رواية تاج الفهد الجزء الثاني 2 البارت السابع 7 بقلم مريم مصطفى
رواية تاج الفهد الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7
تاج اتلاشت ابتسامتها وهي شايفه قدامها...
عشق: مدام تاج مالك اتخضيتي كده لي لما شوفتيني.. ده انا حتي كنت لسه بقول لفهد اني عايزه اشوفك
تاج وهي بتبص لفهد: وجوزي مبلغنيش ان جيلنا ضيوف النهارده ولااي يافهد.
عشق ضحكت بصوت عالي وقامت من ع الكرسي ووقفت ف وشها: ضيوف مين هو ف حد غريب ف وسطنا ولا ايي.. اها ده فهد ملحقش يبلغك ان نص القصر مكتوب بااسمي يعني بتاعي.
فهد اتحرك اتجه وسحبها من ايديها بعصبيه: قصر مين اللي مكتوب بااسمك انتي هتخرفي ولا اي يابت انا اتحملتك كتير وكنت غلطان لما سكتلك ووديتك مصحه تتعالجي علشان تبقي زي البني ادمين بس من الواضح انك حابه تعيشي كلبه طول حياتك.
سحبت ايدها من ايده بقوه ورجعت شعرها لورا: تؤتؤ اهدا يافهد كده كل حاجه متوثقه ومش القصر بس ده الشركه كمان ليا فيها النص.
فهد ابتدا يتعصب ووشه احمر قرب منها ورفعه ايده وضربها باالقلم وقعت ف الارض وشفيفها بدات تجيب ف دم لسه بتقوم تقف قرب تاني وضربها بالقلم..تاج جريت بسرعه عليها وبتحاول تبعده عنها.
تاج:علشان خاطري اهدا دي واحده ملهاش لازمه مضيعش نفسك علشانها.
عشق قامت وقفت وهي حاطه ايدها ع وشها مكان القلم: اللي ملهاش لازمه دي كانت حامل وسقطت مرتين بمزاجها مش زيك ارض بور مش عارفه تجيبي حتت عيل.. وانت ع كل قلم اتمد عليا هندمك وهدفعك التمن غالي.
فهد اتعصب اكتر من كلامها لتاج وبدون وعي زق تاج ف الارض وقرب ع عشق جابها من شعرها..
فهد: اللي زي تاج دي انضف منك مش واحده زيك كل يوم مع واحد شكل انا المفروض اقتلك ياو****.
عشق بصويت وبتحاول تبعد ايده من ع شعرها: هندمك يابن السيوفي هخليك تيجي راكع تحت رجلي.
تاج: علشان خاطري سيبها يافهد سيبها دي انسانه مؤذيه سيبها بقاااا
فهد بصوت عالي وهو بيشد شعر عشق وجرها ف الارض: ملكيش دعوه انتي ياتاج دي عايزه تتربه وجت لمصيرها
تاج كانت بتجري ورا وهو واخد عشق اللي عماله تصوت وتشتم ف فهد خدها ونزل بيها ف مخزن صغير تحت القصر.
عند سليم وسيا.....
نصار: يبنتي اهدي بس وفهميني هو عمل اي؟
سيا: ابنك بيخوني يانكل رجع لسهراته والبنات تاني ديل الكلب عمره مايتعدل
نصار: ياسيا مستحيل سليم بيحبك اكيد حد وقع بينكوا
سيا: اها صح انا بتكلم مع مين ماانت ابوه لازم تداري عليه
سابته سيا وطلعت اوضتها وهي عماله تشتم ف سليم..
دخل سليم القصر لقي ابوه واقف قدامه..
نصار: تعاله ياابو المصايب السوده هببت اي
سليم: هي لحقت حكتلك
نصار: يبقا كلمها صح!
سليم: لا والله ماحصل هي فهمت غلط بس
نصار بص ع دماغ سليم مكان الضربه بتاعت سيا واتكلم بسخريه: واضح انها خدت حقها ف وقتها
سليم: اتريق يااخويا اتريق.. انا طالع اشوف هنيل اي يمكن اجي انام ف حضنك النهارده
مشي سليم خطوتين ورجع همس لنصار جمب ودنه: بقولك اي يا بوب هي سيا مولعه ولا عادي؟
نصار بهمس: مولعه بس!! دي هتشيط خلاص
سليم: الله يطمنك.
سليم طلع عند سيا وهو سامع صوتها بتشتم فيه فتح باب الاوضه براحه شافها بطلع هدومه وبترميها ع الارض
سليم:تؤتؤ حرام عليكي عارفه الهدوم دي كنت جايبه بكام؟!
سيا بعصبيه من بروده مسكت البرفانات بتاعته وهي بتكسرها فا الارض
سليم:دي لسعت ع الاخر
سيا بصوت عالي:اطلع بره القصر كله ياسليييييم مش عايزه اشوفك قدامي
سليم اتحرك اتجاه ببرود:حبيبي متعصب لي بس ها؟!
سيا:انت اي البرود بتاعك ده يابجحتك
سليم:انا اقدر اخونك ولا بس عيني تشوف حد غيرك ده انتي مطلعه عيني وعين العيله كلها ومع ذالك مش قادر اعتبك هخونك بقا ازاي!!!
سيا:والله امال كنت ف الشقه هناك بتعمل اي
سليم:سياااا بلاش لف ودوران علشان انا عارف انك مهكره فوني كله ومتابعاني اول باول وانا سيبك بمزاجي
سيا بصدمه:اي انت بتقول اي لا!
سليم:امال عرفتي ازاي اني موجود ف الشقه هناك؟
سيا بتوتر:عادي عرفت
سليم:طيب ياسيا ع العموم انا عارف من اول يوم انك مراقبه موبيلي كله بس قولت اعمل كده علشان لما تسمعي المكالمه تيجي ع الشقه ورايا نقضي شويه وقت مع بعض بعيد عن القصر والمشاكل بس انتي مجنونه وفضحتيني ف العماره كلها وفتحتي دماغي..
سيا عضت ع شفايفها من غباءه واتحركت خطوه عند سليم واتكلمت بارتباك
سيا:ولما انت عارف اني براقبك لي مجتش خدت موقف مني او فهمتني انك عرفت؟
سليم حضن وشها بين ايدي:علشان انا مبعملش حاجه من وراكي او حاجه تزعلك ف سيبتك براحتك..بس اللي مستغربه انك مش واثقه فيا!
سيا حضنته وبتعيط:لا انا واثقه فيك يا سليم واكتر من نفسي بس بخاف واحده غيري تاخدك من حضني ف يوم
سليم بهدوء:حبيبي ازاي واثقه فيا وازاي بتقولي كده؟
سيا:مش عارفه ياسليم بس بغير عليك اوي وغيرتي هي اللي وصلتني لكده
سليم باسها ف جيبنها ورجع بصلها تاني:عايزك تتأكدي ان مفيش حد يقدر يملئ عيني غيرك
سيا إبتسمت ورجعت كشرت تاني وهي بتحط ايدها مكان الجرح:بتوجعك اكيد..انا اسفه
سليم:متقلقيش حاجه بسيطه...متعتذريش بقا وتعالي بس اقولك حاجه..
سيا ضحكت بصوت عالي وسليم شدها لحضنه...
..
تاج كانت واقفه قدام المخزن لان فهد رفض انها تدخل جت سماح..
سماح: اللي سمعته من الخدم ده مظبوط
تاج:ارجوكي ياطنط ادخلي حاولي تهدي فهد بدل مايموتها ف ايده
سماح:ماهو اكيد مش هيعمل فيها كده بدون سبب غير لما يكون اللي تقالي صح
تاج:حتي لو صح دي هتموت ف ايده
سماح:متقلقيش فهد عارف هو بيعمل اي
تاج بصتلها وهديت شويه لحد ماسمعت صوت عشق بتصوت اتنفضت بسرعه..
تاج:ارجوكي حاولي تخلي يهدا انا مش عارفه ادخل.
سماح كانت لسه هتتكلم قاطعها فهد وهو بيقفل باب المخزن وبينادي ع واحد من البودي جارد
فهد:تخلي عينك عليها كويس ولا اكل ولا شرب يدخلوه ليها النهارده
الحارس بطاعه:تحت امر حضرتك يافهد باشا
فهد دخل القصر وهو بياخد مفاتيح عربيته
سماح:فهمني هتعمل معاه اي
فهد:هعرف الاول بس كلامها ده جبته منين وقصر اي اللي بتاعها وبعد كده هتصرف بطريقتي معاها
تاج:اديها ورثها وخليها تشمي مكان ما جت احنا مش عايزين مشاكل يافهد
سماح:اللي زي عشق مهما ياخد مش هيشبع يعني مينفعش نسيبها حره بعد اللي حصل النهارده
فهد قرب من فهد وخدها ف حضنه:عايزك تهدي ومتخفيش من اي حاجه طول ماانا جمبك...
عند حسام وورد..
حسام كان بيقفل زارير قميصه وهو واقف قدام المرايا ومضايق وورد واقفه وراه..
ورد: طب والحل ياحسام ده كده فهد متورط
حسام: مش عارف اعمل اي هروح اتكلم معاه يمكن نلاقي حل
ورد: طب مش سليم شريك ف الشركه معاه ممكن يكون يعني هو...
حسام بمقاطعها: مستحيل ياورد يعمل كده سليم طايش اها بس مش ممكن يورط فهد ف صفقه مشبوها زي دي
ورد: طب مين لي يد ف كده؟
حسام: ده اللي هنعرفه لما احكي لفهد... همشي انا دلوقتي علشان اروح لفهد القصر قبل مايروح الشركه لو حسيتي بتعب او حاجه كلميني فورا ياورد انا عارف ان الحمل تعابك بس هانت يا حبيبي..
ورد حطت ايدها ع بطنها الكبيره وابتسمت لحسام: متقلقش علينا..
حسام باسها ف جبينها ومشي....
ف قصر فهد تحديدا ف المخزن كانت سماح واقفه قدام عشق وهي مربوطه من ايدها ورجلها بحديد و وشها كله بيجب دم..
سماح: عجبك حالك كده قولتلك خدي ميراثك وغوري انت اللي طماعه وطمعك مش هيخليكي تاخدي مليم من فهد
عشق بغل: انا مش هاخد فلوس بس لا ده انا هاخد فهد كمان حقي اللي بعدتني عنه من زمان هيكون ليا وهقهرك عليه
ضحكت سماح بصوت عالي: وهو بقا هيوافق يبصلك حتي ده انتي كل ليله ف حضن واحد شكل فهد السيوفي مبيخدش حاجه مستعمله
عشق : هتشوفي ياسماح هخلي يجيلي راكع وهو بنفسه هيطلب مني الجواز وهاخد وقتها كل حاجه منك حتي ابنك
سماح بصتلها باستهزاء وسابتها ولسه هتخرج كلام عشق خلها تقف.
عشق:مرات ابنك رايحه تتبني عيل من الملجا النهاردة وابنك موافق وهو الي بيساعدها ابنك بيجب لدرجه انك متعرفيش حاجه عنه هو ومراته
سماح اتعصبت من كلامها فتحت باب المخزن وطلعت بسرعه حاولت ترن ع فهد موبيله مقفول..
فهد: كده كل الاوراق جاهزه
مدير الملجأ وهو بيمضي ع الاوراق: كده تمام وتقدروا تستلموا الطفل
تاج كانت قاعده قدام فهد وفرحانه ومتوتره وفهد بيبصلها بعيونه بمعني اطمني.. لحد ماالباب خبط ودخلت الداده وهي شايلها البيبي
مدير الملجأ: اتفضلي يامدام تاج ابنك
تاج توترها زاد وقامت بشغف ودموع خدته ع ايديها وحضنته اوي ودموعها بتنزل ع وش البيبي بهدوء. فهد كان بيبص عليها بإبتسامة واتمني لو كانت فرحتها دي تكون باابنها الحقيقي
تاج: كده هيروح معانا يافهد صح
فهد وقف قدامها: من النهارده مش هيبعد عنك لحظه ده ابنك وانتي امه
تاج كلمه امه زادت فرحتها اكتر: صح انا امه انا بقيت ام ♡
ضمته لحضنها اكتر وهي بتردد كلمه ام وطلعت بره ع عربيه فهد
فهد:انا بشكر حضرتك ع تعاونك وانك خلصت الإجراءات بدون ماحد يعرف م الصحافه
مدير الملجأ: لاشكرا يافهد باشا ده جزء بسيط كفايه تبرعاتك الكبيره للملجا... وسعاده المدام اهم شيء.
فهد سلم ع مدير الملجأ وخد شطنه تاج لانها نسيتها ومشي.. ركب عربيته لقي تاج ف زمن تاني مع البيبي محبش يتكلم ويقطع فرحتها دور عربيته وهو بيفكر ف رده فعل امه بس الاهم عنده سعاده تاج.
وصل القصر ونزل بسرعه فتح لتاج باب العربيه..
فهد: هاتي عنك شويه وارتاحي انتي
تاج: انا مش مرتحتش غير دلوقتي وهو فحضني
فهد: يسلام ولما بكون انا ف حضنك مبترتحيش؟!!
تاج بصتله بكسوف: انا مبرتحش غير وانا معاك وجمبك ♡
فهد: ربنا يخليكي ياست البنات.. يلا بينا ندخل
تاج بتوتر: طنط اكيد هتزعل
فهد بتنهيده: مع الوقت هتنسا هندخل وهنحاول معاها
تاج دخلت القصر وهي جمب فهد شافت سماح قاعده بعصبيه..
فهد: امي انا...
سماح: اطلع بره يافهد....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية تاج الفهد الجزء الثاني) اضغط على أسم الرواية