رواية حب مستحيل البارت التاسع عشر 19 بقلم سارة اللومي
رواية حب مستحيل الفصل التاسع عشر 19
- و انتي من اهلي يا بسمتي
الكلمة دي كان ليها وقع حلو على قلبي اول ما سمعتها قلبي دق بشدة و خدودي اتوردت دخلت المطبخ البنات بصولي و و بصوا لبعضيهم و ضحكو بتريقة
- اتأخرتي ليه كنتي بتأكليه ؟
- و ماله وشك أحمر؟
-اخرسي يا بت انتي و هي بلاش قلة أدب😡 ، كان مخنوق قعدت معاه 10 دقائق فيها ايه دي؟
- لااااا مافيهاش😁 لو كنا نعرف ان انتي دواه من الاول مكناش اتدبسنا مع مروة !🤣
و ضحكوا كلهم و انا معاهم 😄 الحمد لله ماكنتش حياة موجودة 😄 المهم سبتهم و طلعت الاوضة صليت و قعدت مستنية حياة و سلوى و سرحانة في عالم الاحلام بتاعي بأفكر في اللي حصل و اللي هيحصل ،اتمددت و مفيش في وذني غير كلمة "بسمتي" ،اه يا عمري لو تعرف قد ايه محتاجة لك و لحبك، معقولة بعد الحب ده كله تاخذك مني مروة و اعيش على ذكرياتك بس ؟
عقلي :ما هو اصلا طول عمرك عايشة ع ذكرياته بس ايه اللي هيتغير يعني؟
قلبي اللي هيتغير أنه كان فيه أمل يكون لي طول السنين دي ، بس بعد كدة هو هيكون بتاع واحدة ثانية يعني الامل الوحيد هيموت يوم فرحه!
فضلت على كدة يجي ساعة و حياة اتاخروا ما دريتش بنفسي نمت ازاي ، فقت حسيت بمغص شديد ! بصيت في الساعة لقيتها واحدة و نص بالليل : اااه يا ربي و هو ده وقته!!
قمت عالباب اطل اذا كان فيه حد و كان لازم اطلع الحمام ،😭 اطلع ازاي الساعة واحدة و نص بالليل يا ربي !!
حاولت ابص اشوف محمد صاحي ولا نايم لقيت باب الاوضة مفتوح و النور خافت، مفيش صوت اغاني، مفيش سجاير ! يمكن نايم !! أكيد نايم هو ما نامش من يومين يكون تعب من كثر السهر ، انا هاحاول اتسحب من غير صوت و ربنا يستر بقى! عديت على اوضته زي الخيال ما حاولتش ابص اصلا لحسن يكون صاحي ولا ينتبه! و اتعمدت اطول برة عشان اتأكد أنه نايم ، بس اول ما فتحت باب الطرقة لقيت المفاجأة !! واقف عند باب اوضته حاطط رجل عالباب و بيبتسم لي !
يا نهار اسود !!! المجنون ده بيعمل ايه الساعة دي هناك!!
بصتله بارتباك و انا مش قادرة اتلم على بعضي و متسمرة قدام باب الطرقة : فيه ايه ؟؟ ايه اللي موقفك هناك ؟
- عايز اطلب منك طلب بس !
قلتله و انا بهمس خايفة يسمعوني و يصحو : و الله لو ما دخلتش اوضتك لاروح الجنينة و اقفل على نفسي هناك و أنام تحت الشجر ! هاه ! ، قلتلها كدة بثقة قال يعني قوية و صلبة و كدة !
ابتسم لي بخبث و حط ايده على بقه قال يعني بيقلدني و بيهمس لي بتريقة : طيب تصبحي على خير بس على فكرة احنا عندنا الجنينة بالليل مسكونة 🙂"
انا يا دوب سمعت كلمة مسكونة جثتي اتلبست و جري لقيتني عنده من الخوف - ما هو انا اصلا عندي فوبيا من الحكايات بتاعة الج/ن و الحاجات دي ! من الخضة جريت بسرعة الصوت و هو بيضحك عليا أول ما وصلت قدامه مسك فيا بتهربي ليه هو انا هأكلك؟ ده انا بس هطلب منك طلب صغير و هتروحي !
بقيت ارتعش و مع كدة لا بصيت له ولا بينت له خوفي شلت ايدي من ايده قلتله الصبح ابقى اطلب اللي انت عايزه و جيت مروحة بس هو ولا عبرني !
راح ماسكني و مدخلني بسرعة البرق اوضته و قافل الباب ! 😢 حاولت امنعه قام مربط لي ايديا الإثنين بقبضته و قرب مني لحد ما لزقت في الباب ، قالي خايفة ليه بس؟
انا كنت هاعيط مش خايفة و بس لاااا ده انا كنت مرعوبة
انا صحيح بحبه بس خوفي من ربنا و من الفضيحة و شرف ابوي كان اقوى ، فضلت اترعش و عايزة اعيط قلتله ارجوك سيبني اروح 😣 حط شف/ايفه في وذني و همس لي : ما تخافيش مني ، ده انا كنت اقت/ل نفسي الف مرة قبل ما أفكر اأذيكي يا بسمة "
بلعت ريقي بصعوبة و قلتله بانكسار: اومال عايز ايه الساعة اثنين بالليل!
قالي بضحكة : عايز اشوف شكلك بالنقاب ! طلب غبي صح ؟ 😂 بس عايز اشوف عيونك لوحدها "
من غير ما اقوله لا او اه ، قام ماسك طرف الشال اللي انا كنت لافاه عليا و ساترني و حاطه على عيوني ، و فضل يبص بتوهان حسيته راح عالم تاني ، فجأة حط صباعه على حواجبي بيحسس عليها و نزل بيه على خدي و كان هيلمس شفايف/ي شلت ايده و بعدتها عني و حاولت أفتح الباب كان اسرع و وقف قصادي ٫ قرب مني " بسمة انااا بحب.. " قاطعته: و هو اللي يحب واحدة يهينها بالشكل ده؟ حرام عليك انا ضيفتكم " بص لقاني بعيط ؟
كأنه كان مغيب العقل و انا فوقته ! رجع لورا و راح قاعد على سريره و بياخذ سيجارة من غير ما يبص لي حتى : بسمة أنا آسف روحي اوضتك تصبحي على خير ، كان الكلام بيطلع منه بالعافية
اتسحبت وطلعت جري خايفة حد يشوفني طالعة من اوضته دخلت اوضة البنات و قعدت ابكي بصوت مكتوم صعبانة عليا نفسي ! فجأة سمعت صوت حاجة اتكسرت! وكنت سامعة صوته واصل لاوضتنا ، ما جالوش نوم ، فضل يشرب سجاير و يتأفف ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حب مستحيل) اضغط على أسم الرواية