رواية سحرتني كاتبة البارت الثاني والعشرون 22 والأخير بقلم ايسو ابراهيم
رواية سحرتني كاتبة الفصل الثاني والعشرون 22 والأخير
طارق مسك إيدها عشان ينزلوا ويروحوا وبيلفوا عشان يمشوا لقيوا محمود طليـ ـقها في وشهم والصد*مة على وشه
محمود بصد*مة هو كمان: طارق أنت اتجوزت طليـ ـقتي؟! أنت يابني ماتعرفش إن أخلاقها م*ش كويسة!!!
طارق اتعـ ـصب وقال بصوت عا•لٍ: اخرس، وكلمة كمان عليها م•ش هر*حمك فاهم!!! أنت مفكر الناس كلها زيك ولا إيه؟
محمود بضيـ ـق: أنا بس بحذ•رك
محمود مايعرفش إن طارق كان عمل حا*دثة يوم فرحه؛ لأن ماكنش ما بينهم تعامل
طارق: خلي تحذ*يرك لنفسك
والد هدير بغـ ـضب: أنت جاي هنا تاني ليه؟
محمود: كنت جاي ليكم عشان تسامحوني وتكلموا أهلي تقولوا لهم إنكم سامحتوني عشان مانطر*دش من الشغل وكمان هما مقا*طعيني
والدة هدير: ومين قال إننا هنسامحك؟! لو سمحت حل مشا*كلكم بعيد عننا، وانسى إنك في يوم كنت تعرفنا
مشي محمود بضيـ ـق وحز•ن
هدير اتنهدت براحة كانت خا*يفة يعرف إن طارق هو الشخص اللي راحت تكلمه
خدها طارق وراحوا على شقتهم
دخلت وهو دخل وراها وقال: أخيرا مش مصدق صراحة إنك بقيتي مراتي
هدير ابتسمتله
طارق: هو أنتِ مابتتكلميش ليه من وقت ما شوفتك في مشـ ـكلة في بو*قك أو لسا*نك
هدير: لأ، بس هتكلم أقول إيه؟
طارق: يعني لو مش واخدة بالك إننا نتكلم أكتر كدا وتاخدي عليا، هو في فترة الخطوبة عشان في التزامات ماينفعش نتخطا*ها فمعرفناش بعض بشكل كافٍ
أو أنتِ تعرفيني أكتر يعني
هدير: ما الأيام جاية ما بينا كتير وهعرفك أكتر، بص أنا دلوقتي تعبا*نة وعايزه أنام يلا تصبح على خير
ومشيت من قدامه بسرعة ودخلت أول أوضة قابلتها وهى متو*ترة
طارق لسه واقف مكانه من الصد*مة وقال: هى إيه اللي عملته دا؟ يعني بجد خا*لفت توقعاتي دي لا عارف هى مبسوطة ولا حز*ينة ولا مالها
وبعدين راح خبـ ـط عليها وقال: هو أنتِ دخلتي أوضة السفرة ليه؟ هتنامي فيها ولا إيه؟
هدير فعلا واقفة ورا الباب متو*ترة واتفا*جئت لما دخلت، وقالت يووه هطلع إزاي
مردتش عليه، وهو قال: طب بصي أنا هروح اتوضا عشان نصلي وأنتِ اطلعي استكشفي مكان الأوض، الشقة عموما يعني
مشي طارق، وهى فتحت الباب وطلعت تتفرج عالشقة، لغاية ما دخلت المطبخ فتحت التلاجة عشان تشرب
كانت بتشرب وجه طارق قدامها فاتخـ ـضت و*بخت المايه في وشه
طارق غمض عينه بسرعة واتخـ ـض من اللي حصل
هى خا*فت ليز*عقلها أو يضر*بها
طارق فتح عينه ومسك طرحتها الطويلة البيضة ومسح وشه
بصتله بصد*مة وقالت: بو*ظتلي الطرحة
طارق: معلش يا بيبي أصل مالقيتش غير دا اللي قدامي
هدير: اومال فوطة المطبخ دي محطوطة ديكور في المطبخ ولا إيه؟
طارق: احنا هنتخا*نق يعني في يوم زي دا؟!
روحي يابنتي غيري خليني أروح أغسل واتوضي عشان نصلي
هدير: حاضر
طارق: أحلى حاضر دي ولا إيه؟
هدير بر*فعة حا*جب: دا إيه الغز*ل الغريب دا
في بيت أهل محمود واقف بيتذ*لل لهم عشان يسامحوه ويكلموه وكان معه ابنه ومراته اللي اتصل عليها واداها العنوان بتاع أهله
أهل محمود: أنت عملت غلطـ ـتين الأولى بزواجك من ورانا، والتانية بضر*بك لهدير وطلقـ ـتها
محمود: أنتم السبب يعني بتجبر*وني وتـ ـلوا در*اعي بسبب إني اتجوزت اللي بحبها، هو المفروض مين اللي هيعيش معها أنا ولا أنتم؟ يعني أنا اللي أختار اللي هكمل حياتي معها
وأهي هدير اتجوزت
بقلم إيسو إبراهيم
والدته: اتجوزت امتى ومين؟
محمود: النهاردة واتجوزت طارق اللي أهله
والده: أهي راحت للي يستاهلها ويحافظ عليها
والدته: وأهو أنت اتجوزت اللي بتحبها وأنت اللي اخترتها عايز إيه تاني؟
محمود: عايزكم تسامحوني ونرجع زي الأول، وكمان بابا مايكلمش المدير عشان يطر•دني أنا عندي ولد وعايز مصاريف، طب لو مش عشاني سامحوني عشان ابني اللي هو حفيدكم بلاش تعملوا فينا كدا
والده: خلاص يا محمود مش هكلم المدير، وسامحناك ارتحت كدا
محمود: أيوا، خلاص بقى اللي حصل مقدر لنا، وكل واحد خد اللي يستاهله، وخلينا نقبل بالواقع
والدته: ماشي
منى واقفة محرو*جة مش عارفة تقول إيه؟
محمود: دي منى مراتي وهى طيبة والله وهتحبوها
وممكن نبات هنا النهاردة؛ لأن الوقت أتأخر؟
والده: أكيد البيت بيتكم دخلها أوضتك
دخلهم أوضته، ولكن طلع لهم بابنه وهو بيقول: روح لجدو وتيتا، وهما ما صدقوا وخدوه منه وبيحضنوه وابنه بيبتسم لهم
فات شهر وأجازة طارق خلصت ولازم يرجع الشغل، وطبعا كان جهز ورق هدير عشان تروح معاه
أهل هدير: هتوحشينا يا حبيبتي خلوا بالكم من نفسكم وابقوا كلمونا لما توصلوا
طارق بابتسامة: حاضر من عنينا
والدة هدير: تسلم عينك يا بني
وسلموا على أهل طارق
حسن: ابقى المرة الجاية افتكرني بحاجة وأنت جاي لو بإزازة برفان
طارق بضحك: حاضر
هدير كانت ز*علانة عشان هتسيب أهلها وأهل طارق لأنها حبتهم وتعودت عليهم بسبب معاملتهم الطيبة معها وكأنها بنتهم
هدير: هتوحشوني، وهكلمكم على طول
أهل طارق: وأنتِ كمان يابنتي
طارق: يلا بقى هنتأخر عالطيارة
راح حسن معهم وهو اللي سايق ومعه والد هدير
طارق وهدير قاعدين في الكرسي الخلفي بيبعت لها عالواتس وهى بتبصله بحب
هدير: بقيت بتقول قصايد يابني
طارق: يعني تبقى مراتي كاتبة، وأنا حتى ماتعلمش منها حاجة تبقى عيـ ـبة في حقي يا كاتبتي
هدير بابتسامة: لا إزاي؟
طارق: دا أنا حفظت كل قصيدة كتبتيها كل خاطرة فاكرها عايزك بس تكملي رواية سحرتني كاتبة
هدير: إن شاء الله يعتبر خلصتها فاضل حاجة بسيطة وتبقى كملت
وصلوا المطار وراحوا للمكان بتاعهم وبعد شوية راحوا عشان يركبوا الطيارة
كان بيبصلها وعيونه هى اللي بتقولها اللي لسانه مش قادر يوصفه ولا يقوله كانت بتكتب كل اللي بتقراه في عيونه ودي أكتر حاجة مفرحاها، ووصلوا لمكانهم وإيدهم في ايد بعض وعيونهم بتحكي اللي جواهم
"يرضيكَ اللهُ بشخصٍ يشبهك..، يُشبه نقاءَ قلبِك ويستحقه.."
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية تغير قلبي بها كاملة بقلم وحيدة كالقمر (جميع افصول) (deliil.com)
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية سحرتني كاتبة) اضغط على أسم الرواية