رواية ضي الحمزة الفصل الحادي عشر 11 بقلم رحمة سامي
رواية ضي الحمزة الفصل الحادي عشر 11
ضئ اول ما فتحت الباب اتصدمت اول ما شافت يونس قدامها وقبل ما تتكلم زقه*ا ودخل علي الصالون استغرب كل الموجودين واتكلم ابو ضئ.
عم سعيد: انت مين وازاي تدخل بيني كدا انت فاكر نفسك مين.
يونس: صوتك يواطي شوية يا عمي عشان منزعلش من بعض.. وانت يا حلو خد بعضك ومع السلامه مفيش عرايس هنا.
عم سعيد: انت بتقول اي اتفضل من غير مطرود.
يونس: سمعت انا قولت اي ولا اخلي الجارد بتوعي يطلعوا ياخدوك وساعتها متزعلش من اللي هيحصل.
ابن عم ضئ خاف ومشي بسرعه ودخلت ضئ: انت فاكر نفسك مين ان شاء الله... امشي اطلع بره احسن هطلب ليك البوليس.
ضحك يونس: وهتقوليلهم اي واحد في بيت مراته فيها حاجه دي.
عم سعيد بصد*مة: مراتك مين يا جدع انت.. اي اللي بيقوله دا يا ضئ.
ضئ: اكيد شارب حاجه يا بابا... استاذ يونس عي اللي بتعمله دا اتفضل اطلع بره.
يونس: انا بقول الحقيقه انا جاي اطلب ايدك وانتي موافقه خلاص.
ضئ: مستحيل اوافق بواحد زايك امشي اطلع ببه احسن والله هصوت وهلم عليك المنطقة.
عم سعيد: اهدي يا ضئ بس... فهمني يا ابني اي الحكاية وانت تطلع مين.
يونس: انا ابقي يونس المهدي وجاي اطلب ايد انسة ضئ شوفتها في مقابله شغل ومعجب بيها بس هي دماغها نشفة شوية فلو سمحت سبني اقعد معاها شوية.
عم سعيد بص لبنته وبعدين قال: طب ارتاح يا ابني هروح اجبلك حاجه تشربها وتكونوا اتكلمتوا شوية.
خرج عم سعيد وضئ قربت منه: انت عايز مني اي.. واي التمثلية دي ان شاء الله.
يونس بش*ر: قدامك حل من الاتنين توافقي نتخطب ونتجوز او تقراي الفاتحه علي الحج الوالد.. قولتي اي يا قطة.
ضئ: انت مجنون ولا اي... انت لو فكرت تقرب لابويا والله ما هرحمك.
يونس: يبقي توافقي بيا احسن يا قطة لاني مش بهدد انا بنفذ علي طول.
ضئ بغل: انت هتستفيد اي من اللي هتعمله دا.. عايز توصل لي اي بالظبط.
يونس قام قرب منها: انا بحميكي يا غبيه... تفتكري حمزة هيسكت بعد ما اكتشف كدبك.. محدش هيعرف يقف في وشه غيري اسمعي الكلام.
ضئ: ملكش دعوة انا مش عايزة منك حاجه سبني في حالي وامشي من حياتي.
يونس مسك ايديها بالعافية وبقي يلبسها دبلة وهو بيتكلم: انا اللي اقوله يتنفذ وبس.. انتي بتاعتي من دلوقتي.. ولو فكرتي تقلعي الدبلة هتبقي اخر لحظه في حيات ابوكي انتي فاهمه.
دخل عم سعيد: انتوا واقفين كدا ليه.. بتعيطي ليه يا ضئ اي اللي حصل.. انت عملتلها اي يا جدع انت رد عليا.
يونس: مفيش يا عمي دي دموع الفرح... خلينا نقراء الفاتحه بقي... والخطوبة كمان اسبوع.
عم سعيد بص لضئ: انتي موافقه علي الكلام دا يا ضئ يا بنتي.
ضئ وهي بتمسح دموعها: موافقه يا بابا موافقه.
ابتسم يونس بش*ر تحت نظرات ضئ المتوعده..... في نايت كاب وصل حمزة وقعد يشرب كتير اوي وهو مش واعي وكل بنت تقرب منه يزعق فيها وتبعد عنه لحد ما جت سالي.
سالي: اي اللي انت بتعمله دا يا حمزة... من امتا بتشرب بالشكل دا... قوم تعال معايا يلا خليني اروحك يا حمزة.
حمزة: سالي انتي اي جابك هنا... امشي انا مش عايز حد... سبيني لوحدي وامشي من هنا يا بت انتي.
سالي: انا مستحيل اسيبك لوحدك وانت في الحاله دي... قوم معايا يلا واسند عليا.
قام حمزة وسالي وصلته البيت وطلعته اوضة وقربت منه وهو بصلها: انتي ليه عملتي فيا كدا.. انا مكنتش عايز احب واتعلق... وحبيتك اوي ليه توجعيني بالشكل دا.
سالي فرحت اوي وقالت: اخيرا نطقت يا حمزة انا مقدرش اوجع يا حبيبي انا بحبك اوي يا حمزة متعرفش انا بحبك قد اي.
حمزة بغض*ب: ابعدي عني انتي كدابة.. انا حمزة احب كدابة... بحبك يا ضئ.. ومستحيل اسامحك.
اتصدمت سالي: ضئ انت عامل في نفسك كدا عشان ضئ.. بعد كل دا تحب واحده غيري.. انا تعمل فيا كدا يا حمزة.. والله لاندمك انت وهي.
حمزة: متسبنيش يا ضئ انا محتاجك اوي خليكي جانبي مش عايز اكون لوحدي تاني.
سالي بخب*ث: عمري ما هسيبك يا حبيبي.. هتلاقيني معاك العمر كله.. هنبقي واحد ومفيش حاجه هتفرقنا.
ابتسمت بشر وبداءت تنفذ اللي في بالها... عند احمد كان مروح البيت وفجاه فرامل بالعربية اول ما شاف بنت قدامه ونزل بسرعه يطمن عليها.
احمد: انتي كويسه يا انسة.. اي منزلك في وقت زي دي وازاي تقفي في نص الطريق كدا.
جنه: ليه وقفت كنت سبني امو*ت انا خلاص مش عايزة اعيش.
احمد: استغفر الله العظيم... استهدي بالله بس مفيش حاجه مستاهله كل دا... قومي معايا مينفعش احنا في نص الشارع.
جنه: اقوم معاك فين يا جدع انت سبني في حالي يلا طريقك اخضراء.
احمد: انتي اتحولتي كدا ليه انا اكيد مش هخطفك.. انا بس هساعدك بدل ما انتي مرميه في الشارع دلوقتي... الناس ملهاش امان.
جنه وهي خايفه: لا يا اخويا تشكر اتفضل انت طريق السلامه.. علي اساس انك مش من الناس.. يلا يا عم هي مش ناقصة مرض.
اتعصب احمد: تصدقي انا غلطانه متولعي انا اي تللي دخلني... وسعي يا بت من طريقي خليني امشي.
جه احمد يمشي وقفته جنه وركبت جانبه: هو انت معندكش اخوات بنات اي هتسبني وتمشي كدا عادي.
احمد: انتي مجنونه يا بنتي ما انتي اللي قولتيلي امشي.. بقولك اي انا مش ناقص والله.
جنه: طب انا جعانه ممكن نروح اي مكان اكول واحكيلك كل حاجه.
ابتسم احمد علي منظرها الطفولي وساق علي اقرب مطعم وبعد ما قعدو سوي قال: اتفضلي قوليلي اي حكايتك بقي.
جنه: مفيش انا هربت من مرات ابويا قبل ما تجوزني لراجل قد جدي.. يراضيك بنت قمر زايي تتجوز راجل عجوز.
احمد برفعة حاجب: قمر دي فين دي مش شايف انا يا اختي بتتكلمي عن مين.
جنه: انت قليل الزؤق علي فكرة وانا غلطانه اني حكيتلك حاجه
احمد بجدية: استهدي بالله انا بهزار معاكي.. وعمتا متزعليش انا هروحك وهتكلم معاهم.
جنه: اي لا طبعا مش هينفع تروحني هتحصل مشكلة كبيرة انا اصلا مش هرجع البيت دا تاني.
احمد: امال هتروحي فين بس انتي بنت ومينفعش تفضلي في الشارع انا عارف هعمل اي يلا كولي وقومي معايا.
جنه: افتكر اني قولتلك بلاش.
في البيت كانت ضئ مش عارفه تنام وقررت تقوم تروح تشوف حمزة وتتكلم معه لبست وخرجت علي الفيلا من غير ما ابوها يحس واول ما وصلت وطلعت الاوضة اتصدمت من اللي شافته...
اكيد الكل هيقول شافت سالي مع حمزة بس تفتكروا دا صح... ومين جنه واي حكايتها... ويونس عايز اي من ضئ... 🤔🤔🤔
- تابع فصول الرواية عبر الرابط التالي (رواية ضي الحمزة) اضغط على اسم الرواية