رواية حب مستحيل البارت العاشر 10 بقلم سارة اللومي
رواية حب مستحيل الفصل العاشر 10
حاولت ما افكرش كثير شغلت نفسي بتحضيرات الخطوبة و ابتدا الحفل بعد العشاء ، دخل العريس مع محمد وسط الزغاريد الناس كلها كانت مبسوطة و الحفلة حلوة الكل بيرقص و يهزر ، بس محمد مش مركز في حاجة غيري ، طول الحفلة عينه عليا لدرجة حسيت بالاحراج من اهله لو حسوا بحاجة و كمان خفت تشوفه سعاد وتبقى حكاية تانية ، بس هو ولا كان هامه حد ، و كأنه كان لاغي وجود اي حد غيري ، حتى اهل عروسته كانوا هناك و شفت اختها بتبص له باستغراب ،
- بقولك يا حياة ! هي مين البنت اللي قاعدة تبص لمحمد بغيظ دي؟
- دي اخت مروة الصغيرة، ربنا ما يجيب فضايح و تقولها ان جوزها لسة على عمايله ، بس بصراحة هو زودها حبتين يا ريت تستخبي من وشه احسن ما الكل يلاحظ ملاحقته ليكي بعيونه!
- انا كمان فكرت في كدة عندك حق احسن حل اني اختفي ، كنت لسة هدخل جوة و كانت سلوى بتحط حنة و حماتها شدت في هدومي و بتبتسم لي و انا واقفة : رايحة فين يا حلوة ما تقعدي معاها تحطي حنة يمكن تلحقيها عن قريب !
بصيت عليه لقيت عيونه بتطق شرار ،
- آسفة معليش مبحبش ريحتها يا خالتي.
سبتهم و دخلت الاوضة و هو كان قاعد بعيد و ما يقدرش يوصل لي عشان فيه ناس كثير قاعدة بيننا ، كنت بحس احاسيس متناقصة ، مبسووووطة جدا بإهتمامه و نظراته و بستمتع بكل نظرة بس بكلم نفسي خايفة من اللي جاي
قلبي: جرى ايه يا بسمة ! مش ده اللي كنتي بتتمنيه طول عمرك؟ مش كنتي مستنية اللحظة اللي يحس فيها بوجودك و يبادلك و لو نظرة؟ اهو بيجري وراكي بعيونه في كل حتة خايفة ليه دلوقت؟ و ليه قلبك مقبوض كدة؟
عقلي: فوقي لنفسك يا عبيطة ده راجل متجوز يعني المسألة مش لعب عيال !
قلبي: طب و ليه بيلاحقني مادام متجوز؟! عايز مني ايه!
عقلي: بلاش تفكير عبيط حاولي تبعدي عنه و خلاص مينفعش يكون ليكي انتي اتأخرتي اووووي!
قلبي: بس انا بحبه ، ااااااه يا خيبتي يا نااااس بحبووووو مش هقدر ابعد بالساهل ولا اقدر اتجاهل اهتمامه
قعدت فالارض اعيط و ادعي: يا رب قدرني اني انساه و اصبر على بعده يااااارب انا بتعذب ريحني ما بقيتش قادرة !😭
خلصت السهرة و المعازيم روحت، و الحمد لله سعاد راحت مع بنات خالها ، بس جدتي فضلت معانا ، كانت الساعة قربت على 2 الصبح , روحت انا لاوضة البنات حياة و سلوى ، محمد ساب اوضته للعريس يرتاح فيها و طلع حط فرشته في الحوش بتاعهم تحت شباك اوضتنا ، هو كان عارف اني بأنام هناك عند الشباك ، بسمع في والدته تقول له الاوضة الثانية فاضية تنام برة ليه ؟ قالها الدنيا حر و كمان متضايق محتاج هواء ،
الكل كان تعبان و ناموا ، بس انا مكنتش قادرة أنام من الأحداث اللي حصلت فضلت اتقلب كأني بتقلب على جمر خصوصا اني كنت بحس بيه جنبي قدام الشباك سهران للصبح و هات يا سجاير ، حسيت اني قلبت الموازين كلها، صح كنت متمنية ده يحصل بس مكنتش متوقعة يتلخبط كيانه في ظروف زي دي ! يا رب تسترها يا ترى هيحصل ايه في الأيام اللي جاية!!
الصبح صحي اهل العريس و طنط نفيسة و امها و سلوى ، البنات كانوا لسة نايمين قلت اقوم اساعد طنط و سلوى في تحضير الفطار ماهو كدة كدة ما جاليش نوم ، و قعدنا كلنا مع بعض مع العلم اني ما بفطرش الصبح بس طنط اصرت عليا اقعد معاهم .
حماة سلوى : ربنا يبارك لنا و ليكم و كلمة حق انتم ناس مفيش منكم قمتم بواجب ضيافة و زيادة و بصراحة انا بفكر اجوز ابني الثاني من هنا " ابتسمت لي بخبث بتتكلم و هي بتبص عليا ، انا نزلت عينيا الارض و قمت عالمطبخ
- اتنيلي انتي و رياض بتاعك هو ده اللي كان ناقصني 😏😣
المهم خلصوا فطار و روحوا و انا قعدت مع سلوى في المطبخ نلم المواعين نغسلها و ام محمد و جدته و جدتي برة بيتكلموا
جدة محمد: هي الحجة عيشة مالها من ساعة ما جت و هي ما نزلتش عينها من على بسمة ! شكلها كدة ناوية تحط ايدها عالبت !
جدتي بفخر: كلها مكاتيب ربنا بس انا بنت ابني تتاقل بالذهب مش اي واحد يقدر يوصل لها ، كفاية انها بنت سيد القناوي
-ام محمد: صح بسمة بنت بألف ست جمال و علم و تربية ده غير انها ست بيت شاطرة اوي يا سعده اللي هيتجوزها"
جدت محمد: و بتقوليها كدة و مش مكسوفة من نفسك يا خيبة امك بيكي! بسمة جمال و اخلاق و تربية !! يعني عارفة كل ده و البت اتربت وسط بناتك يعني كانت قدامك طول الوقت سبتيها لغيرك و رحتي جوزتي ابنك لعرة النسوان!؟
طنط نفيسة: يوووه بقى يامة هو النصيب جه كدة ما تزيديش هم على همي ! هو انا بسمة مين كان هيرضى يجوزهالي اهي جدتها اسأليها ! و انا مالي؟
ابتسمت جدتي بمكر: بصراحة يا ام نفيسة بنتي مثقفة و متخرجة و ابنكم عل قد الحال ما تاخذينيش يعني فدي الكلمة بس هو جاهل مستحيل ابوها كان هيرضى بيه"
سكوت تام ، الكل فضل يبص فالارض ، مفيش حد قدر يتكلم بعد كلام جدتي الماسخ ده ..
خالتي ام نفيسة كانت بتحب أمي و دايما بتقولي: امك ست عاقلة و طيبة و مفيش منها و من ميلة بختها وقعت بين ايدين مجنونتين - تقصد جدتي و سعاد- لو واحدة غيرها كانت اتطلقت من زمان.
المهم شوية و هوما قاعدين و وصلت عربية و دخلت عمتي : يالا يا ماما أحمد ابن خالي هيوصلنا احسن ما نروح بالقطر
نادت عليا جدتي: يالا يا بسمة لمي هدومك احنا رايحين"
أم محمد - لا بسمة هتقعد كمان شوية محتاجينها معانا روحوا انتو بالسلامة"
اووووووف الحمد لله جدتي روحت و عدت الخطوبة على خير و ماحدش لاحظ !
دخلت المطبخ اكمل مواعين لقيت خالتي نفيسة داخلة وراي بعد ما سلوى روحت اوضتهم
- بسمة يا حبيبتي انتي ما كلتيش حاجة اقعدي كلي لي لقمة
وشي أحمر حطيت عيوني في الارض : ما انتي عارفة يا طنط نفيسة ما بقدرش اكل الصبح !
- اه و الله نسيت يا حبيبتي انتي تاكلي فاكهة طيب ادخلي الجنينة هتلاقي تين كلي براحتك.
طلعت الجنينة و كان الجو تحفة ، هدووووء و هواء نظيف رحت اتمشى بين الشجر و في إيدي حبتين تين يا دوب جيت اكل لقيت باب الجنينة اتفتح لفيت لقيته واقف و بيتبسم لي !!
- صباح الخير يا بسمة ☺️
- بقولك يا حياة ! هي مين البنت اللي قاعدة تبص لمحمد بغيظ دي؟
- دي اخت مروة الصغيرة، ربنا ما يجيب فضايح و تقولها ان جوزها لسة على عمايله ، بس بصراحة هو زودها حبتين يا ريت تستخبي من وشه احسن ما الكل يلاحظ ملاحقته ليكي بعيونه!
- انا كمان فكرت في كدة عندك حق احسن حل اني اختفي ، كنت لسة هدخل جوة و كانت سلوى بتحط حنة و حماتها شدت في هدومي و بتبتسم لي و انا واقفة : رايحة فين يا حلوة ما تقعدي معاها تحطي حنة يمكن تلحقيها عن قريب !
بصيت عليه لقيت عيونه بتطق شرار ،
- آسفة معليش مبحبش ريحتها يا خالتي.
سبتهم و دخلت الاوضة و هو كان قاعد بعيد و ما يقدرش يوصل لي عشان فيه ناس كثير قاعدة بيننا ، كنت بحس احاسيس متناقصة ، مبسووووطة جدا بإهتمامه و نظراته و بستمتع بكل نظرة بس بكلم نفسي خايفة من اللي جاي
قلبي: جرى ايه يا بسمة ! مش ده اللي كنتي بتتمنيه طول عمرك؟ مش كنتي مستنية اللحظة اللي يحس فيها بوجودك و يبادلك و لو نظرة؟ اهو بيجري وراكي بعيونه في كل حتة خايفة ليه دلوقت؟ و ليه قلبك مقبوض كدة؟
عقلي: فوقي لنفسك يا عبيطة ده راجل متجوز يعني المسألة مش لعب عيال !
قلبي: طب و ليه بيلاحقني مادام متجوز؟! عايز مني ايه!
عقلي: بلاش تفكير عبيط حاولي تبعدي عنه و خلاص مينفعش يكون ليكي انتي اتأخرتي اووووي!
قلبي: بس انا بحبه ، ااااااه يا خيبتي يا نااااس بحبووووو مش هقدر ابعد بالساهل ولا اقدر اتجاهل اهتمامه
قعدت فالارض اعيط و ادعي: يا رب قدرني اني انساه و اصبر على بعده يااااارب انا بتعذب ريحني ما بقيتش قادرة !😭
خلصت السهرة و المعازيم روحت، و الحمد لله سعاد راحت مع بنات خالها ، بس جدتي فضلت معانا ، كانت الساعة قربت على 2 الصبح , روحت انا لاوضة البنات حياة و سلوى ، محمد ساب اوضته للعريس يرتاح فيها و طلع حط فرشته في الحوش بتاعهم تحت شباك اوضتنا ، هو كان عارف اني بأنام هناك عند الشباك ، بسمع في والدته تقول له الاوضة الثانية فاضية تنام برة ليه ؟ قالها الدنيا حر و كمان متضايق محتاج هواء ،
الكل كان تعبان و ناموا ، بس انا مكنتش قادرة أنام من الأحداث اللي حصلت فضلت اتقلب كأني بتقلب على جمر خصوصا اني كنت بحس بيه جنبي قدام الشباك سهران للصبح و هات يا سجاير ، حسيت اني قلبت الموازين كلها، صح كنت متمنية ده يحصل بس مكنتش متوقعة يتلخبط كيانه في ظروف زي دي ! يا رب تسترها يا ترى هيحصل ايه في الأيام اللي جاية!!
الصبح صحي اهل العريس و طنط نفيسة و امها و سلوى ، البنات كانوا لسة نايمين قلت اقوم اساعد طنط و سلوى في تحضير الفطار ماهو كدة كدة ما جاليش نوم ، و قعدنا كلنا مع بعض مع العلم اني ما بفطرش الصبح بس طنط اصرت عليا اقعد معاهم .
حماة سلوى : ربنا يبارك لنا و ليكم و كلمة حق انتم ناس مفيش منكم قمتم بواجب ضيافة و زيادة و بصراحة انا بفكر اجوز ابني الثاني من هنا " ابتسمت لي بخبث بتتكلم و هي بتبص عليا ، انا نزلت عينيا الارض و قمت عالمطبخ
- اتنيلي انتي و رياض بتاعك هو ده اللي كان ناقصني 😏😣
المهم خلصوا فطار و روحوا و انا قعدت مع سلوى في المطبخ نلم المواعين نغسلها و ام محمد و جدته و جدتي برة بيتكلموا
جدة محمد: هي الحجة عيشة مالها من ساعة ما جت و هي ما نزلتش عينها من على بسمة ! شكلها كدة ناوية تحط ايدها عالبت !
جدتي بفخر: كلها مكاتيب ربنا بس انا بنت ابني تتاقل بالذهب مش اي واحد يقدر يوصل لها ، كفاية انها بنت سيد القناوي
-ام محمد: صح بسمة بنت بألف ست جمال و علم و تربية ده غير انها ست بيت شاطرة اوي يا سعده اللي هيتجوزها"
جدت محمد: و بتقوليها كدة و مش مكسوفة من نفسك يا خيبة امك بيكي! بسمة جمال و اخلاق و تربية !! يعني عارفة كل ده و البت اتربت وسط بناتك يعني كانت قدامك طول الوقت سبتيها لغيرك و رحتي جوزتي ابنك لعرة النسوان!؟
طنط نفيسة: يوووه بقى يامة هو النصيب جه كدة ما تزيديش هم على همي ! هو انا بسمة مين كان هيرضى يجوزهالي اهي جدتها اسأليها ! و انا مالي؟
ابتسمت جدتي بمكر: بصراحة يا ام نفيسة بنتي مثقفة و متخرجة و ابنكم عل قد الحال ما تاخذينيش يعني فدي الكلمة بس هو جاهل مستحيل ابوها كان هيرضى بيه"
سكوت تام ، الكل فضل يبص فالارض ، مفيش حد قدر يتكلم بعد كلام جدتي الماسخ ده ..
خالتي ام نفيسة كانت بتحب أمي و دايما بتقولي: امك ست عاقلة و طيبة و مفيش منها و من ميلة بختها وقعت بين ايدين مجنونتين - تقصد جدتي و سعاد- لو واحدة غيرها كانت اتطلقت من زمان.
المهم شوية و هوما قاعدين و وصلت عربية و دخلت عمتي : يالا يا ماما أحمد ابن خالي هيوصلنا احسن ما نروح بالقطر
نادت عليا جدتي: يالا يا بسمة لمي هدومك احنا رايحين"
أم محمد - لا بسمة هتقعد كمان شوية محتاجينها معانا روحوا انتو بالسلامة"
اووووووف الحمد لله جدتي روحت و عدت الخطوبة على خير و ماحدش لاحظ !
دخلت المطبخ اكمل مواعين لقيت خالتي نفيسة داخلة وراي بعد ما سلوى روحت اوضتهم
- بسمة يا حبيبتي انتي ما كلتيش حاجة اقعدي كلي لي لقمة
وشي أحمر حطيت عيوني في الارض : ما انتي عارفة يا طنط نفيسة ما بقدرش اكل الصبح !
- اه و الله نسيت يا حبيبتي انتي تاكلي فاكهة طيب ادخلي الجنينة هتلاقي تين كلي براحتك.
طلعت الجنينة و كان الجو تحفة ، هدووووء و هواء نظيف رحت اتمشى بين الشجر و في إيدي حبتين تين يا دوب جيت اكل لقيت باب الجنينة اتفتح لفيت لقيته واقف و بيتبسم لي !!
- صباح الخير يا بسمة ☺️
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حب مستحيل) اضغط على أسم الرواية