رواية صغيرة قلبي الفصل الثامن عشر 18 بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الفصل الثامن عشر 18
ذهبت رقيه من امام محمد ليتحول الى الجحيم وهو يتواعد لذلك الشخص الذي أبكي حبيبتيه
ومن ثم يخرج هاتفه ويتصل باحد الاشخاص
الشخص: ايوه يا ابني اخيرا اتصلت وعبرتنا امال لو ما كنتش صاحبك كنت هتعمل فينا ايه هتولع فينا
محمد: والله مشغول شويه يا سامح بقول لك انا عايز منك خدمه كده
سامح: خدمه خدمه ايه اه ما انا عارفك ما بتتصلش غير ساعه المصائب قولي يا اخره صبري انت عارف اخر مره اخوك عمل فينا اي
محمد :خلاص بقى يا سامح
سامح :ايه ده انت متعصب كده ليه في ايه
محمد :لما اشوفك هابقى احكي لك
سامح: طب انا دلوقت في القسم
محمد: انا جاي لك ثم يغلق الهاتف لينظر الاخر لنفسه بصدمه وهو يقول: باين في مصيبه
بعد نصف ساعه في ا القسم
العسكري في واحد بره اسمه محمد العمري عايز يدخل لك يا فندم
سامح :دخله
سامح: اهلا اهلا اللي مش بيعوزني غير بالمصايب في ايه
فيقص له محمد ما حدث
سامح طب بص احنا عايزين خطيبتك عشان تقول اقوالها
محمد: عايزينها ليه ما انا قلت لك كل حاجه اهو
سامح: يا ابني انت بتستظرف ما انت عارف ان دي كل الاجراءات وان شاء الله الولد هينتن في السجن
محمد: ماشي بكره الصبح هاجي انا وهي وهي تقول اقوالها
سامح: تمام
مره حوالي سنتين على ابطالنا وقد تم فيها القبض على ذلك الشاب الذي يهدد رقيه وحدث هناك العديد من الاحداث فقد تزوج كل من رقيه ومحمد ورقيه الان حامل في الشهر الثالث لها اما عند سيد وحور فقط حدث العديد من الاحداث اصبحت حور تلك الفتاه اليافعه في العشرين من عمرها طالبه في كليه طب اسنان وكيف لا فطالما كانت تلك الفتاه المجتهده وبالطبع لا ننسى علاقتها بزوجها سيد فقد اصبحت كثيره التعلق به ولما لا فهى زوجته التي تعشقه ولما لا فقد اتمم زواجهما في عيد ميلادها 18 وذلك بالطبع حدث ذلك بعد موافقتها
سيد :حور تعالي يا مجنونه هنا حور
واذا بها تقترب منه بخطوات بطيئه وتفتح عينيها بوسع فتشبه تلك القطه الصغيره
ينظر لها سيد ليقول :مش معي مش معي انا شغل القطط ده تعالي
لتقلب حور شفتيها وهي تقول: انا ما عملتش حاجه دي رقيه
سيد : يعني رقيه تزهق انت معها رقيه تتخانق انت معها ايه ارحموني أنت ورقيه جيراننا كلهم بيشتكوا منكم
حور: ما انا ما غلطتش انا طلعت لقيت رقيه بتتخانق اسكت قالتها ببراءه مصطنعه
ليضع سيد يده على راسه وهو يكاد يجن من تلك الجنيه الصغيره كم اصبحت مشاكسه لا يعرف متى اصبحت هكذا فمنذ ان اتت رقيه الى هذا المنزل وقد اصبحوا اكثر من اصدقاء يحمون بعضهم البعض
سيد: لا طبعا ما تسكتيش تسكتي تسكتي ازاي لازم تروحي تتخانقي معها وتجيبي البنت من شعرها وهي تضربها لحد ما البنت تقع منكم
ومن ثم يمسك ذراعها بخفه وهو يقول البنت دي عملت ايه عشان تعملوا فيها كده يا مفتريين
لتحرر حور ذراعها من يده وهي تقول :زعلت رقيه ورمت الميه عليها
سيد : وانت مالك
حور :ايه وانا مالي مش رقيه دي صاحبتي اسيبها ازاي
لبشرع سيد في الكلام لتدعي حور النظر في ساعتها وهي تقول ايه ده انا تاخرت لازم اروح الكليه يلا بقى سلام قالت ذلك وهي تقبل وجنتها ثم ذهبت بسرعه الى الخارج لينظر سيد الى طيفها
وهو يقول: مجنونه انا بحب مجنونه
في غرفه محمد ورقيه
يجلس محمد على السرير وهو يمسك خرطوم صغير وتقف امامه رقيه كالطفل المذنب ليقول: ليه ليه يا اخره صبري عملت كده ليه قولي لي
رقيه وهي تنظر له برجاء و تقول: انا ما عملتش حاجه ده هي البنت جارتنا ديه اللي زعلتني ورمت علي ميه يرضيك يرضيكم مراتك الرقيقه يترمي عليها ميه
لينظر له محمد بصدمه وهو يقول :الرقيقه ويا ترى مراتى الرقيقه عملت ايه لتصمت رقيه قليلا ثم تقول ضربتها
محمد: علي صوتك عملتى ايه
رقيه: ضربتها يوه
محمد :يوه يوه في عينك انا مش عرف انت كنت بتضربيها بايه
لتقول رقيه ببساطه: بيدي
محمد بدهشه :بايديكي يعني اللي في خلقتها ده كله من يديك
لتنظر له رقيه وهي تدعي المرض: اه اه اه يا محمد بطني بتوجعني اه يانا يا تعبانه اما اقوم اعمل لك كوبايه ليسون ولا حاجه
قالت ذلك لتسرع الى المطبخ ليقول محمد بدهشه كسرت البنت بايديها وتعبانه ثم يضحك بسخريه على نفسه وعلى حبيبته الصغيره
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية صغيرة قلبي) اضغط على أسم الرواية