رواية رفيف قلبي االجزء الثاني 2 الفصل السابع 7 بقلم شروق الحاوي
رواية رفيف قلبي االجزء الثاني 2 الفصل السابع 7
رفيف إتصدمت من كلام بنتها عليها، معقول بنت تطلب من أبوها يطلق أمها طيب لية وعلشان اية
رفيف من صدمتها مكنتش قادرة تتكلم
آسر أتصدم من طلب بنتة بس رد عليها: أنتى اللى أخترتى تخسرى أمك والكلام اللى قولتية دا هتندمى علية بس وقتها هيكون فات الآوان ياسيلا
سيلا مكنتش مستوعبة هى قالت كدا أزاى أو اتكلمت بالطريقة دى مع أمها ازاى، وكانت خايفة أبوها يضربها تانى وأول ما آسر قرب منها رفعت إيدها قدام وشها بخوف
آسر: متخافيش مش هضربك ولا هعمل اى حاجه هخليكى تشوفى وتسمعى الحقيقة بودنك الأول ودا أكبر عقاب ليكى.
شدها من إيدها طلع برة وشغل الشاشة ودخل الاوضة تانى لاقى رفيف واقفة زى مهى والصدمة مأثرة عليها ضمها لحضنة
آسر بحب مسك وشها بإيدة: اياً كان اللى هتشوفية و اللى هيتقال قدامك دلوقتى لازم تكونى عارفة إنى بحبك وهفضل جمبك لأخر عمرى
وخرج برة عند بنته لاقاها واقفة ودموعها على خدها وبتبص على رفيف بخجل ودموع ملهاش عين حتى تعتذر منها
آسر رجع شغل الشاشة تانى ورفيف إتصدمت أول ما شافت الفيديو كان لرفيف وأحمد لما كان خاطفها وكان بيعترفلها بحبة وكمان لما حضنها وكان فى فيديو تانى
لرفيف كانت لابسة فستان أسود واصل لحد الركبة عارى الكتفين وبترقص وكان فى شاب بس وشه مش ظاهر
ودى نفس الفيديوهات اللى شافتها سيلا
رفيف مكنتش مستوعبة اللى شيفاه قدامها وبعده أشتغلت الفيديوهات اللى تثبت الحقيقية ومكنش فيها كدا خالص كانت موضحة كل حاجه حصلت وإن الحب دا كان من جهة أحمد بس
والفيديو اللى كانت بترقص فية دا كان فى شقتها هى وآسر أول ما اتجوزوا وكانت فعلاً بترقص بس اللى كان معاها كان آسر
آسر فصل الشاشة وبص لسيلا بجمود: اى رأيك فى اللى شوفتية
سيلا بخجل من نفسها: يابابا أنا إتفاجاءت كنت فى الدرس وفجاءة لاقيت صحابى بيتكلموا عنى ولما قربت منهم شوفت الفيديوهات إتصدمت وفضلوا يقولو قدام الشباب إن دى أم سيلا أنا معرفش إتكلمت مع ماما كدا أزاى أنا أسفة ياماما على اللى قولتة
رفيف من صدمتها كانت واقفة مبتتكلمش خالص
سيلا فجاءة وكأنها أفتكرت حاجة مهمة: بس يابابا أزاى الفيديو اللى حضرتك قولت فية إن ماما أبوها كان بواب وأنت مستحيل كنت تفكر تتجوزها وإن جدوا محمد مش أبوها هو جايبها من ملجأ ورباها
آسر أتصدم بالكلام اللى بنته قالتة هو معندوش فكرة عن الفيديو اللى ببتكلم علية دا بس هو متكلمش وقال حاجة زى دى
رفيف من كتر الصدمات اللى بتتعرضلها كانت واقفة باصة قدامها حتى الدموع كانت متحجرة فى عيونها وفجأءة وقعت ولحقها آسر بسرعة وبقت بين إيده
عند إياد ونغم
صحيت نغم لاقت نفسها نايمة فى حضن إياد وهو كان نايم بسبب الأدوية اللى أخدها فجاءة لاقت الممرضة داخله عليها قامت بسرعة بخجل وغضب: انتى أزاى تدخلى بالمنظر دا
الممرضة بغيظ: اسفة بس دا مستشفى حضرتك مش أوضة نوم
نغم بغضب:أنتى بتقولى اى ياغبية أنتى
إياد صحى على صوت نغم كان تعبان ومفعول المخدر راح من جسمها مكنش قادر يتحرك من آلم جسمه خالص
نادى بصوت متعب على نغم لكن نغم كانت مركزة مع الممرضة
الممرضة ببرود: والله أنا بقول اللى شفتة اية اللى بتعملوه دا حتى لو أخته مينفعش تنامى جنبة بالطريقة دى
نغم أتعصبت ومسكتها من شعرها: انتى مالك يابجحة ياقليلة الأد*ب دى ودخلت ممرضة تانية مكنتش قادرة أتشيل زميلتها من تحت إيد نغم
الممرضة التانية: يامدام حصل اية لكل دا
الممرضة الاولى ردت: والله يامس أمل أنا كنت جاية أدى المريض الحقن بتاعتة بس لاقيتها نايمة معاه فى وضع مش تمام
إياد مكنش قادر يفتح عيونة خالص من التعب كان بيقاوم علشان يبقا صاحى
إياد بصوت أوضح شوية: نغم
نغم إنتبهت لصوتة وراحتلة بسرعة وبخوف: حبيبى أنت كويس
إياد مردش وشدها لحضنه قدامهم وكأنة بيثبت ملكيتة ليها
وإتكلم مع الممرضة يلا إخرجى برة أنا ومراتى حرين وياريت مشوفكيش فى المستشفى تانى بعد النهاردة
الممرضة التانية: أنا بعتذر لحضرتك يافندم وأخدت أدويتة من الممرضة الأول وقربت علشان تدى إياد أدويتة والحقن بتاعتة
نغم وقفتها بغيرة: أنتى رايحة فين أنتى كمان أنتى بس قوليلى أعمل اى واخرجى برة
الممرضة التانية بصت لنغم وفهمت غيرتها وابتسمت وعرفتها تعمل اى بس نغم مكنتش بتعرف تدى حقن
فا خلت الممرضة تديلة وخلصت وخرجت
إياد كان تعبان نغم قربت منه
نغم بقلق: إياد أنت كويس
إياد شدها لحضنة ونام تانى مكنش قادر بفتح عيونة
عند آسر
كان بيخاول يفوق رفيف بس ما فقتش وطلب الدكتورة
آسر بخوف: رفيف قلبى مالك حببتى فوقى يلا
آشر شالها ودخلها الاوضة وبعد دقائق وصلت الدكتورة وكشفت عليها
الدكتورة طلعت آسر بلهفة جرى عليها
آسر بلهفة: طمنيني عاملة اى
الدكتورة: مبروك المدام حامل
آسر بصدمة:***
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية رفيف قلبي) اضغط على اسم الرواية