رواية زواج مدبر البارت السابع عشر 17 بقلم شروق خليل
رواية زواج مدبر الفصل السابع عشر 17
علا : عاوز ايه !
مروان : دبشك دا اللى هيطفش كل الناس منك
علا : والله طيب تمام انا هقوم خالص
مروان قام وقف قصادها : بطلى تبقي صغيره و اقعدى علشان مش هعرف اتكلم معاكى جوا
علا قعدت و مروان اتكلم : بصراحه انا عارف انى ضايقتك بكلامى المره اللى فاتت فا انا اسف
علا : بس انت هينتنى بالكلام و كمان غلطت في تربيه ماما و بابا ليا
مروان : و علشان كده انا اسف بجد عارف إن المفروض مكنش دا يحصل بس أنا كنت مضغوط وقتها
علا : و هو انت كل ما هتبقي مضغوط هتهين واحد جديد ازاى بتقدروا تعملوا كده بجد انكم تخلوا الناس لعبه في ايديكم هم و مشاعرهم و تجرحوهم بالكلام و تكسروا بخاطرهم و حتى تربيتهم تشككوا فيها و دا كله ليه ! علشان ترضوا غروركم مثلا ! عارف العيب فين ! انكم بجد شايفين إن كل اللى حواليكم ملهمش لازمه و مش مهمين بدل ما وصلوش للمرحله بتاعتكم و شغلكم
مروان اتضايق من كلامها : علفكره انا مش كده و عمرى ما اقبل انى اهين حد أو اقلل منه علشان انا مغرور ، انا لو برضى غرورى و تكبري مكنتش هعتذر منك
علا فضلت ساكته و افتكرت كلامه ليها و فرت من عيونها دمعه غصب عنها بس مسحتها بسرعه و لكن مروان لاحظ فحاول يتكلم بهدوء و حب
مروان طلع من جيبه شكولاته : ممكن تقبلي اعتذاري و حقيقي انا مش كده و مبحبش حد يكون متضايق بسببي و دى هديه اعتذار كمان
علا ابتسمت و خدتها منه بس فضلت ساكته
مروان بشك : هااا
علا : خلاص تمام
مروان : طيب يلا ندخل
علا : يلا
علا دخلت و قعدت جنب ملك و نيرمين و مروان وقف جنب مصطفي
مريم سحبت من علا الشكولاته بمرح لما حسيت إن الدنيا ساكته : الله مين جايبلك دى بقيت بتاعتى دلوقتى
علا : هاتيها يا مريم دى بتاعتى
على ضحك : اديهالها هتعيط
علا بتذمر : لا انت شايفنى صغيره يعنى اعيط يابابا بس يعنى الهديه لا تهدى
مريم : مين جابهالك طيب !
علا اتوترت : و انت لازم تعرفي يعنى نيرمين جابتهالى
مروان بص لعلا بخبث و بعدين ضحك على خوفها
مريم : ايه يا نيرمين هو مفيش بنات حلوين هنا غير علا و لا ايه
ملك بخبث : لا اصل انا مقولتلكيش مش علا كانت زعلانه من نيرمين بقي و كده و بعدين ملك بصيت لمروان و غمزت و كملت : فنيرمين حبت تصالحها بقي اصل هى يهمها أمر علا و بتحبها اوى
مروان فهم خبث ملك و توعدلها
مريم : إذا كان كده فخديها اهى
علا : هاتى خلي جوزك يجبلك
يوسف سحب مريم جنبه : تعالى هجبلك بوكس شكولاته لأجل عيونك و علشان نغيظ البت دى
مريم : الله بجد
.. عدى اسبوع على الأحداث دى و كل واحد حياته طبيعيه ، هدى بقيت احسن و اتنقلت للبيت ، و مروان و علا اتصالحوا بس مشافوش بعض من وقتها و مصطفي ما زال مفيش جديد بينه هو و ملك و يأس و قرر ينسي ، أما بطلنا يوسف فكان كل يوم يحس بمشاعر اتجاه مريم اكتر من اليوم اللى قبله
مصطفي : الو يا يوسف طيارتنا بالليل متنساش
يوسف : معقول هنسي ، بس احنا النهارده هنتغدى عند بابا احمد قبل ما نروح المطار
مصطفي : طيب تمام خلص و قولي و انت خارج علشان نتقابل
يوسف قفل مع مصطفي : مريومه ها جهزتى
مريم بتوتر : اممم جهزت
يوسف قرب منها بقلق : مالك !
مريم : حاسه انى مش عاوزه اروح بجد يا يوسف
يوسف مسك ايديها : مريم اديله فرصه انا عارف إن انتى اكيد عانيتى كتير و مش عارف أسبابك انت و بابا احمد بس بجد دا احن حد في الدنيا تعرفي أنه هو اللى كان مربينى و انا صغير و كان بيهتم بيا دايما
مريم باستحقار : هه و معرفش يربي بنته و كسرها
يوسف : حاولى تسامحى و اديله فرصه و النهارده البدايه اهو و معلش اتعاملى عادى و احنا مسافرين اصلا
مريم سحبت ايديها من ايد يوسف بتوتر : تمام
يوسف بصلها بحب و ركبوا العربيه و وصلوا و دخلوا
احمد نزل : اهلا يا ولاد
يوسف قعد على الكرسي : ياااه مجتش هنا من كتير
احمد : ما انت اللى نسيتنى بقي يا ولد
يوسف : انا اقدر يا حبيبي
احمد لاحظ سكوت مريم و كانت لسه واقفه بتبص للبيت بهدوء : مريم اقعدى
مريم : تمام
مريم قعدت جنب يوسف و مسكت فيه و كان باين عليها الضيق و التوتر مكنتش عارفه تقول ايه و لا تتعامل معاه ازاى ، هي بعدت عنه 15 سنه
احمد حاول يفتح كلام : مريم عامله ايه و بتعملى ايه برا مع يوسف
مريم بلطف : الحمد لله مكنتش بعمل حاجه بس يوسف اقترح عليا اخد كورسس و كده
احمد ابتسم على لطفها و أنها اول مره تتكلم معاه كده : اممم ربنا معاكى يا نور عيني
مريم بصتله بوجع لما سمعت الكلمه دى ، افتكرت أنه كان بيقولهالها و هى صغيره بس حاولت تبقي كويسه على اد ما تقدر
الخدامه : الغدا جاهز يا فندم
احمد : يلا يا ولاد
راحوا على الغدا و كانوا بياكلو و بعد ما خلصوا مريم سالت عن الحمام بس طلعت فوق علشان اللى تحت فيه تصليحات بس و هى نازله وقعت من على السلم
مريم بصريخ : اااه اااه
يوسف اتفزع و قام خدها من مكانها بسرعه و حطها على الكنبه و هى بتعيط
أحمد بخوف : حبيبتى انت كويسه نشوف دكتور
مريم بوجع : لا انا كويسه
يوسف بضيق : يعنى ياريت لو متسرحيش بعد كده رجلك لو انكسرت دلوقتى كنا هنعمل ايه
مريم : غصب عنى يا يوسف اعمل ايه !
يوسف بعصبيه و صوت عالى : انا شايفك سرحانه و نازله و عمال انادى خلى بالك يا مريم يا مريم خلى بالك في مايه و انت ولا هنا ، المفروض تاخدى بالك و انت نازله دا سلم مش أرض المره الجايه عربيه تشيلك بقي من الطريق علشان سرحانه !
مريم عيطت من طريقته و احمد كان واقف بيسمع لحد ما يوسف خلص : البنت وقعت و بدل ما تشوفها بتزعقلها
احمد قرب من مريم : حبيبتى تعالى نروح لدكتور
مريم بصيت له بدموع و براءه : انا كويسه والله و اهو رجلي عارفه اقف عليها
يوسف استجمع نفسه و قرب منها و مسح دموعها : انا اسف متزعليش بس أنا خايف عليكى علشان دى مش اول مره
مريم فضلت ساكته و احمد بص ليوسف بعتاب
يوسف بخبث سحب مريم و باسها من خدها : خلاص متزعليش
مريم انصدمت من اللى عمله و حولت نظرها لأحمد اللى كان واقف سعيد بيهم
احمد : هروح اجيبلك عصير قبل ما تمشوا
مريم شافت طيف احمد اختفي و قرصت يوسف : دا انا هوريك ايه اللى عملته دا
يوسف : ااه براحه يا ستى ايه انت مراتى و بحبك
مريم : هااا
يوسف استوعب : لا علشان يعنى بابا احمد كان باصصلي علشان اراضيكى و معرفتش اعمل ايه غير كده
مريم فضلت ساكته بهدوء و شربت العصير وودعوا احمد و قابلوا مصطفي
مصطفي : اتاخرتوا كدا ليه
يوسف : مريم وقعت على رجلها
مصطفي بقلق : ايه حصل في حاجه تعباكى
مريم : لا بخير استنوا ملك جايه
مصطفي : ملك ! جايه ليه
يوسف بخبث : باباها نازل مصر خلاص فأنا قلتلها تيجي معانا بدل ما تروح لوحدها المطار و منها نودعها يعنى
ملك جات و ركبت ورا هى و مريم و مصطفي كان طول الطريق بيبص عليها من المرايا و هى كانت ملاحظه
وصلوا المطار و خلصوا الإجراءات
يوسف : يلا يا جماعه هنستريح شويه
ملك : هتوحشونى
مريم : و انتى اكتر اصلا خلاص كلها شهور و ننزل انا و يوسف
ملك بصيت على مصطفي اللى كان بيجيب قهوه بحزن لانها عارفه إن خلاص كده مش هتشوفه تانى
مصطفي جالهم و فضل قاعد يفكر
يوسف بص على مريم اللى بتنام : مريم فوقى فاضل ربع ساعه بس
مريم مسكت في دراعه : انا كنت صاحيه برتاح بس
يوسف : طيب تعالى هنجيب حاجه من هناك و نرجع
ملك : استنونى هاجى معاكم
مصطفي اتكلم : ملك ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية زواج مدبر) اضغط على أسم الرواية