رواية اسيرة الانتقام البارت الأول 1 بقلم شهد هاشم
رواية اسيرة الانتقام الفصل الأول 1
حور .يعني انت بقي اللي عاوز تتجوزني
ادهم .كده كده اصلا انا جاي بالعافيه
حور .امال اي اللي جبرك تيجي
ادهم . اهو بقي حظي
حور . علي العموم اصلا انت تمشي من هنا انت ووالدتك وتقولهم مفيش توافق بينا
ادهم .خلصتي كلامك
حور. اه يعني .
والد حور.ها رايكوا اي يا ولاد
ادهم . رايي انو بنت حضرتك محتاجه دكتور نفسي
حور .اه يا قليل الزوق انت ؛ بابا ادهم موافق بس كان مكسوف يقولك
ادهم وهو بيهمس ليها . باذن الله لينا مره تانيه نتقابل يا عمي
.....
والدة ادهم .البت جميله واهلها حلوين
ادهم . ماما أنا بعمل كده بس علشانك
والدة ادهم .يا حبيبي انا مش عايشه ليك لازم حد يكون معاك
ادهم .تخيلي بقي تطلع زي اللي قبلها
والدة ادهم .لا لا باذن الله خير
.....
في المره التانيه اللي قالوا إنهم هيتقابلوا
حور . ايه اللي جابك ؛ مش انا كنت محتاجه دكتور نفسي
ادهم .انتي تسكتي خالص يا بت انتي
حور .متعليش صوتك عليا
والدة ادهم .في حاجه يا ولاد
ادهم . لا مفيش حاجه يا ماما ؛ دي حور بس كانت بتتكلم
والدة ادهم .ماشي يا حبيبي
ادهم .انتي تسكتي خالص بقي
حور .هو انا اتكلمت دلوقتي ؛ انت اهو اللي بتتكلم
ادهم . خلاص بس بقي
....
عملنا الخطوبه وسط قرايبنا ؛ الكل فرحان ما عدا انا وادهم ؛ علي الأقل هو بيحاول يبتسم انما انا مش عارفه اصلا ؛ مجرد بس بابا وماما شافوه شخص مناسب ليا يبقي هو ده المفروض اتجوزه
....
كنت شايفها وهيا شكلها مش مبسوط اصلا بس ده كله بس علشان والدتي تعبانه وخايفه عليا لو حاصلها حاجه هبقي اعيش لوحدي ؛ فقلت اخطبها وخلاص علشان بس ماما تتطمن
....
كان كتب الكتاب والفرح في نفس اليوم ؛ كانت بعد تلات شهور من الخطوبه ؛ يعني كان في بينا دايما كده استفزاز ؛ بس اتعودت عليه اوي ؛ شعور انك اتعودت علي حاجه انت مكنتش متوقع اصلا في يوم من الايام انك تتعود عليها ده انتصار في حد ذاتك وشعور جديد
.....
ادهم .نورتي بيتك
حور . مين اللي انت كنت بتبصلها دي طول الفرح
ادهم .كنت بس سرحان شويه متشغليش بالك
حور . سرحان
ادهم . ا .ا .اه
حور . تصبح علي خير
.....
*أخدتني بالحضن . وحشتني اوي
~ بس يا ميرنا
...
يا تري هما مين دول ؛ ده كله هيبقي أوضح البارت اللي جاي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية اسيرة الانتقام) اضغط على أسم الرواية