رواية فراشة المقبرة الفصل التاسع عشر بقلم مونت كارل
رواية فراشة المقبرة الفصل التاسع عشر
كان قد مضي أسبوع منذ لقائها بمحمود، لم تتلقى منه رساله او مهاتفه
لطالما فكرت هل سيفي ذلك الوغد بعهده معها؟
تتذكر اخر كلماته قبل رحيلها، سأنتظر لقائنا القادم كما تنتظر النبته ندي الصبح، كما يشتاق ليل الأرض للقمر
سأتطلع للقائنا القادم يا معذبتي الوغديه العنيده، سأتحمل فراقك كشجره بائسه هجرتها أوراقها واصبحت عاريه في برد الشتاء.
ها مضي اسبوع يا محمودي ولم تتذكرني، أتراك لازلت كما أنت لم تتغير؟
لن اتحمل خسارتك مره اخري
لا، لا تفعلها
لا تعلم متي وقف زوجها خلف مقعدها، كانت تحملق برقم محمود وهو ينظر للهاتف من فوق رأسها
كان يتناول طعامه معها ولم تلحظ حركته
قال علي ما اتذكر هذا رقم محمود؟
لم تعيره أهتمام، قالت نعم
كيف وصل إليك، سألها بطريقه مباشره عنيفه؟
أخذته من لورا
هل يمكنك أن تخبريني السبب؟
ليس من شأنك!
اطبق صمت قاتل علي المطبخ
امسك رأسها فجأه وضربه علي طبقها الذي انكسر، ثم شدها من شعرها الي الأعلي وجذبها للخلف فأوقعها عن كرسيها علي الأرض
ازال أدوات المائده عن الطاوله، وركل كرسيها الي الجدار
شعرت بدوار أثر السقوط، وبدأ ان المطبخ كله يدور، حاولت النهوض علي قدميها مع انها كانت تعرف من التجربه انه من الأفضل أن تستلقي ساكنه دون حراك، لكن روح مشاكسه داخلها أرادت استفزازه
صرخ قائلآ !! لا تتحركي أيتها البقره، وعندما كافحت لتجثو علي ركبتيها انحني فوقها وصاح
إذآ تريدين النهوض؟ ثم شدها من شعرها وضرب وجهها في الجدار
وضرب ردفيها حتي فقدت كل قوه في ساقيها، فزعقت واستلقت مجددآ علي الأرض، سال الدم من انفها وسمعته بصعوبه يصرخ في اذنيها
صاح حاولي ان تقفي الان ايتها الحقيره القذره؟
بقيت هذه المره ساكنه بلا حراك ورفعت يديها لتحمي رأسها وهي تنتظر ان تنهمر الركلات عليها
رفع قدمه وضربها بكل قوته علي جانبها ، فشهقت من الألم المبرح الذي شعرت بها في صدرها
ثم انحني لأسفل وامسكها من شعرها ورفع وجهها اليه، وبصق عليه قبل أن يضرب رأسها بالأرض
وقال بصوت خافت، حقيره قذره، ثم نهض ونظر للفوضي التي نجمت عن اعتدائه عليها وصرخ
انظري للفوضي التي تخلفينها دائمآ؟ أيتها الحقيره، نظفيها الأن والا سأقتلك
تراجع ببطيء عنها وحاول ان يبصق عليها مجددآ لكن فمه كان جاف
قال سافله لعينه ولا طائل منك
#اسماعيل_موسي
#مونت_كارلو
جلس على المقعد يرقبها وهي تتلوي من الألم، زعق هيا انهضي أيتها الحقيره نظفي قذارتك
أليست هذه هي المعامله التي تطمحين بها؟
لقد أخبرتني لورا كل شيء، كيف كان زوجك السابق الذي تحاولين الرجوع إليها يعاملك بها أيتها اللعينه.
ساشكيك للشرطه ،اقسم انني سأفعل ذلك
تتحدثين إذآ؟
نهض من مكانه مره اخري وزعق قوليها مره اخري؟
قالت سأزج بك الي السجن
قال هكذا إذآ، حسنآ، نهض وركلها في معدتها مرات ومرات حتي ادماها
قولي مره اخري ماذا ستفعلي؟
همست سأبلغ الشرطه
امسك رأسها وضربه بالأرض عدة مرات، ثم انحني، لم اسمعك ماذا تقولي؟
قالت وهي تدافع بيدها عن رأسها، لا شيء، لا شيء
هيا انهضي، نظفي قذراتك بسرعه
نهضت وعضامها مشتعله، انحنت تنظف الأواني والأطعمه التي سقطت على الأرض
ازحفي يا لعينه، سافله، تفتحي حضنك للرجل الذي كان يضربك ويزلك
أرادت ان تتكلم لكنها لم تقوي علي فتح فمها
حاولي ان تبلغي الشرطه اقسم انني سأقتلك، كما قتلته
رنت الكلمه في اذنيها
سألته من تقصد؟
دعسها بقدمه على الأرض وصرخ، خائنه، لا فائده منك، كنتي تعتقدي انني ضعيف، اعتبرتي معاملتي لك ضعف
لكن منذ اليوم سأوسعك ضربا يا لعينه
قولي لي؟ لماذا ألقيت بنفسك في حضنه؟ لست كافي لك؟
اخبريني كيف ضاجعك وانت زوجتي في عصمتي؟
قالت بكل ما استطاعت من قوه انت مجنون، كيف تفكر انني خنتك؟
تكذبين يا كلبه؟ لورا أخبرتني كل شيء ، يوم قلتي انك لم تذهبي للعمل كنتي معه في حضنه
قالت كذب، لقد قابلته فعلا لكن في مكان عام
تجرأين علي الكذب مره اخري؟
نهض واقترب منها، شدها من شعر رأسها، جرها علي غرفة النوم قيدها في قائم السرير، صاح اقسم انني سأقتلك
كانت الصدمه استولت عليها، عقلها متوقف عن التفكير لم تتصور ان يحدث لها كل ذلك
ركلها في معدتها، خائنه لعينه
تحبين ذلك ها؟
قتلته سألته؟
هذا كل ما يهمك يا لعينه؟ نعم قتلته، سأقتلك انت ايضا
لم تفتح فمها، انتظرت ان تهديء نوبته، قالت بعد قليل سيهداء عندها سأتمكن من الهرب واقسمت بربها ان تلقي به في السجن
خرج للصاله ، أشعل لفافة تبغ، كان شخص آخر غير الذي تعرفه، فكرت، لورا لماذا تفعل كل ذلك؟
انها صديقتي الوحيده، لكن حتي الأفكار لم يسمح لها بها
عاد مره اخري، زعق حسنا، انا اعلم الان كيف اعاملك، مزق ملابسها
صرخت توقف ارجوك؟
لكنه كان مثار خلف نوبة غضب عاتيه ، جردها من ملابسها
صرخت لا ارجوك، توقف
لا تفعل ذلك
لا تفتحي فمك يا خنزيره يا قذره ، ضاجعها بكل قسوه وهي تصرخ ارجوك توقف، انا لم اخنك، ما كانت للكلمات ان تمنعه عن ايذائها
استسلمت وهي تنتحب وتبكي.!
تركها مهشمه ،محطمه، عاريه ترتجف من الرعب والألم والخزي
جلس في الصاله مره اخري، ترجته ارجوك اسمح لي أن ارتدي ملابسي؟
قال، تشعرين بالعار؟
نساء مثلك لا يعرفون العار
مضت اكثر من ساعه قبل أن يسمح لها بارتداء ملابسها، وقف قربها
همس، منذ الان ان ثروت زوجك وسيدك
ساتركك تتعفنين هنا ولن يبحث احد عنك هل تفهمي؟
قالت حاضر
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية فراشة المقبرة"اضغط علي اسم الرواية