رواية اسيرة الانتقام البارت الثاني 2 بقلم شهد هاشم
رواية اسيرة الانتقام الفصل الثاني 2
ميرنا وهيا بتحضنه . وحشتني اوي
ادهم . ابعدي عني يا ميرنا
ميرنا .ايه الهزار البايخ ده
ادهم . ولا بايخ ولا حاجه؛ انا حاليا واحد متجوز ومش هينفع اصلا
ميرنا .طيب بص يا حبيبي ؛اي اتنين بيواجهوا صعوبات في الحياه ؛ بكره او بعده أو بعد شهر او حتي بعد سنه انا وانت لبعض
ادهم. يارب يعدوا باسرع وقت علشان نبقي لبعض
ميرنا .هيعدوا ؛ باي
.....
حور. مكنتش متوقعه يعني إنك كده
ادهم .يعني اي مش فاهم
حور .يعني واحده بتحضنك عادي وانت حتي مفكرتش تبعدها
ادهم .طب وانتي مالك
حور بنبره مستفزه. تؤتؤ ده مالي اوي كمان ؛ تخيل كده ابقي نازله من الشقه ؛ يقعدوا يقولوا جوزها بيخونها
ادهم .بيخونها
حور . امال انت مسمي ده ايه ؛ جلسة علاج مثلا
ادهم.انتي هنا مجرد واحده بس عايشه معايا مش اكتر وبكره أو بعده ماما هتخف وابقي اطلقك
حور .ماشي ؛ عن إذنك بقي انا رايحه اقابل احمد
ادهم .مين احمد ده بقي أن شاء الله
حور. الله طب وانت مالك مش أنا مجرد واحده عايشه معاك
ادهم .ايوا بس تحترميني علي الاقل
حور. والله انا محترمه وعارفه نفسي كويس وبعدين احمد ده يبقي اخويا وجاي من السفر وملحقناش نقولك عليه علشان الخطوبه عدت بسرعه ومجاش وقت نتكلم فيه ؛ وبعدين انا عارفه حدودي كويس مش زي اللي مش محترمه اللي هيا زيها زيك بالظبط
ادهم كان عاوز يضربها بالقلم علي وشها بس إتراجع في اللحظه الاخيره
حور. ايه كنت هتضربني ؛ ليك حق الصراحه انا لو مكانك وكنت بحب واحد وحد قالي عليه كلمه كنت ضربته برده
ادهم .والله لهتشوفي ايام يا حور مشوفتيهاش في حياتك وخرج وقفل الباب وراه
...
معرفش انا كنت جايبه الثقه دي منين بس هو مكنش كده في الخطوبه ؛ اه احيانا كان بيغلس شويه بس مكانش كده ؛ لا وكمان بيحضنها قدامي
.......
رحت قابلت احمد كان جاي من السفر واخدته ورحت علي شقة ماما وبابا ؛وبعدها خلصت ونزلت وكنت بسوق العربيه ولقيت ادهم واللي كان بيحضنها دي ماشيين مع بعض وماسكين ايد بعض .
رجعت البيت وقعدت مستنياه في الصالون .
كان داخل من الباب فروحتله وقولت
حور .بالله عليك تبقي متنساش تعزمني علي الفرح
ادهم .انتي متخلفه باين عليكي
حور. تعرف احنا كبنات لينا نظر في بعض ونعرف البنت دي صفاتها عامله اي كويس ويعني باين عليها زي ما بتكلمك كده بتكلم غيرك الله اعلم بقي بتحضنهم هيا كمان ولا لأ مره واحده حسيت بسخونه علي خدي ؛ كنت اول مره في حياتي اتضرب بالقلم من حد .
سابني ومشي وانا حاسه بدموع رهيبه نازله من عيني لا اراديا كده وفجاه*******************
....
ادهم .حووووور
ياتري اي اللي حصل لحور وادهم ليه بينده عليها ؛ ده كله هيكون اوضح في البارت اللي جاي
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية اسيرة الانتقام) اضغط على أسم الرواية