رواية احببته رغم جبروته البارت الحادي عشر 11 بقلم مريم محمد
رواية احببته رغم جبروته الفصل الحادي عشر 11
سيا بصدمة:الحقنييي يا فهد رهف مش موجودة
فهد بعصبية:يعني إيه مش في اوضتها
ودخل يدور عليها في كل مكان في الأوضة... كان بيدور زي المجنون
سيا بدموع:خلاص يا فهد بقولك مش موجودة
فهد بغضب:معناه إيه الكلام ده
سيا:مش عارفة
فهد مسك سيا من دراعها جامد:يعني إيه مش عارفة انتي مش صاحبتها برضو.. وعارفة عنها كل حاجة ومش بتخبي عنك حاجة!
سيا زقت إيد فهد بعصبية:كنت عايزها تعمل إيه بعد كل اللي شافته منك... كنت عايزها تقعد تستنى لما تدخل عليها بالست ميرنا
كنت عايز تفضل تعذ"بها وتو"جعها لحد امتى يا فهد!
فهد:.......
سيا:رد عليا ساكت ليه مش هي دي الحقيقة برضو!
فهد ساب سيا ونزل تحت
ونده على الحراس بغضب شديد
فهد:الهانم خرجت ازاي من هنا!
الحراس بخوف:إحنا مشوفناش رهف هانم يا فهد بيه
فهد بعصبية:اومال خرجت ازاي
كنتوا نايمين ولا بتلعبوا!
الحراس:.......
فهد بصوت جهوري:دوروا عليها في كل مكان ومترجعوش إلا وهي معاكوا سامعين!!... وإلا ليكوا عقاب مش هيختر على بالكوا
الحراس:حاضر يا فهد بيه
انطلق الحراس في كل مكان يبحثون عن رهف وكان لديهم امل ان هما يلاقوها
بس للأسف رهف مكانتش في مصر اصلاً... رهف سافرت أمريكا عند مامتها واخوها
واللي حجزلها الطيارة ياسر
لما كلمته بليل وهي راجعة من عند ميرنا
عند رهف في أمريكا
اول ما وصلت طلبت من ياسر
يحجزلها في فندق قريب من المستشفى اللي فيها مامتها
وبالفعل ياسر حجزلها في فندق قريب من المستشفى
رهف بدلت ملابسها ونزلت لقيت ياسر مستنيها تحت بالعربية
ياسر:عاملة ايه يا رهف
رهف بحزن:الحمدلله يا ياسر
ياسر:مامتك هتفرح أوي اول ما تشوفك... دايماً بتسأل عليكي ونفسها تشوفك اوي
رهف:هي عاملة ايه يا ياسر حالتها بتتحسن ولا لأ؟!
ياسر:لأ الحمدلله بقت بخير أوي
وقريب ان شاء الله هتخرج من المستشفى
رهف:طب كويس الحمدلله
بعد شوية
وصل ياسر ورهف أمام المستشفى
صعد ياسر ورهف درج المستشفى
واتجهوا إلى الغرفة التي بها والدة رهف
اول ما رهف دخلت الأوضة
مامتها فرحت أوي
رهف جريت على مامتها وانفـ"جرت في العياط
ماما رهف بسعادة:وحشتيني أوي يا نن عيني... معقولة سنة بحالها مش بشوفك فيها يا رهف
رهف بدموع:غصب عني والله يا ماما.... بس خلاص يا حبيبتي مش هبعد عنك تاني
ماما رهف بتساؤل:اومال فين جوزك يا حبيبتي؟!
رهف:بعدين يا ماما بعدين نبقى نتكلم في الموضوع ده
ياسر:طب عن اذنكم بقى عشان عندي عملية دلوقتي
الجميع:اتفضل
دخل هيثم اخو رهف الصغير عنده
16 سنة بس جدع.. وقد المسؤولية
اول ما شاف رهف جرى عليها وحضنها ببكاء
رهف بدموع:وحشتيني أوي يا هيثم
عامل ايه دلوقتي؟!
هيثم بفرحة:انتي واقفة قدامي بجد
ولا انا بتخيل!
رهف:لأ بجد
ماما رهف:معلش يا هيثم اطلع برا
عايزة اتكلم مع اختك شوية
هيثم:حاضر يا ماما
خرج هيثم من الغرفة
ماما رهف:جوزك فين يا رهف؟!
رهف بدموع:مش عايزة اتكلم عنه ومش حابة اتكلم... حاسة ان سيرته بتخنـ"قني يا ماما.. بتخـ"نقني أوي
ماما رهف بخوف:إيه اللي حصل يا رهف؟!... فهد عملك حاجة!
رهف بضيق:ده معملش بس
ده كسر وو'جع واها"ن كتير أوي يا ماما
ده غير الثقة اللي اتكسر"ت وأنه اتهمني من غير دليل ولا حتى اداني فرصة ادافع عن نفسي...كسرني أوي
لدرجة مش قادرة اوصفها
بقيت بكر"ه كل حاجة تخصه اسمه صوته كل حاجة
النهاردة فرحه يا ماما فرحه من اكتر واحدة بكر"هها في حياتي وبقيت بكر"هه هو كمان
ماما رهف بصدمة:فرحه النهاردة؟؟!!
ده اتجنن ولا إيه؟!
فهميني إيه اللي حصل يا رهف بهدوء
رهف وقد بدأت تحكي كل حاجة حصلت بينها مع فهد
وانهارت في البكاء بشدة في وسط حديثها عنه
مجرد ما جابت سيرته قلبها بيو"جعها اوي
ماما رهف بدموع وخدت رهف في حضنها:خلاص يا حبيبتي
متحكيش حاجة تاني... انا اللي غلطانة سامحيني يا بنتي
كنت مفكرة اني بحميكي من عمك اللي ربنا ياخذ"ه مطرح ماهو قاعد
رهف بدموع:متقوليش كدة يا ماما
بس انا خلاص هخلي ياسر يكلمه ويقوله أن أنا مُصرة على الطلاق
وإلا هرفع قضية خلع
ماما رهف:ماشي يا بنتي
في مصر عند فهد
الحراس رجعوا وهما مش عارفين يقولوا إيه لفهد
فهد:الهانم فين؟!
الحراس بخوف:الهانم مش موجودة في البلد يا فهد بيه
فهد سمع الكلام من هنا وحس أن قلبه هيقف من اللي سمعه معقولة قدرت تبعد عنه
فهد بعصبية:يعني إيه مش في البلد
اومال راحت فين يعني!
الحراس واقفين ساكتين
فهد:غور'وا من وشي
دخل الفيلا وهو مش عارف يعمل إيه
فهد مسك الموبايل وعمال يتصل على رهف عنده امل انها ترد عليه
وكأنه ناسي اللي عمله فيها!
رهف شافت الموبايل عمال يرن
عرفت ان هو اللي بيتصل
فتحت وهي ساكتة تماماً
فهد بلهفة:ردي يا رهف
صدقيني لو عرفت مكانك مش هرحمك... تصرفك ده انا هحاسبك عليه
رهف مسكت الموبايل وضر"بته في الحيطة اكتر من مرة
كانت مضايقة أوي
رهف بصراخ:كفااااية بقى... لسة عايز تعاقبني على حاجة أنا معرفش عنها حاجة حرام عليك يا أخي
انا تعبت والله تعبت منك ومن كل حاجة تقربني ليك
فهد بص في الموبايل لقاها قفلت في وشه.. حاول يتصل تاني مفيش رد وكان بيديله أن التليفون مغلق
وده نتيجة أن رهف كسر"ت الموبايل
فهد بصراخ:لاااااااااااااا
سيا انتفضت من مكانها وطلعت تجري على أوضة فهد
سيا جريت عليه وحضنته جامد
فهد بدموع:هربت يا سيا هربت
هي كدة مفكرة اني مش هقدر اوصلها
سيا:كفاية يا فهد كفاية بقى
حرام عليك رهف مغلطتش في حاجة بالعكس انا اللي غلطت
فهد:يعني إيه أنا اللي غلطت انا اللي خو"نتها ولاهي!
سيا:.......
فهد:ما تردي ساكتة ليه؟
سيا:اكيد في حاجة غلط رهف مستحيل تعمل كدة.. صدقني انا متأكدة من اللي بقوله ده
فهد:أصدق ازاي وانا شوفت بعيني كل حاجة!
سيا:مش كل حاجة بنشوفها بتبقى الحقيقة يا فهد
وسابته وخرجت من الأوضة
فهد كلم ميرنا وقالها تجهز عشان الفرح
في المساء في أكبر قاعات زفاف في مصر
كان يقف فهد وبجانبه ميرنا
وكانت القاعة كلها إعلاميين
وتم تصوير كل لحظة من تلبيس خواتم الخطوبة.. لكتب الكتاب
ورقص فهد مع ميرنا
كان بيعمل كل ده وكان مفكر انه هيقدر ينسى رهف
لكن بالعكس هي كانت في باله
رهف اشترت موبايل جديد
وكانت فاتحة الفيس وبتقلب فيه
كانت بتدور على وظيفة
وفجأة ظهر قدامه فيديو ومكتوب عنه... زواج رجل الأعمال المشهور فهد الأنصار من المهندسة ميرنا
وكان الفيديو بيحتوي على كتب الكتاب ورقصهم مع بعض
ميرنا كانت مبسوطة اوي
وده كان باين في الصور والفيديو
رهف قفلت الموبايل وهي عينيها مش مصدقة اللي شافته معقولة
مش فارقة معاه لدرجة انه يروح يتجوز في نفس اليوم اللي تمشي فيه
رهف بدموع:صدقني يا فهد يوم ما ترجعلك الذاكرة وتعرف الحقيقة
انا هكون واحدة تانية.. لأن أنا هتغير وهبقي واحدة عمرك ما شوفتها
لو مكنتش بحبك مكنتش هحس بكل الو'جع ده.. بس خلاص انت مبقاش ليك في قلبي غير الكر"ه وبس
في صباح يوم جديد
استيقظت رهف
ولقيت الموبايل بيرن وكان ياسر
ياسر:صباح الخير يا رهف
رهف:صباح الخير يا ياسر
خير في حاجة ولا إيه!
ياسر:انا جبتلك شغل وان شاء الله يعجبك هو في شركة معروفة ويناسب شهادتك جداً
بما إنك دارسة لغات
رهف:طيب ابعتلي الأبلكيشن بتاع المكان وانا هروح عشان انت متتأخرش على شغلك
ياسر:لأ مش هتأخر ولا حاجة
المهم نص ساعة هاجي الفندق تكوني جاهزة
رهف:تمام
بعد شوية
وصل ياسر أمام الفندق
ورن على رهف عشان تنزل
نزلت رهف وكانت جهزت نفسها
رغم كل حاجة
بتطلع حلوة في كل الأوقات
ياسر:اولاً الشركة دي صاحبها يبقى ابن مديرة المستشفى اللي انا بشتغل فيها وهو صديقي ومحترم جداً
رهف:تمام
بعد شوية
وصل ياسر ورهف
امام الشركة.... اتجهوا إلى الأسانسير
وصعدوا به
دخل ياسر مكتب المدير هو ورهف
تميم بإبتسامة:أهلا دكتور ياسر
عامل ايه يا جدع
ياسر:الحمدلله بخير يا حبيبي
تميم مد إيديه عشان يسلم على رهف:اهلا
رهف مدت إيديها وسلمت عليه
تميم:ياسر كلمني وقالي إنك دارسة لغات وده اصلاً شغلنا لأننا بنشتغل مع اجانب كتير أوي وكن كذا دولة
وطبعاً لما ياسر كلمني عليكي يا آنسة رهف
رهف بمقاطعة:مدام!
تميم بصدمة:انا اسفة مكنتش اعرف
بس هو مجرد سؤال.. هو جوزك موجود!
رهف:منفصلين!
تميم:طب اتفضل انت يا ياسر وانا هعمل انترفيو مع مدام رهف
واكيد هتستلم الشغل من النهاردة
ياسر:مع السلامة يا تميم
تميم:الله يسلمك
خرج ياسر وذهب إلى المستشفى التي يعمل بها
أما تميم ف بدأ في الإنترفيو مع رهف... وكانت ممتازة جداً
تميم:مبروك الشغل يا مدام رهف
رهف:الله يبارك فيك
تميم:اتفضلي مكتبك جمب مكتبي على طول
رهف:تمام
ذهبت رهف إلى مكتبها
وبدأت في الشغل وكانت حاسة بدوخة رغم أنها فطرت قبل ما تنزل
فضلت على كدة طول اليوم
وهي مش عارفة مالها!
أما فهد فهو رجع للبا"ر من جديد
ومش عارف يكمل من غير رهف
وميرنا كانت مضايقة أوي لأنها مش عارفة تقرب من فهد خالص
خرجت رهف من الشركة ولسة حاسة بنفس الدوخة
قررت تروح على المستشفى اللي بيشتغل فيها ياسر وتطمن على نفسها
دخلت عند الدكتورة
وكشفت عليها
الدكتورة بإبتسامة:مبروك يا مدام رهف انتي حامل في الشهر الأول
رهف بصدمة:حااااامل؟؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احببته رغم جبروته) اضغط على أسم الرواية