رواية غرام الاكابر الفصل الواحد والعشرون والاخير 21 بقلم منال عباس
رواية غرام الاكابر الفصل الواحد والعشرون والاخير 21
بعد إجماع رأى الجميع أن شاديه ورائها اسراراتفقوا الذهاب إليها ..
وبعث لؤى عنوان شاديه لسما كى تذهب لهم هى الأخرى ..لأول مرة تواجه هند والدتها بأنها تعرف كل شئ ..
لتمسك شاديه سك*ينه كيف تهدد ابنتها بالسكوت على دخول حسن
حسن : انتى اتجننتى يا وليه رافعه ال*سك*ينه على بنتك ...
تجرى هند لتختبئ بوالدها وهى تبكى
شاديه : البت قليله الادب بتعلى صوتها عليا وهى تنظر إلى هند بالوعيد ..
حسن : تقومى ترفعى عليها ال*سك*ينه ..
شاديه : انت ايه اللى جابك بدرى كدا ؟؟
ليتذكر حسن غرام ..
حسن : اه صحيح غرام بنت اخويا ما جيتش هنا ؟؟
شاديه بقلق أن ينفضح أمرها : وايه اللي هيجيبها هنا ؟؟!!
يطرق الباب عاصم
يفتح الباب حسن ليتفاجئ بهم
حسن : اهلا يا ابنى اتفضلوا
عاصم : فين غرام يا شاديه
شاديه : وانا اعرف منين ...شوف مراتك راحت لمين ؟
عاصم وهو يقوم بخ*نق*ها : انتى وديتى غرام فين ؟؟
يمسك يوسف ولؤى يده كى يخلص شاديه من بين يديه ...
حسن : ليه كدا يا ابنى حرام عليك
شاديه وهى تتنفس بصعوبه : شوف مراتك وحبيبها خالد ..
على دخول سما ..
سما : فى ايه يا لؤى
عاصم : انتى ايه اللى جابك هنا ..
لؤى : انا اللى قولت ليها تيجى يا عاصم
المهم نعرف دلوقتى مكان غرام ..
عاصم : اخر مرة هسالك يا شاديه عن مكان غرام
بعد كدا هتصل على الشرطه ...
يرن هاتف شاديه برقم رامز . ياخذ عاصم الفون ويفتح المكالمه .
ليتفاجئ بصوت رامز
رامز : تسلم ايدك يا شاديه ..عرفت من السكرتيره انك نفذتى العمليه ..
لم يتلقي رامز رد فخاف واغلق الهاتف
سما : هو انتى اللى اتصلتي على رامز بيه
شاديه : انا لا وهتصل عليه ليه
لتقص سما مكالمه شاديه وأنها نفذت العمليه ..
شاديه : كلكم كدابين
لترد هند : لا مش كدابين . انا سمعتك وانتى بتتفقى مع رامز انك هتخطفى غرام ..طول عمرك بتكرهيها ..
شاديه : بس يا قليله الادب ..بنتك بتكذب يا حسن
حسن : منك لله يا شيخه .. انطقى غرام فين احسن موتك هيبقي على ايديا ..
شاديه : انا ماليش ذنب رامز هو اللى خطط لكل شئ ..وهى فى العنوان دا ..............
حسن : اه يا بنت ال * ك * ل * ب
لتجرى منهم وتخرج من الشقه ..
ينزل الجميع ورائها ولكنها تجرى بسرعه لتصتدم بالسيارة .لتقع ق*تي"له فى الحال
يستقل عاصم سيارته وكذلك رغد ويوسف
ولؤى وسما ويذهبون على العنوان ......
يتصل يوسف بالشرطه ويخبرهم بعمليه الخطف
عند غرام
يدخل رامز إليها ويضئ النور وينزع عن فمها الشريط اللاصق
غرام : انت يا رامز
رامز : أهدى يا غرام انا مش عايز أاذيكى انا بحبك يا غرام
غرام : انت مجنون ؛ انا زوجه ابن عمك
رامز : ابن عمى دا ما يستاهلكيش ..انا بس اللي استاهلك ..من اول لحظه شوفتك فيها وانا مش قادر انساكى ...ويقترب منها
لتصرخ غرام ..ابعد عنى يا حيوان
رامز : انتى خلاص بقيتى ملكى ومش هسيبك غير لما تكونى ليا ..ويمزق ثيابها بكل قسوة ..وهى تصرخ وتحاول أن تقاوم ...
ولكنه ينزع عنها ثيابها وبدأ يتتحسس جسدها الناعم وهى تصرخ ..على دخول عاصم الذى قام بكسر الباب
وجد زوجته عاريه .جريت رغد عليها لتغطى جسدها
أما عاصم فكان يسدد لكمات متتاليه ل رامز
حتى وقع فى الارض ..أخرج عاصم المسدس كى يقتله ولكن لؤى ويوسف امسكا يديه وقيداه حتى حضرت الشرطه وقامت بالقبض على رامز بتهمه الاختطاف والشروع فى الاغتصاب ..
فقدت غرام وعيها ..
قام دكتور يوسف بمساعده رغد باسعافها ..
سما ببكاء : ماكنتش اعرف ان مكالمه الست دى عنك يا غرام ...
حمل عاصم زوجته وعاد إلى الفيلا ...
اما لؤى أخذ سما وطلب يدها للزواج
وافقت سما فهى تشعر بالأمان فى وجوده ...
اما رغد وما أن وصلت إلى منزلها هى ويوسف حتى وقعت مغشيا عليها ..
ليكشف عليها يوسف ..وبعد أن أفاقت
يوسف بحب : مبروك حبيبتي
رغد : مبروك على ايه
يوسف : انتى حامل يا قلبي
رغد : وانت عرفت منين
يوسف بضحكه عاليه: اصل تقريبا كدا خير اللهم اجعله خير انا دكتور
لتضحك رغد هى الأخرى وتكتمل فرحتهم بهذا الخبر
عند عاصم
تستفيق غرام .لتجد نفسها فى حضن عاصم وهو ممسك بها بيديه
غرام : حبيبي يا عاصم كنت متاكده انك هتجيلى
عاصم : انا اموت من غيرك يا غرامى
و تمر الايام على ابطالنا
تأخذ شاديه عقابها من الله بالموت بتلك الحادثه
تحتفظ هند ابنتها ببقيه اسرار والدتها مع رامز من أجل سمعه والدها المسكين واختها الصغرى..
يتم الحكم على رامز بالحبس لمده 15 عام مع الشغل والنفاذ ....
تضع غرام طفل جميل يشبه والده لتحتفل عائله السيوفى باول حفيد لها وسماه ادهم
يعتذر مراد وهو وزوجته وابنته وهو منكس الرأس من أفعال رامز...
يتزوج كل من لؤى وسما بعد سامح عاصم سما عن أفعالها بالماضى فى حفله كبيرة
تضع رغد فتاتان توأم كانتا كالبدر والقمر
نورى و نورين
مرت السنين وجاء يوم التخرج لغرام ورغد
نجحت الفتيات بتفوق ودرجه امتياز ..
أصبحت غرام دكتورة فى جراحه المخ والاعصاب
وكانت من اشهر الطبيبات رغم صغر سنها ..
اما رغد فقد استلمت العمل بالمستشفى الخاص بزوجها .....
جاء اليوم الموعود الذى تحدت غرام فيه العالم أجمع ..وعملت ابحاث متعدده على حاله زوجها والألم الذى يصاحب يده اليسرى عند العصبيه والتوتر ..
لتجرى له عمليه جراحيه تحت مسئوليتها الخاصه
وبعد مده يستعيد عاصم صحته وترجع يده اليسرى سليمه كالسابق..
تشتهر غرام وتصبح حديث العالم فى جراحه المخ والاعصاب
لتتحول حياة غرام إلى حياة سعيده أنجبت طفل آخر ليصبح لديها ولدين ادهم و اسد
وهكذا عوض الله ل غرام الأكابر
فهى الفتاة التى طالما وثقت فى قدره الله وعوضه على أن يبدل حالها ...مع زوج يحبها ويعشقها ويفتخر بها فى كل مكان...تمت .. نهاية الجزء الأول .. يتبع الجزء الثاني اضغط هنا
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية