رواية حلم حور البارت الأول 1 بقلم اسماء صالح
رواية حلم حور الفصل الأول 1
هاشم بزعيق: دادة نعمات روحي صَحي الهانم من فووق
نعمات بقلق: حاضر يا بيه..لتحدث نفسها: استرها يارب عملتي ايه المرة دي يا حور
طلعت لها ع السلالم نعمات"سيدة من الخامسين من عمرها" خايفة من الباشا ورعبهُ..
* دخلت اوضة فخمة في فيلا من أفخم الڤيلل في المكان كله.. لاكن من فخم وثراها...دخلت نِعمات اوضة كبير وواسعة اتفاجأت زي كل مرة من كركبتها وفوضوتها.
نعمات بنفاذ صبر: قومي يابنتي الله يهديكي كل دي كركبة في الاوضة..
*بعد ثواني ملقتش فايدة من نومها ذهبت للبلكونة وفتحت لها الستارة علشان ضوء الشمس يسيطر ع عينيها بمضايقة
حور بتأفف: يوووه اقفلي الستارة دي يا دادة؟!
نعمات: قومي كلمي ابوكي شكلك عملتي مصيبة
قامت وهي تزيح الفراش ع جسدها باستغراب: مصيبة ايه؟! هو انا قابلته من امبارح اصلاا
نعمات: معرفش بس شكلها كده في حاجه معصباه علشان هو ع آخره تحت ومستنيكي يلا يا بنتي قومي.
حور : اوك يا دادة خلاص انزلي وانا هحصلك
نعمات: ماشي يا بنتي بس بسرعة
حور بخنقة: اوكي بقي خلاص ....هووووف محدش عارف ينام ابدا في البيت ده
قامت حور من ع الفراش ودخلت لتأخذ حمامها الدافئ.
*نزلت نعمات وراحت عند الباشا وجدته ينفخ بسيجارته بعصبية..
هاشم بضيق: هاا صحيت..
نعمات: أيوة يابيه قامت من النوم خمس دقايق وتكون نزلت
هو في حاجه حصلت ولا ايه يا هاشم بيه
هاشم بتعب: حصلت بلاوي شكلي دلعتها اوي يا نعمات
نعمات: هي من حقها تدلع يا هاشم بيه امها اتوفت ياحبة عيني وهي وصغيرة حتي ملهاش اخوات وحيدة..
معلش متضغطش عليها كتير
هاشم: هنشوف يا نعمات هنشوف اخرتها ايه...اتفضلي انتي..
* لتخرج وتردتي بنطلون جينز وبلوزة لونها ازرق حرير ووقفت أمام المرآة تضع لمساتها الأخيرة من الروج البسيط وتنظر لنفسها بتكبر من جمالها وخرجت من غرفتها ...
نزلت من ع السلالم هابطة كالبرنسيسة تؤمر وتتأمر بكل من في الڤيلااا...
حور بضيق: هدير هديييير
هدير من المطبخ: أيوة يا هانم
حور بغرور: هاتيلي كوباية القهوة بتاعتي بره
هدير: حاضر يا هانم
خرجت وجدت والدها بينتظرها بالجنية ويجلس ع الكرسي بملامح حادة...
وصلت له حور وقعدت امامه: صباح الخيرر.
لم ينطق كلمة ظل ينظر لها هاشم بعصبية فقط وهي قلقت من سكوته.
حور بتنهيدة ضيق: اااه طيب شكلي عملت حاجه علشان تفضل ساكت مش بترد عليا.
وضع رجل ع رجل ونظر لها برفع حاجب: وبعدين معاكي
حور باستغراب: بعدين في ايه عملت ايه انا تاني !
هاشم بزعيق: تاني قصدك تاني وتالت ورابع والف مشاكلك زادت اوي يا حور
حور: مشاكل ايه يا دادي ما تقول ع طول
هاشم بغضب شديد: متعليش صوتك؟! اما بالنسبة لي عمتليه فأبن عمك
ابتسمت بقلق لمعرفتها السبب: عملت ايه انا؟ماله ابن عمي
هاشم بجز ع أسنانه: حووووور .
حور بتأفف: اوووو في ايه يا بابا ماله ابن عمي
هاشم بهدوء: ماله؟! بتحرجيه قدام الجامعة كلها بتتراهني عليه شكل الدلع زاد اوي عليكي يا حور
حور ببرود: بابا أنا كنت بهزر معاه عادي..
هاشم: بتهزري فاكرة اني معرفش؟! بتخليه يركع قدام الكلية كلها ويتقدملك ويقولك بحبك وفي الاخر بترفضيه وتكسفيه قدام الناس كلها لأ وكمان انتي اللي قايلالو يعمل كده
بتتراهني عليه قدام الناس بتلعبي بمشاعره يا حور
حور بقلق: كنت بهزر عاادي
هاشم: بتهزري...طيب اي رأيك أنا موافق عليه وخطوبتك عليه هتكون قريب
حور بعصبية: خطوبة ايه ده مستحيل اخد الشئ ده انا برنسيسه اخد ده
هاشم بحدة: اخرسي الشئ ده ابن عمك وراجل محترم مش زي الشلة الزبالة اللي ملمومة عليها اطلعي من قدامي..
مشت بغضب وذهبت لأوضتها فضلت في الاوضة اليوم كله
في المساء..
نزلت بالجنينة تتمشي بعصبية وتفكر بكلام والدها.
فجأة وقفت مكانها في منتصف الجنينة وعنيها جت ع ست كبيرة واقفة جنب سور الڤيلاا بتبصلها بغضب استغربت من نظرتها فجأة وجدت رجلها بتذهب إليها ولقتها اختفت
حور: ايه الهبل ده هو انا بيتهيألي ولا ايه؟!!
فكرت تخرج بره الفيلا ملقتش حد كانت هتدخل لاكن وجدت
الست الكبيرة قاعدة ع الرصيف فجأة وجدت رجلها
بتتسحب ليها وقعدت جنبها وسألتها: هو انتي مين انا كنت بدور عليكي
الست بنظرة ترعب: مش تبطلي غرورك ده
حزر بخوف مقلق: سوري بتقولي ايه غرور ايه انتي مش عارفه أنا مين
الست بغضب: عارفة
حور :..........؟؟!
الست: افتحي ايدك دي
* فتحت أيدها وضعت فيها مياه لونها احمر فجأة لقت يدها عليها رسومات باللون الاحمر بخطوط.
حزر بعصبية: اي ده انتي عملتي ايه في ايدي انتي اتجننتي
فضلت تنظر ليها بصمت : روحي بيتك ونامي علشان ربنا يهديكي وتبطلي العنتظة الكدابة اللي انتي فيها من غرورك.
**مقدرتش تتكلم بأي كلمة حسيت بلساني اتشل روحت ع الفيلا وجريت ع اوضتي وقفلت عليا الباب بخوف ونمت وقررت مفكرش في الست دي حتي ايدي الرسومات اللي عليها اختفت..
وهل فعلا أنا بقيت اشوف نفسي كتير اوي من غروري ده.
نامت من كتر التفكير ونفضت اي كلام في دماغها .
تاني يوم....
قامت حور بتعب من النوم وعنيها نصفها مقفولة : دادة
داااادة نعمات اعمليلي القهوة بتاعتي..
هي مش سمعاني ولا ايه
لسه هتقوم من ع السرير : مامااااااا
طفل صغير: قومي اخلصي كده علشان بنتك دي والله
لأموتها بس كده..
حور برفع حاجبها باستغراب: ماما؟!
طفلة صغيرة بتعيط: ماماا اهاااااا أنا عايزة الكثكول بتاعي مليث دعوه
حور بصدمة: كثكول..مين يا حبيبتي انتي مين انتوا ميين
الطفل : انتوا مين إيه انتي هتتبري مننا ولا ايه ياما
حور بقرف: يا ما ابعدوا اطلعوا بره براااا
الطفلة بعياط: اعاااااااااا
حور بصدمة: ايه الهبل ده...هو انا فين مين دول وانا ماما ازاي
وبابا فين ودادة نعمات فين..اي دي مش اوضتي ايه الاوضة القذ"رة دي يااي؟
شخص يخرج من الحمام لتتفاجأ حور : ما تقومي يا حور شوفي عيالك صدعوني ولابسيهم كده علشان المدرسة
حور بصدمة: ....؟!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حلم حور) اضغط على أسم الرواية