رواية امتلكني كبير الصعيد البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل الحادي عشر 11
خديجه بصراخ : اااه
خديجه صرخت لما سمعت صوت الطاسه بيقع وادين حازم فقيها خديجه رفعت راسها بسرعه بلهفه
ومسكت ايدين حازم
خديجه بقلق ولهفه : انت كويس حصلك حاجه
حازم بهدوء : اهدي محصلش حاجه
خديجه راحت جابت ميه ساقعه ومرهم : ازاي يعنى الزيت كله جه علي ايدك... وبعدين بصت علي هدي.. وانتي يا غبيه مش تاخدي بالك
هدي بمسكنه : مكنتش اقصد ولله يا هانم.. وكملت بدموع.. انا مكنتش هدخل المطبخ بس وفاء هانم طلبت مني اني اساعدك
حازم بحده : خديجه مكنش قصدها
خديجه بصت لحازم بدموع : ماشي...
وطلعت علي فوق حازم اتنهد وبص علي هدي
: بلاش تبقي موجوده في مكان هي فيه ولااحسن اطلعي اوضتك ومتنزليش والاكل هيطلع لحد عندك...
حازم قالها كدا وطلع يشوف خديجه....
دخل لقيها نايمه وعطايه ضهره وبتعيط في صمت
حازم قعد جنها : وكل متحصل مشكله هنقعد نعيط كدا
خديجه قامت وبصوت شهقاتها طالع مع الكلام
: م... ما انـ..ـت بتزعقلي ق.. ق.. قدامها
حازم بهدوء : عشان انتي غلطي
خديجه بعياط أكتر : غلط علشان خوفت عليك وبعدين هي عاملاها بالقصد
خديجه مكنتش ملاحظه كلامها حازم ابتسم جواه من كلامه
خديجه عدلت وشها النحيه التانيه وهي بتمسح دموعها
حازم لف وشها بايده : نبطل جنان ونعقل الشهر دا وهطلقها
خديجه بصت لتحت وهي بتحول متبينش زعلها
حازم قرب منها بهدوء ورفع وشها وباسها ثواني كان بيبوسها علي رقبتها وكتفه
خديجه افتكرت كلام مريم وان حازم ممكن يضيع منها هي مش بتحبه بس مش عايزه يروح لغيره برضو دا كان كلامها مع نفسها
رفعت ايديها وحاوطت رقبته
خديجه بتوهان : حا.. زم الفطار
حازم بيبو*سها : كبري دماغك
الباب خبط حازم بعد وهو بياخد نفسها
حازم: مين
زين واقف علي الباب وحاطت ايده علي راسه بإحراج
: نمت يا حازم
حازم : لا صاحي يا زين
زين : طب عايزك شويه
حازم : استناني في المكتب دقيقه وجاي
حازم رجع بص لخديجه اللي لسه منزلتش ايديها خديجه اول ما لقيت حازم بيبصلها نزلت ايديها بكسوف
حازم بغمزة : نكنسل علي الفطار وزين
خديجه بكسوف : لا انا جعانه ومكلتش من امبارح
حازم قام من علي السرير
: ليه صايمه
......
حازم قاعد علي المكتب بيبص بحده لزين
حازم: ارغي
زين حط ايده علي رقبته : انا دخلت ابن خال مريم السجن بعد ما لبسته قضيه مخدرات وخد مؤبد وعلمت عليه
حازم ب : ودا ليه ان شاءلله
زين بحدة : يعنى عايزه يبص علي مراتي واسكتله
حازم ببرود : كان بيبص عليها قبل ما تبقا مراتك
زين بغضب : حتا لو
حازم بهدوء : بتغير
زين بتوتر: لا طبعا هغير عليها دي حتت خدامه
حازم وهو قايم : لا بتغير وبتموت فيها بس دماغ امك دي اتعودت علي ان النسو"ان هي اللي تجري وراك اما هي انها بتنفضلك زعلان.... كمل وهو بيمل عليه وشه في وشه... ولو سمعت ان ايدك اتمتدت عليها تاني هقطعهالك
زين : هي قلتلك
حازم حط ايد علي كتف زين وهو طالع بيه برا
: يلا يلااا نشوف الشغل وبعدين انا كبير البلد عارف كل حاجه.... وبص علي وفاء اللي كانت واقفه لما كانو طلعين... مش مختوم علي قفاه
...
وفاء بعصبية : هو دا اللي هشوها وهخليه ميطقش وشها
هدي بضيق : اووووف ما انا فكراته مشي اتاريه لسه واقف
وفاء بخوف : انا حاسه ان حازم عارف حاجه
هدي ببرود : وهيعرف منين وكل حاجه حقيقه
وفاء : حازم دماغه سم ميتقدرش عليه
هدي بخبث : متخفيش النهارده بليل هيكون كله تمام استني انتي بس
وفاء بقلق : ربنا يستر
......
اخر اليل بعد ما الكل نام بس حازم لسه برا خديجه واقفه في المطبخ حست بادين بتتلف حوالين وسطها
خديجه فكرتو حازم بس اتفجاة بصوت علي
علي بسكر : بحبك بحبك اوي يا روح عمري
خديجه زقته بصدمه وبعدت عنه
علي قرب منها : ليه ليه بعيده عني كدا وبعدين ا. انا بحبك اكتر منه ولله
خديجه بخوف: ح... حازم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية امتلكني كبير الصعيد) اضغط على أسم الرواية