رواية احببته رغم جبروته البارت الثالث عشر 13 بقلم مريم محمد
رواية احببته رغم جبروته الفصل الثالث عشر 13
تميم:تتجوزيني يا رهف؟؟!!
رهف بصدمة:نعممم... إيه اللي حضرتك بتقوله ده يا استاذ تميم؟!
تميم:صدقيني يا رهف انا حاولت
اقنع نفسي بس مقدرتش الحكاية وما فيها أن انا بحبك يا رهف
ومش مكسوف وانا بقولك كدة
رهف:اللي حضرتك بتطلبه ده مستحيل يحصل!
تميم بصدمة:ليه يا رهف؟!
هو أنا فيا حاجة غلط؟!
رهف:لأ طبعاً حضرتك اي بنت تتمنى تكون شريكة حياتك.. بس مش انا البنت دي.. عشان عندي أسبابي الخاصة ومتهيالي حضرتك مش لازم
تعرف الأسباب دي!
تميم بتفهم:قبل ما اقول أي حاجة تاني... عايز اقولك إنك فعلاً ست بمية راجل دايماً كنت بشوف شجاعتك في أصعب الأوقات
وعايز اقولك ان جوزك ده غلط غلطة كبيرة اوي يوم ما سابك تبعدي عنه!!
رهف بحزن:عن اذنك يا استاذ تميم
خرجت رهف من المكتب
وهي ماشية في طريقها لمكتبها
شافت دكتورة فريدة اللي متابعة معاها في المستشفى
دكتورة فريدة:معقولة يا رهف بتعملي إيه هنا؟!
رهف:انا بشتغل هنا
دكتورة فريدة بقلق:معقولة يا رهف ده انا محذراكي إنك ترتاحي.. وانتي عارفة ان الحركة غلط عشان البيبي
رهف:معلش عشان أنا مش بحب اقعد في البيت ف بفضل اخرج
وبحب شغلي جداً
دكتور فريدة:زي ما تحبي بس انا كا دكتورة لازم انصحك يا رهف
رهف بإيتسامة:حاضر يا دكتور
اول الشهر هقعد في البيت
في اللحظة دي تميم خرج من المكتب وشاف رهف بتتكلم مع مامته اللي هي دكتورفريدة
تميم:أهلاً يا ماما نورتي الشركة
دكتور فريدة:منورة بأهلها يا حبيبي
تميم بتساؤل:هو انتوا تعرفوا بعض ولا إيه؟!
دكتور فريدة:اه طبعاً ده انا اعرف رهف من 7 شهور... واه صحيح مش عايزاها تيجي الشغل عشان ده غلط علي صحتها وعلى صحة البيبي!
تميم وقف متنح عشان رهف مش باين عليها أوي عشان هي اصلاً رُفيعة يعني ممكن اللي يشوفها يقول تخنت بس!
تميم:ازاي يا رهف معرفش حاجة دي دي وبعدين انتي لازم تاخدي اجازة من دلوقتي.. إحنا طبعاً يهمنا صحة الموظفين ومش مهم اي حاجة تاني!.
دكتور فريدة لاحظت حاجة على تميم وشكت انه بيحب رهف
رهف:طب عن اذنكم بقى عشان
هروح اخلص آخر ملف وهمشي على طول
دكتور فريدة:ماشي يا حبيبتي
خرجت رهف وعادت إلى مكتبها
أما تميم ف ذهب هو ومامته إلى مكتبه
دكتور فريدة:مالك يا تميم حساك حزين أوي... في حاجة مضايقاك يا حبيبي؟!
تميم بحزن:حتى الحب مليش حظ فيه يا ماما!
دكتور فريدة:انت بتحب رهف يا تميم؟!.
نظر إليها تميم بضعف:اه يا ماما
بحبها أوي بس للأسف هي تقريباً كدة لسة بتحب طليقها!
دكتور فريدة:طليقها إيه؟!
تميم:انتي متعرفيش انها مطلقة؟!
دكتور فريدة:مطلقة إيه رهف متجوزة ومفيش حاجة من اللي انت بتقولها دي
تميم بصدمة:يعني إيه كانت بتضحك عليا يا ماما؟!
دكتورة فريدة بهدوء:افهم يا تميم هي اكيد عندها أسبابها اللي تمنعها
وده شيء مش من حقك تعرفه
دي حياتها الخاصة ومحدش له حق يعرف عنها حاجة
تميم:بس مكانتش تكدب عليا وتقولي انها لسة متجوزة مش تضحك عليا وتفهني انها منفصلة!
دكتورة فريدة:انساها يا تميم رهف
جواها وجع محدش حاسس بيه غير ربنا... بشوف في عينيها الحزن لما بتيجي تطمن على البيبي..بحسها عايشة عشان كدة وبس وان البيبي ده امل ليها
تميم بحزن:كنت هنسيها الحزن وهخليها تعيش مبسوطة!
دكتورة فريدة:المهم دلوقتي انت لازم تشوف حياتك وشوفها زي ما بشوفها... عارف بشوفها ازاي يا تميم؟!
تميم:ازاي يا ماما؟!
دكتورة فريدة بدموع:بشوفها اختك
اللي مش عارفة إذا كانت عايشة ولا لأ.. بحسها تهمني مش عارفة نفسي اسمع منها كلمة ماما حتى لو مش مامتها!
تميم:اكيد مش هي يا ماما عشان لو هي كانت هتبقى عاشت في ملجأ... وبعدين رهف عندها ام واخ وباباها متوفي
دكتورة فريدة:يمكن انا غلطانة
بس اكيد إحساسي مش غلط يا تميم
تميم:طب عن إذنك يا ماما عشان عندي إجتماع مهم دلوقتي
دكتورة فريدة:اتفضل يا حبيبي
فضلت تفكر وخطر على بالها تقوم وتمشي مع رهف وتوصلها البيت
في مكتب رهف
دكتورة فريدة بإبتسامة:ممكن ادخل؟!
رهف:اه طبعاً اتفضلي يا دكتور
دكتورة فريدة:تقريباً كدة الملف خلص وانتي هتمشي دلوقتي!
رهف:اه
دكتورة فريدة:ممكن تسمحيلي اوصلك لحد البيت واطلع اشرب كوباية قهوة مع مامتك!
رهف بإبتسامة:ده شرف ليا والله
دكتورة فريدة:أنا اللي ليا الشرف يا حبيبتي
بعد شوية
وصلت دكتورة فريدة عن المنزل التي تقيم به رهف
رهف بتساؤل:هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال؟!
دكتورة فريدة:اه طبعاً اتفضلي يا رهف
رهف:هو حضرتك بتتكلمي مصري حلو أوي وأستاذ تميم برضو.. هو انتوا من مصر ولا من امريكا؟!
دكتورة فريدة:احنا اصلنا مصري لكن
من 24 سنة بالظبط إحنا جينا وعشنا في أمريكا
رهف:حضرتك عندك ولاد تاني غير استاذ تميم؟!
دكتورة فريدة:كان عندي بنت حلو أوي بس للأسف يوم ما اتولدت
ابو تميم اخدها ودخلها ملجأ من ورايا.. ويوم ما فوقت وعرفت انه عمل كدة اتجننت فيها ومكنتش عارفة اتصرف ازاي وفضلت ادور عليها في كل حتة ملقتهاش لكن قلبي كان دايماً موجوع عليها لحد
اللحظة دي!. ده انا حتى ملحقتش اشوف هي شكلها اي بس الممرضة هي اللي وصفتلي شكلها قبل ما ياخدها من المستشفى... ومن بعدها طلبت الطلاق وخدت تميم وجينا قعدنا هنا في أمريكا
رهف:حضرتك لما حكيتي عن اللي والد تميم عمله في بنتك فكرني بعمي اللي موجود في مصر
مكنش بيحب البنات برضو
دكتورة فريدة:عمري ما هسامح عمران بسبب اللي عمله فيا وحرمني من بنتي كل السنين دي!
رهف:طب يلا بقى عشان أنا بعمل قهوة حلوة اوي
دكتورة فريدة:يلا
اتجهوا إلى الأسانسير وصعدوا به
مامت رهف فتحتلهم الباب
مامت رهف بإبتسامة:مش معقولة دكتورة فريدة.. أهلا وسهلا يا دكتورة
دكتورة فريدة:أهلا بيكي يا ام رهف
بصراحة انا اللي كلمت رهف وطلبت منها اطلع معاها واشرب كوباية قهوة من إيديها الحلوين دول
رهف:تسلميلي يا دكتورة
ذهبت رهف إلى المطبخ وتذكرت ذكرياتها مع فهد..
Flash back
رهف بضحك:على فكرة بقى انت مش بتعرف تعمل حاجة غير الزعيق وبس
فهد برفعة حاجب:والله!!
رهف:ممكن اطلب منك طلب؟
فهد وهو يقبل إيديها بحب:اطلبي يا روحي
رهف:عايزاك تعلمني السباحة
بما ان مفيش حد غيرنا هنا!
فهد:بس كدة من عنيا يا قلبي
بعد شوية
ارتدت رهف وفهد ملابس السباحة
رهف بخوف:لأ خلاص انا غيرت رايي
فهد بضحك:طب وتسيبي الهدوم كدة
رهف بصت لفوق لقيت فهد زقها في الماية
رهف بصدمة:والله يا فهد ما هسيبك
تعالى ساعدني والنبي مبعرفش اعوم صح
فهد نزل في حمام السباحة
وبدأ يعلمها السباحة خطوة خطوة
رهف بخوف:كفاية بقى كدة
فهد:طب سيبي رقبتي في حالها بقي
رهف بتوتر:ما انا لو سبتك ممكن اغر"ق
فهد بحنان:وانتي متخيلة أن انا ممكن اشوفك هيحصلك حاجة واتخلي عنك؟!
رهف وهي تهز رأسها بالنفي:تؤتؤ
فهد:عايزاكي تعرفي ان انا مستحيل اتخلي عنك يا رهف مهما كان!!
back
رجعت من شرودها في الذكريات على صوت مامتها وهي بتنده عليها
مامت رهف:يلا يا رهف اتأخرتي ليه؟!
رهف:جاية اهو يا ماما
في الخارج عند مامت رهف ودكتورة فريدة
دكتورة فريدة بفضول:ممكن أسألك سؤال شاغل بالي شوية
مامت رهف:اتفضلي يا دكتورة
دكتورة فريدة:هي رهف بنتك
بجد؟!
مامت رهف بتوتر:أيوة طبعاً بنتي إيه الكلام اللي حضرتك بتقوليه ده؟!
في اللحظة دي دخلت رهف وهي شايلة القهوة.. قدمت القهوة لدكتورة فريدة ومامتها
بعد شوية
دكتورة فريدة شربت القهوة بتاعتها وهي حاسة ان مامت رهف مخبية حاجة!
دكتورة فريدة بإبتسامة:بجد تسلم إيدك يا رهف فعلاً بتعملي قهوة مفيش زيها اتنين!
رهف بإبتسامة:ميرسي يا دكتورة
خرجت الدكتورة فريدة وركبت العربية وهي لسة بتفكر في مامت رهف
في مصر.. تحديداً داخل القصر
فهد بغضب:ارتحتي كدة ارتحتي بعد ما دمرتي حياتي... ردي عليا ارتحتي كدة؟!
ميرنا بوجع:انا عملت كدة عشان بحبك يا فهد... لازم تفهم ان انا بحبك وانت ملكي انا وبس!
فهد ضر'بها بالق"لم
فهد بعصبية:حب إيه اللي بتتكلمي عليه انتي تعرفي يعني إيه حب!
انتي تعرفي يعني إيه خر" اب تخر"يب علاقات هو ده اللي انتي تعرفيه بس برافو عليكي عرفتي تلعبي لعبتك صح!
وخلتيني أشك في اكتر واحدة حبيتها ومقدرش استغني عنها
ميرنا بكر'ه:هي مش بتحبك انت بتحب رامز ورامز بيحبها
فهد بغضب:اخرسي بقى... انتي مبتزهقيش من الكدب.. انتي ايه يا بعيدة مش بتتهدي
ميرنا:صدقني انا بحبك يا فهد
فهد بإستحقار:بس انا بقى بكر"هك
انتي طالق يا ميرنا طالق بالتلاتة
ميرنا بصدمة:طالق؟؟!!
نزل فهد ولقي سيا قاعدة تتكلم في الموبايل
فهد بلهفة:تعالى بسرعة يا سيا
سيا:طب سلام دلوقتي يا شهد
فهد:رهف فين يا سيا من غير كدب انا عارف ومتأكد من إنك تعرفي
مكان رهف
سيا:معرفش مكانها
فهد بدموع لأول مرة سيا بتشوفه بالمنظر ده:صدقيني رهف وحشتني اوي.. وحشني صوتها دي حتى مش راضية ترد عليا ودايماً لما اتصل عليها الموبايل مقفول
سيا بحزن على اخوها:اوعدني إنك لما تعرف مكانها تفضل بعيد عنها يا فهد!
فهد:حاضر يا سيا... بس قوليلي هي فين
سيا:رهف عايشة في أمريكا يا فهد
فهد بصدمة:عايشة في أمريكا؟!
رهف بصدمة:نعممم... إيه اللي حضرتك بتقوله ده يا استاذ تميم؟!
تميم:صدقيني يا رهف انا حاولت
اقنع نفسي بس مقدرتش الحكاية وما فيها أن انا بحبك يا رهف
ومش مكسوف وانا بقولك كدة
رهف:اللي حضرتك بتطلبه ده مستحيل يحصل!
تميم بصدمة:ليه يا رهف؟!
هو أنا فيا حاجة غلط؟!
رهف:لأ طبعاً حضرتك اي بنت تتمنى تكون شريكة حياتك.. بس مش انا البنت دي.. عشان عندي أسبابي الخاصة ومتهيالي حضرتك مش لازم
تعرف الأسباب دي!
تميم بتفهم:قبل ما اقول أي حاجة تاني... عايز اقولك إنك فعلاً ست بمية راجل دايماً كنت بشوف شجاعتك في أصعب الأوقات
وعايز اقولك ان جوزك ده غلط غلطة كبيرة اوي يوم ما سابك تبعدي عنه!!
رهف بحزن:عن اذنك يا استاذ تميم
خرجت رهف من المكتب
وهي ماشية في طريقها لمكتبها
شافت دكتورة فريدة اللي متابعة معاها في المستشفى
دكتورة فريدة:معقولة يا رهف بتعملي إيه هنا؟!
رهف:انا بشتغل هنا
دكتورة فريدة بقلق:معقولة يا رهف ده انا محذراكي إنك ترتاحي.. وانتي عارفة ان الحركة غلط عشان البيبي
رهف:معلش عشان أنا مش بحب اقعد في البيت ف بفضل اخرج
وبحب شغلي جداً
دكتور فريدة:زي ما تحبي بس انا كا دكتورة لازم انصحك يا رهف
رهف بإيتسامة:حاضر يا دكتور
اول الشهر هقعد في البيت
في اللحظة دي تميم خرج من المكتب وشاف رهف بتتكلم مع مامته اللي هي دكتورفريدة
تميم:أهلاً يا ماما نورتي الشركة
دكتور فريدة:منورة بأهلها يا حبيبي
تميم بتساؤل:هو انتوا تعرفوا بعض ولا إيه؟!
دكتور فريدة:اه طبعاً ده انا اعرف رهف من 7 شهور... واه صحيح مش عايزاها تيجي الشغل عشان ده غلط علي صحتها وعلى صحة البيبي!
تميم وقف متنح عشان رهف مش باين عليها أوي عشان هي اصلاً رُفيعة يعني ممكن اللي يشوفها يقول تخنت بس!
تميم:ازاي يا رهف معرفش حاجة دي دي وبعدين انتي لازم تاخدي اجازة من دلوقتي.. إحنا طبعاً يهمنا صحة الموظفين ومش مهم اي حاجة تاني!.
دكتور فريدة لاحظت حاجة على تميم وشكت انه بيحب رهف
رهف:طب عن اذنكم بقى عشان
هروح اخلص آخر ملف وهمشي على طول
دكتور فريدة:ماشي يا حبيبتي
خرجت رهف وعادت إلى مكتبها
أما تميم ف ذهب هو ومامته إلى مكتبه
دكتور فريدة:مالك يا تميم حساك حزين أوي... في حاجة مضايقاك يا حبيبي؟!
تميم بحزن:حتى الحب مليش حظ فيه يا ماما!
دكتور فريدة:انت بتحب رهف يا تميم؟!.
نظر إليها تميم بضعف:اه يا ماما
بحبها أوي بس للأسف هي تقريباً كدة لسة بتحب طليقها!
دكتور فريدة:طليقها إيه؟!
تميم:انتي متعرفيش انها مطلقة؟!
دكتور فريدة:مطلقة إيه رهف متجوزة ومفيش حاجة من اللي انت بتقولها دي
تميم بصدمة:يعني إيه كانت بتضحك عليا يا ماما؟!
دكتورة فريدة بهدوء:افهم يا تميم هي اكيد عندها أسبابها اللي تمنعها
وده شيء مش من حقك تعرفه
دي حياتها الخاصة ومحدش له حق يعرف عنها حاجة
تميم:بس مكانتش تكدب عليا وتقولي انها لسة متجوزة مش تضحك عليا وتفهني انها منفصلة!
دكتورة فريدة:انساها يا تميم رهف
جواها وجع محدش حاسس بيه غير ربنا... بشوف في عينيها الحزن لما بتيجي تطمن على البيبي..بحسها عايشة عشان كدة وبس وان البيبي ده امل ليها
تميم بحزن:كنت هنسيها الحزن وهخليها تعيش مبسوطة!
دكتورة فريدة:المهم دلوقتي انت لازم تشوف حياتك وشوفها زي ما بشوفها... عارف بشوفها ازاي يا تميم؟!
تميم:ازاي يا ماما؟!
دكتورة فريدة بدموع:بشوفها اختك
اللي مش عارفة إذا كانت عايشة ولا لأ.. بحسها تهمني مش عارفة نفسي اسمع منها كلمة ماما حتى لو مش مامتها!
تميم:اكيد مش هي يا ماما عشان لو هي كانت هتبقى عاشت في ملجأ... وبعدين رهف عندها ام واخ وباباها متوفي
دكتورة فريدة:يمكن انا غلطانة
بس اكيد إحساسي مش غلط يا تميم
تميم:طب عن إذنك يا ماما عشان عندي إجتماع مهم دلوقتي
دكتورة فريدة:اتفضل يا حبيبي
فضلت تفكر وخطر على بالها تقوم وتمشي مع رهف وتوصلها البيت
في مكتب رهف
دكتورة فريدة بإبتسامة:ممكن ادخل؟!
رهف:اه طبعاً اتفضلي يا دكتور
دكتورة فريدة:تقريباً كدة الملف خلص وانتي هتمشي دلوقتي!
رهف:اه
دكتورة فريدة:ممكن تسمحيلي اوصلك لحد البيت واطلع اشرب كوباية قهوة مع مامتك!
رهف بإبتسامة:ده شرف ليا والله
دكتورة فريدة:أنا اللي ليا الشرف يا حبيبتي
بعد شوية
وصلت دكتورة فريدة عن المنزل التي تقيم به رهف
رهف بتساؤل:هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال؟!
دكتورة فريدة:اه طبعاً اتفضلي يا رهف
رهف:هو حضرتك بتتكلمي مصري حلو أوي وأستاذ تميم برضو.. هو انتوا من مصر ولا من امريكا؟!
دكتورة فريدة:احنا اصلنا مصري لكن
من 24 سنة بالظبط إحنا جينا وعشنا في أمريكا
رهف:حضرتك عندك ولاد تاني غير استاذ تميم؟!
دكتورة فريدة:كان عندي بنت حلو أوي بس للأسف يوم ما اتولدت
ابو تميم اخدها ودخلها ملجأ من ورايا.. ويوم ما فوقت وعرفت انه عمل كدة اتجننت فيها ومكنتش عارفة اتصرف ازاي وفضلت ادور عليها في كل حتة ملقتهاش لكن قلبي كان دايماً موجوع عليها لحد
اللحظة دي!. ده انا حتى ملحقتش اشوف هي شكلها اي بس الممرضة هي اللي وصفتلي شكلها قبل ما ياخدها من المستشفى... ومن بعدها طلبت الطلاق وخدت تميم وجينا قعدنا هنا في أمريكا
رهف:حضرتك لما حكيتي عن اللي والد تميم عمله في بنتك فكرني بعمي اللي موجود في مصر
مكنش بيحب البنات برضو
دكتورة فريدة:عمري ما هسامح عمران بسبب اللي عمله فيا وحرمني من بنتي كل السنين دي!
رهف:طب يلا بقى عشان أنا بعمل قهوة حلوة اوي
دكتورة فريدة:يلا
اتجهوا إلى الأسانسير وصعدوا به
مامت رهف فتحتلهم الباب
مامت رهف بإبتسامة:مش معقولة دكتورة فريدة.. أهلا وسهلا يا دكتورة
دكتورة فريدة:أهلا بيكي يا ام رهف
بصراحة انا اللي كلمت رهف وطلبت منها اطلع معاها واشرب كوباية قهوة من إيديها الحلوين دول
رهف:تسلميلي يا دكتورة
ذهبت رهف إلى المطبخ وتذكرت ذكرياتها مع فهد..
Flash back
رهف بضحك:على فكرة بقى انت مش بتعرف تعمل حاجة غير الزعيق وبس
فهد برفعة حاجب:والله!!
رهف:ممكن اطلب منك طلب؟
فهد وهو يقبل إيديها بحب:اطلبي يا روحي
رهف:عايزاك تعلمني السباحة
بما ان مفيش حد غيرنا هنا!
فهد:بس كدة من عنيا يا قلبي
بعد شوية
ارتدت رهف وفهد ملابس السباحة
رهف بخوف:لأ خلاص انا غيرت رايي
فهد بضحك:طب وتسيبي الهدوم كدة
رهف بصت لفوق لقيت فهد زقها في الماية
رهف بصدمة:والله يا فهد ما هسيبك
تعالى ساعدني والنبي مبعرفش اعوم صح
فهد نزل في حمام السباحة
وبدأ يعلمها السباحة خطوة خطوة
رهف بخوف:كفاية بقى كدة
فهد:طب سيبي رقبتي في حالها بقي
رهف بتوتر:ما انا لو سبتك ممكن اغر"ق
فهد بحنان:وانتي متخيلة أن انا ممكن اشوفك هيحصلك حاجة واتخلي عنك؟!
رهف وهي تهز رأسها بالنفي:تؤتؤ
فهد:عايزاكي تعرفي ان انا مستحيل اتخلي عنك يا رهف مهما كان!!
back
رجعت من شرودها في الذكريات على صوت مامتها وهي بتنده عليها
مامت رهف:يلا يا رهف اتأخرتي ليه؟!
رهف:جاية اهو يا ماما
في الخارج عند مامت رهف ودكتورة فريدة
دكتورة فريدة بفضول:ممكن أسألك سؤال شاغل بالي شوية
مامت رهف:اتفضلي يا دكتورة
دكتورة فريدة:هي رهف بنتك
بجد؟!
مامت رهف بتوتر:أيوة طبعاً بنتي إيه الكلام اللي حضرتك بتقوليه ده؟!
في اللحظة دي دخلت رهف وهي شايلة القهوة.. قدمت القهوة لدكتورة فريدة ومامتها
بعد شوية
دكتورة فريدة شربت القهوة بتاعتها وهي حاسة ان مامت رهف مخبية حاجة!
دكتورة فريدة بإبتسامة:بجد تسلم إيدك يا رهف فعلاً بتعملي قهوة مفيش زيها اتنين!
رهف بإبتسامة:ميرسي يا دكتورة
خرجت الدكتورة فريدة وركبت العربية وهي لسة بتفكر في مامت رهف
في مصر.. تحديداً داخل القصر
فهد بغضب:ارتحتي كدة ارتحتي بعد ما دمرتي حياتي... ردي عليا ارتحتي كدة؟!
ميرنا بوجع:انا عملت كدة عشان بحبك يا فهد... لازم تفهم ان انا بحبك وانت ملكي انا وبس!
فهد ضر'بها بالق"لم
فهد بعصبية:حب إيه اللي بتتكلمي عليه انتي تعرفي يعني إيه حب!
انتي تعرفي يعني إيه خر" اب تخر"يب علاقات هو ده اللي انتي تعرفيه بس برافو عليكي عرفتي تلعبي لعبتك صح!
وخلتيني أشك في اكتر واحدة حبيتها ومقدرش استغني عنها
ميرنا بكر'ه:هي مش بتحبك انت بتحب رامز ورامز بيحبها
فهد بغضب:اخرسي بقى... انتي مبتزهقيش من الكدب.. انتي ايه يا بعيدة مش بتتهدي
ميرنا:صدقني انا بحبك يا فهد
فهد بإستحقار:بس انا بقى بكر"هك
انتي طالق يا ميرنا طالق بالتلاتة
ميرنا بصدمة:طالق؟؟!!
نزل فهد ولقي سيا قاعدة تتكلم في الموبايل
فهد بلهفة:تعالى بسرعة يا سيا
سيا:طب سلام دلوقتي يا شهد
فهد:رهف فين يا سيا من غير كدب انا عارف ومتأكد من إنك تعرفي
مكان رهف
سيا:معرفش مكانها
فهد بدموع لأول مرة سيا بتشوفه بالمنظر ده:صدقيني رهف وحشتني اوي.. وحشني صوتها دي حتى مش راضية ترد عليا ودايماً لما اتصل عليها الموبايل مقفول
سيا بحزن على اخوها:اوعدني إنك لما تعرف مكانها تفضل بعيد عنها يا فهد!
فهد:حاضر يا سيا... بس قوليلي هي فين
سيا:رهف عايشة في أمريكا يا فهد
فهد بصدمة:عايشة في أمريكا؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احببته رغم جبروته) اضغط على أسم الرواية