رواية رفيف قلبي االجزء الثاني 2 الفصل الرابع 4 بقلم شروق الحاوي
رواية رفيف قلبي االجزء الثاني 2 الفصل الرابع 4
وفجاءة وقف العربية مرة واحدة فى نص الطريق وشد النقاب من على وشها بغضب
ورماه من الشباك
رفيف أتصدمت من رد فعله
آسر بغضب: عجبك شعرك مش كدا وعاجبك جسمك هاااا
طيب لابسه نقاااب ليييية هااا ليييية
رفيف ببكاء: آسر أنا كنت خايفة على إبنى ومخدتش بالى من لبسى
آسر بغضب وغيرتة عمته عن تصرفاتة: اى اللى خرجك من البيييت أصلا بالزفت المنظر دا لا وكمان لابسة نقاااب لابسة نقاب يامحترمة وشعرك كله برة
لابسة نقاب ولابسه كدا بس كدا خلاص انا ريحتك منه نهائى
لما تعرفى قيتمة وقتها ابقى البسية
حرك العربية وصل الفيلا مشى كل الحرس اللى كانوا واقفين وسابها فى العربية ودخل
رفيف بعد ما الحرس مشيوا نزلت ورا آسر بسرعة
رفيف بدموع: آسر علشان خاطرى استنى والله مكنت أقصد أخرج كدا عارفة إن لبسى مينفعش يتخرج بية بس والله كان غضب
آسر بغضب: شدها ام المرايا وجاب نقاب من بتوعها ولبسهولها زى مكانت لابساه
اتفرجى يامحترمة شكلك كان عامل ازاى هااا شوفى
رفيف كانت لابسة النقاب على طرحة الأسدال كانت قصيره وشعرها كان طالع كله بطولة والاسدال كان مجسم حرفيا وقصير عليها مينفعش يتخرج بية أصلا
رفيف بدموع: والله انا كنت خايفة على إياد حتى معرفش السدال دا بتاع مين من الشغالين كان على السفرة لبستة على طول والله أنا آسفة علشان خاطرى متزعلش منى
عند إياد فى المستشفى
كان قلقان على مامته وهو عارف غيرة باباة وكمان اللبس اللى كانت لبساه مش مناسب
إياد بقلق: عمى شوف بابا أتأخر لية أنا قلقان وخايف يعمل حاجه فى ماما وهو متعصب
نغم: لا أكيد عمو آسر مش هيأذيها هو بيحبها واللى بيحب حد مستحيل يأذية
إياد بصلها بعق وردد كلامها: فعلاً اللى بحب حد مستحيل يأذية يا أنسة نغم
آدم كان فاهم كلامهم بس محبش يتدخل وهو كمان قلقان على رفيف حاول يكلم آسر أكتر من مرة بس مبيرودش
إياد بقلق: بابا مبيرودش صح
نغم بستغراب: انتو مالكم خايفين كدا لية علفكرة خالتو رفيف مغلطتش فى حاجه هى برضو غصب عنها يعنى تعرف إن ابنها فى المستشفى أكيد من خوفها ما أخدتش بالها من منظرها
وبعدين انتو قلقلين على الفاضى عمو آسر مستحيل يأذيها دا مش بيناديها غير رفيف قلبى هيأذيها مستحيل و حتى لو مش بيحبها أكيد مش هيحسبها على حاجه خارجة عن إرادتها بس اللى متأكده منه إن هز بيعشقها مش بيستنا فرصة علشان يسيبها ويبعد عنها وعن الدنيا كلها
كانت تقصد إياد بكلامها
إياد بسخرية: هو فعلا عندك حق طلع هو اللى غبى وخلاها تفتكر إن مهما تعمل هيسامحها وتلاقيه جمبة
طبعا إياد ونغم كانوا بيتكلموا عن بعض
فجاءة إياد بقا بيكح د*م نغم اول ماشافتة جريت على وفجاءة!
عند آسر
رفيف كانت واقفة بتعيط: آسر خلاص بقا متزعلش والله انا آسفة
آسر اتجاهل كلامها وسابها وطلع وقعد يلعب رياضة حتى مع السن كان محافظ على بُنيانه
رفيف كانت بتبص علية من برة وبتعيط هى عارفة إنها غلطت بس غصب عنها لية بيعمل معاها كدا
آسر كان حاسس بوجودها ودموعة اللى بتحرقة بس لازم يقسى عليها شوية وكل ما يفتكر شكلها وهى بالسدال بيزيد غضبة ويزود فى التمارين
رفيف دخلت الاوضة ونامت وخده المخدة فى حضنها وبقت تعيط بصوت وشهقاتها بقت عالية
فجاءة! لاقت اللى بيشدها لحضنة وقعد وبقت قاعده فى حضنه
آسر بهدوء: شششش أهدى يارفيف اللى بتعملية دا غلط على صحتك أهدى
رفيف بدموع وهى ماسكه فى حضنة: يعنى أنت مش زعلان منى صح مش زعلان
آسر بجمود: يلا قومى إلبسي علشان نروح ل إياد يلا مينفعش يبقا لوحدة
رفيف بدموع: بس أنا... قاطعها
آسر بجمود: يلا يارفيف خمس دقايق وتكونى تحت وإلا همشى
رفيف مسكت إيده ودموعها على خدها: رفيف بس
آسر شال إيدة من إيدها وبص فى عيونها ونزل من غير مايرد
وبعد شوية نزلت رفيف كانت لابسة إدناء فضفاض والنقاب آسر بصلها برضا وراحوا على المستشفى
فى المستشفى نغم جريت علية تشوفة اتكعبلت فى رجل الكرسى ووقعت علية
إياد فضل باصص فى عنيها كان بيبصلها بعتاب وهى كانت بتبصلة بتوهان
آدم بغيظ: وبعدين فى فقرة العشق الممنوع دى انا اللى مانعنى عنك إنك تعبان بس وإلا والله كنت كسرتك
دخل آسر ورفيف
آدم حضن رفيف وآسر بصلة بغضب
آدم بضحك: والمصحف أختى ياعم دا احنا حتى راضعين على بعض
آسر بصله بغيظ وسكت ولاحظ نظرات إياد ونغم
آسر: آدم اى رأيك نجوز الولاد لبعض
آدم : ها ليه نجوزهم هما أصلا مش عايزين يتجوزوا وبعدين هما أخوات بس
إياد بص لنغم: عندك حق ياعمى إحنا أخوات وبس
آسر بص لآدم بغيظ
آسر: إياد ونغم هيتجوزا أول ما إياد يقوم بالسلامة ودا قرارى وكمان هيتكتب كتابهم دلوقتى
كلهم اتصدموا من قرار آسر واذاى ياخد قرار زى دا لوحدة
نغم:.........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية رفيف قلبي) اضغط على اسم الرواية