رواية اصبحتي زادي البارت الخامس عشر 15 بقلم منال عباس
رواية اصبحتي زادي الفصل الخامس عشر 15
تستغل سحر انشغال ادهم مع والديه وتتسحب لتدخل حجرة زاد دون أن يراها احد ...
سحر وهى تنظر إلى زاد بكل كره..
حتى وانتى شبه ميته اخدتى ادهم منى وبدلتى حاله ... دمرتينى يا زاد حتى خالتى نسيت وعودها ليا وأنها هتجوزنى ادهم ..اللى زيك لازم يموت وتقترب من زاد وتخرج السم وتضعه فى حقنه...
يشعر ادهم بوخزه فى قلبه ...
ادهم : بابا ثوانى اشوف زاد
ويذهب بسرعه إليها ..يجد سحر تخرج من الحجرة بسرعه وتجرى ...
ادهم : سحر ..ولكنها لم ترد عليه ..
وخلال ثوانى بدأت زاد تصرخ وتتشنج
ادهم بخوف : اتصل على الطبيب
حضر الطبيب بسرعه ونزع من يدها المحاليل ..
وبدأ يعمل لها بعض الاسعافات ونقلها لغرفه العمليات ....
حضر سعيد وزينب إلى ادهم
سعيد :, فى ايه يا ابنى
ادهم : مش عارف انا دخلت ل زاد لقيتها بتصرخ وعندها تشنجات ...
وقف الجميع فى قلق أمام غرفه العمليات....
دخل العديد من الممرضات والأطباء
ادهم بقلق : زاد هتروح منى
زينب : أن شاء الله ربنا يشفيها يا ابنى ومادام بدأت تصوت يمكن خير أنها هتفوق ..
جلس الجميع فى توتر وبعد أكثر من ساعتين ..
خرجت إحدى الممرضات وهى تحمل طفل ..
الجميع فى ذهول : ازاى
ادهم : زاد كانت فى السابع لسه
الممرضه : الحقيقه اللى حصل دا معجزة
ادهم : زاد عامله ايه
الممرضه بأسف: الأطباء معاها ادعولها
والطفل لازم ينحط فى حضانه علشان حجمه صغير
زينب ببكاء : أخذت الطفل تحتضنه
سعيد : مبروك يا أدهم ابنك نور الدنيا ..
اما ادهم فهو كان فى دنيا تانيه مش مستوعب اللى حصل ...
بعد دقائق
خرج أحد الأطباء :
المريضه محتاجه نقل دم بسرعه ..
ادهم : انا فصيله دمى زيها بس طمنى عليها يا دكتور
الطبيب : الموضوع الحقيقه غريب فى حد حقن المريضه ماده سامه ..
والمعجزة أن فى نفس اللحظه يجيلها طلق الولادة ...
ربنا ستر أن مش كل كميه السم دخلت جسمها ...
الحاج سعيد : مين يقدر يسم بنت اخويا ازاى وهى ممنوع عنها الزياره ..
الطبيب : التحقيق هيبين
كل حاجه ..
المهم ننقل ليها دم وادعوا ليها ..
ادهم : انا جاهز يا دكتور خد اى كميه المهم زاد تعيش..
دخل ادهم السرير المقابل لزاد وتم نقل الدم منه إلى زاد ..
ادهم وهو ينظر إلى زوجته ويدعوا من كل قلبه أن تعود إليه ....
مر الوقت ...
ادهم وهو يسأل الطبيب عن زاد
الطبيب : مدام زاد مجرد أنها تفوق من البنج هتبقي كويسه ..اللى حصل دا معجزة ..طلق الولاده يجى فى اللحظه دى خلاها تفوق من الغيبوبه والحمد لله لحقناها قبل ما مفعول السم يسرى فى دمها ..
ادهم : يارب تقوم بالسلامه
الطبيب : دلوقتى زاد هتخرج حجرة للافاقه
ولازم نبلغ الشرطه علشان لما تفوق نستجوب زاد
ادهم : تمام يا دكتور
يمر الوقت على ادهم وكأنه دهر
زاد بصوت ضعيف : أدهم
يجرى ادهم عليها
ادهم وهو يمسك يدها ويقبلها بعيون دامعه : حبيبتى انا هنا اهو جنبك حمدالله على السلامه
زاد وهى تفتح عينيها ببطئ : انا فين
ادهم : احنا فى المستشفى ..
زاد ببكاء : اه افتكرت انا وقعت من على السلم ووضعت يدها على بطنها وشعرت بالألم..الحمل راح يا أدهم ..
ادهم : لا يا حبيبتي اطمنى واهدى انا هفهمك كل حاجه
زاد وهى تشعر بألم شديد : انا تعبانه اوووى انا كدا اجهضت البيبي ...
ادهم : لا يا قلبي
زاد : ما تكذبش عليا
ادهم : انتى ولدتى ولد زى القمر شبهك يا زاد
زاد باستغراب : ولدت ازاى وانا حامل في الشهر التانى ..ثم نظرت إليه انت ربيت دقنك متى
ادهم : دى قصه طويله هحكيها ليكى بعدين
يطرق الباب ويدخل سعيد وزينب
زينب بفرحه : مبروك يا بنتى انك رجعتى لينا بالسلامه
زاد :,شكرا يا ماما
سعيد : مبروك يا زاد بتربي فى عزكم
زاد : هو انا بجد ولدت !!
انا مش مصدقه انا فكرتك بتقول كدا وخلاص يا أدهم
ادهم : ايوا يا حبيبتى ولدتى ولد قمر زيك
زاد : ازاى بس كل دا حصل امتى ؟
ادهم : حبيبتي انتى بعد ما وقعتى دخلتى فى غيبوبه ....بقالك خمس شهور كل يوم كان بيعدى عليا كأنه سنه ..بس صدقينى انا مش هسيب حقك من هايدى وهخليها تدفع تمن اللى عملته معاكى ..
زاد : هايدى ما عملتش حاجه بالعكس احنا اتصالحنا وبقينا أصحاب ...
ادهم : معقول !!! طب ازاى وقعتى ؟
فلاش باااك
زينب : انتى هنا يا زاد يلا بنتى الناس كلها تحت بتسأل عليكى .
زاد : حاضر يا ماما انا نازله اهووو وراكى
دخلت لهايدى كانت بتغير ملابسها واديتها دريس زهرى زى بتاعى بعد ما اتصالحنا ...
زاد : هايدى انا نازله علشان المعازيم
هايدى : خلاص حبيبتى انا كمان خلصت ونازله
سبقتها بكام خطوة ..لقيت سحر بنت خالتك واقفه أمام الحجرة اللى جنبنا .بصت عليا بصه غريبه مافهمتش معناها ..قربت منها وسلمت عليها
بصت ليا وقالت هتوحشينا يا زاد ....
جيت انزل السلم لقيتها دفعتنى فوقعت معرفش هى كانت قاصده تدفعنى علشان اقع ولا كان غصب عنها ...بعدها ..ما حسيتش بالدنيا ..
عوده من الفلاش
سمع الجميع هذا الحديث فى ذهول ..
ادهم : يعنى سحر هى اللى ورا دا كله يبقي كلام هايدى كان حقيقى لما قالت انكم اتصالحتم ...
الحاج سعيد : والله لو كلامك دا صح يا زاد انا مش هسيب حقك ولا حق حفيدى اللى كانت عايزة وموته
زينب : يا وجع قلبي كل دا يطلع من سحر بنت اختى ...
ادهم : انا كدا اتاكدت أن سحر اللى ورا اللى حصل ل زاد
سعيد : ازاى يا أدهم
ادهم : زاد الدكتور لقى فى حجرتها قبل العمليه زجاجه سم وحقنه لقاها اتعلقت فى محلول زاد من السم ..
لما رحت لزاد لقيت سحر خرجت من اوضه زاد ولما شافتني. جريت بسرعه ..
الحاج سعيد : دا معناه أن سحر كانت هتقتل زاد !!
زاد : طب ليه انا عملت ليها ايه ..
يطرق الباب الطبيب ومعه الشرطى ويطلب من الجميع المغادرة ..
يسأل الشرطى زاد : بتشكى فى مين يكون قاصد قتلك ؟
زاد : مفيش حد
الطبيب : يا بنتى قولى فى حد حاول يسمك..
الضابط : فى اى مشاكل بينك وبين زوجك او حد من أهله ..
زاد : لا كلهم بيحبونى وانا بحبهم ...
الضابط : طب فى اى حاجه عايزة تقوليها ..؟
زاد : لا شكرا
تقف زينب بالخارج وهى تبكى : بقي معقول. بعد تربيتى فيكى يا سحر تعملى كدا
ادهم : دلوقتى تاخد جزاءها لما زاد تحكى اللى حصل
زينب : مش عارفه اقول ايه يا ابنى بس انا كنت بحبها كأنها بنتى وربتها من بعد موت ابوها وامها ..
يخرج الضابط من حجرة زاد
الحاج سعيد : قالت ليك مين عمل كدا
الضابط : قالت ما بتشك فى حد
هنحاول نسأل طاقم التمريض والحراسه ..هى كانت فى غيبوبه وبالتالى فهى ما تعرفش ...
ذهب الضابط والطبيب
دخل ادهم ووالديه ل زاد
زاد وهى تحاول أن تقوم بصعوبه
ادهم : بتقومى ليه انتى لسه تعبانه ..
زاد : عايزة اشوف ابنى ساعدنى اروح ليه
زينب : ليه داريتى على سحر يا زاد
زاد : انا عارفه اد ايه حضرتك بتحبيها يا ماما
واكيد حضرتك هتتعاملى معاها بالاسلوب الصح
وما ينفعش حد من العيله يدخل السجن
سعيد : ربنا يكملك بعقلك يا بنت اخويا
يمسك ادهم يد زاد ويقبلها
زاد انت خسيت اوووى يا أدهم
ادهم : ماكنش ليا نفس لأى حاجه في الدنيا
انت زادى وزوادى حبيبتى
وامسك بيها كى يذهبوا إلى الحضانه لرؤيه ذلك الطفل الجميل ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية اصبحتي زادي) اضغط على أسم الرواية