رواية كالعمر الضائع الفصل الثاني بقلم سلمى شريف
رواية كالعمر الضائع الفصل الثاني
بعد شوية اخويا محمود فتح ليا الباب ومسكني من دراعي جامد
كان بيشدني بقوته الرجولية وفتح باب الشقة ونزل بيا
وقعت جامد واتعورت ومن رغم كدة قومني وكمل نزول
لقيت فوزي واقف بالعربية قدام البيت وبيشرب سيجارة
اخويا سلمني ليه كأني بضاعة بتتباع عادي مش انسانة
رمي السيجارة في الارض ودا*س عليها والشـ*ر كان باين في عينه
حطني في العربية وقفل جامد
سمعت اخويا بيتكلم معاه
محمود: استأذن حضرتك
انا اسف اني بقولك كدة في وقت مش مناسب او حاجة
فوزي: عايز ايه يامحمود لخص
محمود بتوتر: المصروف بس بتاعنا خلص وانت عارف ان معاش بابا مبقاش يقضي
فوزي: انت عايز تقنعني ان المليون جنية الي دفعتهم ف اختك خلصوا؟
محمود: انا اسف اني بقولك
انا اسف علي الازعاج
طلع فوزي محفظته ورمي فلوس كتير في الارض وركب العربية من غير مايبصلي ولا يبصله
بصيت علي محمود لقيته بيلم الفلوس من الارض وهو مبسوط
با*عوني ليه؟
ساق باعلي سرعة وهو عارف اني بتر*عب من السرعة دي
احب اعرفكم
انا بنت علي اربع اولاد
ابويا كان دايما بيفضلني عنهم
كان بيجيبلي كل الي انا عايزاه
ماما كانت دايما بتضر*بني علي اتفه الاسباب وانا معرفش ليه
بس كان بيزعقلها ووصل بيهم الموضوع انهم كانوا هيتطلقوا!
كانت بتعتبرني عدوتها مش بنتها ابدا
بس بعد ما ما*ت ابويا من سنة جوزوني ل فوزي
الحج فوزي الي معرفش عنه حاجة
عنده ٥٤سنة
كنت فاكرة انهم جوزوني عشان يخلصوا مني
بس طلع مش علشان كدة بس!
اتضح انهم با*عوني ب شوية فلوس
هما استغلوا ان ابويا ما*ت ومبقاليش حد
محستش بنفسي غير واحنا قدام القصر
اي بنت تشوفه تتمني تعيش فيه لو يوم
بس ميعرفوش انه بالنسبالي اكتر من سجـ*ن
فتحلي الباب بهدوء ماقبل العاصفة ودخلنا
قعد علي الكنبة الي في الريسبشن وقال للخدم يمشوا دلوقتي
فوزي: انا مش هضر*بك
ولا هطفي السجاير فيكي
ولا هعمل فيكي حاجة
آيه: امال عايز مني ايه
فوزي: انتي عايزة تطلقي مني صح؟
مسحت دموعي بسرعة وابتسمت وانا بهز راسي
فوزي: انا دفعت فيكي مليون جنية
مبلغ عالي
انا هحققلك رغبتك وهطلقك
بس هتشتغلي عند ابني خدامة
آيه: ايه؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية كالعمر الضائع "اضغط علي اسم الرواية