رواية ظلمني من احببت البارت الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام
رواية ظلمني من أحببت الفصل الحادي عشر 11
فاقت اسيل على ايد بتتمد عليها و بتلمس على دراعها
أسيل بخضه: انت بتعمل ايه
صاحب المحل: ما تيجي يا قمر دا حتي حرام الجمال دا كله يبقي سرحان كدا
أسيل بزعيق: نزل ايدك بدل ما اكسرهالك أنا مش واحد ز*باله من اللي تعرفهم
صاحب المحل: إنتي هنا تحت رحمتي انتي محتاجة شغل و انا محتاج اتبسط فليه منعملش اتفاق هديكي ضعف مرتبك مسك اديها و حاول يقرب منها
أسيل بصراخ: ابعد عني انت بتعمل ايه يا حيو*ان الحقوناي
صاحب المحل: وطي صوتك هتفضحينا و ساعتها هقول إن إنتي اللي غرغرتي بيا و كدا كدا هاخد اللي أنا عاوزه
أسيل لقت خشيه قدامها مكتوب عليها اسم صاحب المحل مسكتها و نزلت على رأسه ضر*ب لحد ما نزف
صاحب المحل: يخربيتك عملتي ايه والله لوديكي في داهيه
أسيل خرجت تجري و بقت تبص وراها زي الحرامية تشوف حد بيجري وراها وإلا لا
وصلت للبيت و دخلت و هي بتنهج
تفيدة: يلهوي مالك يا بنتي ايه اللي جرا و جاية جري كدا ليه
أسيل: مش قادره تاخد نفسها و حاطه اديها على بطنها و بتتنفس جامد
تفيدة: اقعدي يا حبيبتي اقعدي يا منه اعملي كوباية لمون بسرعة
منه جريت تعمل اللمون و أسيل عيونها من مبطله دموع هي مصدومه و عيونها بتدمع لوحدها
تفيدة اخدتها في حضنها و بقت تطبطب عليها و تقرأ عليها قرآن
منه جابت اللمون و شربهولها بالعافية و بدأت تحكيلهم اللي حصل
تفيدة: الخسيـ*ـس الجبا*ن يا مين يناولني رقابته احطها تحت رجلي و ادوس عليها بجزمتي اه يا ناري بقي عاوز منك كدا ينـ"ـعل دي اشكال يا شيخة
منه طبطبت عليها و قالت: معلش يا أسيل ناس معندهاش ضمير نهائي انتي أحسن حاجة ترتاحي عشان اللي في بطنك
تفيدة بحزم: مفيش نزول شغل تاني انا مش مستغنيه عنك و اديكي شوفتي الدنيا معدش فيها أمان يا بنتي و إن كان على مصاريف ولادتك معايا قىشين كنت مدكناهم للزمن و اهو جه اوانهم أهم
أسيل: بس يا طنط
تفيدة: مفيش بس بصي لنفسك في المراية شوفي شكلك عامل إزاي مفيش خروج من باب الشقة هسمحلك تتحركي في الشقة براحتك
أسيل بصدمة: باب الشقة
تفيدة: ايوه بعد الجري اللي جرتيه النهارده دا للزم ترتاحي عشان اللي في بطنك
أسيل بقله حيله: حاضر يا طنط
تفيدة: يلا قومي ارتاحي في اوضتك شويه على ما احضرلك الأكل ترمي بيه عضمك و تهدي من الخضه اللي انتي فيها دي
أسيل بخجل: شكراً ليكم أنا مش عارفه من غيركم كنت عملت ايه
منه : بس يا هبله إنتي زيك زي أي حد هنا البيت دا بيتك
أسيل دخلت اوضيتها و دموعها نزلت و قالت: الله يسامحك يا جاسر طمعت العيون فيا ربنا ينور بصيرتك و تكشف الحقيقة بس عشان ارتاح لكني استحالة ارجعلك تاني يمكن لسه بحبك و معترفه بدا لكن استاحله اقدر ابص في وشك من تاني
نامت و هي بتعيط على اللي جرالها و مش عارفه تعمل ايه
-------- اذكروا الله -----------
فؤاد: أي يا برنس لسه ضارب بوز برضوا
جاسر بضحك: لا يا فؤش ربنا ما يجيب زعل
فؤاد: قولي يا جاسر علاقة مامتك و أسيل كانت إزاي
جاسر باستغراب: بتسأل ليه ؟
فؤاد: عادي سؤال جه على بالي فجأة بس
جاسر: كانت علا.قه منيله بنيله امي مكنتش بطيقها من قبل ما تشوفها
فؤاد: طب و أسيل
جاسر بتنهيده: كانت بتحاول ترضيها باي طريقة مع إن أمي مكنتش بتديها وش ابدا و مع ذالك أسيل مكنتش بتسيبها و علطول بتحاول ترضيها
فؤاد: اممم و انت محاولتش تفصلهم عن بعض
جاسر: فكرت لكن هسيب أمي لمين مقدرش اسيب أمي لوحدها أو اسيل لوحدها يلا أهي باللي عملته وفرت الطريق عليا كتير كدا عرفت مين معايا و مين عليا
فؤاد: متتكلمش بثقه كدا يا جاسر عشان ساعات الصدمة بتيجي من أقرب الناس ليك
جاسر: مهي جت فعلا من أقرب الناس ليا يا فؤاد
فؤاد في نفسه و لسه هتنصدم اكتر لما الحقيقة تبان مش هيهدالي بال غير لما الحقيقة تبان
جاسر سرح مره واحده و ابتسامه غريبة على وشه
فلاش باك
إسماعيل: مبروك يا جاسر يا حبيبي اوعدني انك تحافظ على أسيل يا ابني ملهاش غيرنا يا حبيبي لحمنا برضوا
جاسر: اوعدك يا بابا أحافظ عليها لحد آخر يوم في عمري متنساش إني بدأت انجذب ليها و لافعالها الغريبة
إسماعيل: معاك انت بس
جاسر عقد حواجبه و بصله باستفهام فاسماعيل كمل : معاك أنت بس بتعمل كدا لكن مع حد تاني لا
جاسر: طب ليه
إسماعيل: حست معاك بأمان عشان كدا بدأت تبقي على طبيعتها معاك
جاسر بفرح: بجد يا بابا
إسماعيل: بجد و أنت و شاترتك بقي لو عرفت تحتويها هتديك كل حاجه عندها لكن لو قلبت عليها و عشت دور سي السيد هتد.يك على دما.غك أسيل مبتحبش حد يتحكم فيها لو حبتك هتديك عيونها
جاسر: و اخليها تحبني إزاي بقي
إسماعيل: حبها انت الأول و بعدين هي هتحب حبك ليها
جاسر هز رأسه و هو بيفكر هيعمل ايه بعد كدا و أخد بوكيه الورد و راح عند السنتر
جاسر دخل السنتر و بص ليها و قال: ما شاء الله تبارك الرحمن إنتي هتتحسدي النهارده
أسيل بكسوف: شكراً
مد ايده بالبوكيه ليها فقالت باستفهام: دا ليا
جاسر بسخرية: لا للفاظة اللي وراكي
أسيل بحاجب مرفوع: ما أنت خفيف و بتعرف تقلش اهو ليه بيقولوا عليك قفل كانت بتتكلم و هي بتبتسم و هو كذالك عشان محدش من اللي واقفين يلاحظ
جاسر: هما مين دول اللي بيقولوا عليا قفل نفس اللي بيقولوا عليكي هـ*بله
أسيل بصتله بغيظ هو ضيع جبهتها خالص و حلفت لتردله القلم دا في الفرح قدام الكل
جاسر بقي كاتم ضحكته على منظرها و مسك اديها و مش للفرح
أول ما دخلوا زراغيت مليت القاعة و اللي بيبصلهم بحقد و اللي عاوزه يحـ*ـرق أسيل عشان أخدت مكانها
أسيل بتبصلهم بعدم اهتمام و قالت لجاسر: قعدني الجذمة ضيقه على رجلي
جاسر بصدمة: نعم
أسيل: انت لسه هتتصدم بقولك عاوزه اقعد بدل ما تحصل فضيحة هنا دلوقتي
جاسر بغيظ منها : استني شوية على ما الزفه تخلص معلش تعالي على نفسك و استحملي
أسيل قالت بغيظ حاجة خلت جاسر بقي هيتجلط منها و شالها لحد الكوشه و دا خلي يسر هتموت من الغيظ
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية ظلمني من احببت) اضغط على أسم الرواية