رواية حياة الحديدي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منال آدم
رواية حياة الحديدي الفصل السابع والعشرون 27
عمر بصدمة : انت بتقول اي ي جدع
جاسر : بقولك الحقيقة ال انت مقدرتش تشوفوه وانت قريب اختك كانت قريبة منك اكتر ما تتخيل وانت معرفتشهاا ي بن الجارحي
عمر : أنت عاوز اي ي جدع انت انا اختي ميتة من قبل اكتر من ٢٠ سنة فاهم لو انت موركش حاجة انا وراياا شركتي وعيلتي الباقية لي عشان اهتم فيهاا فمضيعيش وقتي على الفاضي
جاسر : اطمن انا هثبت لك صحة كلامي
دلوقتي بعت لك صورة قديمة شوفهااا ومستني منك تلفون
اقفل جاسر من غير ان يسمع رده
تنهد عمر بصوت مسموع كله الم وخائف من ان يصاب بخيبة أمل
وصلت رسالة الي هاتفه ففتحه بتردد كبير ومان ابصر على الصورة حتى صدم مما رااه فكانت عبارة عن جريدة قديمة بها صورة طفلة صغيرة فتذكر ذلك اليوم
*****فلاش باك****
عند نور والدة عمر
دخل عمر لوالدته فوجدها تبكي وهي تضم صورة ما بيدهاا فنظرت له نور بعينين دامعتين وهي تحادثه
نور ببكاء :: بص كده ي عمر
دي حورية قلبي لماا كانت صغيرة ادهم صورهاا لما كملت اول اسبوع ليهاا على الدنياا دي
عمر بحنو :جميلة جداا و بتشبهك اووي
نور بحنق : هي بتشبهني بالشكل بس هي خدت عيون ادهم وعيونك كماان و بص عندهاا وحمة على رقبتهااا ذي ال عند ادهم
عمر : فعلا لاحظت الشي ده
نور : بتعرف حيااة بتفكرني بيهااا اوي وساعاات بحسهاا هي حوريتي بنتي حبيبتي ال اتحرمت منهااا سنين وربي رجعهالي هي عندهاا نفس العينين الخضراء ال عند ادهم وحتى لون شعرهاا ذي لون شعري انا لما لمحتهاا في المستشفى قلبى دق جامد ناحيتهاااا وقالي دي هي حوريتك
عمر : كفااية بقى ي ماما
حور ماتت خلاص ومنه لله ال كان السبب وحياة بنت طنط سمية وانكل حسام هي مش بنتك ولا اختي ي ماما متخليش عواطفك واحاسيسك تسيطر عليكي ي حبيبتي من وقت ما رجعناا المانيا وانتي بالحالة دي انا خايف لتتعبي من تاني ومش معقول نجيب المخلوقة من شهر عسلهااا عشان تجي تهتم فيكي دلوقتي جوزهاا اولى بيهااا ولا انتي رائيك اااي
نور : اكيد ي حبيبي جوزهاا وبيتهااا اولى بيهااا
عمر : انا مبقولش كده عشان تضايقي انا بس مش عاوزك تعيشي في الماضي الحياة لساتهاا قدامك ي ماماا عيشي وانسى الفاات وسيبهااا على الله
نور : ونعمة بالله
انا مش هقدر انسى اختك ولا جوزي لانهم ساكنين في قلبي ودائما ه ادعي لهم من جواا قلبي
عمر : ولا انا هقدرر انساااهم
*****باااااااااك****
عقد عمر حاجبيه باستغراب وهو يطالع الاعلان الاعلى الصورة ( الرجاء لمن يتعرفهاا عليهاا الاتصال بهذاا الرقم او التوجه الى قصر الحديدي )
ظل عمر يردد هذا في خلده لوقت طويل فما دخل عائلة الحديدي باخته فاتصل على هذاا الرقم المجهول بالنسبة له فقبل ان يتفوه بحرف سبقه جاسر وهو يقول له
جاسر : حسااام الحديدي
هو الجوااب لكل اسئلتك اذا قدرت تخليه يحكى فانت هتعرف مكاان اختك فين
عمر بتعب : اذا انت بتعرف مكانهاا لو سمحت قولي عليه وانا هعطيك كل ال انت عاايزه بس انت قولي هي فين
جاسر: حسام الحديدي هو الوحيد ال يعرف مكانهاا
اغلق جاسر الهاتف دون ان يستمع إليه
جاسر : دلوقتي الجزء الأول خلاص انتهى نبتدى الحزء التاني الظاهر اننا هنتسلى ااوي
*********************************
عمر وهو يجلس على اقرب مقعد بتعب فالمصايب وقعت على راسه دفعة واحدة ماذا يفعل الان هو مهتاار جدااا فاذا كلام ذلك الشخص صحيح فما دخل حسام بالامر ايعقل انه وجدها عندما كانت طفلة وهل يعقل ان تكون حياة هي حور يجب عليه ان يتاكد بنفسه
ليلة وهي تمسك بطنهاا الذي برزة قليل وتقف امامه وهي قلقة من منظره
ليلة بقلق : عمر حبيبي انت كويس
استفاق عمر من شروده : بتقولي اي
ليلة بقلق: بقولك انت كويس
عمر : معليش ي حبيبتي كنت شارد شوية
ليلة : طب كل حاجة تمام مش كده
عمر : اااه بس
ليلة بتوجس : بس اااي
عمر : لازم انزل مصر ضروري
ليلة بقلق: خير ان شاء الله في حاجة
عمر : براحة يا حبيبتي انتي حاملة وكده غلط على ابني حبيبي مرااد انا مضطر انزل بسبب مشكلة حاصلة في الشغل بس أنا هحلهاا وارجع لك ولوقتهااا اهتم بنفسك وابني وفي ماما مش هوصيك تمام
ليلة : هشيلهم في عنيااا بس انت تروح وترجع بالسلامة
**********************************************
يوسف بغضب: يعنى اي الكلام ده وانتواا لازمتكوا اي يعنى معرفتوش تتصرفو مع شوية شباب صايعة
احدى الحراس : كنا هندخل بس باخر لحظة جاء شاب وانقذ المداام
يوسف: مين ده
الحارس : مشوفناش وجهه ي بااشااا
يوسف: اامممم طب اسمع ي حيلتهااا انت وهو من اللحظة دي مش عاوز اشوف خلقت اهلكم دي هناااا يلا اتفضلو انتواا مطرودين وابقوااا قابلوني اذا حد رضى يوظفكواا عنده يلا برااا
الحارس ببكاء : سامحنا ي بيه دي اخر مرة والله
يوسف بغضب جحيمي: انتوا مسمعتوش انا قولت ااي يلا براا انت وهو
خرجواا جميعاا وهم يبكون مثل النساء فبعد ان طروده من عائلة الحديدي فاي شخص لن يرغب في توظيفهم ابداا
*****************************************
عند حياااة
كانت تجلس وهي ترتدي قميص قطني اسود اللون به ازرار من الامام وربطت شعرهااا على هيئة كعكة غير منتظم تنسدل منها بعد الخصلات على وجهها وجزء من رقبتهاا تنتظر عقابهاااا من ذلك اليوسف فبالتاكيد هو غاضب من بعد ما حدث فبالتاكيد حراسه اخبروه بالحقيقة والان سوف تموت لا محالا
دخل يوسف واصتنطعت هي بعبثهاا على الهاتف وهي تنظر به من تحت عيناها بتوتر كبير
جاسر : بقولك الحقيقة ال انت مقدرتش تشوفوه وانت قريب اختك كانت قريبة منك اكتر ما تتخيل وانت معرفتشهاا ي بن الجارحي
عمر : أنت عاوز اي ي جدع انت انا اختي ميتة من قبل اكتر من ٢٠ سنة فاهم لو انت موركش حاجة انا وراياا شركتي وعيلتي الباقية لي عشان اهتم فيهاا فمضيعيش وقتي على الفاضي
جاسر : اطمن انا هثبت لك صحة كلامي
دلوقتي بعت لك صورة قديمة شوفهااا ومستني منك تلفون
اقفل جاسر من غير ان يسمع رده
تنهد عمر بصوت مسموع كله الم وخائف من ان يصاب بخيبة أمل
وصلت رسالة الي هاتفه ففتحه بتردد كبير ومان ابصر على الصورة حتى صدم مما رااه فكانت عبارة عن جريدة قديمة بها صورة طفلة صغيرة فتذكر ذلك اليوم
*****فلاش باك****
عند نور والدة عمر
دخل عمر لوالدته فوجدها تبكي وهي تضم صورة ما بيدهاا فنظرت له نور بعينين دامعتين وهي تحادثه
نور ببكاء :: بص كده ي عمر
دي حورية قلبي لماا كانت صغيرة ادهم صورهاا لما كملت اول اسبوع ليهاا على الدنياا دي
عمر بحنو :جميلة جداا و بتشبهك اووي
نور بحنق : هي بتشبهني بالشكل بس هي خدت عيون ادهم وعيونك كماان و بص عندهاا وحمة على رقبتهااا ذي ال عند ادهم
عمر : فعلا لاحظت الشي ده
نور : بتعرف حيااة بتفكرني بيهااا اوي وساعاات بحسهاا هي حوريتي بنتي حبيبتي ال اتحرمت منهااا سنين وربي رجعهالي هي عندهاا نفس العينين الخضراء ال عند ادهم وحتى لون شعرهاا ذي لون شعري انا لما لمحتهاا في المستشفى قلبى دق جامد ناحيتهاااا وقالي دي هي حوريتك
عمر : كفااية بقى ي ماما
حور ماتت خلاص ومنه لله ال كان السبب وحياة بنت طنط سمية وانكل حسام هي مش بنتك ولا اختي ي ماما متخليش عواطفك واحاسيسك تسيطر عليكي ي حبيبتي من وقت ما رجعناا المانيا وانتي بالحالة دي انا خايف لتتعبي من تاني ومش معقول نجيب المخلوقة من شهر عسلهااا عشان تجي تهتم فيكي دلوقتي جوزهاا اولى بيهااا ولا انتي رائيك اااي
نور : اكيد ي حبيبي جوزهاا وبيتهااا اولى بيهااا
عمر : انا مبقولش كده عشان تضايقي انا بس مش عاوزك تعيشي في الماضي الحياة لساتهاا قدامك ي ماماا عيشي وانسى الفاات وسيبهااا على الله
نور : ونعمة بالله
انا مش هقدر انسى اختك ولا جوزي لانهم ساكنين في قلبي ودائما ه ادعي لهم من جواا قلبي
عمر : ولا انا هقدرر انساااهم
*****باااااااااك****
عقد عمر حاجبيه باستغراب وهو يطالع الاعلان الاعلى الصورة ( الرجاء لمن يتعرفهاا عليهاا الاتصال بهذاا الرقم او التوجه الى قصر الحديدي )
ظل عمر يردد هذا في خلده لوقت طويل فما دخل عائلة الحديدي باخته فاتصل على هذاا الرقم المجهول بالنسبة له فقبل ان يتفوه بحرف سبقه جاسر وهو يقول له
جاسر : حسااام الحديدي
هو الجوااب لكل اسئلتك اذا قدرت تخليه يحكى فانت هتعرف مكاان اختك فين
عمر بتعب : اذا انت بتعرف مكانهاا لو سمحت قولي عليه وانا هعطيك كل ال انت عاايزه بس انت قولي هي فين
جاسر: حسام الحديدي هو الوحيد ال يعرف مكانهاا
اغلق جاسر الهاتف دون ان يستمع إليه
جاسر : دلوقتي الجزء الأول خلاص انتهى نبتدى الحزء التاني الظاهر اننا هنتسلى ااوي
*********************************
عمر وهو يجلس على اقرب مقعد بتعب فالمصايب وقعت على راسه دفعة واحدة ماذا يفعل الان هو مهتاار جدااا فاذا كلام ذلك الشخص صحيح فما دخل حسام بالامر ايعقل انه وجدها عندما كانت طفلة وهل يعقل ان تكون حياة هي حور يجب عليه ان يتاكد بنفسه
ليلة وهي تمسك بطنهاا الذي برزة قليل وتقف امامه وهي قلقة من منظره
ليلة بقلق : عمر حبيبي انت كويس
استفاق عمر من شروده : بتقولي اي
ليلة بقلق: بقولك انت كويس
عمر : معليش ي حبيبتي كنت شارد شوية
ليلة : طب كل حاجة تمام مش كده
عمر : اااه بس
ليلة بتوجس : بس اااي
عمر : لازم انزل مصر ضروري
ليلة بقلق: خير ان شاء الله في حاجة
عمر : براحة يا حبيبتي انتي حاملة وكده غلط على ابني حبيبي مرااد انا مضطر انزل بسبب مشكلة حاصلة في الشغل بس أنا هحلهاا وارجع لك ولوقتهااا اهتم بنفسك وابني وفي ماما مش هوصيك تمام
ليلة : هشيلهم في عنيااا بس انت تروح وترجع بالسلامة
**********************************************
يوسف بغضب: يعنى اي الكلام ده وانتواا لازمتكوا اي يعنى معرفتوش تتصرفو مع شوية شباب صايعة
احدى الحراس : كنا هندخل بس باخر لحظة جاء شاب وانقذ المداام
يوسف: مين ده
الحارس : مشوفناش وجهه ي بااشااا
يوسف: اامممم طب اسمع ي حيلتهااا انت وهو من اللحظة دي مش عاوز اشوف خلقت اهلكم دي هناااا يلا اتفضلو انتواا مطرودين وابقوااا قابلوني اذا حد رضى يوظفكواا عنده يلا برااا
الحارس ببكاء : سامحنا ي بيه دي اخر مرة والله
يوسف بغضب جحيمي: انتوا مسمعتوش انا قولت ااي يلا براا انت وهو
خرجواا جميعاا وهم يبكون مثل النساء فبعد ان طروده من عائلة الحديدي فاي شخص لن يرغب في توظيفهم ابداا
*****************************************
عند حياااة
كانت تجلس وهي ترتدي قميص قطني اسود اللون به ازرار من الامام وربطت شعرهااا على هيئة كعكة غير منتظم تنسدل منها بعد الخصلات على وجهها وجزء من رقبتهاا تنتظر عقابهاااا من ذلك اليوسف فبالتاكيد هو غاضب من بعد ما حدث فبالتاكيد حراسه اخبروه بالحقيقة والان سوف تموت لا محالا
دخل يوسف واصتنطعت هي بعبثهاا على الهاتف وهي تنظر به من تحت عيناها بتوتر كبير
تكملة الفصل
دخل يوسف جناحه مع حيااة فاصطنعت هي العبث بهاتفها وهي تنظر له من تحت اما يوسف فكان يشتعل بغضب جحيمي فتجاهلهاا ودخل الحمام فتاففتت واسقطت الهاتف بملل على السرير
حيااة : هو شكله متعصب اووي ولو حاولت اتكلم معاه دلوقتي هو ممكن ينفخني ده مش بعيد يعلقني
خرج يوسف من الحمام وما ان همت حياة لتكلمه حتى خرج من الجناح فتنهدت بحنق
بعد ساعة من الانتظار يوسف لم يعد بعد فخرجت تبحث عنه فلم تجده ذهبت ناحية المسبح فوجدته يسبح في المياه البارد دون ان يتوقف ويبدوو عليه الغضب الشديد فقلقت عليه حيااة بشدة
حياة بقلق: انت كده هتمرض ي يوسف
يوسف .........
حيااة : يوسف بطل عناد واطلع من عندك
حياة وهي تكاد تموت من شدة القلق عليه وهي لا تستطيع السباحة
حياة بتهديد : اذا مطلعتش من عندك ي يوسف انا هدخل وهطلعك من عندك
توقف يوسف لكنه اكمل ما يفعله لانه يعلم انهااا لا تستطيع السباحة وهذا ما الا تهديد واهي لكي ينفذ كلامهاا
ثانية والتانية قفزت حياة الي المسبح حاولت ان تسبح لكنها لا تستطيع فصرخت تطلب النجدة
حياة وهي تغرق : يوسف الحقني الحقني
توقف يوسف بصدمة وهو لا يستوعب ما حصل تواا فاسرع يسبح نحوهاا وهو يخرجهاا من المسبح فلحسن الحظ لم تشرب الكثير من الماء وضعهاا على حافة المسبح وهي تكافح لالتقاطع انفاسهااا بصعوبة ظل يوسف يربت على ظهرها برقة حتى انتظمت انفاسهااا فكادت ان تتكلم
يوسف وهو يمسك ساعدهاا بقوة وغضب : انتي اااي هاااا قولي لي دايمااا بتعملي ال في دماغك وطظ في اي حد هاا الصبح قولتلك بلاش تروحي الكلية واصريتي تروحي وشوفتي حصلك ااي ودلوقتي ااي لازمته ال عملتيه اذا انا تنشطك يعنى مش عايزة اكلمك اي لزمته ترمى نفسك جو المية هااا
حيااة ببكاء: ايدي ي يوسف ايدي بتوجعني
نظر يوسف ليدهاا فوجد يده تمسك بيدهاا بقوة حتى تركت علامتها على يدهاا فتركهااا ومان تركهااا حتى فرت هاربا من امامه اما هو تنهد بحنق فهو قد اخافهااا خرج من المسبح وذهب الي جناحه فوجده مغلق من الداخل فتنهد بعمق فهو قد اخافهاا بشدة
طرق يوسف الباب: حياة افتحي الباب
اما هي في الداخل كانت تموت رعباا فهذاا ليس يوسف الذي قضت معه اجمل شهراا في عمرهاا
عاد يوسف يطرق الباب بقوة : مش بقولك افتحي الزفت
ذهبت حيااة ناحية الباب وهي ترتعش ففتحت الباب وهي تستعد لنوبة غضب صادر منه ومان فتحت ودخل الي الداخل فتراجعت هي بخوف شديد فشعر هو بخنجر يخترق قلبه وبشدة اغمض عيناه بشدة وهو يتنفس بانفه
فخافت حياة من منظره فاصبحت تتعلثم وهي : ااا ن ااا
احتضنهاا يوسف بقوة فتشبتت اكثر وانفجرت في بكاء حااد وهو يحتضنهاا اكثرر
يوسف وهو يهداها : خلاص انا اسف مكنتش اقصد اخوفك او تزعلي مني انا كنت خايف عليكي مش اكتر سامحيني ي روحي انتي
حيااة ببكاء: اانت خوفتني اووي وانت خلفت بوعدك ليااا
يوسف وهو يقبلهاا في انحاء وجههاا: عارف يقلب يوسف انتي بس من خوفي عليكي انتي اغلى حد في حياتي لا انتي حيااتي كلهاا انا عارف اني وعدتك ودلوقتي خلفت بوعدي ليكي بس اعذري قلب ميت في هوااكي انا لما عرفت انه ولاد *****ضايقوكي مش هتتخيلي انا وقتهاا حسيت بااي نار قاامت جوااي وخفت ليكون اتعرضه لك
حياة : هما متعرضوش لي لانه في شااب جاء وانقذني وضربهم كلهم
يوسف : طب مين هو
حيااة : قالي انه اسمه جااسر
يوسف بغيرة : طب لمسك ولو بالغلط
حيااة بكذب : لا ملمسنيش
تنهد يوسف بارتياااح وهو يعود لاحتضانها بقووة
طب الحمد لله
سامحتيني ي حبيبتي
حيااة وهي قررت ان تتخلص من خجلهااا فهذاا حبيبهاا وحاضن روحهاا فقالت بدلال وهي تلف ذراعيها حول عنقه
حياة بدلال اطاح عقل يوسف : انا زعلانة ااوي ي جوو وانت لازم تصالحني
ويااا ومن مكر حواااء
اشتعل جسد يوسف ووصل الي الالف جراءة ما تفعله يداهاا تسير بيداهاا على عنقه حتى صعدت الى فروة راسه تتلمس نعومتة بخطوط من نااار زمجرة يوسف برغبة كبيرة وحملهاا وهو يقول بخبث : وماالو ي قلب يوسف هصالحك
***************************************
عند زين وليان
ليان ببكاء : انت مبقتش بتحبني ي زين
زين بحنق: ااازاي بس ي حبيبتي
ليان : انت علطول بتكون في المكتب ودايماا بتكون مشغول علطول شغل انا حاسة انه الشغل هي ضرتي
انت مبقتش بتحبني ذي الاول انا مش بلحق اشوفك ي زين
زين : معاكي حق ي حبيبتي انا اسف حقك علياااا وفوق راسي اوعدك هخلص ال عليااا وبعدهاا نسافر انا وانتي نكمل شهرر العسل ال مكملش
ليان بسعادة : بجد ي زين
زين : بجد ي عمر زين وحيااته كلهااا
لياان : انا بجبك اووي ي زيني
زين : وزينك بموووت فيكي
***********************************
عند عمررر
تناول هاااتفه واتصل على حسااام
حسام : االووو
عمر : حسام بيه ده انا عمر الجارحي
حساام باستغراب : هو انتوا رجعتوا مصر امتى ي بني
عمر : لا انا ناازل لوحدي ليلة وماما بقيواا في الماانياا انا لازم اشوفك ضروري في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
حسام : خير ي بنى عاوز تكلمني في ااي
عمر : لما نتقااابل هبقى اقولك
حسام : طب تعال على القصر
عمر : مش هينفع ي حسام بيه الموضوع خااص شوية
حسام : طب هنتقابل في مطعم***********
عمر : تمام
حيااة : هو شكله متعصب اووي ولو حاولت اتكلم معاه دلوقتي هو ممكن ينفخني ده مش بعيد يعلقني
خرج يوسف من الحمام وما ان همت حياة لتكلمه حتى خرج من الجناح فتنهدت بحنق
بعد ساعة من الانتظار يوسف لم يعد بعد فخرجت تبحث عنه فلم تجده ذهبت ناحية المسبح فوجدته يسبح في المياه البارد دون ان يتوقف ويبدوو عليه الغضب الشديد فقلقت عليه حيااة بشدة
حياة بقلق: انت كده هتمرض ي يوسف
يوسف .........
حيااة : يوسف بطل عناد واطلع من عندك
حياة وهي تكاد تموت من شدة القلق عليه وهي لا تستطيع السباحة
حياة بتهديد : اذا مطلعتش من عندك ي يوسف انا هدخل وهطلعك من عندك
توقف يوسف لكنه اكمل ما يفعله لانه يعلم انهااا لا تستطيع السباحة وهذا ما الا تهديد واهي لكي ينفذ كلامهاا
ثانية والتانية قفزت حياة الي المسبح حاولت ان تسبح لكنها لا تستطيع فصرخت تطلب النجدة
حياة وهي تغرق : يوسف الحقني الحقني
توقف يوسف بصدمة وهو لا يستوعب ما حصل تواا فاسرع يسبح نحوهاا وهو يخرجهاا من المسبح فلحسن الحظ لم تشرب الكثير من الماء وضعهاا على حافة المسبح وهي تكافح لالتقاطع انفاسهااا بصعوبة ظل يوسف يربت على ظهرها برقة حتى انتظمت انفاسهااا فكادت ان تتكلم
يوسف وهو يمسك ساعدهاا بقوة وغضب : انتي اااي هاااا قولي لي دايمااا بتعملي ال في دماغك وطظ في اي حد هاا الصبح قولتلك بلاش تروحي الكلية واصريتي تروحي وشوفتي حصلك ااي ودلوقتي ااي لازمته ال عملتيه اذا انا تنشطك يعنى مش عايزة اكلمك اي لزمته ترمى نفسك جو المية هااا
حيااة ببكاء: ايدي ي يوسف ايدي بتوجعني
نظر يوسف ليدهاا فوجد يده تمسك بيدهاا بقوة حتى تركت علامتها على يدهاا فتركهااا ومان تركهااا حتى فرت هاربا من امامه اما هو تنهد بحنق فهو قد اخافهااا خرج من المسبح وذهب الي جناحه فوجده مغلق من الداخل فتنهد بعمق فهو قد اخافهاا بشدة
طرق يوسف الباب: حياة افتحي الباب
اما هي في الداخل كانت تموت رعباا فهذاا ليس يوسف الذي قضت معه اجمل شهراا في عمرهاا
عاد يوسف يطرق الباب بقوة : مش بقولك افتحي الزفت
ذهبت حيااة ناحية الباب وهي ترتعش ففتحت الباب وهي تستعد لنوبة غضب صادر منه ومان فتحت ودخل الي الداخل فتراجعت هي بخوف شديد فشعر هو بخنجر يخترق قلبه وبشدة اغمض عيناه بشدة وهو يتنفس بانفه
فخافت حياة من منظره فاصبحت تتعلثم وهي : ااا ن ااا
احتضنهاا يوسف بقوة فتشبتت اكثر وانفجرت في بكاء حااد وهو يحتضنهاا اكثرر
يوسف وهو يهداها : خلاص انا اسف مكنتش اقصد اخوفك او تزعلي مني انا كنت خايف عليكي مش اكتر سامحيني ي روحي انتي
حيااة ببكاء: اانت خوفتني اووي وانت خلفت بوعدك ليااا
يوسف وهو يقبلهاا في انحاء وجههاا: عارف يقلب يوسف انتي بس من خوفي عليكي انتي اغلى حد في حياتي لا انتي حيااتي كلهاا انا عارف اني وعدتك ودلوقتي خلفت بوعدي ليكي بس اعذري قلب ميت في هوااكي انا لما عرفت انه ولاد *****ضايقوكي مش هتتخيلي انا وقتهاا حسيت بااي نار قاامت جوااي وخفت ليكون اتعرضه لك
حياة : هما متعرضوش لي لانه في شااب جاء وانقذني وضربهم كلهم
يوسف : طب مين هو
حيااة : قالي انه اسمه جااسر
يوسف بغيرة : طب لمسك ولو بالغلط
حيااة بكذب : لا ملمسنيش
تنهد يوسف بارتياااح وهو يعود لاحتضانها بقووة
طب الحمد لله
سامحتيني ي حبيبتي
حيااة وهي قررت ان تتخلص من خجلهااا فهذاا حبيبهاا وحاضن روحهاا فقالت بدلال وهي تلف ذراعيها حول عنقه
حياة بدلال اطاح عقل يوسف : انا زعلانة ااوي ي جوو وانت لازم تصالحني
ويااا ومن مكر حواااء
اشتعل جسد يوسف ووصل الي الالف جراءة ما تفعله يداهاا تسير بيداهاا على عنقه حتى صعدت الى فروة راسه تتلمس نعومتة بخطوط من نااار زمجرة يوسف برغبة كبيرة وحملهاا وهو يقول بخبث : وماالو ي قلب يوسف هصالحك
***************************************
عند زين وليان
ليان ببكاء : انت مبقتش بتحبني ي زين
زين بحنق: ااازاي بس ي حبيبتي
ليان : انت علطول بتكون في المكتب ودايماا بتكون مشغول علطول شغل انا حاسة انه الشغل هي ضرتي
انت مبقتش بتحبني ذي الاول انا مش بلحق اشوفك ي زين
زين : معاكي حق ي حبيبتي انا اسف حقك علياااا وفوق راسي اوعدك هخلص ال عليااا وبعدهاا نسافر انا وانتي نكمل شهرر العسل ال مكملش
ليان بسعادة : بجد ي زين
زين : بجد ي عمر زين وحيااته كلهااا
لياان : انا بجبك اووي ي زيني
زين : وزينك بموووت فيكي
***********************************
عند عمررر
تناول هاااتفه واتصل على حسااام
حسام : االووو
عمر : حسام بيه ده انا عمر الجارحي
حساام باستغراب : هو انتوا رجعتوا مصر امتى ي بني
عمر : لا انا ناازل لوحدي ليلة وماما بقيواا في الماانياا انا لازم اشوفك ضروري في موضوع مهم عاوز اكلمك فيه
حسام : خير ي بنى عاوز تكلمني في ااي
عمر : لما نتقااابل هبقى اقولك
حسام : طب تعال على القصر
عمر : مش هينفع ي حسام بيه الموضوع خااص شوية
حسام : طب هنتقابل في مطعم***********
عمر : تمام
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية حياة الحديدي) اضغط على اسم الرواية