Ads by Google X

رواية فراشة المقبرة الفصل السابع عشر 17 بقلم مونت كارل

الصفحة الرئيسية

 

 رواية فراشة المقبرة الفصل السابع عشر بقلم مونت كارل

 رواية فراشة المقبرة الفصل السابع عشر

 تبعثرت الأوراق بين يديها عندما آتي زوجها علي ذكر محمود، كان أمامها دفتر تستعد لتسجيل ملاحظه، نحت الدفتر جانبآ، رمقت زوجها بصرامه
كانت قد أخبرته أنها كانت متزوجه من شخص يدعي محمود وأنه ليس من داع ان يعرف أكثر من ذلك
لكن زوجها أردف علي غير توقعها، أنه شخص رائع، لم يكن يعرفني بالطبع، لكنه كان صحبة لورا، تعرفين صديقتك التى حضرت عرسك؟
كانت هي التي تعرفت على وكان ينتظرها بالسياره، عندما أخبرته بصفتي خرج فورآ، رحب بي بشكل مذهل وأصر ان نتناول الطعام معآ
انا احسد نفسي لوجودي قربك يا تسنيم، لقد مدحك زوجك السابق حتي شعرت بالغيره
انت كنز فعلآ، لكن المرء لا يدرك قيمة الأشياء التي أعتاد وجودها بسهوله
لقد دعوته لمنزلنا، لكنه رفض بأدب، قال انه متأكد انك لا ترغبين بذلك وانه حريص كل الحرص ان لا يزعجك.
قالت حسنآ فعل
قال زوجها لكنه منحني رقم هاتفه في حال أحتجت الحديث معه، كان يفتش في هاتفه وكانت تسنيم ترمقه بشرود الان، تسال نفسها لماذا ظهر بعد كل تلك المده
لماذا احتاج كل ذلك الوقت ليدرك قيمتها؟
لكن!   هل أدرك قيمتها فعلآ ام انه ببساطه يسخر منها؟
لورا أيضآ ترسل إليك قبلاتها
هل تزوجا؟
لا أعلم، كيف لي أن أدرك ذلك، لكنهم بدا منسجمين، لورا كانت تفهمه من نظرة عينه
محمود لا يرضي بأقل من ذلك
هل تزوجا؟ سألته مره اخري كأنها نسيت ما تفوهت به للتو
قال زوجها اسألي لورا، لو كانت زوجته مؤكد ستعرف ذلك، بدا مسرورا بمزحته
دلفت تسنيم للمطبخ اعدت الطعام ثم عادت ورصته على الطاوله، حاولت أن تاكل لكنها فقدت شهيتها
أخرجت هاتفها، طلبت لورا
بدت لورا منشرحه، سألتها كيف حالك؟ وكيف تسير امورك؟
لكنها بلؤم لم تذكر اسم محمود كالعاده، فكرت تسنيم انها اذا كانت تحتاج ان تعرف شيء عليها ان تهاتف محمود مباشرتآ
يمكنها ان تتعلل بكلام زوجها وتشكره على مدحه الذي لا تستحقه
هذا الوغد منح زوجي رقم هاتفه من أجل ذلك، انا اعرف كيف يفكر
انسلت لغرفة النوم، التقطت رقم هاتف محمود وسجلته في هاتفها
كان الساعه تشير للعاشره مساء عندما هاتفت محمود،. سمعت صوت الموسيقي تصدح وفهمت انه في منزل والدته علي السطح
قال محمود من معي؟
لكنه عرف صوت تسنيم فورآ، تنهد وضحك، قال هل تعلمين كنت انتظر مهاتفتك!؟
قالت بعد أن الجمها الصمت هاتفتك لاشكرك علي مدحي أمام زوجي
قال محمود، دعك من كل ذلك الهراء، هل اشتقتي لي؟
باغتتها كلماته وشعرت بخنقه وارتباك، سألته ما الذي دفعك لقول ذلك؟
قال محمود لانه يعرفها ولا احد يفهمها مثله، ان عليها ان تقول الحقيقه فلا شيء يدعوها للكذب
صمتت تسنيم دقيقه، اندفعت الذكريات كموجه هائله ضربت اتزانها
قالت بمكر، حتي لو كان ذلك فأنه لا يعني شيء وغير مهم
قال محمود انت تغالطين نفسك، وان تلك الكلمه في حد ذاتها التي تخشى قولها تتلوي بداخلها كحيه
قالت نعم اشتاقك لكني أكرهك
قال محمود وكانت نبرته حياديه لقد تعلمت الدرس مثلك، تدركين ذلك؟
لكن الوقت تأخر يا محمودي، تأخر جدآ ولن يعود للخلف
تذوق محمود اسمه بين شفتيها كان له رونق خاص، نغمه يبحث عنها منذ زمن بعيد
قال أرغب برؤيتك
قالت بتلك السرعه؟
قال خائفه؟
ترددت تسنيم بفتح ذلك الباب  لكن كل دواخلها كانت  ترغب بذلك
قالت سأقابلك، تزوجت لورا؟
زعق محمود، يالي غبائك، لازلتي وغده حمقاء لا تفهمين شيء
قلت لك ان لورا لا تعجبني وان تلك المتطفله ملتصقه بي كبعوضه
حاولت تسنيم  أن ترفض، تريثت، تنهدت، لكنها وجدت نفسها منساقه خلف هاجس لا تفهم كنهته، شيء جميل، ملموس
لكنك تتسكع معها في كل مكان أليس كذلك؟
لم تتركي لي فرصه اخري، انسحابك ترك داخلي فراغ ضخم كاد ان يحطمني !
سأقابلك بعد اسبوع في مقهي لانتون خلال تلك المده لا تقابل لورا، لاتخرج معها هل تفهم؟
أجل افهم ولا يمكن لشخص غيري ان يفهم ذلك، ساوسعك ضربآ أيتها اللذيذه الرعناء
أطلقت تسنيم ضحكه هائله كأن الأمر عادي ان تتلقى إهاناته، قالت لم تتغير؟
قال لم اتغير ابدآ، لكن الحياه أصبحت ممله منذ يومين بالضبط
قالت تسنيم فعلا، فعلا لدرجه فظيعه حتي ان المرء يوشك علي الانتحار في بلاعه
مع من تتحدثين؟ تسأل زوجها والذي كان قد خرج للتو من غرفته؟
رفعت الهاتف عن اذنها واكتفت ان رمقته بطرف عينها ثم قالت شخص اعرفه من زمان
سألها الا تعرفين أين تركت علبة السجاير؟
أشارت للطاوله وودعت محمود

 

google-playkhamsatmostaqltradent