رواية الضحية البريئة الفصل الختامي بقلم سلمى محمود
رواية الضحية البريئة الفصل الختامي
امى كااانت مغتص*بااااه
قالها سليم بغضب لصديقه فكليه الهندسه
لمسكه بقوه من تلابيب قميصه ليلكمه بع*نف على وجهه لسقط يحيى فالارض
سليم بغضب : انت هتستهبل بر*وح ام*ك
نظر له يحيى بخبث لينهض من الارض سريعا
يحيى : والله يا سليم كنت بتكلم مع بابا وجبت سيرتك يعنى..
فحكالى الموضوع
انا انا كنت بحسبك عارف
اقترب منه سليم بغضب وبعينيه نظرة لم يفسرها يحيى
سليم بشر : والله العظيم لو بتكذب ما هتعرف هعمل ليك ايه
اسرع سليم للخارج يركب سيارته وينطلق الى منزله ..
دخل سليم المنزل وهو فقمه غضبه ينادى والده بغضب فخرج له رعد ووعد من غرفتهما
وقع قلب وعد حين نظرت الى ابنها ورأته ينظر لها بنظره لم تنساها عمرها بأكمله
رعد بغضب : صوتك عالى كدا ليه يا سليم
سليم بغضب : لازم يبقى عااالى لما اتفاجئ انهارده ان امى الست الربتنا عالاخلاق كانت مغت*صبه
تقدم نحوه رعد بغضب ليصفعه على وجهه بقوه
فأغرورقت اعين سليم بالدموع
سليم : انت اول مرة تمد ايد عليا يا بابا
ليقاطعه رعد بغضب : واكسرلك دماغك كمان لما تتكلم كدا مع امك
انفضل اطلع برا البيت
اطلع براا
وعد ببكاء امسك يد رعد بقوه
وعد : ﻷ يا رعد ﻷ متعملش كدا عشان خاطرى
سيبه يا رعد
أتى أسر ابنهما الثانى على صراخهما ليبعد رعد عن سليم سريعا
أسر بخوف : فى ايه بس يا بابا
اهدى مش كدا
وعد بدوخه امسكت فرعد بقوه وكادت ان تفقد وعيها
وعد : ررعد الحقننى
اسرع رعد فأمساكها بقوه منحنى نحوها حاملا إياها فوق زراعيه
ليلتف الى ابنائه ويقول
رعد بغضب : تعالى معايا يا أسر عشان تكشف على والدتك
وانت استنى فالمكتب لحد ما اجيلك
وبعد قليل خرج رعد وأسر من الغرفه تاركيين وعد لتستريح قليلا
دلف رعد واسر الى المكتب
رعد بغضب نظر نحوهما ليقول
رعد بغضب: اسموعنى بقاا انتوا الاتنين انا مش مستعد اخسر وعد عشان حد فيكوا
انا لو كنت بحبكوا فأنا بحبكوا عشان انتوا منها
فاهمييين ولا ﻷ
اومأ لو اسر بنعم
أسر : انا مش فاهم حاجه يا بابا فى ايه
رعد بغضب : فى ان اخوك المحترم زعق فأمه
اااه امك اتعرضت للأغت*صاب قبل ما اتجوزها بس انت تعرف ايه الحصل لها
تعرف كانت قد ايه متدمره وانا كنت بحاول اساعدها
تعرف ازاى كانت بتصحى كل يوم على كوابيس ان انتوا هتعرفوا الحقيقه
ليقف رعد امامهم بقوه ليردف
رعد : اطلعوا برا انتوا الاتنين ومش عايز اشوف وشكوا لحد ما امكوا تصحى وتعتزروا منها
اطلعوا برا يالا
خرج أسر وسليم من الغرفه
وظل رعد فمكتبه يحاول ان يهدأ من روعه قبل ان يدخل لوعد
وبعد قليل دخل رعد غرفته فوجد وعد جالسه عالفراش تضم ركبتيها الى صدرها وتبكى بحزن
اقترب رعد منها وضمها الى صدره بحنان يمسد برفق على شعرها
رعد بحب : اهدى يا وعد علشانى
ازداد نحيبها بقوه تتشبث به اكثر وكانه ملجاها الوحيد
وعد : انا خايفه اوى يا رعد
خايفه ولادى يروحوا منى
رعد بحب : هيروحوا فين يعنى يا وعد
طب تراهنى ان ولادك دلوقتى هييجوا يصالحوكى
ليرفع وجهها اليه ناظرا فعينيها
رعد : احنا ربينا صح يا وعدى
وكبرناهم لحد ما بقوا رجاله
ليمسح لها رعد دموعها بسبابته
ليطبع قب*له رقيقه على شفا*تيها
رعد : دموعك دى غاليه عندى اوى يا وعد
هم رعد بالاقتراب منها مره اخرى ولكن قاطعه صوت الطرق عالباب
ابتسم لها رعد بحب
مش قولتلك
دخل أسر وسليم الغرفه مطأطأ الراس لينظر الى والدته بحب ويسرع نحوها يحتضنها
سليم بدموع : انا اسف يا وعد
انا عارف انى غلطت بس سامحينى
انا مكنتش اقصد اناا
ليسكت سليم قليلا ويقب*لها من رأسها بحب
سامحينى يا احن ام فالكون
احتضنته وعد بقوه
انت مقولتش حاجه غلط يا حبيبى انت عندك حق
هتف سليم بلهفه : ﻷ معنديش حق قطع لسانى يا وعد قبل ما اقولك كلمه وحشه
وعد بحب : ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى
كل هذا تحت انظار رعد الفرح بشده من ابنه ولكن تتأكله نار غيرته على صغيرته
ليتتدخل سريعا جاذبا اياه بعيدا عنها
رعد : مش خلاص صالحتها قوم من هنا بقا
ضحك سليم على والده فهو لم يتغير رغم مرور السنين
نهض سليم من جانب والدته ليحتضن رعد
سليم :انا اسف
طبطب رعد على كتفه بحب
رعد : طول ما انت بتعرف غلطك يبقى متعتزرش
ويالا هوينا بقى
عشان عايز وعد فكلمتين
وهنا تدخل اسر فالكلام ليبعدهم جميعا عن وعد
ليتكلم بغرور
اسر : ﻷ اطلعوا برا انتوا عشان انا عايز وعدى فموضوع هااام
ليقترب منه رعد بشر
رعد : انت قولت ايه وعدى
اطلع برا يالا
ليخرجهم رعد جميعا بقوه
يالا مع السلامه انتوا الاتنين
ليغلق رعد الباب خلفهم وهو ينظر الى معشوقته ويتأمل جمالها الذى يزداد يوم بعد يوم
ليقترب منها بحب ويقب*لها بمدى العشق الذى يكنه لها
ليبتعد عنها بصوت شغوف من أثر عشقه لها
رعد : بحبك يا وعد
بحبك
وعد : وانا بعشقك يا عيون وعد
تمت الرواية كاملة عبر دليل الروايات
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية الضحية البريئة" اضغط على اسم الرواية