رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية عبدالسلام
رواية رغبة الانتقام الفصل الثاني عشر 12
ميرنا فتحت المكالمة بخبث و قالت برقة : الو
ايهاب : دا انا ايهاب ابقى سجلينى عندك بقى
ميرنا بدلع : حاضر يا مستر ايهاب
ايهاب بحمحمة : احم الميعاد الاسبوع الجاى ان شاء الله
ميرنا بتساؤل : ممكن اسأل حضرتك سؤال
ايهاب : اه طبعا اتفضلى
هو ميعاد الشغل ذات نفسه هيبقى يوم ايه
ايهاب : فى بداية الشهر الجاى
ميرنا فى نفسها : حلو احنا فى نص الشهر يعنى وقت كافى علشان اقنع خالد
ايهاب : روحتى فين
ميرنا بإبنتباه : ها لأ انا معاك ماروحتش فى حته حضرتك
ايهاب بضيق : مابلاش حضرتك دى قولى اسمى على طول
ميرنا بخبث مصطنعة التوتر و الاحراج : ها لأ طبعا مينفعش انت مديرى
ايهاب : بس صغير انا حاسس نفسى كبير اوى وانتى بتقوليهالى
ميرنا بخبث : اصل يعنى الناس فى الشركة لو سمعونى وانا بقول اسمك حاف كدا هيفتكروا ان فى حاجة بينا
ايهاب : محدش ليه دعوة بأى حاجة و كمان انا بأمرك بكدا مش انا مديرك نفذى اللى بقولك عليه
ميرنا : بس
ايهاب بمقاطعة : مافيش بس قولى اسمى يالا
ميرنا بتمثيل الخجل : ايهاب
ايهاب بإبتسامة : شوفتى الموضوع سهل ازاى
• عند خالد
دخل الشركة و هو حاسس انه نظره مزغلل و عنده صداع رهيب
طلب فنجان قهوة من منى و شربها بسرعة
خالد بإستغراب : هو انا ليه لما بشرب فنجان القهوة بتحسن اوى كدا .. غريبة فعلا
فضل يشتغل بتركيز لحد ما ميعاد الاجتماع جه
دخل مكان الاجتماع هو و شريكة و فضلوا مستنين منصور بيه
بعد شوية دخل واحد فى المقدمة باين عليه الهيبة و كبير فى السن ووراه حرس كتير جدا
محمود و خالد قاموا من مكانهم بسرعة و سلموا عليه
محمود بإحترام : اتفضل حضرتك
منصور بص عليهم و اعد
خالد بإحترام : تشرب ايه حضرتك
منصور برسمية : انا مش جاى اشرب انا جاى علشان نتفق
خالد سكت بإحراج و محمود قال : ايه الصفقة اللى حضرتك عايزنا معاك فيها
منصور : طبعا انتوا سامعين عنى كتير و عارفين ان انا كل فترة بحب اتعاقد مع الشباب اللى لسه بدأه جديد كنوع من انواع التشجيع ليهم
خالد بإحترام : حضرتك سمعتك سبقاك طبعا
منصور : انا سمعت عنكم و سألت عليكم و عرفت انكم بتبذلوا مجهود كبير علشان تكبروا الشركة و الحقيقة لو انا كنت سمعت كلام غير كدا كنت شفت حد غيركم
محمود : صدقنى حضرتك احنا عُمرنا ما هنخذلك فى الشغل و هنعمل اكتر من اللى نقدر عليه كمان
منصور : كويس اسمعونى كويس و انا بشرح الصفقة
محمود و خالد باصوله بتركيز و هو كمل : دلوقتى معظم الشركات بتستورد الحاجات من الصين و كوريا و المانيا و تركيا
محمود : مظبوط
منصور بحدة : انا مبحبش حد يقاطعنى
محمود بحمحمة و إحراج : انا أسف كمل حضرتك
منصور : انا اكتشفت ان فى دول كتير عندهم نفس الحاجات بنفس الامكانيات بس مش معروفين زى باقى الدول و سعرهم ارخص بكتير
يعنى لو اخدنا منهم كمية حلوة هيفرق معانا جدا فى الفلوس ولما الناس تشوف الحاجات دى ارخص فى السوق و بنفس الامكانيات نسبة كبيرة منهم هيسيبوا الغالى و يروحوا للارخص خصوصا الناس اللى بتجهز بناتهم نظرا لارتفاع الاسعار و الظروف اللى بتمر بيها البلد
منصور سكت و محمود و خالد بصوا عليه بإنبهار
منصور بجدية : لو اتفقتوا على عرضى انا ليا ٧٠٪ ارباح
خالد بصدمة : بس حضرتك دا كتير متنساش ان انا و خالد شركا يعنى كل واحد فينا ليه ١٥٪
منصور : دا مش كتير ولا حاجة لان انا عليا الاعلان و التسويق و كمان متنسوش انا مش قليل فى البلد يعنى رجال الاعمال الصغيرة شوية لما يلاقونى اتعاقدت معاكم اسمكم هيتنشر فى السوق و ناس كتير هتحب تتعاقد معاكم
خالد و محمود بصوا لبعض بتفكير و بعدين الاتنين هزوا راسهم بالموافقة
منصور قام و قال : يبقى كدا اتفقنا استنوا مكالمة من مدير اعمالى علشان يقولكم التوقيع امتى و خرج
• عند ميرنا
كانت لسة بتتكلم و تضحك مع ايهاب فى الموبايل لحد ما سمعت صوت خبط جامد على الباب
ميرنا بتوتر : معلش يا ايهاب هتضطر انى اقفل معاك علشان فى حد بيخبط عليا
ايهاب : ماشى و متنسيش الميعاد اللى اتفقنا عليه
ميرنا : حاضر و قفلت المكالمة
راحت تفتح و اول ما فتحت لقت قلم جامد من فتحية
ميرنا بألم و صراخ : انتى اتجننتى
فتحية بغضب و هى ماسكاها من شعرها : بتقلبى الواد عليا يا بنت الك*لب
لأ فوقى انتى لسه ماتعرفنيش
ميرنا شالت ايد فتحية من على شعرها بصعوبة و زقتها بعصبية
ميرنا بغضب و صراخ : لأ دا شكلك انتى اللى متعرفنيش دا انا الشي*طان يقولى قومى وانا اعد مكانك فامتخلنيش اقلب عليكى علشان انا لو قلبت مش هرحمك
فتحية بغضب و هى بتضربها بالشبشب : مش هترحمينى ايه يا زبا*لة لا يا حببتى متنسيش انتى عملتى ايه دا انتى اللى رتبتى لكل حاجة و انتى اللى خلتينى البس موضوع السرقة للبت علشان انتى كلب*ة فلوس
ميرنا زقتها جامد و قالت بحقد : و مين اللى اتشارك معايا فى الموضوع مش انت برضو .. ولما انا كل*بة فلوس تبقى انتى ايه دا انتى سر*قتى ابنك عارفة يعنى ايه سر*قتيه
فتحية : وانتى مراته و حب عُمره و سرق*تيه ياترى بقى ايه رد فعله لما يكتشف دا
ميرنا بخبث : عادى ياروحى قبل ما انتى تقوليله عليا هاكون انا قايلاله عليكى و نشوف بقى هيت*قهر من مين اكتر
فتحية سكتت بخوف و ميرنا ضحكت بخبث و قالت : يالا يا حماتى اطلعى بره من غير مطرود
فتحية بصتلها بتوعد و خرجت وهى بتش*تمها و بتخطط علشان تخلص منها
• عند محمد و رنيم
رنيم بإستغراب : انت جايبنا هنا ليه مش دا بيت فتحية ام خالد
محمد : مش وقته الكلام دا بصى انا خليت واحد يراقبها و اول ما نزلت قالى مهمتك انتى بقى تراقبى الشارع و لو لقتيها رنى عليا على طول
رنيم بعدم فهم : ليه وانت هاتروح فين
محمد : انا هطلع اجيب حاجة مهمة من فوق و اجيلك
رنيم كانت لسه هاتتكلم بس محمد سابها و طلع على طول و فتح الشقة بالمفتاح اللى كان معاه زمان لانه كان عايش معاهم
دخل بسرعة و فضل يدور فى كل حتى لحد ما يأس
كان هايخرج بس قبل ما يخرج لمح صندوق صغير شوية تحت السرير .. وطى و نزل جابه و فتحه و ابتسم بسعادة لما لقى كل الاوراق اللى كان بيدور عليها فى الصندوق دا
اخد الاوراق و خباها تحت التيشرت بتاعه و طلع
• عند رنيم
كانت واقفة تحت بس اتصدمت و اتفزعت لما لقت خالد فى وشها
خالد بحده : انتى ايه اللى جابك هنا
اتلبخت و كانت لسه هاتتكلم بس سكتت لما سمعت محمد بيقولها من بعيد : معلش يا روحى اتأخرت عليكى
خالد باصله بتفاجئ و محمد عمل نفسه انه ماكنش شايفه و قال بعصبية : انت ايه اللى موقفك مع خطيبتى
خالد و رنيم بصدمة : خطيبتك....!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية رغبة الانتقام"اضغط علي اسم الرواية