رواية ضي الحمزة الفصل العاشر 10 بقلم رحمة سامي
رواية ضي الحمزة الفصل العاشر 10
ضئ اتصدمت اول ما شافت شفايف*ها علي رقبته وصرخ*ت بصدمة.
ضئ: اي اللي حصل دا لا انا مستحيل اكون عملت كدا... قول الحقيقه يا حمزة انا معملتش كدا صح.
حمزة بحزن مصطنع: وانا هكدب يعني دا انتي طلعتي مشكلة ازاي تعملي فيا كدا اي معندكيش اخوات شباب مكنتش اتوقع انك بالاخلاق دي.
ضئ بدموع: انا معرفش عملت كدا ازاي انا اسفه بجد اسفه بس انا مش كدا انا متربية والله.
حمزة قرب منها بسرعه: اهدي بس في اي انا كنت بهزار معاكي محصلش حاجه انتي نمتي وبس.
ضئ: يعني بجد بتهزار طب واللي في رقبتك دا جه منين انت اكيد بتكدب.
حمزة: يا ستي خدته من شنطتك حبيت اعمل فيكي مقلب مش اكتر.
ضئ: انت رخم وربنا امشي اطلع بره مش عايزة اشوفك انت مش محترم.
حمزة وهو بيضحك: علي فكرة انتي في اوضة نومي اي مش واخده بالك.
ضئ: نهار ابيض بابا انا لازم اقوم امشي حالا احنا الساعه كام.
حمزة: خليكي بس هنا زمان عم سعيد حضر الفطار نفطر وهوصلك علي طول اتفقنا.
ضئ: اي عم سعيد لا طبعا شكرا انا لازم امشي بسرعه مينفعش يشوفني.
فجاه دخل عم سعيد الاوضة وهو بيقول: الفطار جاهز يا حمزة بيه.
اتصدم اول ما شاف ضئ: انتي بتعملي اي هنا.. وازاي نايمه علي سريره كدا... انطقي يا ضئ.
حمزة: اي دا انت تعرفها يا عم سعيد... انا مش فاهمه حاجه انت تعرفها منين.
ضئ: بابا اسمعني والله محصلش حاجه انا هفهمك صدقني انا بنتك.
حمزة بصدمة: بنته! انتي بتقولي اي... انت مش عندك ابن وحيد اسمه حسن.
عم سعيد: انا اسف يا بيه حسن هو ضئ وضئ هي حسن... انا مكنتش حابب شغلي وهي حبيت تساعدني... بس مكنتش اعرف اني بي ايدي هرميها في النار.... بنتي مش واحده من اللي تعرفهم يا بيه... ولو علي الشغل انا مش عايزاه... قومي قدامي يا ضئ.
قامت ضئ وهي بتعيط: يا بابا اسمعني بس... والله محصلش اي حاجه بينا.
عم سعيد: انا قولت امشي ورايا يا ضئ حالا.
قامت ضئ مشيت مع ابوها اللي الغضب كان مسيطر عليه وحمزة كان واقف مصدوم مش مصدق اللي حصل وان ضئ ضحكت عليه وانه اتخدع بالشكل دا.
في بيت ضئ وصلت مع ابوها وهي بتعيط ومش عارفه تعمل اي وهتقول لابوها اي ولا حمزة هتتصرف معه ازاي بعد ما عرف حقيقتها.
عم سعيد: انا عايز افهم اي اللي كان بيحصل دا.. ازاي تكوني في اوضتي وتباتي بره البيت يا ضئ.
ضئ: يا بابا امبارح كنت في حفلة وشربت بالغلط وحمزة مكنش يعرف اني بنتك وعشان كدا خلاني ابات في بيته مش اكتر.
عم سعيد: مهما كان مكنش ينفع دا يحصل... انتي خيبتي ظني فيكي يا ضئ.
ضئ: بابا ارجوك متقولش كدا محصلش حاجه والله حمزة محترم ومقربش مني وانت عارف بنتك كويس.
عم سعيد: ادخلي اوضتك يا ضئ ومفيش خروج تاني... واعملي حسابك ابن عمك هيجي بكره وهنحدد معاد فرحكم.
ضئ بصدمه: انت بتقول اي يا بابا... انا مستحيل اتجوزه... ارجوك متعملش فيا كدا.
عم سعيد: دا اللي عندي يلا اتفضلي علي اوضتك... ومش عايز اسمع صوتك.
ضئ جريت علي اوضتها وهي بتعيط مسكت تلفونها وبعتت رسالة لحمزة.
في المكتب وصل حمزة ودخل مكتبه وهو متعصب اوي بعد شوية دخل احمد وهو فرحان واول ما شاف حمزة كدا استغرب.
احمد: مالك يا حمزة في اي... واي حصل امبارح... وفين ضئ صحيح مش في شغل متاخر.
حمزة: طلعت كدابة يا احمد... طلعت زيهم خدعتني... عارف ضئ طلعت مين.
احمد: بنت عم سعيد وتبقي حسن طب ما انا عارف يا حمزة.
حمزة بصدمه: عارف... عارف ازاي يعني يا احمد وازاي متعرفنيش وتسيبها تخدعني بالشكل دا.
احمد: عشان واثق انها بتحبك بجد يا حمزة... وهي متعرفش اني اعرف اصلا... انا شوفتها بالصدفة مع عم سعيد وعرفت كل حاجه عنهم.
حمزة: حب اي وزفت اي دي كدابة... انا عمري ما هسامحها وهدفعها التمن غالي اوي.
احمد: بس انت بتحبها يا حمزة... بلاش تكدب علي نفسك..
وقبل ما يرد جت رسالة ضئ: حمزة انا بجد اسفه علي اللي حصل... بس كان غصب عني... كل اللي عايزة اقوله ليك اني بحبك... وانك مش هتشوف وشي تاني لان بابا صمم اني اتجوز ابن عمي... اشوف وشك بخير يا حبيبي.
حمزة قفل التلفون وهو متعصب واحمد استغرب وقال: اي اللي حصل تاني ومالك رميت التلفون بعصبيه كدا ليه.
حمزة: قال اي بتقولي اسفه وبحبك... وكمان هتتجوز ابن عمها... اكيد فيلم عشان اروحلها.
احمد: انت لو خسرتها هتندم عمرك كله يا حمزة.... انت حر انا حذرتك.
حمزة: فكك من الموضوع دا خلينا نشوف شغلنا بقي انا مش ناقص قرف بقي.
احمد: ماشي يا صحبي بس بتمني تفوق بجد قبل ما تخسر كل حاجه.
تاني يوم جه وحمزة كان في البيت مش عارف يعمل اي وهيتجنن ويشوف ضئ وبيحاول يمنع نفسه.
حمزة: اي اللي بيحصلي دا انا مستحيل اضعف قدامها... لازم اسيبها تكمل حياتها بعيد عني... دي واحده كدبة عليا هستنا منها اي تاني.
قلبه: بس انت بتحبها يا حمزة هتستحمل حد تاني يقرب منها وتكون ليه عمرها كله.
عقله: حب اي احنا مش بتوع الكلام دا وهي كدابة متستهلش حبنا.
قلبه: اسكت انت روحلها يا حمزة انت بتحبها بلاش تخسرها لانها بتعشقك.
عقله: اوع تروحلها يا حمزة انت فاهم.
حمزة: بس كفايه انت وهو اسكتوا بقي انا عارف هعمل اي كويس اوي.
في بيت ضئ كانت في اوضتها بتعيط لحد ما دخل ابوها.
عم سعيد: قومي يلا اجهزي الناس علي وصول وحضري اكل.
ضئ: يا بابا انا ضئ بنتك ارجوك متعملش فيا كدا.
عم سعيد: انا قولت اللي عندي ومش هرجع في كلامي يلا اتحركي.
ضئ: حاضر يا بابا اللي انت شايفه.
خرجت ضئ وخلصت كل حاجه وجهزت نفسها ووصل ابن عمها وكان قاعد بيتكلم مع بابها وهي قاعده الباب خبط راحت تفتح هي واول ما فتحته اتصدمت من اللي شافته....
ياتري مين خبط تفتكروا يكون حمزة... 🤔🤔🤔
ضئ: اي اللي حصل دا لا انا مستحيل اكون عملت كدا... قول الحقيقه يا حمزة انا معملتش كدا صح.
حمزة بحزن مصطنع: وانا هكدب يعني دا انتي طلعتي مشكلة ازاي تعملي فيا كدا اي معندكيش اخوات شباب مكنتش اتوقع انك بالاخلاق دي.
ضئ بدموع: انا معرفش عملت كدا ازاي انا اسفه بجد اسفه بس انا مش كدا انا متربية والله.
حمزة قرب منها بسرعه: اهدي بس في اي انا كنت بهزار معاكي محصلش حاجه انتي نمتي وبس.
ضئ: يعني بجد بتهزار طب واللي في رقبتك دا جه منين انت اكيد بتكدب.
حمزة: يا ستي خدته من شنطتك حبيت اعمل فيكي مقلب مش اكتر.
ضئ: انت رخم وربنا امشي اطلع بره مش عايزة اشوفك انت مش محترم.
حمزة وهو بيضحك: علي فكرة انتي في اوضة نومي اي مش واخده بالك.
ضئ: نهار ابيض بابا انا لازم اقوم امشي حالا احنا الساعه كام.
حمزة: خليكي بس هنا زمان عم سعيد حضر الفطار نفطر وهوصلك علي طول اتفقنا.
ضئ: اي عم سعيد لا طبعا شكرا انا لازم امشي بسرعه مينفعش يشوفني.
فجاه دخل عم سعيد الاوضة وهو بيقول: الفطار جاهز يا حمزة بيه.
اتصدم اول ما شاف ضئ: انتي بتعملي اي هنا.. وازاي نايمه علي سريره كدا... انطقي يا ضئ.
حمزة: اي دا انت تعرفها يا عم سعيد... انا مش فاهمه حاجه انت تعرفها منين.
ضئ: بابا اسمعني والله محصلش حاجه انا هفهمك صدقني انا بنتك.
حمزة بصدمة: بنته! انتي بتقولي اي... انت مش عندك ابن وحيد اسمه حسن.
عم سعيد: انا اسف يا بيه حسن هو ضئ وضئ هي حسن... انا مكنتش حابب شغلي وهي حبيت تساعدني... بس مكنتش اعرف اني بي ايدي هرميها في النار.... بنتي مش واحده من اللي تعرفهم يا بيه... ولو علي الشغل انا مش عايزاه... قومي قدامي يا ضئ.
قامت ضئ وهي بتعيط: يا بابا اسمعني بس... والله محصلش اي حاجه بينا.
عم سعيد: انا قولت امشي ورايا يا ضئ حالا.
قامت ضئ مشيت مع ابوها اللي الغضب كان مسيطر عليه وحمزة كان واقف مصدوم مش مصدق اللي حصل وان ضئ ضحكت عليه وانه اتخدع بالشكل دا.
في بيت ضئ وصلت مع ابوها وهي بتعيط ومش عارفه تعمل اي وهتقول لابوها اي ولا حمزة هتتصرف معه ازاي بعد ما عرف حقيقتها.
عم سعيد: انا عايز افهم اي اللي كان بيحصل دا.. ازاي تكوني في اوضتي وتباتي بره البيت يا ضئ.
ضئ: يا بابا امبارح كنت في حفلة وشربت بالغلط وحمزة مكنش يعرف اني بنتك وعشان كدا خلاني ابات في بيته مش اكتر.
عم سعيد: مهما كان مكنش ينفع دا يحصل... انتي خيبتي ظني فيكي يا ضئ.
ضئ: بابا ارجوك متقولش كدا محصلش حاجه والله حمزة محترم ومقربش مني وانت عارف بنتك كويس.
عم سعيد: ادخلي اوضتك يا ضئ ومفيش خروج تاني... واعملي حسابك ابن عمك هيجي بكره وهنحدد معاد فرحكم.
ضئ بصدمه: انت بتقول اي يا بابا... انا مستحيل اتجوزه... ارجوك متعملش فيا كدا.
عم سعيد: دا اللي عندي يلا اتفضلي علي اوضتك... ومش عايز اسمع صوتك.
ضئ جريت علي اوضتها وهي بتعيط مسكت تلفونها وبعتت رسالة لحمزة.
في المكتب وصل حمزة ودخل مكتبه وهو متعصب اوي بعد شوية دخل احمد وهو فرحان واول ما شاف حمزة كدا استغرب.
احمد: مالك يا حمزة في اي... واي حصل امبارح... وفين ضئ صحيح مش في شغل متاخر.
حمزة: طلعت كدابة يا احمد... طلعت زيهم خدعتني... عارف ضئ طلعت مين.
احمد: بنت عم سعيد وتبقي حسن طب ما انا عارف يا حمزة.
حمزة بصدمه: عارف... عارف ازاي يعني يا احمد وازاي متعرفنيش وتسيبها تخدعني بالشكل دا.
احمد: عشان واثق انها بتحبك بجد يا حمزة... وهي متعرفش اني اعرف اصلا... انا شوفتها بالصدفة مع عم سعيد وعرفت كل حاجه عنهم.
حمزة: حب اي وزفت اي دي كدابة... انا عمري ما هسامحها وهدفعها التمن غالي اوي.
احمد: بس انت بتحبها يا حمزة... بلاش تكدب علي نفسك..
وقبل ما يرد جت رسالة ضئ: حمزة انا بجد اسفه علي اللي حصل... بس كان غصب عني... كل اللي عايزة اقوله ليك اني بحبك... وانك مش هتشوف وشي تاني لان بابا صمم اني اتجوز ابن عمي... اشوف وشك بخير يا حبيبي.
حمزة قفل التلفون وهو متعصب واحمد استغرب وقال: اي اللي حصل تاني ومالك رميت التلفون بعصبيه كدا ليه.
حمزة: قال اي بتقولي اسفه وبحبك... وكمان هتتجوز ابن عمها... اكيد فيلم عشان اروحلها.
احمد: انت لو خسرتها هتندم عمرك كله يا حمزة.... انت حر انا حذرتك.
حمزة: فكك من الموضوع دا خلينا نشوف شغلنا بقي انا مش ناقص قرف بقي.
احمد: ماشي يا صحبي بس بتمني تفوق بجد قبل ما تخسر كل حاجه.
تاني يوم جه وحمزة كان في البيت مش عارف يعمل اي وهيتجنن ويشوف ضئ وبيحاول يمنع نفسه.
حمزة: اي اللي بيحصلي دا انا مستحيل اضعف قدامها... لازم اسيبها تكمل حياتها بعيد عني... دي واحده كدبة عليا هستنا منها اي تاني.
قلبه: بس انت بتحبها يا حمزة هتستحمل حد تاني يقرب منها وتكون ليه عمرها كله.
عقله: حب اي احنا مش بتوع الكلام دا وهي كدابة متستهلش حبنا.
قلبه: اسكت انت روحلها يا حمزة انت بتحبها بلاش تخسرها لانها بتعشقك.
عقله: اوع تروحلها يا حمزة انت فاهم.
حمزة: بس كفايه انت وهو اسكتوا بقي انا عارف هعمل اي كويس اوي.
في بيت ضئ كانت في اوضتها بتعيط لحد ما دخل ابوها.
عم سعيد: قومي يلا اجهزي الناس علي وصول وحضري اكل.
ضئ: يا بابا انا ضئ بنتك ارجوك متعملش فيا كدا.
عم سعيد: انا قولت اللي عندي ومش هرجع في كلامي يلا اتحركي.
ضئ: حاضر يا بابا اللي انت شايفه.
خرجت ضئ وخلصت كل حاجه وجهزت نفسها ووصل ابن عمها وكان قاعد بيتكلم مع بابها وهي قاعده الباب خبط راحت تفتح هي واول ما فتحته اتصدمت من اللي شافته....
ياتري مين خبط تفتكروا يكون حمزة... 🤔🤔🤔
- تابع فصول الرواية عبر الرابط التالي (رواية ضي الحمزة) اضغط على اسم الرواية