رواية طفلة الريان الفصل الاول بقلم مي عبدالله
رواية طفلة الريان الفصل الاول
انا بحبك.
ههههه بس ياطفله
رديت بدموع : انا مش طفله انا بحبك
لقيته بصلي بنظره حاده وقالي مش عاوز اسمع الكلام دا تااانيي انتيييي اختيييي افهمي بقى انا مش بحبك.
انكمشت في نفسي وفضلت اعيط بحرقه انا مش طفله انا عندي 17 سنه هو ليه مش مصدق.
عند ريان كان بيلف بعربيته وهو بيقول فوق بقيي هي مش بتحبكك دا تعود لما تكبر هتفهم.
دا الكلام الي بيصبر بيه نفسه دموعه نزلت غصب عنه هو بيعشفها لكن هي لسه طفله مش فاهمه معاناها اكيد دا تعود اصل بعد مامتها وباباها توفو هي عاشت عند خالتها.
ريان كان تايه هو عارف ان هو كسرها لكن مش عاوز يظلمها هو عنده 30 سنه وهي عندها 17 دي في نص عمره.
عند ايسل كانت بتعيط وبتفتكر وهي عندها تمن سنين
فلاش باك
ايسل : لياان ليان.
ريان : ريان ياايسل ريااان 😂.
ايسل : ميييس تعوه انا اما اتبر هتوزك وهلبس فتان.
ريان بضحك : انتي كلامك كلو واقع امشي يابت من هنا.
ايسل بطفَوله: ميييييييس تتعوه انت هتوزني يعني هتوزني.
ريان بحب وضحك : حاضر هتوزك وتلبسي فستان وهتبقى عروسه.
بااااااك.
مسحت دموعها ولبست بيجامه عليها توم وجرى َوعملت شعرها قطتين وبصت لنفسها بضحك وطفوله.
دخلت المطبخ َوهي بتغني وبتعمل الاكل الي ريان بيحبو (الكيااااااامه بتعيط في الزاويه 🤦🏻♀️)
ريان رجع وايسل جريت عليه وهي بتحضنه وقالتله :
عملتلك الاكل الي بتحبو.
بصلها باستهزاء وسخريه وبيقول وعرفتي تعملي بقى ولا حرقتيه.
ايسل بدموع حرااام عليييكي بقيي حسس بيااا اناا تعبت.
بصلها ببرود ووزع الباب في وشها.
بصتله بتذمر وهي بتعيط جامد دخلت على اوضتها وهي بتجيب صورته وبتبتسم اخدت الصوره في حضنها ونامت.
تاني يوم صحيت على صوت زغاريط في البيت.
ايسل بالستغراب : في اي.
ريان رد ببرود : هتجوز.
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية طفلة الريان" اضغط على أسم الرواية