رواية احببت زوجة زوجي الفصل الثاني والعشرون بقلم زينب مجدي
رواية احببت زوجة زوجي الفصل الثاني والعشرون
أسفه يا بنات على التأخير النت كان زي الزفت عندي
في منزل مسعد.... أخذ والد عليا أبنته بعدما اخبرت أباها أن مسعد كان يريد اجهاضها...ووقف مسعد مصدوم...لم يكذب كلام عليا مما جعل والدها يصدق ما يحدث
كان مسعد في غرفته يبكي لأول مرة في حياته فهو يخسر كل شئ
حاول الاتصال بعليا لكنها لم ترد
فخرج إلي الشارع يمشي ربما يزيل المشي هم قلبه المتعب
وأثناء سيره في الطريق سمع نداء صلاة العشاء
ولأول مرة يفهم معني الاذان حي على الصلاه...بعدها مباشرة حي على الفلاح
إذن ربنا ينادي الإنسان خمس مرات في اليوم...بحي على الفلاح
ولأول مرة يفكر.... الصلاة هي الفلاح....من ترك صلاته لم يفلح....فالفلاح مربوط بالصلاة...فطريق. الفلاح بدايته الصلاة...بل هو الصلاة
دخل إلي الجامع توضأ ووقف يصلي وبكي بكاءا شديد
ليس على زوجته....بل على تفريطه في صلاته واستهانته بالصلاة....كم ارتاح بعدما وقف بين يدي الله....كم ارتاح بعدما بكي واشتكي لله بكل ما في قلبه...فربط الله على قلبه
انتهى من صلاة العشاء والناس ينظرون إليه باستغراب فكان يبكي بشدة فظلو يدعون له أن يريح الله قلبه...ولم يقترب منه أحد
أخذ قراره وذهب إلى منزل عليا
................. ................. .............
في المستشفى
جنات بفرحه..... مبارك عليك النقاب يا أسماء...اللهم بارك قمر
اسماء.ببكاء.. الله يبارك فيكي... عامله ايه وحشاني...وجني حبيبتي عامله ايه
جنات.... والله إحنا بخير متعيطيش يا أسماء
ياسين....دي مش بتوقف عياط من ساعة ما حصل إللي حصل
احمد.... الحمد لله ربنا رجعهم لينا لينا بالسلامه وطمنا عليهم
أقعد يا ياسين... اقعدي يا أسماء
جلست أسماء بجانب جنات وقالت بهمس.. احكيلي إيه إللي حصل إزاي خطفوكم وإزاي رجعتو احكيلي كل حاجه
جنات....هحكيلك كل حاجه بس لما ارجع بيتي المهم دلوقتي قوليلي اقنعتيه إزاي بالنقاب
اسماء بتفاخر....يا بنتي إحنا جامدين اوي اوي
جنات.. بجد قوليلي علشان مش عارفه اقنع أحمد
اسماء.... بجد أنا معملتش أي حاجة...هو إللي نزل واشتراه وقالي البسه
وأثناء حديثهم دخل الطبيب فحص جني وقال
الحمد لله بقت كويسه
احمد... يعني هتكتبلها على خروج يا دكتور
الدكتور.... آه إن شاء الله هكتبلها بكره... على خروج
جنات.... الحمد لله يارب... الحمد لله
الدكتور.. بس لازم تخلو بالكم منها كويس وتهتمو بالعلاج في مواعيده
جنات.... إن شاء الله يا دكتور
خرج الطبيب وجلسو جميعاً يحمدون الله...ظلو يتحدثون لفترة واستأذن ياسين وأخذ أسماء وخرج
خرجو خارج المشفي وقال ياسين
إيه رأيك اعزمك على العشا في مطعم حلو كده
اسماء ....دا إيه الكرم ده كله
ياسين.بمزاح... متاخديش على كده...دي خروجه بمناسبة شهر العسل بعد كده...هنخرج في العيد بس
اسماء... إن شاء الله هتخرجنا أنا والاولاد كل شهر مره
ياسين.... والله الموضوع ده في إيدك إنتي
أنا هقبض المرتب.... هطلع الجزء إللي بطلعه لله ...وهدفع الجمعيه... وهاخد المصاريف إللي تكفيني بس.. وباقي المرتب هسيبه ليكي ... والله فاض من المرتب حاجه نخرج بيها...تمام هنخرج....ولو مدبرتيش البيت لآخر الشهر يبقي استلف من أبويا زي ما بعمل كل شهر
ضحكت أسماء بشده... إيه ده إنت بتستلف من والدك
ياسين.....بدفعهم والله لما بقبض أول الشهر...وبرجع استلفهم تاني آخر الشهر
اسماء بضحك.. كفايه والله مش قادره
ياسين....طيب كفايه ضحك بقي علشان وصلنا المطعم خلاص
اسماء..... إيه ده مطعم سمك
ياسين..... علشان عرفت إنك بتحبي السمك أوي قولت أول خروجه هوكلك فيها سمك
اسماء....طيب معاك فلوس ولا هنغسل الأطباق بعد الأكل
ياسين.....عيب عليك أنا عامل حسابي إن بعد مانغسل الاطباق نمسح المطعم كله وننضفه.. أصل أنا جعان أوي
ضحكت أسماء بشده...فقال ياسين
أهو ده اخرة إللي يهزر مع واحده .. متخافيش معايا فلوس
...............و ................ ...؟......
في منزل سهيله
والدة سهيله..بزعيق..كنتي فين يا سهيله كل ده
سهيله.. بعد ما خلصت مشواري روحت لسعيد
والدتها..... سعيد متأخر كده ينفع تقعدي في المقابر لحد دلوقتي
سهيله.....في إيه يا ماما مش كنت مع جوزي
والدتها.....باين عليكي مخك جراله حاجه....جوزك ده ميت مش عايش علشان تبقي مطمنه وإنتي قاعده في المقابر لوحدك. لدلوقتي... وبعدين الناس إللي تشوفك جايه متأخره من بره دلوقتي تقول عليكي إيه..... وإنتي ارمله وكلام ناس كتير عليك
سهيله.....ارمله وجوزي ميت..يعني فيا إللي مكفيني....ليه الناس تتكلم عليا هي مالها الناس بيا أصلا
والدتها....هي الناس كده مش بيسيو حد في حاله ليه إحنا نديهم الفرصة إنهم يتكلمو علينا
سهيله....دول ناس مريضه أنا مليش دعوه بيهم طالما أنا مش بعمل حاجه تغضب ربنا يبقي مليش دعوه بحد... إللي عايز يتكلم يتكلم.... هاجي يوم القيامة وربنا هيجبلي حقي
وهيقف يبص على حسناته وأنا باخدها قدام عنيه ومش هيقدر ساعتها يتكلم...خلي النميمه بتاعة الدنيا تنفعه في الآخره
والدتها..... طبعاً... أنا مش هعرف أخد منك حق ولا باطل
بس يا بنتي علشان خاطر عيالك محدش يتكلم عليهم بلاش تأخير بره البيت
وجوزك روحيله بالنهار...مش لازم بالليل
غير إنه غلط أصلا تروحي المقابر بالليل
سهيله بتنهيده.حتي تنهي هذا الحوار... حاضر يا ماما هعملك إللي إنتي عايزاه
................ .............. ...........
كانت عليا تجلس في غرفتها تبكي وتتذكر ما حدث
بعدما أجهضت الجنين كانت تبكي في المستشفى دخل عليها الطبيب وقال بصدمه
مدام عليا إنتي بتعيطي ليه وفين مسعد
عليا ببكاء.... أنا أجهضت الجنين ومسعد راح يجبلي العلاج وبابا بره مع الدكتور
الطبيب.بإنفعال.....هو مسعد عمل إللي في دماغه برضه وحطلك الحبوب وخلاكي اجهضتي أنا هقدم فيه بلاغ
عليا.....حبوب إيه أنا مش فاهمه حاجه أنا وقعت من على السلم وده كان سبب الإجهاض
الدكتور.....متأكده إن ده هو السبب
عليا.... أيوه متأكده.....بس أنا عايزه اعرف دلوقتي في إيه بينك وبين مسعد أنا كنت شاكه لما كشفت عندك إن في حاجه
الطبيب.....هقولك كل حاجه بس مش دلوقتي علشان مسعد دلوقتي جاي ومش عايزة يعرف إني قولتلك
عليا.....خلاص انا هرن عليك بعدين واشرحلي كل حاجه
بعدما عادت عليا للمنزل وبدأت تسترد عقلها الذي هرب منها بعدما سمعت كلام الطبيب ... اشتغلت فرصة غياب مسعد ورنت على الطبيب الذي أخبرها بكل شئ
عليا بتوهان.....يعني مسعد قالك تكتبلي على حبوب علشان تمنع الحمل
الطبيب..... أنا طبعاً حاولت معاه بس هو كان عنده أسباب خاصه بيه بصراحه مقتنعتش بيها...فضريت اديله فيتامينات من عندي على أساس إنها حبوب منع الحمل.... علشان هو صاحبي مكنش ينفع اضره...ولا ينفع إني اخل بشرف مهنتي
ولما جه كشف عندي واتاكد إنك حامل وطلب مني اكتبلك على علاج الإجهاض أنا رفضت وشدينا مع بعض
وهو قال إنه هيروح لدكتور تاني يكتبله عليها
فاقت عليا من شرودها على صوت والدها يقول
مسعد جه تحت وعايز يتكلم معاكي شويه
عليا بصرامه.....بابا أنا خلاص أخدت قراري.... أنا هطلق منه
أنا في الأول قولت هأدبه وبعدين هطلب الطلاق....بس طالما عرفته كل حاجه أنا خلاص مصره علي الطلاق
ومش عايزة أشوفه تاني
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية احببت زوجة زوجي" اضغط على أسم الرواية