رواية احببت مجنونتي الفصل الخامس عشر بقلم بشرى شريف
رواية احببت مجنونتي الفصل الخامس عشر
وقفنا لما كان كتب كتاب حنين و زين
عدى اليوم و عدى اسبوع و جيه يوم كتب كتاب حنين و زين
حنين كانت زى قمر و زين كمان حنين كانت مكسوفه اوى و فرحان و فاقت من دا على جملة الماذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلى خير و هنا زين قام و حضن حنين و الصحافه بتصور نسيت اقول لكم كتب الكتاب كان اكبر قاعه في مصر كان معزوم في كل رجال الاعمال و كان اكبر كتب كتاب فى العالم و حنين كانت فرحانه اوى زين شال حنين و لف بيها و ناس كانت بتسقف فى اللى كان غيران من زين و فى اللى غيران من حنين اما حنين فا كانت مكسوفه اوى و اول زين انزله قال
زين بحب.......... الف مبروك يا حياتى
حنين بكسوف........ الله يبارك فيك و كملت بغيظ
حنين بغيظ........ و مش حرام البنات اللى ها بنتحروا بسببك
زين بضحك و حب......... مش مهم انا معايه ملكت جمال العالم (بيعرف يثبت الواد دا)
حنين انكسفت اما بشرى فا كانت بصه ل عمر اللى كان واقف مع بنت و طول كتب الكتاب هو واقف معاها لحد لما خالص الكتب الكتاب و الامهات راحوا الفيلا و زين خد حنين و راحوا مطعم اول ما دخلوا كانت الصدمه المطعم فاضي و كان متزين بالورد و الشموع و كان كل حاجه فوق الخيال حنين كانت فرحانه اوى
حنين بفرحه......... ايه دا هو دا ليه انا
زين و هو بيحضنه من ضهرها............اه يا حياتي
لفت و قالت
حنين بدموع الفرحه.........بس دا كتير اوى
زين و هو بيمسح دموعه......... مافيش حاجه تكتر عليكى انا لو اقدر اجبلك العالم كله ها جيبه ليكى
حنين و هى بتحضنه.......... انا بحبك اوى
زين.........يااااا اخيرا يا ختى قولتيها
حنين........ اده هو انا ما قولتهاش
زين........ اه شوفتى
حنين يضحك.......... سورى
زين وهو بيشالها......... على ايه
حنين........ نزلنى يا زين
زين........ لا دلوقتى و لا عيب و لا حرام انتى مراتى و الجواز ماذون و تشهير و الماذون جيه و مافيش حد فى مصر معرفش و بردو ممكن اخليها فرح و اخدك معايه
حنين بغيظ........ طب نزلنى
زين...... بردو
حنين......... اه
زين......... طيب
و نزل حنين و خدها و روحوا علشان يكلوا و شريف خد ريم و خرجوا و عمر قرر يتمشى شويه على النيل اما بشرى فا كانت بتعيط على قلبها اللى بيحب واحد مش بيحبها و خالت قاسم يروح على النيل و اول ما وصلوا نزلت راحت على نيل و فضلت بصه عليه و بتعيط و شهد و قاسم قاعدين بعيد عنها شويه و بيبصوا عليها بحزن
شهد........مش ناوي تقول ل عمر انك اخوها
قاسم......... لا تتعذب دلوقتى احسن ما تتعذب بعدين بشرى جميله و مرحه و هو ممكن يكون معجب بيها بس يعنى اعجاب و ها يروح ل حاله و لو بيحبها ها يبان لما تسافر اللى سمع الكلام دا بقى هو عمر اللى كان بيتمشى و شفهم فا قرب منهم و سمع و فرح انه اخوها و فرح انها عندها اخ بيحبها اوى كدا و بيخاف عليها و قرر انه يثبت ل قاسم انه بيحبها
عمر........ قاسم
قاسم........ عمر
بقلم بشرى شريف
عمر......... اه كنت بتمشى فا شوفتكم و جيت اقعد معاكم ممكن
قاسم......... اه اكيد
عمر قاعد و عينه على بشرى اللى بتعيط و هو كان نفسه يقوم يخده فى حضنه
عمر.......... هو انت ليها وحيد و مش عندك صحاب غير بشرى و شهد
قاسم........ لا عندى سندس و زين و ياسين
عمر....... انت تعرف سندس ازاى
قاسم......... ابو سندس كان لواء بس محدش يعرف و كان المدير بتاعى و قبل ما يموت بفتره طلب منى اخالى بالى من بناته و مامت سندس و فعلا الله يرحمه و انا فضلت مع مامت سندس و سندس لحد لما عدى الموضوع و كان كاتب نص الورث باسم سندس نص التانى ل مايا ة كان كاتب كام حاجه ل مامت سندس انا خد المحامى و رحت ل مايا سلمنا ليه الورث سندس ساعتها كانت مش قادره تدير الشركات بتاعتها فا طلبت منى ان ادرها بس انا ماكنتش فاضى فا قولت ل ياسين و هو وافق و بقى يدرها مع الشركاتهم و عارفته ب سندس اللى اعجب بيها و حبه و اتجوزه و خدها معاه الشركه بتاعته بس يا عم هى دى الحكايه
عمر........ اهاااا انت شكلك طيب هو ممكن نكون اصحاب
قاسم....... اه عادى على فكره انا مش رخم بس انا مش بعرف اصحاب و حت فى الشغل مافيش غير بلوت حياتى دى لانها كانت معايه من الكليه و اى قضيه بتجى بتبقى معايه فا بقينا اصحاب مع ان الاول كنا مش بنطيق بعض
شهد........ بقى كدا انا بلوه ماشى ماشى بس يا عم دى اخر عمليه و همشى من وشك
قاسم........ مش ملاحظه ان من و احنا فى الكليه كنتى بتقولى كدا و لا ايه
شهد...... كدا كدا ماشى
عمر ضحك عليهم
عمر........ خالص احنا اصحاب هات رقم تلفونك
قاسم....... خد ٠١٠
عمر....... تمام
شهد...... يلا احنا لازم نمشى علشان نعرف نتوه منهم
قاسم........ اه صح
عمر...... انا ممكن اوصلكم
قاسم...... اوكى روح الفيلا و احنا ها نيجى على هناك
عمر....... تمام و مشى
و قاسم خد بشرى و مشى و راحوا الفيلا و اول ما دخلوا كان عمر هناك
عمر....... ها نخرج ازاى
شهد......... صح هنا مافيش غير بابين بس و هم عرفينهم
قاسم.........لا فى
بشرى........ باب فى الفيلا هنا و بعده افتكرت و راحت نحيت الحيطه و طلعت جرى على الاوضه و نزلت و حطت مفتاح فى مكان و فتحت الحيطه و بان ارض
شهد و عمر بصدمه....... ايه دا
قاسم...... فى العربيه روح يا عمر هات العربيه و تعاله الشارع اللى ورا دا ها تلقينا
عمر....... تمام
عمر خرج من باب الفيلا و قاسم و البنات خرجوا من الحيطه 😂🤣😂🤣
بقلم بشرى شريف
و مشيوا و راحوا الشارع اللى عمر ها يقف عنده و بعد وقت عمر جيه و ركبوا و مشيوا و طول الطريق بشرى بصه مش الشباك و عمر بيبص عليها
شهد.......صح انتوا عاملتوا الباب دا امته
قاسم بضحك........ كان عندى ١٥ سنه و بشرى ١٤
عمر......... يالهووووى ١٥ سنه
قاسم....... اه و الله و ساعتها كانت امتحانات اول ثانوى و تلاته اعدادى و فى واحده صحابت ماما وسوسو كان فرح بنتها فا اتصلت ب ماما و قالت و هما اعتذوا بس الست دى كانت مصمم و حالفت و كان فى الوقت دا بابا عايز يخدنى فا ماما خالتنى عند بشرى اذاكر لها و فى نفس الوقت اكون محمى و هما كانوا رجعين بعد اسبوع و كانت مريم معاهم علشان تبقى مع ماما و على صمم يروح معاهم المهم سعتها اكتشفنا ان الحيطه دى وراه ارض و الارض دى مفهاش حاجه فا اتصلنا ب النجار جيه هو و راجل الراجل كسر الحيط و النجار عمل باب خشب و احنا لونها زى الحيطه و كانا طلعين من الباب عادى شفنا رجالت بابا واقفه على الباب فا طلعنا اوضة بشرى و نطنا على الاوضه بتاعتى و نزلنا و الراجل كسر الحيطه و لان الفيلا كبيره فا محدش سمع و النجار كان معاه شنيور فا شغله و بعد وقت وقفه و ركب الباب و شغله تانى و اول ما خالص كان كدا الباب خالص لقينا باب الفيلا بيتكسر سعتها خرجنا من الباب اللى لسه معمول و دخلنا بيت بشرى من الباب اللى عملنا
بقلم بشرى شريف
شهد........ دا انتوا مجنين
قاسم....... اه و الله فعلا بس نفع اهو
عمر....... اه فعلا نفع
و بعد وقت وصلوا البيت
عمر........ بكرا ها تيجى ازاى
بشرى........ عادى ب DiDi و ها روح البيت اجيب عربيتى
قاسم....... و تتخطفى
بشرى........ يووووه بقى
عمر......... طب انا هجى اوصلك
قاسم...... اوكى
بشرى بصت بغضب و مشيت و عدى شهر و كل يوم عمر بيجى ياخد بشرى و يروحه الشركه و بشرى بتدخل من الجراچ لحد فى يوم الكل قراروا انهم يسافروا شرم الشيخ و فعلا سافروا و ارتاحوا و تانى يوم الشباب قالوا ان فى حفله و بعتوا ليهم ميكب ارتست و بعد ما خالصت نزلت و جيه الفساتين للبنات الا حنين و بعد وقت جيه زين و معاه الفستان و خرج الكل
زين....... حنين انتى مش عايزه تتجوزينى
حنين......... نعم ما احنا متجوزين
زين........ بس مش عايشه معايه
حنين........ زين انت عايز ايه
زين شال اللى كان على الفستان و قال
زين بحب.......... دا فستان فرح فرحنا كمان ساعه
حنين بصدمه...... احلف
زين......... اه و الله انت مش كنتى عايزه مفجاه
حنين...... اه الفستان تحفه اوى
زين......... يلا يا قلبى البسى
حنين فرحت و حضنت زين و هو شاله و نزلها و خرج و دخلوا البنات و لبسوا و بعد وقت جم الشباب و اول ما البنات خرجت الكل واحد وقف بصص بصدمه للبنات و الاكتر زين اللى قرب من حنين و باس راسه و قال
زين بحب.......... ايه الجمال دا يا قلبى
حنين بكسوف....... و انت كمان حلو
زين ابتسم و خدها و نزلوا و كان الفرح كبير اوى و زين غنه ل حنين حلوه و بتحلى و كان الكل فرحان و جت البنت اللى كانت واقفه مع عمر تقف معاه تانى بس هو مشى و بشرى فرحت فى البنت اما عند زين
زين بحب........ انا فرحان انك معايه يا قلبى
حنين بفرحه....... و انا و الله
و بعد وقت الفرح خالص و زين خد حنين و سافروا اسبوع فرنسا و كان احلى اسبوع و بعده رجعوا علشان الامتحانات و عدى شهر كانت الامتحانات خالصت و زين قرر ياخذ حنين بعد التخرج فى الاماكن اللى هى عايزه و بشرى صممت انه تسافر و كان عمر زعلان بس كان عايزها نسافر علشان يثبت ل قاسم انه بيحبها و فعلا بشرى سافرت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية احببت مجنونتي"اضغط علي اسم الرواية