رواية معاناة شوق البارت السادس عشر 16 بقلم دينا عبدالحميد
رواية معاناة شوق الفصل السادس عشر 16
شوق سندت علي الشباك ونامت وهي بتنده باسم جمال بس قامت مفزوع علي صوته انا هنا يا شوق
شوق اتنفضت من مكانها وفكة الحزام من الكرسي وقامت تبص حوليها
الدكتور بصدمه انتي بخير يا انسه؟
شوق ايوه
الدكتور انتي اسمك ايه
شوق ابتسمت وقالت شاهي
الدكتور اسمك لطيف
شوق شكرا
الدكتور تسمحيلي اتكلم معاكي ونتعرف
شوق مانت بتعمل كده فعلا مش مستنيني مثلا اوافق يعني لو رفضت هيبقي كويس؟
الدكتور اصلي هي حاجه شخصيه بس انا كنت حابب اسالك
شوق ولما هي حاجه شخصيه هتسال ليه؟
الدكتور يعني مجرد فضول
شوق طب اتفضل اسال وانا هجوبك
الدكتور بجد!
شوق معاك تلات ثواني قبل مغير راي
الدكتور انتي بتحبيه؟
شوق هو مين؟
الدكتور جمال؟
شوق بذهول جمال انت عرفته منين؟
الدكتور ابتسم وقال كنتي بتندهي باسمه وانتي بتبتسمي رغم الالم
شوق ابتسمت اكتر لما افتكرت كلامه ليها وقالت مش عارفه
الدكتور مش عارفه ايه؟
شوق مش عارفه حاجه بس هو اكتر حد وقف جنبي وقت تعبي وخايفه يكون شفقه
الدكتور معتقدش
شوق ليه
الدكتور اصل الملامح البريئه رغم التعب الابتسامه مش بتغيب عنها وعين صافيه طبيعي تتعشق من اول نظره
شوق بصتله بضيق وقالت وهي بتحاول تبقي هاديه مرسي عن اذنك قامت شوق ومعاها شنطتها وفتحت الحمام وقفت قدام المرايه وهي بتبص علي شكلها وبتبتسم وغشلت وشها ونضفت اثر الد*م الي كان علي طرحتها ومسكت الميكب حطت منه تنت علي وشها كلوا وبعدين حطت عليه فوندشن نفس درجة بشرتها فبقي وشها طبيعي وكله حيويه ظهر فيه دم بعد مكان باهت وفكت طرحتها وكانت بتلف شعرها فجاه وقع جزء كبير من شعرهة في اديها ابتسمت بحزن وبعدين قالت بعد كل خريف وسقوط ورق الشجر بيجي الربيع وبيتجدد تاني وانت اكيد هترجع احلا من الاول لفت شعرها والطرحه واخدت الخصل الي وقعت حطتها في كيس في الشنطه ولمت الميكب وخرجت بس قبل متخرج لبست جوانتي تدارى الكانولا وهي بتبصي للساعه وبتتنفس براحه ان باقي عشر دقايق بس للوصول وفعلا سمعت المضيفه بتنبه علي الركاب يلتزموا بمكانهم وحزام الامان عشان النزول
شوق قعدت في مكانها وربطت الحزام واول ما الطياره وقفت كانت شوق اول حد نزل نظرا لحالتها الصحيه بس قبل اىدكتزر ميلحقها كانت اختفت من قدامه ومن المكار كله
شوق خرجت واخدت اول تاكس قابلها لعنوان المستشفي لانها حست ان الشخص الي مفروض يستناها ممكن يكون مشي واتجهت للمستشفي وعرفت عن نفسها وطلعت للمريض الي مكنش اصلا جه فقعدت شوق بهدوء ولحظات ووصل المريض الي كان طفل وبالتحديد نفس الطفل الي ف الطياره معاها واول مشاف شوق جري استهبي فيها لانهم كانوا عايزين يدوه حقن شوق كلمته بحنان وركبتله الكانولا وادته الدوا وجهزته للاشعه والتحاليل الي هيعملها وراحت معاه كل قسم بناء علي تنبيهات الدكتور
في المطار كان الدكتور هيتجنن ازار اختفت بحالتها دي وسال عن بنت اسمها شاهي بين ركاب الطياره بس انكروا ان في حد بالاسم ده فضل يدور عليها وخرج متعصب
اما بقا في مصر فكان جمال هيتجنن ازاى كده وليه المفروض لو هتعمل العمليه تروح المانيا بس هي معملتش كده ليه وليه سبته وهو بيحبها
قعد جمال يفتكر اول مره شفها لما كانو لسه في اولى طب قبل حتي متعرف محمد اتسحر بضحكتها وهي بتهزر مع الاطفال وبتلعب معاهم
وانه كان عنده فضول يعرفهو كان بيرقبها حتي لما حولت تمريض واتوظفت كان بيروح في معاد خرجها ويمشي وراها منغير متحس لحد مترجع البيت ويطمن مكنتش صدفه لما انقذها هو اصلا كان معاها ديما
اتنفس بحزن وهو بيلعن نفسه وغباءه كان المفروض يعترفلها كان لازم بس هو اغبي من محمد ضيعها بدل المره اتنين ليه عمل في نفسه كده ليه
كانت مامت شوف قاعده بالم وهي بتتمني انها تعمل ايه حاجه لبنتها وفتحت الرساله الي وصتها فيها شوق علي نفسها وبابا ووعدتها انها هترجع بس هما يكونو بخير لحد الوقت ده
قفلت الرساله وخدت نفسها ونزلت شنطت هدومها وبدات تلم فيهة الهدوم في الوقت ده دخل وسيم وهو مصدوم
رايحه فين يا طنط
بصتله بهدوء وقالت راجعه بيتي ولجوزي
وسيم بس شوق وصتني ا.....
قاطعته الام وقالت شوق لو وصتك علي حاجه هتكون اكيد انك تصلح البايظ من حياتك لكن انا فهي قالت خد بالك مني مش اجبرني افضل هنا وانك تاخد بالك مني يعني تسبني برحتي قالت اخر كلمه وسبته سرحان وكملت لم هدومها
اما هو فكان بيفكر بتعب اكيد غصب صح فتح رسالة شوق الي وصته فيها يعرف اهله السبب الحقيقي لرفضه للجواز لان الصراحه هي حل كل مشاكله لازم يواجه مش يهرب يواجه ويتفاهم ويقنع ويترقض رايه مره واتنين وتلاته بس يتنافش يا يقنعهم يا يقتنع كان متاكد ان كلامها كله صح بس ايه يعمل كده ازاى فاق من شروده علي صوت مامت شوق وهي بتشيل شنطتها فاخدها منها وونزلها عرييته ووصلها البيت
طلعت ودخلت شنطتها ورنت علي جومانا الي اول مشفتها عيطت لانها افتكرة رسالة شوق ليها فحضنتها الام بحنان وهي بتهديها وقتها جومانا قالتلها علي المستشفي الي فيها ابو شوق وراحوا هناك
اما محمد فكان بيبص للسما بحيره هو فعلا حب شوق لا حب حبها ليه؟ وهل خسرها بجد؟
كان بيفتكر رسالتها الاخيره وهي كاتبه فيها انه محتاج يتغير عشان نفسه ويبطل يكون اناني عايز كل حاجه لان مفيش انسان كامل ولا بياخد كل حاجه اتنفس بتعب وهو بيفتكر كلامها واعترفها الصريح ليه انه حبها ليه مات لحظت ماكتشفت كدبه والميت لايمكن يرجع والى وجعه اكتر انها قالت انها حبت غيره فلازم هو يتقبل الواقع ويتغير ويحب بس حب بجد
نرجع لشوق الي كانت بتطمن علي الطفل وبعدين راخت اوضتها وقفت جنب الشباك تص للقمر وهي بتضحك وتقول اكيد انت دلوقت بدات تختفي هناك يتري كان بيبصلك ويحكيلك عني زي مانا بعمل ولا مش بيفكر فيا؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية معاناة شوق) اضغط على أسم الرواية