رواية ظلمني من احببت البارت الرابع عشر 14 بقلم زهرة عصام
رواية ظلمني من أحببت الفصل الرابع عشر 14
------- اذكروا الله -----------
أسيل كانت نايمة على ظهرها بأمر من الدكتورة و بتفكر في جاسر و في لحظة ضعف منها مسكت الفون و اتصلت بيه بس من رقم تاني
جاسر رد عليها و قال: الو
أسيل متكلمتش كانت يتكتم عياطها باديها و لكنه حس بيها
جاسر أول ما حس إنها هي قال بغيظ و عصبية: ايه ملقتيش مكان تروحي فيه بتتصلي تاني ؟ بقيتي في الشارع خلاص اوعي تفكري أو خيالك يصورلك انك ممكن ترجعي تاني.. إنتي واحدة خا"ينه فاهمه يعني ايه خاينه احفظي كرامتك بقي و متتصليش تاني وإلا المره الجايه مش عارف هعمل ايه واحده عديمة الكرامة...
أسيل قفلت الخط و انهارت من العياط بقت تحط اديها على بوقها تكتم شهقاتها مسكت التلفون و كسرت الخط و قالت: ماشي يا جاسر هتلف عليا بلاد الله و برضوا مش هتلاقيني و حتي لو لقيتني عمرك ما هتقدر تمحي زره من اللي انا حساه و عشته
سرحت في اليوم المشئوم بالنسبة ليها
فلاش باك
فريدة: بقولك ايه يا أسيل تيجي معايا هنروح نزور ياسر أصله تعبان أوي
أسيل: مش عارفه والله يا طنط إنتي عارفه إن جاسر مسافر و انا لازم استاذنه
فريدة: إنتي هتيجي معايا انا و بعدين فرصه تغيري جو إنتي من ساعة ما عرفتي إنك حامل و انتي مبتخرجيش
أسيل بابتسامة و حطت اديها على بطنها و قالت في نفسها: يا تري جاسر لما يعرف بوجودك ويفرح اكيد هيفرح انا احتفظت بالخبر عشان عاوزه أشوف رد فعلك يا جاسر
فاقت على صوت فريدة و هي بتقول: يلا بقي يا أسيل دا حتي حنان و يسر هيكونوا هناك و لو جاسر اتكلم هقوله إن أنا اللي اخدتك
أسيل بحسن نية: حاضر هقوم البس
طلعت تلبس و سابت فريدة تضحك بخبث و مسكت تلفونها بعتت رساله لجاسر إن مراته بتخونه مع ياسر و هي دلوقتي معاه في شقته
فريدة: كويس إن جاسر كلمني و عرفني اليوم اللي هيوصل فيه و كان عاوز يعملها مفاجأة ليها خد المفاجأة دي بقي يا جاسر
فريدة أخدت أسيل و راحت عند ياسر اللي مثل أنه تعبان و حنان اللي جابت حاجة يشربوها و كانت حاطه منوم لاسيل فيها
يسر كانت بتبص لاسيل بغيظ و ابتسامه خبيثة
أسيل شربت العصير و بعدها بشوية دماغها بدأ يتقل فجت تقوم فريدة قعدتها لحد ما نامت مكانها
حنان و فريدة و يسر دخلوها على اوضه النوم و فتحوا أول تلت زراير من بلوزتها و نزلوها بحيث تعر.ي كتافها
فريدة: بص بقي يا ياسر حنان و يسر هيقعوا في الاوضة التانية دي لحد ما جاسر يجي و انا هروح عشان لما يرجعوا اكون في استقبالهم جاسر قدامه ساعة بالكتير و يكون هنا
ياسر: تمام بس ايه اللي هيحصل ليها بعد كدا
فريدة: ميخصكش في حاجة
ياسر بص لاسيل و عمض عينه و قال: سامحيني بس انا بحب يسر و لازم اعمل كدا عشان اتجوزها
جاسر كان خارج من المطار بابتسامة و شوف و إنه أخيراً هيرجع لحبيبته بص لقي تلفونه استقبل رساله من رقم مجهول فتحها و اتصدم
جاسر: لا لا أسيل عمرها ما تعمل كدا هي بتحبني
طب انا هروح كأني بزور ياسر و اشوف و ركب عربية و قال للسواق يرجع بتاكسي و مشي بأعلي سرعة عنده
بعد ساعة وصل جاسر و أسيل بدأت تفوق.. ياسر كان واقف في الشباك أول ما لمح جاسر نام جمب أسيل
جاسر لقي الباب مفتروح دخل و دخل اوضه النوم علطول لقي أسيل بتفوق و ياسر نايم جمبها
جاسر أول ما شافهم اتصدم و بص ليهم كتير و زعق جامد لدرجة إن ياسر اتفرع
جاسر جري عليهم و مسك أسيل من شعرها و ياسر جري بره الشقه خالص خاف لحسن جاسر يقـ*ـتله
أسيل فوقت و بصت حوليها و بصت لنفسها و عرفت إن دي خطه من فريدة جت تتكلم جاسر ضر*بها قلم على وشها و قال: انتي تخرسي خالص هتتكلمي تقولي ايه مش عاوزه أسمع نفسك مفهوم
و جرها من شعرها و خرجها معاه
أسيل مسكت طرحتها اللي كانت جمبها و بقت ماشية معاها مش حاسة بحاجة لأن المخدر ليه ماثر فيها
أول ما خرجوا يسر قعدت تضحك جامد لحد ما عنيها دمعت و قالت: أخيراً يا جاسر هنخلص منها و هتكون ليا لوحدي
جاسر أخد أسيل على البيت و بعد ما هانها و اتهمها بالخيانة رماها بره البيت
بااك
أسيل: وكلت أمري ليك يا كريم وكلت أمري ليك
------- اذكروا الله -----------
جاسر: لسه وصلتينا لكدا ليه كنت قصرت معاكي في حاجة ليه يا أسيل لييه
عدي أسبوع بدون احداث تذكر سوي إن فؤاد وصل لـ ياسر و عرف منه الحقيقة
فؤاد: عندك استعداد تقول الحقيقة قدام الكل
ياسر: بس
فؤاد: مفيش بس دي حياه انسانة كنت أناني أوي تدمر واحده و تطلعها خا.ينة في نظر جوزها عشان تبني انت حياتك
ياسر: بعد ما حس بالندم: مستعد أقول الحقيقة قدام الكل
فؤاد عمل حفله و عزم فيها الكل
جاسر: شوف أدفع نص عمري و أعرف ليه عامل الحفلة دي و ليه اصريت على ماما و خالتوا و بسر يحضروا
فؤاد: عادي يا بشا حفلة عائلة و معزمتش حد منكم و بصله بغموض و قال: عاوزك تكون جاهز لأي حاجة
جاسر بصله باستغراب لكنه معلقش
فؤاد بعد ما أتأكد إن الكل موجود و ياسر مستخبي في الاوضة بس شايف كل حاجه
شغل الشاشه على فيديو كانت فيه حنان بتقول لفريدة إن ضميرها وجعها من اللي عملوه في أسيل
فلاش باك
فؤاد كان رايح لجاسر و سمعهم صدفه و راقبهم لما دخلوا الاوضة و بطريقة احترافية منه صورهم
بااك
جاسر بصلهم بصدمة و بقي مش مستوعب حاجة
فريدة بتوتر: كدب كدب انت عاوز توقع بيني انا و ابني صح
فؤاد: اهدي بس يا فريدة هانم انا شغلتي إني اكشف الحقيقة للكل
حنان: ولابد من يوم مظلوم تترد فيه المظالم و اهو جه و هيتردلها حقها حتي و هي مش هنا
فؤاد: تحبي تقولوا الحقيقة وإلا أقول أنا
محدش اتكلم فـ فؤاد قال كل حاجه و كلب من ياسر يخرج يقول الحقيقة
جاسر أول ما شافه كان هيجري عليه لكن فؤاد مسكه لحد ما قال كل حاجه و قال بندم: انا آسف إني عملت كدا بس كنت متصور إني هتجوزها هما استغلوني انا كمان استغلوا حبي ليها و إني ممكن أعمل أي حاجه عشانها
جاسر بصلهم كلهم بخيبه أمل و كان لسه هيتكلم اتفاجئ بيسر بتقول بزعيق: متصدقهومش يا جاسر مفيش حد بيحبك ادي انا اللي استحملت كتير عشانك استحملت أشوفك مع واحد تانية غيري انت كنت ليا من الأول
جاسر قطع كلامها بزعيق: اخرسي مش عاوزه اسمع نفس حد ولا أشوف وش حد منكم بعد النهارده و بص لامه وقال: عملتي فيها كدا ليييه دي يتيمه عارفة يعني ايه يتيمة من هنا و رايح مليش صله بيكم و سابهم و خرج
فريدة: لا لا يا جاسر ارجعلي يا حبيبي ارجلي انا أمك
حنان أخدت بنتها و مشيت و يسر دخلت تنام علطول كانها بتهرب من الواقع بصت جمبها لقت موس قررت انها تنهي حياتها علي كدا
حنان كانت بتعيط عشان بنتها و الظلم اللي شاركت فيه و اتمنت أنها تقابل أسيل عشان تطلب منها تسامحها
جاسر راح شقته الخاصة اللي محدش يعرف عنها حاجة و بقي يكسر كل شئ قدامه و اللي زاده أنه عرف انها حامل
جاسر: غبي غبااااي مش هترضي تسامحني عارف هي قالتها مره و انا كبرت دماغي و لما اتصلت قولتلها كلام زي السم سامحيني عشان خاطري انا .. انا لسه بحبك
ايده انحرحت بس هو محسش بيها و نام مكانه كانه بيهرب من الواقع اللي هو عايش فيه
تاني يوم الصبح حنان دخلت لـ يسر لقيتها ميـ.ـته و جسمها متلج
حنان بصراخ و دموع: لااااااا بنتاااااي ليه تعملي في نفسك كدا و مسكت التلفون اتصلت بفريدة و زعقتلها و قالت: بنتي ما.تت ما.تت بسببك انتي اللي كبرتي في دماغها فكره إن جاسر ليها و خلتينا نظلم أسيل اهو ربنا عاقبني و اخدها مني منك لله
فريدة بعد ما قفلت مع حنان وقفت و كل الناس اللي ليهم علاقه بـ أسيل أمها و إسماعيل و يسر كانوا واقفين حوليها و بيضحكوا
فريدة: بتضحكوا على إيه متضحكوش انتوا بتضحكوا على إيه و حطت اديها على ودانها و ضحكت و قالت: ابني مش هيسبني لا و بقت تتكلم زي المجانين
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية ظلمني من احببت) اضغط على أسم الرواية