رواية حورية في عرين الاسد البارت الثالث عشر 13 والاخير بقلم سلمى محمود
رواية حورية في عرين الأسد الفصل الثالث عشر والاخير 13
بعد مرور عدة أشهر
(في بيت يعقوب العزايزي)
كانت سهير قاعده على كرسي متحرك جمب السفرة وحوليها آسيا وماريا بنتها آسيا كانت ماسكه صورة يارا ودموعها بتنزل ماريا قامت وقالت: طالعه اشوف بابا.
طلعتله فوق وغرام كانت ماسكه الأكل بتحطه على السُفرة وكانت جميلة بتساعدها كانت بطنها قدامها في الشهر التامن وحامل في بنت وراحت عند سهير قعدت في الارض على ركبتها وكانت بتشربها شُربه، كان الكُل لابس أسود في اسود والكل حزين واتغيرت حياتهم ١٨٠ درجه.
نزل أسد من فوق هو وسيف وياقوت كان بيخبط على الباب فتحت لُه غرام
ياقوت: السلام عليكم
الكل رد السلام وشاور لأسد
أسد مسك جميلة على جمب: تعالي معايا
طلعوا لأوضتهم فوق هو كان بيلمس على بطنها هي دموعها نزلت وحضنته: ليه الحال اتغير ليه مبقيناش زي الأول، الكل حزين في رُكنه الخاص، ايوا بابا يعقوب وعلي اتقتلوا وأنت كمان اخدت بتارك وقتلت طارق السنهوري وبنته اتقتلت بالغلط وكمان عمك رزق انتحر بعد ما استعاد وعيه وعرف ان هو اللي قتل اخوه، بتعدي الايام وعايشين ولا اكننا عايشين احنا تعبانين الكل تعبان.
أسد بهدوء: الحكاية وما فيها انها هتخلص انهارده عرفنا مكان أمير السنهوري، مطلوب حي أو ميت، خلي بالك من نفسك ومن العيلة انا خارج والمهمة دي خطيره، اوعديني انك هتبقي بخير.
جميلة بدموع: ليه بتقول كده.
أسد: اوعديني.
جميلة بدموع: اوعدك.
باس راسها وطلع من الباب نزلوا سوا وسيف فتح الباب
أسد قعد تحت رجلين امه بدمع: ارجعي لصحتك يا سلطانه سهير العزايزي ارجعي احنا بنقوى بيكِ.
فوق ماريا كانت قاعده جمب ابوها وهو مازال باصص للسقف وكان داخل في حالة نفسيه
ماريا بدموع صرخت فيه: اتقبل بقى ان جدو مات وعمي ياسر، احناااا تعبنا يارا مخطوفه وتيته تعبانه وغرام مرات عمو مش بخير فين علي العزايزي القوي ارجعلنا قوم بقى اصحى فوق بقى فوق عمو أسد وياقوت وصالح وسيف والقوات المسلحه ورجالتنا كلهم رايحين يجيبوا يارا عرفوا مكانها يبابا الكل رايح الا ابوها اللي جابها على الدنيا قوم بقى قوم
دخلت آسيا وكملت بدموع ووقعت في الارض ومسكت ايده: رجعلي بنتنا يا علي قوم، قوم انا اللي بستقوى بيك
ماريا وقفت وكانت بتبكي ومنهاره
آسيا فقدت الأمل وكانت منزله راسها على ايد علي وبتبكي: فوق يا علي فوق، يارا موحشتكش ليه قوم رجع بنتنا قوم.
ماريا جت تطلع سمعته هو وبيقول: حضري البدلة والسلاح يا ماريا.
آسيا بصتله وماريا اتصدمت ودموعهم زادت اكتر في البُكا.
أسد طلع من البيت بمجرد ما بيفتح البوابه شاف رجالة الحارة كلهم ماسكين اسلحه والكل واقف وبص لصالح وياقوت وسيف وهز راسه: الكل عارف هيعمل إيه ولا غلطه محدش يضرب نار إلا بإشارتي يارا لو حصلها حاجه هتدفعوا التمن
كان شايل مسدسين في رجل البنطلون ومسدسين في صدره وشايل قناصه كبيره وقال: يلا يرجاله ك....
قاطعه علي هو وواقف عند البوابه وماسك سلاحه ولابس بدلته: هتروح تنقذ بنتي من غير ابوها؟!
بص وراه أسد واتصدم دموعه نزلت وقال: علي.
جري عليه وحضنه بقوته كلها وقال: اهلا بيك وسط العزايزيين من تاني.
هز راسه علي وسيف حضنه وياقوت وصالح وطلعوا العربيات ومشيوا.
.......................
(في بيت خشبي وسط الغابة)
كانت نايمه يارا في حُضن أمير وهو كان نايم وهي باصه للسقف وقالت في نفسها: ايو انا حفيدة يعقوب العزايزي واعمامي العزايزيين، اللي اتعودت على العُنف من اللي بتحبهم.
وبصت لأمير: ده اللي نايم جمبي دلوقتي هو اللي خطفني مكنتش بكره قده بس مع الوقت حبيته منستش انه عدو اهلي بس قلبي خاني وحبيته عشت معاه تمن شهور وانا نفسه مقدرش مسمعهوش حبيته بكل طاقتي.
كانت بتلعب في ذقنه وبصت للشُنط اللي في الأرض: أمير، أمير.
كان باصصلها بنص عين وحاضنها: هاا.
يارا: يلا علشان هنرجع لأهلي.
أمير هز راسه وقام قبلها على شفتيها وقال: اسمها صباح الخير الاول، وبعدين عايزه تبعدي عني.
كان عاري الصدر ولابس شورت فقط.
يارا قامت وكانت لابسه لانچيري قصير وحضنته من ضهره هو وباصص للبحر: انا عايزه اقولهم اننى اتجوزنا وانا مكسوفه منك انك هتواجههم بعد ما قتلوا ابوك واختك انا مش عارفه ليه عملوا كده ازاي جبروتهم وصل لكده وبع...
أمير: جدك يعقوب وعمك ياسر اتقتلوا.
يارا: وبعدين احنا... ايه...ايه.
أمير قعد على السرير من تاني: ابويا كان حاجز عم ابوكي رزق عندينا وهو امره يقتل جدك يعقوب وعمك ياسر وفي اليوم اللي ماتوا عمك أسد قتل ابويا واختي وانتحر رزق بعد ما رجعتله ذاكرته.
يارا بصدمه دموعها نزلت وصرخت فيه هي وبتضربه في صدره: ازاي بعد ده كله مقولتش ليييييه كل ده وبتستغلني.
وقفت وانهارت وصرخت: اتجوزتني وحبيتك وكل ده بتكدب عليا.
أمير: يارا افهميني...
يارا بصراخ: اسسسسسكت
كانت بتمسح على شعرها وقالت بإنهيار: جدو وعمي لييييه ليييييه
ضربته على صدره وهو مسك ايدها وهي وقعت انهارت وهو حضنها وكانت بتقاومه: شششش
حضن راسها وهي وبتبكي قامت وكانت مصدومه ومسحت دموعها واخدت ملابسها من الدولاب ودخلت الحمام بدموع فتحت الدُش ونزلت عليها المياه هي ولابسه هدومها وبتبكي قفلت الدُش وكانت بتدور على الفوطه اخدتها وصرخت بقوتها كُلها في الفوطه لبست سولبته شورت واسعه وبحملات من فوق جمالات رفيعه لونها زيتي وجاكيت جينز أبيض وسابت شعرها مفرود طلعت حطت ايدها على بطنها ودمعتها خانتها ونزلت طلعت وقالت: عايزه امشي، عايزه اروح لأهلي شافته لبس بدلته وجزمته وجه يقرب منها هي بعدت عنه بغضب هز راسه وقال: تمام معتيش تحبيني فهمت يلا خلينا نمشي
_أمران مختلفانِ احيانا، الوقوعَ في الحُب والعشق معًا!
جه يشيل الشُنط سمع صوت القزايز من فوق الشجر.
اسد وجماعته كانوا متقدمين وحد عفص على حبل واتهزت القزايز كلها اتصدم وبص من الشباك وشاف الشرطه واسد ورجالته
يارا بخوف شافتهم وقالت: بابا، عمو أسد.
بصت لأمير وهو كان باصصلها
يارا: هنعمل إيه
أمير: هسلمك ليهم.
يارا بدموع: مستحيييل يقتلوك، لا، لا.
أمير: مش فارق معايا المهم تبقي بخير يلا.
يارا بدموع لمست على وجهه: مستحيل اسيبك لا لا، نهرب هنهرب يلا.
أمير: لا انا قولت لا كفايه انا بعذبك معايا، لا لا.
يارا بدموع مسكت ايده وحطتها على بطنها: انا حامل، ايوا حامل منك هتقبل ابنك يعيش من غير أب.
أمير بدمع نطقها بالعافيه: حامل.......مني؟
هزت راسها يارا هو حضنها بدمع وباسها وقال: يلا مفيش وقت.
هي هزت راسها بنعم وطلعوا من الباب الخلفي لمحهم أسد وصرخ: يااااااارا.
وقفت يارا بدموع وصرخت: يلا.
كان بيجري أمير وماسك إيدها وهي بتجري
علي بصراخ: محدش يضرب نااااار ايييياكم.
الكل كان بيجري وراهم
وأمير متقدم ويارا بدموع مسكت بطنها وقال: ااااااه.
أمير بصلها وقال: يارا أنتِ بخير
يارا: بخير، بخير
شالها وكان بيجري بيها وصل لعند تل بص لتحت شاف صخور وشجر جه يلف شاف أسد والكل محاصرهم وابوها وكله نزلها على رجلها وهي كانت بصالهم
علي مد إيده: تعالي يا يارا.
أسد هز راسه وقال: تعالي
مدوا ايديهم
ياقوت شاورلهم انهم ينزلوا الأسحله
يارا بدموع هزت راسها برفض وكانت مستخبيه ورا ضهر أمير: أنا عايزه افضل معاك.
أمير: مش هينفع روحيلهم مسك ايدها ووجهها تجاههم: روحي.
يارا بدموع: أنا بحبه يا عائلة العزايزيين بحبه.
علي بغضب صرخ: بتحبيه ايه ده اللي قتل جدك وعمك
يارا بدموع: مش هو، مش هو ابوه اللي جبر عمك رزق يبابا وانتوا انتقمتوا واخدتوا التار ايه ذنب أمير؟!
أسد بغضب: ذنبه انه من عائلة السنهوري اعداءنا.
يارا بدموع: وابو جميلة الحاوي عدوك وانت سجنته وبعدين اتعدم، وهتقتل أمير صح
كانت متبت في أمير بدموع: أنا البنت الوحيدة اللي في العيله اللي حبت عدونا صح ده تفكيركم، جوزي يبابا، والله جوزي على سُنة الله ورسوله.
ورفعت ايدها الشمال وورتهم الدبله: جوزي، كان هيرجعني ليكم والله العظيم في اليوم اللي خطفني بيه من البرازيل كان هيرجعني لكن سمع موت ابوه واخته زاد جبروته وزاد حبه ليا أكتر، سيبونا نعيش بخير.
أسد بص لـ علي وبصوا لـ أمير اللي كان واقف وعينه في عينهم وقال بكل طاقته هو وماسك إيدها: يارا ميجرلهاش حاجه توصل في حُضن أمها سليمه.
يارا بدموع هزت راسها برفض: مش همشي غير وانا معاك مش همشي.
كانت بتبكي وسانده راسها على راسه
أتكلم أمير بدمع: عمري ما كرهتك، من اول مره شفتك حبيتك اتخليت عن اني اقتلك وربنا بدل في قلبي الحب تجاهك رغم كُرهك ليا في الاول بس حُبنا انتصر حبنا أنا كعدو اهلك واهلك عدوينا غريب عمره ما يكمل شاف ابوها مقرب وزاحها
حضنها ابوها وهي صرخت: امييييييييير
ابتسم أمير وساب نفسه رمى نفسه من على التل أسد جري ومسك إيده وصرخ فيه: اياااااك تسيب إيدي
يارا بدموع بعدت عن ابوها وجريت فوق الحجر وصرخت: لا لا لا متسيبش، أمير لا
أسد كان متبت فيه وصرخ: ساعدني اوعى تسيييييب اياااااك
أمير أبتسم وكان باصص في بؤبؤ عين يارا وقال: بحبك.
ساب إيد أسد ووقع بين الصخور والشجر
يارا بإنهيار: لااااااااااااااااااااا أمييييييييييييييييير.
كانت هتوقع وراه شدها عمها أسد وحضنها كانت بتصرخ ووقعت أغمى عليها نقلوها على المستشفى وياقوت اخد فريقه وكانوا بيدوروا على أمير تحت
هي قعدت في المستشفى في صدمه عصبيه وكانت تصحى تبكي وتاخد حقنة مُهدء وتنام تاني حل المساء الساعه ١٢ بليل الكل كان في المستشفى وقاعدين فجأة دخلت ممرضين تجري على عربة نقالة وعليها أمير وياقوت وراهم أسد حضن ياقوت وقال: عفارم عليك.
ياقوت هز راسه بنعم.
طلع الدكتور ووقف قدامهم: ازاي توصلوها للمرحله دي جسمها مش مدينا اشاره ابدا انها تشفى كل شويه تصرخ وتنام ومن كتر المهدئات هيحصل اجهاض للجنين.
الكل اتصدم وعلي قام وقال: هي حامل؟!
هز الدكتور راسه وقال: هنستنى منا لبُكره نشوف حالتها إيه، احتمال كبير نخسر الجنين يا نخسر الأم.
قعدت آسيا وكانت بتبكي ومنهاره جميلة بدموع كانت خايفه شافت أسد ساند بعيد على باب اوضة يارا حضنته وهو حضنها ودموعها نزلت: ششش كل حاجه هتعدى كله هيعدى ويارا هتبقى بخير
جميلة مسكت إيده ووقفت قدام العيله كلها وقالت بكل ثقه: يارا مغلطتش لما اتجوزته اكيد مكانتش تعرف انه هو اللي قتل جدها وعمها وهو ملوش ذنب فعلا، أمير بيحبها لو مبيحبهاش مكنش عمل في نفسه كده وزي ما قال أسد انه من كلامه معاها انهارده على التله كان باين في نظرة عيونه الحب أمير لو جراله حاجه او قتلتوه هتقتلوا يارا معاه والجنين يا عائلة العزايزي، لو ليكم طاقه انكم تزعلوا على حد تاني فَ هتبقى يارا واللي في بطنها ووقتها الفرح ما هيدخل من الباب أبدًا، أمير السنهوري لازم يعيش بأي تمن لإنه لو عاش هتعيش يارا واللي في بطنها أما لو مات يبقوا تحفروا قبر لـ يارا في مقابر العزايزي.
جت من وراها سُهير وكان صالح بيزقها بالكرسي وقالت: جميلة معها حق في كل كلمه.
الكل قام بصدمه وبصوا وراهم أسد اول واحد جري عند رجليها وباس ايدها وعلي والكل.
...........................
(بعد مرور عِدة اسابيع)
عدت الأحداث ويارا رجعت لوعيها لآكن أمير لأ والكل اتقبلهُ وكانت بتروح وتيجي عليه وبطنها يوم عن يوم بتكبير الدكتور اداهم أمل إنهم يصبروا أسد سفره لأمريكا هناك ياخد علاجه والكل في حالة مطمئنة وآمان وسلام بين حارة العزايزيين.
(بعد مرور ثلاث سنوات)
كان أسد قاعد في الجنينة لابس شورت قصير لونه أسود وقميص أسود وفاتح تلت زراير وبيزرع ورد وبينادي بإبتسامة: ملك هاتي مياه
كانت البنت مدياه قفاها وكانت لابسه سولبت شورت لونها أحمر وبحملات رفيعه وظهرها العاري من السولبت وشعرها الطويل الذي يصل إلى بعد ظهرها الأسود الناعم وبصت ليه وكانت عيونها ضيقه ولونها سودا وبشرتها وناصعه الجمال وحواجبها الرفيعه التي تمتاز باللون الاسود وانفها الرفيع كالسيف وفمها الرفيع كانت نسخه من أسد بالضبط، كانت بتضحك وجريت ليه بالمياه
أسد: حبي.
نزلت ليه وضحكت وبانت غمزاتها وباسها من خدها: بابي
أسد: نن عين بابي.
ادته المياه وكانت
جميلة بغضب كانت ماشيه وصرخت: مللللللك، تعالي هنا.
أسد بضحك: عملتي إيه يا مصيبه.
ملك بضحك: قصيت قميص جود إبن طنط يارا علشان منومنيش الليل وهو يبكي.
اسد: نهار أسود.
جميلة: ملك متجريش، ملك
كانت بتجري وراها وبتصرخ: ملك والله العظيم هضربك مللللك، عملتيها لييييه، طالعه زي ابوكِ شقيه وعنديه
ملك كانت بتضحك وشرت عليها مياه جميلة رجلها اتكعبلت في الطين بتاع الزرع ووقعت على ضهرها صرخت: ااااه.
اسد بضحك: شوفتي علشان جبتي سيرتي ربنا عمل فيك إيه يبنتي أنا محصن نفسي.
جميلة بدمع: ااااه، ضهري يا أيد.
_يجب أن تبقى معي للفترة المتبقية من حياتنا، أنا لا أمتلك الشجاعة إلا وأنت بجانبي.
اسد اختفت ضحكته و طلع يجري وساب الزرع وصرخ: ملللللك على اوضتك.
اختفت ضحكتها تلك الصغيرة وطلعت تجري على اوضتها.
أسد قرب منها وشالها بين يديه: ضهرك في حاجه انتِ بخير؟
جميلة بدمع: ضهري طق.
أسد: مش بنتك الشقيه تعالي.
جميلة هي وبتضربه على كتفه: دي طلعالك عنيدة وتصرفاتها غلط، وبعدين، بعدين ييييييع اتوسخت منك طين، أسدددد هدومي كلها طين يوه بقى، يوه بقى اوف.
أسد: شششش، بلا يوه بقى بلا زفت.
سهير كانت بتضحك وقالت: هي اللي عملتك فيكِ كده
جميلة: ومين غيرها حفيدتك يا سهير العزايزي
غرام بضحك: ملك دي حبيبتي
سيف بإبتسامة: طلعت تجري على اوضتها كانت بتعيط.
جميلة: مكنش لازم تزعقلها.
يارا بإبتسامة: جود روح بوسها وصالحها، المفروض هي اللي تصالحك بس يلا دي بنت أسد يعني عمرها ما تتنازل وتقول آسفه.
ضحكت جميلة وقالت: شُفت انها طبعك.
ضحك أسد وشالها لفوق
ماريا بصراخ في البيت: رايحااااااه أنا وماما وياسر نجيب الفستااااان يا عائلة العزايزي نسيتوا إن فرحي انهااااارده يلا زغرطوا كده
يارا بإبتسامة: لولولولولولييييي
علي بإبتسامة هو وساند على السلم: اهي دي اللي بتعرف تزغرط وسط نسوان العزايزي كلها ثُم محدش نسي يا مجنونه.
ضحكوا كلهم.
ودخل أسد بـ جميلة الاوضه نزلها وحست بدوخه مسكت في إيد أسد قبل ما يمشي بصلها وقال: جميلة انتِ بخير.
هزت راسها بنعم شدها من وسطها وكان باصص لملاح وشها: تصدقي شكلك حلو بالطين ده.
جميلة بضحك: والله
أسد بإبتسامة: والله
جميلة بتسرع باسته على شفايفه وقالت: هنضف نفسي ونصالح الاوزعه الأروبه بنتك.
دخلت الحمام وغيرت ملابسها وهو غير ملابسه في اوضه التغيير وطلعت وقال: تعالي.
جميلة: إيه.
أسد قرب منها وقبلها على شفتيها وقال: يلا.
ضحكت جميلة وقالت: الله الله من الضابط أسد العزايزي.
طلعوا سوا من الاوضه وكانوا بيدقوا على اوضة ملك
ملك: محدش يدخل.
أسد برفع حاجب: وأنا.
ملك: حتى أنت متدخلش.
فجأة اتفتح الباب وطلع جود يجري وهو بيعيط كانت مشوهه وشه بقلم الروچ وقالت هي وبتجري وراه: تستاهل يلا امشي.
كان بيبكي جود وبيجري لتحت: ماما ماما.
جميلة بصدمه زعقت فيها : عملتِ إيه في الواد.
ملك كانت واقف عند الباب وحاطه إيدها في وسطها: علمت عليه بس
جميله بزعيق لأسد وهو رفع حاجبه وصرخت: شُفت تربيتك شُفت، دلعتها بما فيه الكفايه وركبت ودلدلت رجليها اتفضل ياسي أسد، دي بنت دي شبهك في الشكل والطبع انا زهقت بقى .
دخلت جميلة اوضتها وخبطت الباب بقوة ملك اتخضت وأسد بصلها.
ملك ببراءة: انا مكنش قصدي ان مامي تزعل والله
أسد بإبتسامة نزل لمستواها ورفع إيده وقال: نصالحها.
ملك بإبتسامة دقت على إيده وقالت: It's Ok
أسد هز راسه مسك ايدها وقال في سره: البت طالعه عفريته والله.
فتحوا الباب ودخلوا جميلة كانت مربعه إيدها وقاعده على السرير ملك خلعت الجزمه وطلعت فوق السرير وأسد جمبيها قاعد وبيلعب في شعر جميلة وباصص لملامحها: الجميل زعلان ليه
جميلة بعدت عنه ونامت هو نام ورا ضهرها وملك نامت قصادها وكانت بتلعب في شعر جميلة بصتلهم واتعدلت بصت للسقف كانت ملك بتلعب في شعرها وأسد من الناحية التانية وأسد غمز لـ ملك قربوا منها وهو باسها من خدها وهي باستها من الخد التاني وجميلة ضحكت وقال بصوت عالي: ١.٢.٣
كانوا بيدغدغوا جميلة في جنبتها وبطنها وهي بتضحك: خلااااص ااااه هههههههه والله مقادره خلااااص
كانت بتضحك وهما بيضحكوا وأسد حضن جميلة من راسها وباسها وملك جريت عليهم حضنتهم وكانوا فرحانين.
(في المساء في القاعة بتاعت الفرح)
كانت قاعده جميلةجمب أسد وملك وسطيهم كانت لابسه فُستان احمر بحماله رفيعه والكُم التاني عريان ومنفوش للأرض وجميلة كانت لابسه فُستان أحمر كُله تُل وعاري عند الضهر وكانت فارده شعرها على ضهرها كُله وكانت هي وصغيرتها نُسختين من بعض.
أسد بإبتسامة: ملاكي
ملك: بابي
أسد: أمك قمر يا ملاكي.
جميلة ضحكت وقالت ملك: أنا ولا هي أجمل طيب
أسد: الصراحه هي
ملك بضحك: عدي الجمايل بقى بيجاملك أنا أجمل طبعًا.
وجريت عند سهير في حضنها
سهير: ملاكي
باستها من خدها وضحكوا سوا
يارا كانت قاعده ولابسه فستان لاڤندر ورافعه شعرها على شكل كحكة وحاطه ميك اب ارتست خفيف وروچ فاقع أحمر وجود لابس بدلة سودا وفيها دبوس لاڤندر كان قاعد على رجلها كانت بتفكر في أمير ودمعتها نزلت مسحتها بسرعه وآسيا وعلي كانوا باصيين ليها بعدوا عن الناس وكان علي بيعمل مكالمات وهز راسه لـ آسيا وقال: اطمني ان شاءالله خير
آسيا: يارب
_هنا تبدأ احلامي كلها، حين ألتقين بنظرة عيناكَ، كانت أحلامي بكَ تتطاير في الجو.
غرام بإبتسامة: سيف دور ليك على عروسه بقى، تكون حلوه جميلة نادره مش شايف بنات كتير اهي
سيف بص حوليه وضحك وبصلها ومسك ايدها وباسها: هو أنا شايف غيرك يا ماما طب والله ما حد نادر غيرك هنا في الفرح، مش دلوقتي عاد وبعدين الزواج ده مش من طرازي
غرام: يا سلام
سيف بإبتسامة: اه والله
دخلت رهف كانت ماسكه إيد ياقوت وبطانها كانت كبيره حبه وكانت مبتسمه سلمت عليهم والكل رحب بيها بإبتسامة
أسد بإبتسامة: البوب
ياقوت: حبيبي
جميلة: عامله ايه يا رهف
رهف: الحمدلله بخير اهو
جميلة بإبتسامة: ربنا يكملك على خير يارب
رهف: يارب.
ياقوت جه وحضن راسها وباسها
كانوا كلهم واقفين وكانت نازله ماريا وصالح كانت زي الأميرات فستانها كان ملكي كبير اوي ومطرز تطريز ذهبي والماس كله وكان بأكمام طويله اوي وضيق عند الصدر كانت فارده شعرها ولابسه تاج ملكي مزغرف بالألماس وكانت بتضحك والكل بيصفر ويصفق، أما صالح كان لابس بدلة سودا كلها وكان باصصلها وبيضحك نزلوا وطلعوا بره القاعه عند البحر واشتغلت الموسيقى الهادية كانت بترقص ماريا وصالح وضحكت ماريا هي وبصاله: ياه تلت سنين ياخي واخيرا هبقى في بيتك، هيكسروا قُلل ورايا والله
صالح بضحك: قُلل بس!؟
ضحكت ماريا وكانت باصه لعائلتها
صالح: بس إيه الجمال ده.
ماريا: اسكت الفستان اتقل مني حرفيا
صالح بضحك: أنتِ عارفه ده بكام
ماريا: بكام يعني
صالح: ٣٠٠ الف
ماريا بصدمه: نهاااااار اسووووود، اُجاره؟
صالح: لا يبت مشترينه
ماريا: يحزني.
صالح ضحك وقال: ايه هتقلبيها غم، وبعدين مفيش حاجه تغلى على حفيدة يعقوب العزايزي.
ماريا ابتسمت وبصتله
ملك بغضب: عايزه ارقص يبابا.
اسد: وأمك يعني هنسيبها كده
ملك بتفكير: أنا الأول بعدين هي.
أسد: أمرك يا ملك هانم
قام وشالها حطت ايد في رقبته والايد التانية مسكت ايده كان بيرقص بيها وجميلة بتصورهم وفرحانه
أسد بإبتسامة: أمك هتغير وهتدبحنا والله
ملك بضحك: لا دي تعملها والله
جميله ضحكت وكان أسد بيشاورلها ونزل ملك
جميله سابت الفون ومسكته سهير كانت بتصورهُم
جميله قربت منهم وأسد قرب منها وكانوا بيرقصوا سوا ملك كانت مبسوطه وبتتنطنط
أسد: قمر والله قمر
جميله: أنت على فكره قمر
أسد: وبعدين في الاروبه الصغيره
جميله بإبتسامة نزلت راسها للأرض
أسد: في إيه
جميله: هتبقى أب للمره التانيه
أسد اتصدم وضحك بصوت عالي وحضنها
جميله بضحك: يا أسد الناس
شالها ولف بيها وهي صرخت: يا أسد
نزلها وباس راسها
ماريا بضحك: ماله عمو أسد
صالح: انا عارف.
سحبها من إيدها وباس راس سُلطان وقال قدام كل العيلة: أسد العزايزي هيبقى أب للمره التانية يا سهير العزايزي.
الكل ضحك والكل كان فرحان وحضنوا جميله وأسد حضن علي وياقوت وسيف وصالح
الكل كان فرحان ويارا قامت حضنت جميله وابتسمت شالت جود على ايدها بتلف فجأة النور قطع واتوجهت الإضاءة على منطقه جمب البحر بصت يارا شافت أمير هو وداخل وكان ساند على عُكاز وحالق شعره وكان متغير اوي
نزلت جود للأرض
وسمعت أسد هو وبيقول في المايك: إن الحُب بينتصر بس بإتصال القلوب، القلوب النقية المُتشابهه فكرة الحُب مش اننا نحب مين الفكرة إن اللي بيختاره القلب حبيب وشريك للأبد ميقدرش القلب يكرهه، ايوا احنا عائلة العزايزي اللي حفيدة العائلة دي حبت اكبر اعداءنا مقدرناش نفرقهم طول ما ربنا عايز يجمع شملهُم، احنا لينا قوانين والبنت دي كسرت القوانين، لأن الحُب قطار اجمع الوقت الصح علشان الاوان ميفوتش والرحله تروح عليك، الحُب هو التضحية وإحنا جنائز مؤجله، نلاقي الحُب انهارده احسن ما نندم بكره.
يارا دموعها نزلت وجريت على أمير وهي رمى العُكاز وكان بيجر رجليه ووصلها وحضنها وقال بدمع: يارا
يارا بدموع نارية: أمير
كانت حضناه اوي وبتشد على البدله هو حاضنها بكل قوته وقالت بدموع: الحمدلله على سلامتك
أمير: الله يسلمك
كان بيبوس راسها وحضنها من تاني وكانوا بيبكوا الا وسمع ذاك الصغير كان بيشد في بنطلونه ويقول: ابعد عن ماما
امير استغرب وبعد عنها شافه نفس الشبه ونفس ملامح أمير بصلها بإستغراب وهي هزت راسها بدموع وقالت: ابنك جود
اتصدم ونزل للأرض وحضنه ودموعه نزلت وكان بيبوس فيه
جود:انت مين
أمير: أبوك أنا ابوك
جود ببراءة: ايه يعني أب؟
أمير حضنه ودموعه نزلت وقال: يارا أمك وانا ابوك، ابوك
جود بإبتسامة شاف يارا هزت راسها ونزلت لمستواهم: ابوك، بابا.
جود بإبتسامة: بابا
أمير ضحك ودموعه على خده حضنه وحضن يارا وهي حضنتهم بإبتسامة كانوا الكل فرحان وباصص ليهم وهما قاموا وأمير سلم عليهم كلهم
وقعدوا
أسد بصوت عالي: خلينا نفرح يا عائلة العزايزي، شغل
شغل ليه دبكة تركية جميلة اويييييي اسمها (دلالي-ديار بكر) جميلة بجد اويييي.
وقف علي وسيف وأسد وأمير وياقوت
وماريا في النص هي وصالح وقصادهم
غرام وآسيا وجميله ويارا ورهف
وسهير قاعده وفرحانه وحوليها جود وملك بتصفق
بدأت الاغنية وأسد صرخ بقوة: يلاااااااا
كانوا بيرقصوا ويلفوا وماريا في النص هي وصالح وبيرقصوا مع بعض وحوليهم اتجمعوا وبينزلوا ويطلعوا مع بعض الكل فرحان وبيضحك.
بعد ما خلص الفرح أسد كان ماشي ومشمر بنطلونه وتانيه وشايل ملك فوق كتافه وجميله لابسه جاكيت بدلته فوق فستانها وماشيين تحت ضل القمر وقعدوا عند البحر في خيمه نوم ملك فيها وهما قعدوا عند باب الخيمه باصيين للنجوم فتحلها حضنها وقال: أبشري يا زوجة أسد العزايزي
ضحكت وقالت: أمرك يا حضرة الضابط
وسندت راسها على صدره وقال: أنتِ عارفه اني بحبك قد النجوم دي كُلها وقد انعكاسها على البحر وقد البحر ده كله وقد كُل الكون.
جميلة: وأنا والله يا أشد بحبك اوي
حضنته وقال: للأبد يا معشوقة أسد
جميلة بتفكير: اممم.....
أسد: لا أنا اروح اصحي ملك هي وترد عليكِ
جميلة بضحك: للأبد يا حبيب قلب جميلة، وبطل جميلة، وشريان جميلة، وتأج راسها، وحبها الأبدي، وابوا عيالها، وقطعه من روحي.
ضحك أسد واخدها في حضنه وقال هو وباصص للسما: ايوا أنا أسد العزايزي الضابط الجبروت اللي قست عليه الحياة وظُلم ابويا ليا ومعاناتي في الحُب، أنا اللي استحملت قتل مراتي، واللي حبيتها البنت الكفيفه اللي حاربت علشان حبها ليها، البنت اللي اتظلمت في نفس مستوايا، اللي ابوها كان هيضحي بيها لعملية اعضاء علشان دينه، ربنا جعلها من نصيبي كملنا سوا اللي فاضل من حياتنا وأنا عايش دلوقتي علشان النفس بتاعها، أنا اللي بقيت ضابط شرطي بينفذ القانون وفي نفس الوقت بخاطر وبقتل علشان عيلتي، دايرة الحُب مش سهله واللي يلف الدايرة محتاج سلاح ويوم ما يدوس على الزناد ميبقاش ليه نقطة ضعف الحُب حلو بس اللي يحب صح.
يا أميري المُتيَّم ووحيدُ قلبي
كيف ليِّ أن أكفُ عَنْ الحُبِّ إليكَ
والحُب في قلبِكَ يُقيمُ؟!.
(في بيت يعقوب العزايزي)
كانت سهير قاعده على كرسي متحرك جمب السفرة وحوليها آسيا وماريا بنتها آسيا كانت ماسكه صورة يارا ودموعها بتنزل ماريا قامت وقالت: طالعه اشوف بابا.
طلعتله فوق وغرام كانت ماسكه الأكل بتحطه على السُفرة وكانت جميلة بتساعدها كانت بطنها قدامها في الشهر التامن وحامل في بنت وراحت عند سهير قعدت في الارض على ركبتها وكانت بتشربها شُربه، كان الكُل لابس أسود في اسود والكل حزين واتغيرت حياتهم ١٨٠ درجه.
نزل أسد من فوق هو وسيف وياقوت كان بيخبط على الباب فتحت لُه غرام
ياقوت: السلام عليكم
الكل رد السلام وشاور لأسد
أسد مسك جميلة على جمب: تعالي معايا
طلعوا لأوضتهم فوق هو كان بيلمس على بطنها هي دموعها نزلت وحضنته: ليه الحال اتغير ليه مبقيناش زي الأول، الكل حزين في رُكنه الخاص، ايوا بابا يعقوب وعلي اتقتلوا وأنت كمان اخدت بتارك وقتلت طارق السنهوري وبنته اتقتلت بالغلط وكمان عمك رزق انتحر بعد ما استعاد وعيه وعرف ان هو اللي قتل اخوه، بتعدي الايام وعايشين ولا اكننا عايشين احنا تعبانين الكل تعبان.
أسد بهدوء: الحكاية وما فيها انها هتخلص انهارده عرفنا مكان أمير السنهوري، مطلوب حي أو ميت، خلي بالك من نفسك ومن العيلة انا خارج والمهمة دي خطيره، اوعديني انك هتبقي بخير.
جميلة بدموع: ليه بتقول كده.
أسد: اوعديني.
جميلة بدموع: اوعدك.
باس راسها وطلع من الباب نزلوا سوا وسيف فتح الباب
أسد قعد تحت رجلين امه بدمع: ارجعي لصحتك يا سلطانه سهير العزايزي ارجعي احنا بنقوى بيكِ.
فوق ماريا كانت قاعده جمب ابوها وهو مازال باصص للسقف وكان داخل في حالة نفسيه
ماريا بدموع صرخت فيه: اتقبل بقى ان جدو مات وعمي ياسر، احناااا تعبنا يارا مخطوفه وتيته تعبانه وغرام مرات عمو مش بخير فين علي العزايزي القوي ارجعلنا قوم بقى اصحى فوق بقى فوق عمو أسد وياقوت وصالح وسيف والقوات المسلحه ورجالتنا كلهم رايحين يجيبوا يارا عرفوا مكانها يبابا الكل رايح الا ابوها اللي جابها على الدنيا قوم بقى قوم
دخلت آسيا وكملت بدموع ووقعت في الارض ومسكت ايده: رجعلي بنتنا يا علي قوم، قوم انا اللي بستقوى بيك
ماريا وقفت وكانت بتبكي ومنهاره
آسيا فقدت الأمل وكانت منزله راسها على ايد علي وبتبكي: فوق يا علي فوق، يارا موحشتكش ليه قوم رجع بنتنا قوم.
ماريا جت تطلع سمعته هو وبيقول: حضري البدلة والسلاح يا ماريا.
آسيا بصتله وماريا اتصدمت ودموعهم زادت اكتر في البُكا.
أسد طلع من البيت بمجرد ما بيفتح البوابه شاف رجالة الحارة كلهم ماسكين اسلحه والكل واقف وبص لصالح وياقوت وسيف وهز راسه: الكل عارف هيعمل إيه ولا غلطه محدش يضرب نار إلا بإشارتي يارا لو حصلها حاجه هتدفعوا التمن
كان شايل مسدسين في رجل البنطلون ومسدسين في صدره وشايل قناصه كبيره وقال: يلا يرجاله ك....
قاطعه علي هو وواقف عند البوابه وماسك سلاحه ولابس بدلته: هتروح تنقذ بنتي من غير ابوها؟!
بص وراه أسد واتصدم دموعه نزلت وقال: علي.
جري عليه وحضنه بقوته كلها وقال: اهلا بيك وسط العزايزيين من تاني.
هز راسه علي وسيف حضنه وياقوت وصالح وطلعوا العربيات ومشيوا.
.......................
(في بيت خشبي وسط الغابة)
كانت نايمه يارا في حُضن أمير وهو كان نايم وهي باصه للسقف وقالت في نفسها: ايو انا حفيدة يعقوب العزايزي واعمامي العزايزيين، اللي اتعودت على العُنف من اللي بتحبهم.
وبصت لأمير: ده اللي نايم جمبي دلوقتي هو اللي خطفني مكنتش بكره قده بس مع الوقت حبيته منستش انه عدو اهلي بس قلبي خاني وحبيته عشت معاه تمن شهور وانا نفسه مقدرش مسمعهوش حبيته بكل طاقتي.
كانت بتلعب في ذقنه وبصت للشُنط اللي في الأرض: أمير، أمير.
كان باصصلها بنص عين وحاضنها: هاا.
يارا: يلا علشان هنرجع لأهلي.
أمير هز راسه وقام قبلها على شفتيها وقال: اسمها صباح الخير الاول، وبعدين عايزه تبعدي عني.
كان عاري الصدر ولابس شورت فقط.
يارا قامت وكانت لابسه لانچيري قصير وحضنته من ضهره هو وباصص للبحر: انا عايزه اقولهم اننى اتجوزنا وانا مكسوفه منك انك هتواجههم بعد ما قتلوا ابوك واختك انا مش عارفه ليه عملوا كده ازاي جبروتهم وصل لكده وبع...
أمير: جدك يعقوب وعمك ياسر اتقتلوا.
يارا: وبعدين احنا... ايه...ايه.
أمير قعد على السرير من تاني: ابويا كان حاجز عم ابوكي رزق عندينا وهو امره يقتل جدك يعقوب وعمك ياسر وفي اليوم اللي ماتوا عمك أسد قتل ابويا واختي وانتحر رزق بعد ما رجعتله ذاكرته.
يارا بصدمه دموعها نزلت وصرخت فيه هي وبتضربه في صدره: ازاي بعد ده كله مقولتش ليييييه كل ده وبتستغلني.
وقفت وانهارت وصرخت: اتجوزتني وحبيتك وكل ده بتكدب عليا.
أمير: يارا افهميني...
يارا بصراخ: اسسسسسكت
كانت بتمسح على شعرها وقالت بإنهيار: جدو وعمي لييييه ليييييه
ضربته على صدره وهو مسك ايدها وهي وقعت انهارت وهو حضنها وكانت بتقاومه: شششش
حضن راسها وهي وبتبكي قامت وكانت مصدومه ومسحت دموعها واخدت ملابسها من الدولاب ودخلت الحمام بدموع فتحت الدُش ونزلت عليها المياه هي ولابسه هدومها وبتبكي قفلت الدُش وكانت بتدور على الفوطه اخدتها وصرخت بقوتها كُلها في الفوطه لبست سولبته شورت واسعه وبحملات من فوق جمالات رفيعه لونها زيتي وجاكيت جينز أبيض وسابت شعرها مفرود طلعت حطت ايدها على بطنها ودمعتها خانتها ونزلت طلعت وقالت: عايزه امشي، عايزه اروح لأهلي شافته لبس بدلته وجزمته وجه يقرب منها هي بعدت عنه بغضب هز راسه وقال: تمام معتيش تحبيني فهمت يلا خلينا نمشي
_أمران مختلفانِ احيانا، الوقوعَ في الحُب والعشق معًا!
جه يشيل الشُنط سمع صوت القزايز من فوق الشجر.
اسد وجماعته كانوا متقدمين وحد عفص على حبل واتهزت القزايز كلها اتصدم وبص من الشباك وشاف الشرطه واسد ورجالته
يارا بخوف شافتهم وقالت: بابا، عمو أسد.
بصت لأمير وهو كان باصصلها
يارا: هنعمل إيه
أمير: هسلمك ليهم.
يارا بدموع: مستحيييل يقتلوك، لا، لا.
أمير: مش فارق معايا المهم تبقي بخير يلا.
يارا بدموع لمست على وجهه: مستحيل اسيبك لا لا، نهرب هنهرب يلا.
أمير: لا انا قولت لا كفايه انا بعذبك معايا، لا لا.
يارا بدموع مسكت ايده وحطتها على بطنها: انا حامل، ايوا حامل منك هتقبل ابنك يعيش من غير أب.
أمير بدمع نطقها بالعافيه: حامل.......مني؟
هزت راسها يارا هو حضنها بدمع وباسها وقال: يلا مفيش وقت.
هي هزت راسها بنعم وطلعوا من الباب الخلفي لمحهم أسد وصرخ: يااااااارا.
وقفت يارا بدموع وصرخت: يلا.
كان بيجري أمير وماسك إيدها وهي بتجري
علي بصراخ: محدش يضرب نااااار ايييياكم.
الكل كان بيجري وراهم
وأمير متقدم ويارا بدموع مسكت بطنها وقال: ااااااه.
أمير بصلها وقال: يارا أنتِ بخير
يارا: بخير، بخير
شالها وكان بيجري بيها وصل لعند تل بص لتحت شاف صخور وشجر جه يلف شاف أسد والكل محاصرهم وابوها وكله نزلها على رجلها وهي كانت بصالهم
علي مد إيده: تعالي يا يارا.
أسد هز راسه وقال: تعالي
مدوا ايديهم
ياقوت شاورلهم انهم ينزلوا الأسحله
يارا بدموع هزت راسها برفض وكانت مستخبيه ورا ضهر أمير: أنا عايزه افضل معاك.
أمير: مش هينفع روحيلهم مسك ايدها ووجهها تجاههم: روحي.
يارا بدموع: أنا بحبه يا عائلة العزايزيين بحبه.
علي بغضب صرخ: بتحبيه ايه ده اللي قتل جدك وعمك
يارا بدموع: مش هو، مش هو ابوه اللي جبر عمك رزق يبابا وانتوا انتقمتوا واخدتوا التار ايه ذنب أمير؟!
أسد بغضب: ذنبه انه من عائلة السنهوري اعداءنا.
يارا بدموع: وابو جميلة الحاوي عدوك وانت سجنته وبعدين اتعدم، وهتقتل أمير صح
كانت متبت في أمير بدموع: أنا البنت الوحيدة اللي في العيله اللي حبت عدونا صح ده تفكيركم، جوزي يبابا، والله جوزي على سُنة الله ورسوله.
ورفعت ايدها الشمال وورتهم الدبله: جوزي، كان هيرجعني ليكم والله العظيم في اليوم اللي خطفني بيه من البرازيل كان هيرجعني لكن سمع موت ابوه واخته زاد جبروته وزاد حبه ليا أكتر، سيبونا نعيش بخير.
أسد بص لـ علي وبصوا لـ أمير اللي كان واقف وعينه في عينهم وقال بكل طاقته هو وماسك إيدها: يارا ميجرلهاش حاجه توصل في حُضن أمها سليمه.
يارا بدموع هزت راسها برفض: مش همشي غير وانا معاك مش همشي.
كانت بتبكي وسانده راسها على راسه
أتكلم أمير بدمع: عمري ما كرهتك، من اول مره شفتك حبيتك اتخليت عن اني اقتلك وربنا بدل في قلبي الحب تجاهك رغم كُرهك ليا في الاول بس حُبنا انتصر حبنا أنا كعدو اهلك واهلك عدوينا غريب عمره ما يكمل شاف ابوها مقرب وزاحها
حضنها ابوها وهي صرخت: امييييييييير
ابتسم أمير وساب نفسه رمى نفسه من على التل أسد جري ومسك إيده وصرخ فيه: اياااااك تسيب إيدي
يارا بدموع بعدت عن ابوها وجريت فوق الحجر وصرخت: لا لا لا متسيبش، أمير لا
أسد كان متبت فيه وصرخ: ساعدني اوعى تسيييييب اياااااك
أمير أبتسم وكان باصص في بؤبؤ عين يارا وقال: بحبك.
ساب إيد أسد ووقع بين الصخور والشجر
يارا بإنهيار: لااااااااااااااااااااا أمييييييييييييييييير.
كانت هتوقع وراه شدها عمها أسد وحضنها كانت بتصرخ ووقعت أغمى عليها نقلوها على المستشفى وياقوت اخد فريقه وكانوا بيدوروا على أمير تحت
هي قعدت في المستشفى في صدمه عصبيه وكانت تصحى تبكي وتاخد حقنة مُهدء وتنام تاني حل المساء الساعه ١٢ بليل الكل كان في المستشفى وقاعدين فجأة دخلت ممرضين تجري على عربة نقالة وعليها أمير وياقوت وراهم أسد حضن ياقوت وقال: عفارم عليك.
ياقوت هز راسه بنعم.
طلع الدكتور ووقف قدامهم: ازاي توصلوها للمرحله دي جسمها مش مدينا اشاره ابدا انها تشفى كل شويه تصرخ وتنام ومن كتر المهدئات هيحصل اجهاض للجنين.
الكل اتصدم وعلي قام وقال: هي حامل؟!
هز الدكتور راسه وقال: هنستنى منا لبُكره نشوف حالتها إيه، احتمال كبير نخسر الجنين يا نخسر الأم.
قعدت آسيا وكانت بتبكي ومنهاره جميلة بدموع كانت خايفه شافت أسد ساند بعيد على باب اوضة يارا حضنته وهو حضنها ودموعها نزلت: ششش كل حاجه هتعدى كله هيعدى ويارا هتبقى بخير
جميلة مسكت إيده ووقفت قدام العيله كلها وقالت بكل ثقه: يارا مغلطتش لما اتجوزته اكيد مكانتش تعرف انه هو اللي قتل جدها وعمها وهو ملوش ذنب فعلا، أمير بيحبها لو مبيحبهاش مكنش عمل في نفسه كده وزي ما قال أسد انه من كلامه معاها انهارده على التله كان باين في نظرة عيونه الحب أمير لو جراله حاجه او قتلتوه هتقتلوا يارا معاه والجنين يا عائلة العزايزي، لو ليكم طاقه انكم تزعلوا على حد تاني فَ هتبقى يارا واللي في بطنها ووقتها الفرح ما هيدخل من الباب أبدًا، أمير السنهوري لازم يعيش بأي تمن لإنه لو عاش هتعيش يارا واللي في بطنها أما لو مات يبقوا تحفروا قبر لـ يارا في مقابر العزايزي.
جت من وراها سُهير وكان صالح بيزقها بالكرسي وقالت: جميلة معها حق في كل كلمه.
الكل قام بصدمه وبصوا وراهم أسد اول واحد جري عند رجليها وباس ايدها وعلي والكل.
...........................
(بعد مرور عِدة اسابيع)
عدت الأحداث ويارا رجعت لوعيها لآكن أمير لأ والكل اتقبلهُ وكانت بتروح وتيجي عليه وبطنها يوم عن يوم بتكبير الدكتور اداهم أمل إنهم يصبروا أسد سفره لأمريكا هناك ياخد علاجه والكل في حالة مطمئنة وآمان وسلام بين حارة العزايزيين.
(بعد مرور ثلاث سنوات)
كان أسد قاعد في الجنينة لابس شورت قصير لونه أسود وقميص أسود وفاتح تلت زراير وبيزرع ورد وبينادي بإبتسامة: ملك هاتي مياه
كانت البنت مدياه قفاها وكانت لابسه سولبت شورت لونها أحمر وبحملات رفيعه وظهرها العاري من السولبت وشعرها الطويل الذي يصل إلى بعد ظهرها الأسود الناعم وبصت ليه وكانت عيونها ضيقه ولونها سودا وبشرتها وناصعه الجمال وحواجبها الرفيعه التي تمتاز باللون الاسود وانفها الرفيع كالسيف وفمها الرفيع كانت نسخه من أسد بالضبط، كانت بتضحك وجريت ليه بالمياه
أسد: حبي.
نزلت ليه وضحكت وبانت غمزاتها وباسها من خدها: بابي
أسد: نن عين بابي.
ادته المياه وكانت
جميلة بغضب كانت ماشيه وصرخت: مللللللك، تعالي هنا.
أسد بضحك: عملتي إيه يا مصيبه.
ملك بضحك: قصيت قميص جود إبن طنط يارا علشان منومنيش الليل وهو يبكي.
اسد: نهار أسود.
جميلة: ملك متجريش، ملك
كانت بتجري وراها وبتصرخ: ملك والله العظيم هضربك مللللك، عملتيها لييييه، طالعه زي ابوكِ شقيه وعنديه
ملك كانت بتضحك وشرت عليها مياه جميلة رجلها اتكعبلت في الطين بتاع الزرع ووقعت على ضهرها صرخت: ااااه.
اسد بضحك: شوفتي علشان جبتي سيرتي ربنا عمل فيك إيه يبنتي أنا محصن نفسي.
جميلة بدمع: ااااه، ضهري يا أيد.
_يجب أن تبقى معي للفترة المتبقية من حياتنا، أنا لا أمتلك الشجاعة إلا وأنت بجانبي.
اسد اختفت ضحكته و طلع يجري وساب الزرع وصرخ: ملللللك على اوضتك.
اختفت ضحكتها تلك الصغيرة وطلعت تجري على اوضتها.
أسد قرب منها وشالها بين يديه: ضهرك في حاجه انتِ بخير؟
جميلة بدمع: ضهري طق.
أسد: مش بنتك الشقيه تعالي.
جميلة هي وبتضربه على كتفه: دي طلعالك عنيدة وتصرفاتها غلط، وبعدين، بعدين ييييييع اتوسخت منك طين، أسدددد هدومي كلها طين يوه بقى، يوه بقى اوف.
أسد: شششش، بلا يوه بقى بلا زفت.
سهير كانت بتضحك وقالت: هي اللي عملتك فيكِ كده
جميلة: ومين غيرها حفيدتك يا سهير العزايزي
غرام بضحك: ملك دي حبيبتي
سيف بإبتسامة: طلعت تجري على اوضتها كانت بتعيط.
جميلة: مكنش لازم تزعقلها.
يارا بإبتسامة: جود روح بوسها وصالحها، المفروض هي اللي تصالحك بس يلا دي بنت أسد يعني عمرها ما تتنازل وتقول آسفه.
ضحكت جميلة وقالت: شُفت انها طبعك.
ضحك أسد وشالها لفوق
ماريا بصراخ في البيت: رايحااااااه أنا وماما وياسر نجيب الفستااااان يا عائلة العزايزي نسيتوا إن فرحي انهااااارده يلا زغرطوا كده
يارا بإبتسامة: لولولولولولييييي
علي بإبتسامة هو وساند على السلم: اهي دي اللي بتعرف تزغرط وسط نسوان العزايزي كلها ثُم محدش نسي يا مجنونه.
ضحكوا كلهم.
ودخل أسد بـ جميلة الاوضه نزلها وحست بدوخه مسكت في إيد أسد قبل ما يمشي بصلها وقال: جميلة انتِ بخير.
هزت راسها بنعم شدها من وسطها وكان باصص لملاح وشها: تصدقي شكلك حلو بالطين ده.
جميلة بضحك: والله
أسد بإبتسامة: والله
جميلة بتسرع باسته على شفايفه وقالت: هنضف نفسي ونصالح الاوزعه الأروبه بنتك.
دخلت الحمام وغيرت ملابسها وهو غير ملابسه في اوضه التغيير وطلعت وقال: تعالي.
جميلة: إيه.
أسد قرب منها وقبلها على شفتيها وقال: يلا.
ضحكت جميلة وقالت: الله الله من الضابط أسد العزايزي.
طلعوا سوا من الاوضه وكانوا بيدقوا على اوضة ملك
ملك: محدش يدخل.
أسد برفع حاجب: وأنا.
ملك: حتى أنت متدخلش.
فجأة اتفتح الباب وطلع جود يجري وهو بيعيط كانت مشوهه وشه بقلم الروچ وقالت هي وبتجري وراه: تستاهل يلا امشي.
كان بيبكي جود وبيجري لتحت: ماما ماما.
جميلة بصدمه زعقت فيها : عملتِ إيه في الواد.
ملك كانت واقف عند الباب وحاطه إيدها في وسطها: علمت عليه بس
جميله بزعيق لأسد وهو رفع حاجبه وصرخت: شُفت تربيتك شُفت، دلعتها بما فيه الكفايه وركبت ودلدلت رجليها اتفضل ياسي أسد، دي بنت دي شبهك في الشكل والطبع انا زهقت بقى .
دخلت جميلة اوضتها وخبطت الباب بقوة ملك اتخضت وأسد بصلها.
ملك ببراءة: انا مكنش قصدي ان مامي تزعل والله
أسد بإبتسامة نزل لمستواها ورفع إيده وقال: نصالحها.
ملك بإبتسامة دقت على إيده وقالت: It's Ok
أسد هز راسه مسك ايدها وقال في سره: البت طالعه عفريته والله.
فتحوا الباب ودخلوا جميلة كانت مربعه إيدها وقاعده على السرير ملك خلعت الجزمه وطلعت فوق السرير وأسد جمبيها قاعد وبيلعب في شعر جميلة وباصص لملامحها: الجميل زعلان ليه
جميلة بعدت عنه ونامت هو نام ورا ضهرها وملك نامت قصادها وكانت بتلعب في شعر جميلة بصتلهم واتعدلت بصت للسقف كانت ملك بتلعب في شعرها وأسد من الناحية التانية وأسد غمز لـ ملك قربوا منها وهو باسها من خدها وهي باستها من الخد التاني وجميلة ضحكت وقال بصوت عالي: ١.٢.٣
كانوا بيدغدغوا جميلة في جنبتها وبطنها وهي بتضحك: خلااااص ااااه هههههههه والله مقادره خلااااص
كانت بتضحك وهما بيضحكوا وأسد حضن جميلة من راسها وباسها وملك جريت عليهم حضنتهم وكانوا فرحانين.
(في المساء في القاعة بتاعت الفرح)
كانت قاعده جميلةجمب أسد وملك وسطيهم كانت لابسه فُستان احمر بحماله رفيعه والكُم التاني عريان ومنفوش للأرض وجميلة كانت لابسه فُستان أحمر كُله تُل وعاري عند الضهر وكانت فارده شعرها على ضهرها كُله وكانت هي وصغيرتها نُسختين من بعض.
أسد بإبتسامة: ملاكي
ملك: بابي
أسد: أمك قمر يا ملاكي.
جميلة ضحكت وقالت ملك: أنا ولا هي أجمل طيب
أسد: الصراحه هي
ملك بضحك: عدي الجمايل بقى بيجاملك أنا أجمل طبعًا.
وجريت عند سهير في حضنها
سهير: ملاكي
باستها من خدها وضحكوا سوا
يارا كانت قاعده ولابسه فستان لاڤندر ورافعه شعرها على شكل كحكة وحاطه ميك اب ارتست خفيف وروچ فاقع أحمر وجود لابس بدلة سودا وفيها دبوس لاڤندر كان قاعد على رجلها كانت بتفكر في أمير ودمعتها نزلت مسحتها بسرعه وآسيا وعلي كانوا باصيين ليها بعدوا عن الناس وكان علي بيعمل مكالمات وهز راسه لـ آسيا وقال: اطمني ان شاءالله خير
آسيا: يارب
_هنا تبدأ احلامي كلها، حين ألتقين بنظرة عيناكَ، كانت أحلامي بكَ تتطاير في الجو.
غرام بإبتسامة: سيف دور ليك على عروسه بقى، تكون حلوه جميلة نادره مش شايف بنات كتير اهي
سيف بص حوليه وضحك وبصلها ومسك ايدها وباسها: هو أنا شايف غيرك يا ماما طب والله ما حد نادر غيرك هنا في الفرح، مش دلوقتي عاد وبعدين الزواج ده مش من طرازي
غرام: يا سلام
سيف بإبتسامة: اه والله
دخلت رهف كانت ماسكه إيد ياقوت وبطانها كانت كبيره حبه وكانت مبتسمه سلمت عليهم والكل رحب بيها بإبتسامة
أسد بإبتسامة: البوب
ياقوت: حبيبي
جميلة: عامله ايه يا رهف
رهف: الحمدلله بخير اهو
جميلة بإبتسامة: ربنا يكملك على خير يارب
رهف: يارب.
ياقوت جه وحضن راسها وباسها
كانوا كلهم واقفين وكانت نازله ماريا وصالح كانت زي الأميرات فستانها كان ملكي كبير اوي ومطرز تطريز ذهبي والماس كله وكان بأكمام طويله اوي وضيق عند الصدر كانت فارده شعرها ولابسه تاج ملكي مزغرف بالألماس وكانت بتضحك والكل بيصفر ويصفق، أما صالح كان لابس بدلة سودا كلها وكان باصصلها وبيضحك نزلوا وطلعوا بره القاعه عند البحر واشتغلت الموسيقى الهادية كانت بترقص ماريا وصالح وضحكت ماريا هي وبصاله: ياه تلت سنين ياخي واخيرا هبقى في بيتك، هيكسروا قُلل ورايا والله
صالح بضحك: قُلل بس!؟
ضحكت ماريا وكانت باصه لعائلتها
صالح: بس إيه الجمال ده.
ماريا: اسكت الفستان اتقل مني حرفيا
صالح بضحك: أنتِ عارفه ده بكام
ماريا: بكام يعني
صالح: ٣٠٠ الف
ماريا بصدمه: نهاااااار اسووووود، اُجاره؟
صالح: لا يبت مشترينه
ماريا: يحزني.
صالح ضحك وقال: ايه هتقلبيها غم، وبعدين مفيش حاجه تغلى على حفيدة يعقوب العزايزي.
ماريا ابتسمت وبصتله
ملك بغضب: عايزه ارقص يبابا.
اسد: وأمك يعني هنسيبها كده
ملك بتفكير: أنا الأول بعدين هي.
أسد: أمرك يا ملك هانم
قام وشالها حطت ايد في رقبته والايد التانية مسكت ايده كان بيرقص بيها وجميلة بتصورهم وفرحانه
أسد بإبتسامة: أمك هتغير وهتدبحنا والله
ملك بضحك: لا دي تعملها والله
جميله ضحكت وكان أسد بيشاورلها ونزل ملك
جميله سابت الفون ومسكته سهير كانت بتصورهُم
جميله قربت منهم وأسد قرب منها وكانوا بيرقصوا سوا ملك كانت مبسوطه وبتتنطنط
أسد: قمر والله قمر
جميله: أنت على فكره قمر
أسد: وبعدين في الاروبه الصغيره
جميله بإبتسامة نزلت راسها للأرض
أسد: في إيه
جميله: هتبقى أب للمره التانيه
أسد اتصدم وضحك بصوت عالي وحضنها
جميله بضحك: يا أسد الناس
شالها ولف بيها وهي صرخت: يا أسد
نزلها وباس راسها
ماريا بضحك: ماله عمو أسد
صالح: انا عارف.
سحبها من إيدها وباس راس سُلطان وقال قدام كل العيلة: أسد العزايزي هيبقى أب للمره التانية يا سهير العزايزي.
الكل ضحك والكل كان فرحان وحضنوا جميله وأسد حضن علي وياقوت وسيف وصالح
الكل كان فرحان ويارا قامت حضنت جميله وابتسمت شالت جود على ايدها بتلف فجأة النور قطع واتوجهت الإضاءة على منطقه جمب البحر بصت يارا شافت أمير هو وداخل وكان ساند على عُكاز وحالق شعره وكان متغير اوي
نزلت جود للأرض
وسمعت أسد هو وبيقول في المايك: إن الحُب بينتصر بس بإتصال القلوب، القلوب النقية المُتشابهه فكرة الحُب مش اننا نحب مين الفكرة إن اللي بيختاره القلب حبيب وشريك للأبد ميقدرش القلب يكرهه، ايوا احنا عائلة العزايزي اللي حفيدة العائلة دي حبت اكبر اعداءنا مقدرناش نفرقهم طول ما ربنا عايز يجمع شملهُم، احنا لينا قوانين والبنت دي كسرت القوانين، لأن الحُب قطار اجمع الوقت الصح علشان الاوان ميفوتش والرحله تروح عليك، الحُب هو التضحية وإحنا جنائز مؤجله، نلاقي الحُب انهارده احسن ما نندم بكره.
يارا دموعها نزلت وجريت على أمير وهي رمى العُكاز وكان بيجر رجليه ووصلها وحضنها وقال بدمع: يارا
يارا بدموع نارية: أمير
كانت حضناه اوي وبتشد على البدله هو حاضنها بكل قوته وقالت بدموع: الحمدلله على سلامتك
أمير: الله يسلمك
كان بيبوس راسها وحضنها من تاني وكانوا بيبكوا الا وسمع ذاك الصغير كان بيشد في بنطلونه ويقول: ابعد عن ماما
امير استغرب وبعد عنها شافه نفس الشبه ونفس ملامح أمير بصلها بإستغراب وهي هزت راسها بدموع وقالت: ابنك جود
اتصدم ونزل للأرض وحضنه ودموعه نزلت وكان بيبوس فيه
جود:انت مين
أمير: أبوك أنا ابوك
جود ببراءة: ايه يعني أب؟
أمير حضنه ودموعه نزلت وقال: يارا أمك وانا ابوك، ابوك
جود بإبتسامة شاف يارا هزت راسها ونزلت لمستواهم: ابوك، بابا.
جود بإبتسامة: بابا
أمير ضحك ودموعه على خده حضنه وحضن يارا وهي حضنتهم بإبتسامة كانوا الكل فرحان وباصص ليهم وهما قاموا وأمير سلم عليهم كلهم
وقعدوا
أسد بصوت عالي: خلينا نفرح يا عائلة العزايزي، شغل
شغل ليه دبكة تركية جميلة اويييييي اسمها (دلالي-ديار بكر) جميلة بجد اويييي.
وقف علي وسيف وأسد وأمير وياقوت
وماريا في النص هي وصالح وقصادهم
غرام وآسيا وجميله ويارا ورهف
وسهير قاعده وفرحانه وحوليها جود وملك بتصفق
بدأت الاغنية وأسد صرخ بقوة: يلاااااااا
كانوا بيرقصوا ويلفوا وماريا في النص هي وصالح وبيرقصوا مع بعض وحوليهم اتجمعوا وبينزلوا ويطلعوا مع بعض الكل فرحان وبيضحك.
بعد ما خلص الفرح أسد كان ماشي ومشمر بنطلونه وتانيه وشايل ملك فوق كتافه وجميله لابسه جاكيت بدلته فوق فستانها وماشيين تحت ضل القمر وقعدوا عند البحر في خيمه نوم ملك فيها وهما قعدوا عند باب الخيمه باصيين للنجوم فتحلها حضنها وقال: أبشري يا زوجة أسد العزايزي
ضحكت وقالت: أمرك يا حضرة الضابط
وسندت راسها على صدره وقال: أنتِ عارفه اني بحبك قد النجوم دي كُلها وقد انعكاسها على البحر وقد البحر ده كله وقد كُل الكون.
جميلة: وأنا والله يا أشد بحبك اوي
حضنته وقال: للأبد يا معشوقة أسد
جميلة بتفكير: اممم.....
أسد: لا أنا اروح اصحي ملك هي وترد عليكِ
جميلة بضحك: للأبد يا حبيب قلب جميلة، وبطل جميلة، وشريان جميلة، وتأج راسها، وحبها الأبدي، وابوا عيالها، وقطعه من روحي.
ضحك أسد واخدها في حضنه وقال هو وباصص للسما: ايوا أنا أسد العزايزي الضابط الجبروت اللي قست عليه الحياة وظُلم ابويا ليا ومعاناتي في الحُب، أنا اللي استحملت قتل مراتي، واللي حبيتها البنت الكفيفه اللي حاربت علشان حبها ليها، البنت اللي اتظلمت في نفس مستوايا، اللي ابوها كان هيضحي بيها لعملية اعضاء علشان دينه، ربنا جعلها من نصيبي كملنا سوا اللي فاضل من حياتنا وأنا عايش دلوقتي علشان النفس بتاعها، أنا اللي بقيت ضابط شرطي بينفذ القانون وفي نفس الوقت بخاطر وبقتل علشان عيلتي، دايرة الحُب مش سهله واللي يلف الدايرة محتاج سلاح ويوم ما يدوس على الزناد ميبقاش ليه نقطة ضعف الحُب حلو بس اللي يحب صح.
يا أميري المُتيَّم ووحيدُ قلبي
كيف ليِّ أن أكفُ عَنْ الحُبِّ إليكَ
والحُب في قلبِكَ يُقيمُ؟!.
تمت الرواية
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حورية في عرين الاسد) اضغط على أسم الرواية