رواية هوس دراكولا البارت الرابع والعشرون 24 بقلم هنا سلامة
رواية هوس دراكولا الفصل الرابع والعشرون 24
فتح ظافر عينُه بتعب لقى نفسه في الأوضة و تقوى قاعدة جمبُه و هي حاطة إيدها على جبينُه ..
ظافر بتعب : تـ..تقوى !
قام كل إلي في الأوضة من على الكراسي على صوتُه مُنتبهين، ف قالت تقوى بلهفة : نادي الحكيم مخبول بسُرعة يا غانم
غانم بطاعة و فرحة مالية صوتُه : أوامرك يا مولاتي
قال كدة و جري برة الجناح ف قعدت تقوى جمب ظافر من تاني و ناهد قربت منها و حطت إيدها على كتفها و هي بتضغط عليه عشان تدعمها و قالت بيقين : هيقوم متخفيش
تقوى بدموع مليانة شوق و لهفة : يا رب يبقى بخير
ميار بضحك : شوفوا البت .. دة هُما 24 ساعة و كنت جمبه فيها
ضحكت تقوى و هي بتمسح دموعها و قالت : عندك حق
دخل الحكيم مخبول ف وسعت تقوى لُه و بدأ يكشف على ظافر، و بعدها بعد و قال : الحمد لله .. مفعول الزئبق راح و النبض رجع طبيعي
تقوى بفرحة : الحمد لله الحمد لله
قامت ميار حضنتها و قال العم الكبير : أنا هد*بح خفاش و نعمل مائدة كبيرة النهاردة
تقوى بتأييد : طبعًا
طلعوا كلهم من الأوضة عشان يظبطوا أمور اليوم دة .. إحتفال بإنتهاء الحر*ب و الشر و إن ظافر بقى بخير ..
" في المطبخ " بقلم : #هنا_سلامه.
ميار : حلوة بس ناقصة ملح
ناهد بتنهيدة : ظافر بيه مش بيحب الأكل ملحُه كتير
ميار بصدمة : بجد !!
ميار و هي بتشوف كمية الدقيق : أيوة و الله
شردت ميار و هي بتفتكر الأكل إلي كانت بتزود فيه الملح عشان هي بتحب الملح زيادة .. و ظافر كان بياكلُه بكل ترحيب و عمره ما علق لها ..
إبتسمت هي بأمومة و سعادة و قالت في نفسها : دة أمير .. صِفاتُه صِفات أُمراء !
" في ساحة السوق "
خرجت ناهد مع غانم و بدأوا يشتروا مستلزمات الإحتفال، لحد ما قال غانم : عرفتي الأخبار الجديدة ؟
ناهد بضحك : و الله من ساعة ما إتولدت و المدينة مليانة أخبار كل يوم
غانم : العم الكبير لغى كل القوانين إلي بتنصوا على إن ممنوع زواج مصا*ص د*ماء من بشرية بدام وجد الحُب في قلوب الطرفين ..
دة غير إن أهل جامعون الجواهر الحمراء هيعيشوا معانا بعد دمار قريتهم و الكهف بتاعهم ..
ناهد بإستغراب : مش الناس دول خطـ*ـر علينا ؟ دول كانوا أعد*ائنا
غانِم : العم الصغير قال إن دة كويس لينا و ليهم .. و أكيد مولاي ظافر بليل في الإحتفال هيوضح كل حاجة
ناهد بتأييد و هي بتنقي الفراولة : عندك حق
أخد غانِم كُبشة كريز بين إيدُه و وزنهم و هو بيبص لها، ف قالت بضحك : مالك بتبص لي كدة لية ؟
غانم بتنهيدة : لا و لا حاجة
" عند ظافر و تقوى في الجناح بتاعهم " بقلم : #هنا_سلامه.
تفااااعل حلو بالله، عشان تشجعوني دايمًا .. مش معنى إنه الأخير منتفعلش .. و لا تنسوا رأيكم. ♥
ظافر بتعب : خلاص كفاية
بعدت تقوى المعلقة عن بوقه و مسحت إيدُه و قال بحنان : خلاص كفاية .. زي ما تحب
ظافر بتلذُذ : نفسي في كريز
تقوى بضحك : حماتك ميار بتحبك، غانِم لية جايب كريز طازة هو و ناهد
قربت الطبق منه و حطتُه تحت إيدُه ف حط كفُه في الطبق و فضل باصص ليها و هي ساندة على دراعه بخِفة
تقوى بإبتسامة : مالك ؟
ظافر بسعادة و سرحان : مفيش
تقوى بضحك : واضح، دة أنتَ فعصت الكريز من عدم تركيزك !!
بص ظافر على إيده و ضحك، إتعدل و قال : الحقيقة أنا سرحت فيكِ
تقوى بثقة : ما دة المُعتاد منك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية هوس دراكولا) اضغط على أسم الرواية