رواية حورية في عرين الاسد البارت الثاني 2 بقلم سلمى محمود
رواية حورية في عرين الأسد الفصل الثاني 2
مسحلها دموعها قدامهم ومسك ايدها وفرد اصابعها وحطه في الكوب وقال: دوبي يا روحي اصل مراتي نسيت تنقط من السُكر بتاعها.
البسمه احتلت وجهها الكُل مشى وقتها وأسد قفل الباب رجع لـِ جميله وقال: أنتِ بخير؟
هزت راسها بنعم جت تطلع لقيته شدها وباسها بكل وحشيه المشمحترم ده.
غمضت عنيها لأول مرة يحصل كده بعدت عنه وهو ضحك لما شاف وشها مورد ومحمر من الخجل ضحكت جميلة وابتسمت.
أسد وقتها بص على عينيها الحلوين، فجأة شاف ليزر أحمر مصوب على راسها احتلهُ الفزع وصرخ هو وبيزيحها: جميييييييييله
نزل راسها لتحت وسمعت ضرب نار وقتها جت في الحيطه اللي وراهم.
كان ضرب نار كتير اوي وفي حاجات بتتكسر صرخت جميلة وكانت بتبكي كان حاضن راسها وقال: شششش اهدي اهدي مترفعيش راسك خاااااالص.
كان بيسحبها وشوية وقف ضرب النار بص لمح رجالته مقتـ..ولين ورجالة العصابه مقتـ.. ولين مسك سلاحه شد الاجزاء وجميله ورا ضهره طلع شاف رجالته واقفين واغلبيتهم مقتـ.. ولين.
_ رجع طارق السنهوري يا اسد بيه دخلوا علينا فجأة، وقدرنا نلم الوضع.
أسد شاف رجالته مقتـ. ولين والكل ميـ. ت مكنش قادر يتنفس ضرب بالمسدس في الجو وصرخ: ااااااااااه
جميلة نزلت لتحت مقدرتش تستحمل وفضلت تصرخ: بس بس كفايه.
أسد بتنهيدة قوية: لم الجثث دي وحضر العربية هننزل.
_ هترجع يا اسد بيه على هناك؟!
أسد: هنرجع.
سحب جميله من ايدها وحضن راسها: في إيه؟
أسد: تعالي معايا الاول.
طلعت معاه الاوضه وقفل الباب كان بيلم هدومها وهمدومه: احنا لازم نمشي من هنا هنسافر.
زاحت ايده بدموع: فين ومين دول؟
أسد: ليا اعداء كتير هنا لازم نبقى عند المقر ليا بيت عيلة هناك.
جميله: لا... لا انا عايزه ابقى جمب اهلي لا.
سمعت صوته هو ومقرب منها ورفع ذقنها: اهلك اللي باعوكي بالفلوس؟
بعدت عنه ودموعها خانتها ونزلت: انا متقبله انهم باعوني لكن بالإجبار كنت هتحبس ابويا صح، اجبرته انك تتجوزني.
أسد: أنتِ لو تعرفي حقيقة ابوكِ هتكرهيه، فبلاش.
بلعت ريقها وهي بتنبش بإيدها وكانت بتدور عليه لقيته مسك ايدها وقالت : ليه هو عمل ايه من حقي أعرف لأنه أبويا وأنا مراتك دلوقتي يعني في عِصمتك
أنا نمت على فرشتك امبارح وانا معرفش حاجة عنك عارف ليه؟
لمست على وشه وراحت بطراطيف اصابعها عند عيونه لقيته دمعه منه نزلت زاح ايدها بغضب وقال: ليه؟!
ضحكت وهي دموعها على خدها: علشان حبيتك من وقت ما سمعت صوتك يا أسد أنا سني 20 سنه محبتش حد، قلبي دق ليك تخيل! لا شفتك ولا اعرفك ولا اعرف عنك حاجه، بس كل اللي اعرفه إني حبيتك.
سكت ومسحت دموعها وقالت له: معاك يا أسد هروح معاك.
اتكلم بصوت محبوس: تمام، يلا مفيش وقت.
مسك ايدها وشالها وطلعوا و دخلها العربيه كانت جاهزه كان طول الطريق ماسك ايدها حاولت تسيبه كان ضامم عليها ومتبت استغرق الوقت كتير محستش بنفسها ونامت.
كان باصصلها أسد لما رأسها جت على كتفه وقال: اول مره قلبي يليّن لواحده ست وكمان مراتك يا اسد دوامة ايه اللي رميت نفسك فيها وملهاش آخر هتعيشها ازاي في حضنك وانت كضابط عمرك محدد في اي لحظه ممكن تستشهد وصلت لسن ال26 وانت حالف ما تحب واديك حبيت للمره التاني، للمره التانية واحده شاركتك في حياتك، وفي سريرك يا أسد.
(بعد عِدة ساعات)
وصلوا عند بيت جميل جدًا كبير ولُه حديقة كلها ورد كبيره كانوا قاعدين فيه امه واخواته وكان بيت عيله
أسد بحنيه: جميله.. جميله يلا وصلنا.
فتحت عينها على صوته وقالت: وصلنا فين؟!
أسد: بيت العيله بتاعنا.
نزلت معاه وكان ماسك ايدها ومعدي، فجأة سمعت صوت صراخ: أسد جه يماما.
بنت جريت عليه وهو حضنها مرات عليّ اخوه الاوسط: اهلا يا اسد
أسد: اهلا يا آسيا.
آسيا: اللهم بارك مراتك صح؟
أسد هز راسه بنعم.
كان قاعد ياسر اخوه وعليّ قاموا حضنوه وسلموا عليه وامه واقفه عند الباب مش راضيه تسلم عليه
جت غرام مرات ياسر اخوه الكبير سلمت عليه وباست راسه: وحشتنا والله.
أسد: اختي.
حضنها واتلموا كلهم سلموا عليه ورحبوا بجميله.
غرام: تعالوا معايا، تعرف انك غالي عليا من وقت ما مشيت وانا كل يوم انضف الاوضه واقفلها كنت مستنيه رجوعك والله.
وبكيت هي وآسيا وحضنوه.
حضنهم وباس راسهم وعلي وياسر كانوا فرحانين ودخل هو وجميله الاوضه وقفلها: أنا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني؟
أسد قعدها على السرير ومسك ايدها وقال: اوعدك انام واريح دماغي وانتِ هتعرفي عني كل حاجه تعالي.
خلع ليها الجزمه ولم شعرها وهو غير هدومه وربط شعره وقال: تعالي يا جميله مسكها من ايدها ونامت جمبه واخدها في حضنه بحنان: جيتيلي منين يا جميله بس.
وباس راسها تاني
جميله: أنت قولت هتنام بتفكر في ايه مالك.
اسد: وعرفتي ازاي.
جميله: حاسه بيك يا أسد.
باس راسها تاني وحست دموعه بتنزل على شعرها: بتعيط باه الأسد بيعيط؟!
لقيته اتنفس في شعرها وشهق
اتخضت عليه وهي اللي حضنت راسه وباستها بكل حب: اهدى ششش.
أسد: ليا 9 سنين وانا بعيد عنهم وعن ابويا اللي مشيت بسببه من البيت.
طبطبت عليه وقالت: نام يا اسد متفكرش في حاجه ولما تصحى احكيلي ممكن اهون عليك في حاجه.
باس راسها من تاني وقال بنبرة هادية: نامي يا عوض ربنا ليا.
كانت حاضنه راسه كأنه ابنها وبتلمس على شعره بحنان.
.....................
في المساء كانوا يحضرون جميع الاكلات تحت في المطبخ وآسيا بتطبخ وغرام ووالدتهُ (سُهير) كانت قاعدة عند والده في غرفة وكان قاعد على كرسي متحرك وسهير نايمه جمبه على الأرض
نزل أسد من فوق وكان لابس تي شيرت رمادي وبنطلون اسود: آسيا أمي فين؟
آسيا: عند ابونا جوه.
حس برعشه في جسمه ووقف كامد وقال بصوت متقطع: هو رجع من المستشفى، هو فاق؟!
آسيا هزت راسها بنعم.
داس على اسنانه حاول انه يتحكم في غضبه لبس جزمته وخبط الباب بقوة
سهير: اسد، اسد.
غرام: جميله؟!
كانت نازله جميله ماسكه السلم: ودوني ليه، عايزه اسد.
آسيا بصت لـ سهير وسهير هزت راسها برفض
جميله بدموع: عايزه اسد انا عايزاه حد يرد عليا.
سهير: مفيش بنات عندينا بتطلع في نص الليالي ادخلي اوضتك البيت مليان رجالة ومسمعش صوتك، أسد شوية وهيرجع يلا، يلا.
ودخلت اوضة زوجها(يعقوب)
جميله قعدت على السلم وبكيت
آسيا: تعالي معايا يا جميله اطلعك اوضتك.
جميله هزت راسها بنعم وطلعت اوضتها
آسيا: تحبي اقعد معاكِ هنا.
جميله بدموع هزت راسها بنعم.
آسيا قفلت الباب ومسكت ايدها: امي طبعها صعب شوية بس قلبها ابيض هتحبيها مع الوقت متزعليش، ثم أنا آسيا مرات علي اخو أسد، و متزعليش من امي سهير يا جميلة الامور متوترة هنا في البيت من وقت سفر أسد.
جميله: ممكن تتصلي عليه.
آسيا: بس....
جميله: فضلا
آسيا هزت راسها بنعم واتصلت
اخدت منها التيليفون وهو رد: آسيا سبيني في حالي دلوقتي و...
رديت بدموع: أسد تعالى خدني من هنا يا أسد انا عايزه ابقى جمبك يا أسد أنا مش عارفه حاجه ولا مش شايفه يا أسد، ولا معرفش حد هنا، تعالى خدني.
رد وصوته كُله حزن: جاي يا جميله.
ادت التيليفون لـ آسيا ونزلت معاها قعدوا استنته ساعة متواصله وهي بتهز في رجلها وفجأة سمعت فتح الباب كانت ريحت البرڤان بتاعته كانت بتلمس على الحيطه مسك ايدها وحضنته بقوتها كلها: أنتَ بخير؟!
كله استغرب من تصرفها والكل بص لبعضه.
سهير بصوت واطي: قليلة الحيا، هي دي أم عين بجحة بصحيح.
غرام نزلت راسها للأرض وآسيا بصت لـ سهير بضحك وكتمت ضحكتها: أمي هتفرقع من ودانها.
غرام بغضب: آسيا
آسيا شاورت انها مش هتتكلم وضحكت
أسد باس على راسها وسند جبينه على جبينها وقتها وغمض عينيه قدامهم وهو انفاسه قريبه منها وقال: بخير يا جميلة، بخير.
اخد جميلة من ايدها وبص لـِ سهير: إياكِ تحاولي تزعقي في جميلة تاني او تقربي منها يا أمي إياكِ.
سحب إيد جميلة وسط المتواجدين بكل حب وحضن راسها وهي ابتسمت.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حورية في عرين الاسد) اضغط على أسم الرواية