رواية غرام الاكابر الفصل الثامن عشر 18 بقلم منال عباس
رواية غرام الاكابر الفصل الثامن عشر 18
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم ...
وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام ...
تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله
نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى
صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب
عاصم بقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام
والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا ..
حيث كان نص الرساله
وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك
حبيبك خالد
تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام ..
ولكن حديث شاديه اكد له ..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه ...
عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها
خرج الطبيب
محاسن : خير يا دكتور
الطبيب : الف مبروك يا حكيم باشا
الف مبروك يا عاصم المدام حامل
محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي
رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام
إلا أن رامز كان فى شده الغضب
ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب
استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته
عاصم : غرام
أعطته ظهرها فكم هى حزينه لما فعل بها
اقترب منها وهو يشعر بالذنب
وجدها تبكى ..
عاصم : انا اسف يا غرام عارف انك زعلانه منى بس غصب عنى مقدرتش أتمالك اعصابي ..
كلام شاديه مع الرساله خلانى اتجننت
غرام ببكاء : انت مش بتثق فيا .ولا اديتنى اى فرصه علشان اتكلم ..انت ما اتغيرتش انت نفس الشخص القاسي اللى اتجوزته ..
عاصم : انا بحبك يا غرام ومقدرتش استحمل أن فى حد فى حياتك
غرام : تفتكر واحده عاشت الحياة اللى عشتها هيكون فى حد فى حياتها ثم رساله ايه اللى بتتكلم عنها !!!
دا استاذ خالد دا كان بيعطف عليا علشان انا يتيمه
كل الحكايه أنه كان بيدينى الدرس من غير فلوس
ويقولى انا لو ربنا كرمنى وخلفت بنت اتمنى تكون زيك ..كان بيعتبرنى زى بنته ..لانه ما بيخلفش ..
وانت عارف أن مرات عمى . مستكترة عليا انى اكون سعيده ..
عاصم : طب ممكن ما تعيطيش انا مش قادر استحمل زعلك ...وشاديه دى انا ليا حساب معاها وبدأت يده اليسرى تؤلمه لدرجه انه صرخ من شده الالم ..لاحظت ذلك غرام ..فهى تعلم أن ذلك يحدث له عندما يتعرض لضغط نفسي ..
غرام : خلاص يا عاصم مسمحاك .
اخذها عاصم بحضنه وبداخله يتوعد ل شاديه
وقرر البحث عن صاحب ذلك الرقم ...
عاصم بحب : مبروك يا غرامى هتبقي احلى مامى فى الدنيا ..
غرام : وانت اجمل بابي فى الدنيا
عند حسن
وصل حسن هو وأسرته إلى منزله
حسن بغضب : ايه اللى قولتيه دا
وانتى خرجتى امتى وقابلتى استاذ خالد
شاديه وهى تتلعثم : اصل اصل ....
حسن : طول عمرك انسانه حقوده ..عملت ايه البنت المسكينه علشان تخربي عليها ....ديما كنتى بتعامليها زى الخدامه ..ونسيتى أن البيت اللى احنا عايشين فيه دا ملكها وورثها عن امها ..
شاديه : انا ما عملتش حاجه لكل دا
هند : لا يا ماما انتى كدا خليتى عمو عاصم يشك فيها وغرام طيبه
حسن وهو يحتضن ابنته : شايفه حتى البنت الصغيرة فهمت تصرفاتك الغلط روحى منك لله
وأخذ ابنتيه ودخل حجرتهم وتركها ..
شاديه : مش مهم زعلكم دلوقتى انا بدور على مصلحه بناتى ..
غادر مراد وزوجته وأولاده بعد أن بارك لهم
وصل رامز هو واخته شمس الى الفيلا
رامز : شمس كدا دا دورك يا شمس
شمس : دور ايه
رامز : تقربي من عاصم وانا هخليه يشك أن البيبي دا ليه
شمس : ليه يا رامز ..ليه كل الشر دا
انا اه كنت اتمنى أن عاصم يحبنى ..بس خلاص عاصم اختار طريقه ..وانا كمان هدور على طريقي ....
رامز : يعنى هتتنازلى عنه بالسهولة دى
شمس : انا عمرى ما هكون بالحقد دا ...وتركته وذهبت لحجرتها
رامز بغضب : طول عمرك غبيه وما تعرفيش تعملى حاجه ..
وفكر فى شاديه
اتصل على شاديه
شاديه بخوف أن يسمعها زوجها ..
شاديه : الو يا رامز باشا
رامز : عايز اتكلم معاكى
شاديه : مش هينفع يا بيه جوزى موجود ..
رامز : طب اكلمك امتى ...اقولك تحبي تجيلى شقتى بكرة الصبح ...
شاديه وقد سعدت بالفكرة فهى اكبر من رامز ب 6 سنوات فقط وظنت أنه معجب بها ..
شاديه : اللى تشوفه يا بيه
رامز بخبث : يبقى اشوفك بكرة الساعه 9 الصبح
على العنوان دا ............
شاديه : هكون عندك فى الميعاد وأغلقت الهاتف
عند يوسف
وصل يوسف ورغد الى الفيلا
رغد بحزن : انا زعلانه اوووى علشان غرام
يوسف : بالعكس المفروض تفرحى هى حامل وهتكونى عمتوووو الشريره
رغد : انا شريرة يا يوسف
يوسف : بهزر يا ابو صلاح ايه ما بتهزرش
رغد : اممممم بحسب
يوسف بغمزة : طب ما تيجى نحسب سوا ..
رغد : مجنون وجريت من أمامه ليجرى ورائها ..فكم الحب جميل .......
عند عاصم
قامت غرام من السرير
ليذهب إليها عاصم بسرعه
عاصم : رايحه فين
غرام : هنزل علشان الضيوف
عاصم : وانتى فاهمه انهم لسه موجودين ..كلهم غادروا ...
غرام : يا خسارة اليوم باظ
عاصم : مش عايزك تزعلى نفسك لأى سبب ..
وقبلها وهو ينظر لها بحب
غرام : طب هنام بقي علشان عندى محاضرات بكرة
عاصم : محاضرات ايه بس ..استريحى حبيبتى علشان البيبي ..ولم يكمل كلامه فقد ذهبت غرام فى نوم عميق وهذا هو حال كل الحوامل النوم كثيرا .....
ابتسم لها فهى كالطفله وحملها ووضعها بالسرير وقبلها ونام بجانبها ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم مبكرا ويصلى فرضه فقد تعود على الصلاه والفضل يعود ل غرام ..اتصل على أحد أصدقائه واعطاه رقم الفون الذى بعث الرساله
وطلب منه أن يخبره من صاحب ذلك الرقم وعنوانه
صديقه : ادينى ساعه وهكلمك
نزل للاسفل وطلب من الخادمه تحضير الفطور بحيث يكون صحى ومفيد ل غرام
وصعد به للأعلى
استيقظت غرام وجدت عاصم يجلس بجانبها وينظر لها بحب
عاصم : صباح الجمال على احلى عيون
غرام بابتسامه : دا كدا مزاجك رايق
عاصم : يلا تعالى افطرك
وأخذها واجلسها على رجله وبدأ يطعمها بيديه
غرام : كفايه شعرت
عاصم : لا لسه النونو جعان
وجلسا يضحكان سويا..
عند شاديه وصلت الى عنوان الشقه التى أعطاها إياه رامز ..
وصلت للعنوان وصعدت إلى الشقه ورنت الجرس
ليفتح لها رامز
رامز بإعجاب فكانت ترتدى ملابس مثيرة وتضع الميكب اب
ليجذبها رامز للداخل ...
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية