رواية البريئة والقاسي المتملك الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء الاتربي
رواية البريئة والقاسي المتملك الفصل الثالث عشر 13
وبليل سليم روح علي الفيلا وطلع اوضته ملقيش رقيه... وفجاءه. لاقي صوت رقيه وراه.
سليم: انتي لسه ممشتيش معني كده انك موافقه علي اللي قولته.
رقيه بقوه مزيفه: مش هتقدر تعملي حاجه ي سليم.
سليم قرب منها بغضب وقف قدامها واتكلم بقسوه.
سليم: لا هقدر وهوريكي ي رقيه.
سليم ابتدا يقرب منها. وهو بيفك زراير قميصه زقها عالسرير واعتلاها.وشق ملابسها.
رقيه بصريخ: خلاص ارجوك ي سليم والله همشي بعد ما جرحك يخف.
سليم بغضب: قولتلك امشي وانتي مسمعتيش الكلام. سليم قبلها بقسوه لحد ما بقتش قادره تاخد نفسها بعد شفايفه عنها وابتدا يتجرا.
رقيه ببكاء: ارجوك ابعد ي سليم انا اذيتك في اي حرام عليك. سليم قطع بقيت هدومها بوحشيه رقيه مقدرتش تتحمل وفقدت الوعي.
عند يزن وتسنيم.
يزن: تسنيم ممكن نتكلم شويه مع بعض.
تسنيم بعناد: لا مش عايزه اكلمك.
يزن حاول يهدا ويكلمها بهدوء.
يزن: ممكن اعرف اي اسباب رفضك ليا. ومتقوليش علشان احنا كنا بنعتبر بعض اخوات.
تسنيم بغضب: علشان انت دايما بتدخل في حياتي ي يزن حتى اكتر من سليم تقعد تقولي متسفريش اعملي ده ومتعمليش ده وانا مستحيل اخليك تتحكم في حياتي انا مش عارفه اصلا انت متحكم في حياتي بأي حق.
يزن: لا ي تسنيم انا مش متحكم في حياتك انتي فهمتي خوفي عليكي غلط.
تسنيم: وانا اتخنقت يزن من الخوف الزياده ده انا عايزه اعيش، حياتي.
يزن بصلها: تسنيم انا بالنسبالك اي في حياتك.
تسنيم: بالنسبالي اخويا ي يزن.
يزن بصلها بحزن: تمام ي تسنيم شهرين وهطلقك علشان سمعتك وسمعة سليم.
تسنيم مكنتش عايزه الوضع يوصل لكده ومنغير متحس دموعها نزلت ومقدرتش توقفها.
يزن قرب منها وضمها لحضنه بحنيه وهي بادلته الحضن.
يزن بحنيه: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي مش انتي عايزة تطلقي.طب اي رايك ندي لبعض فرصه الشهرين دول لو مرتحتيش هعملك اللي انتي عايزاه.
تسنيم هزت راسها بمعني انها موافقه هي بتحبه وعايزه خوفه الزياده ده يقل.
يزن: اي رايك نروح لسليم. وبعدين نخرج روحي غيري هدومك.
عند رقيه وسليم... رقيه فاقت لاقيت نفسها نايمه علي السرير وتقريبا مش لابسه هدوم وفي دم علي السرير دموعها نزلت وانهارت لاقيت سليم خارج من الحمام لافف فوطه حوالين وسطه والتانيه بينشف بيها شعره.
رقيه بانهيار: انت عملت فيا اي منك لله ي سليم. انا بكرهك مش انت عايزني امشي انا همشي ومش هتشوف وشي تاني.
سليم ببرود: عملت اللي انتي جايه علشانه.. و رمالها فلوس. قومي اطلعي برا.
رقيه بصتله بكسره وصدمه في نفس الوقت مكنتش حاسه بحاجه جسمها كله بيتنفض من الرعب اللي هي في. رقيه قامت لافت ملاية السرير حوالين جسمها. راحت علشان تتطلع هدوم.
سليم بقسوه: تؤتؤ هتطلعي زي مانتي كده.
رقيه بصتله بانكسار: منك لله ي سليم. انا مكرهتش في حياتي قدك. جت تمشي سليم وقفها.
سليم: استني... انتي طالق.
رقيه مردتش ونزلت. كانت طالعه من الفيلا ومش واخده بالها من العربيه اللي جايه عليها وكانت هتخبطها. رقيه مقدرتش تتحمل اكتر من كده وفقدت الوعي نزل شخص باين عليه الحقاره بصلها واخدها.
حد من الحراس اللي واقف برا دخل بسرعه وقال لسليم. اللي كان نازل اصلا علشان يروح ورا رقيه.
سليم بغضب: وانت ي غبي خليته ياخدها الله يخربيتك.
الحارس بخوف: ي سليم بيه والله مكنت اخد بالي.
سليم بصله نظره رعبته: هاتلي تسجيلات الكاميرات اللي علي الفيلا بسرعهه.
سليم شاف الكاميرات واخد رقم العربيه وطلع .
يزن: سليم انت رايح فين.
سليم بغضب: رقيه انخطفت تاني وانا السبب.
يزن: طب اهدي انا جاي معاك. تسنيم ادخلي انتي وخلي بالك من نفسك.
يزن وسليم طلعه.
يزن: انا هكلم سيف و اديلو رقم العربيه اكيد هيقدر يساعدنا. بس رقيه اتخطفت ازاي ي سليم وانت موجود.
سليم بغضب من نفسه: انا السبب دمرت حياتها وهي ملهاش ذنب.
يزن بصدمه: اوعي يكون اللي في بالي ي سليم.
سليم بالم اول مره يحس بيه: لا انا ملمستهاش بس هي متعرفش بكده انا عملت اللي افظع من كده انا مش مصدق اني طلعت بالحقاره دي.
يزن: سليم انت عملتلها اي.
سليم. افتكر اللي حصل قبل شويه وكان بيحكي ليزن.
فلاش باك.
رقيه بعد. ما فقدت الوعي سليم قام وعدلها هي مفقدتش الوعي سليم داس علي حاجه في رقبتها ومن غير ماتحس .وجرح نفسه وعمل بقع دم عالسرير. وقام دخل الحمام اخد دوش علي ما طلع رقيه فاقت.
باك
سليم حكي اللي حصل ليزن وكان عنيه بدمع ومش مصدق ازاي خلها تمشي كده حتي من غير هدوم بملاية السرير.
يزن بغضب: تعرف ي سليم انت تستاهل اللي بيجرلك ده انت لو اعتديت عليها كان احسن ي راجل دي الرجوله ي سليم.
سليم بغضب: يزن متزدهاش عليا. انا ندمان لوحدي.
يزن: لو مكنتش اتخطفت مكنتش هتقوم تدور عليها ي سليم.
سليم: لا ي يزن انا كنت نازل وراها علشان اشوفها رايحه فين لاقيت الحارس في وشي وبيقولي اللي حصل.
يزن: بجد ي سليم انت معندكش قلب ولا بتحس. تتطلع مراتك كده. قدام النااس.
سليم بكسره: طلقتها.
يزن: طلقتها كمان ليه ي، سليم كده عملتلك اي علشان ده كله.
سليم بحزن والم في قلبه: اسكت ي يزن انا عملت كده علشان تكرهني وتمشي وجودها في حياتي كان اذي ليها. كان لازم تمشي.
يزن وسليم عرفه المكان بمساعدة سيف صاحب يزن لانه ظابط مخابرات. راحه علي العنوان وعارفه انها شقة دعاره.. كسره الباب و دخله واتصدمه من اللي شافو.. وفجاءه.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية البريئة والقاسي المتملك) اضغط على أسم الرواية