رواية فيروزة قلبي الفصل الثاني بقلم سالي شهاب
رواية فيروزة قلبي الفصل الثاني
استيقظ من النوم ليجد شئ ثقيل على صدرة يخفض نظرة ليجدها نائمة بأحضانة..إبتسم بتلقائية وازاح خصلات شعرها من على وجهها ليتأمل وجهها الملائكى
شعر بها وهى تستيقظ ليغلق عينية بسرعة ... وفتحت عينيها ببطئ لتراه امامها و هى نائمة على صدرة العارى و عااااااا
ابتعدت عنة ..فيروز بتوتر:انت انت ايه إلى جابك هنا يا قليل الادب
ياسر بتسلية:علفكرة دى قوضتى ودا سريرى
فيروز:وانت ايه إلى خلاك تنام جنبى
ياسر بإستفزاز:انا لسة قايلك أن دا سريرى وانام فى المكان إلى انا عاوزة ملكيش دعوه
فيروز بغضب طفولى:وعلفكرة بقى دى قوضتى انا كمان
ياسر بزهق :بصى انا مش فيقلك خالص تمام انا هروح آخد شور و أنزل علشان اروح الشغل ...لم ينتظر إجابتها وذهب إلى الحمام
فيروز دبدبت بقدميها بغضب وغيظ
خرج من الحمام ليراها جالسه كما هى ..نظر لها ثم اتجه إلى المرأة
نظرت له واتجهة إلى الحمام للاستحمام......خرجت وهى ترتدى فستان طويل لونة وردى واتجهت لترتدى حجابها .وضعت يدها على المقبض و ...لحظة عندك
تحت
مرفت :هما لسة منزلوش ليه
محمد:فى ايه يا توتو مش عرسان جداد
مرفت:اسكت انت يا محمد
حسن: فى ايه يا مرفت مستعجلة على ايه كدة أهدى شوية
فى غرفة ما
:ها هتيجى امتا
:مش عارف يا حبيبتي بس اكيد فى اقرب وقت
سارة:انت ديما بتقول فى اقرب وقت يعنى هتيجى امتا ياسر اتجوز فيروز امبارح
محمود:ايه بتقولى ايه اتجوز مين
سارة:فى ايه مالك مصدوم اوى كدة
محمود فى نفسة :مستحيل فيروز دى ملكى انا وبس لازم اعمل حاجة
سارة:محمود انت روحت فين
محمود:لا مفيش طب سلام دلوقتى..واغلق الهاتف
سارة نظرت إلى الهاتف:هو ماله اتدايق كدة ليه
:مين ده إلى اتدايق
عند فيروز
:هو انتى هتطلعى كدة
فيروز:ايوة ومالة كدة
ياسر بغضب:هو انتى مش منقبة يا أبلة
فيروز :ايوة انا منقبة
ياسر:اومال فين النقاب انتى خلعتيه ولا ايه
فيروز:مهو مفيش تحت الا عيلتك مفيش حد غريب يعنى
ياسر:هى كلمة وحدة خشى البسى النقاب
فيروز بضيق: تمام
تحت
مرفت: يا فاطمة اعمليلى شاى واطلعى نادى ياسر
حسن:لحظة يا فاطمة ..خشى انتى اعملى الشاى
حسن لمرفت:مينفعش إلى انتى بتعمليه دة
مرفت :ليه هو انا عملت ايه .....ياسر حبيبى
نظر حسن على الدرج ليجد ياسر وبجوارة فيروز كانت كالملاك بالنقاب
ياسر :صباح الخير
اجاب الجميع:صباح النور
ياسر: انا رايح الشغل عاوزين حاجة
حسن:استنا يا ابنى شغل ايه إلى انت رايحة
ياسر:هكون رايح شغل ايه يعنى وبعدين مش انت إلى متصل عليا من يومين وقيلى آجى علشان اطمن على الشغل إلى هنا
حسن:ايوة يا ابنى بس النهاردة الصباحية بتاعتك
ياسر ضحك بسخرية:ههههه صباحية صباحية ايه
حسن:فى ايه يا ابنى انت بتتكلم كدة ليه الى انا عملتة دة علشان مصلحتك
ياسر بغضب وصوت عالى:مصلحتى مصلحتى انك تتصل عليا وتقولى انو انت تعبان علشان آجى ادير الشغل إلى هنا ولما آجى تقولى النهاردة فرحك وتجوزنى..و تقولى ياتتجوز يا تمشى من هنا ومشفش وشك تانى ...انا عاوز اعرف فين مصلحتى فى كدة
مرفت :أهدى يا ابنى مش كدة
محمد:فى ايه يا ياسر بتكبر الموضوع اوى كدة ليه
ياسر:انا برضو إلى بكبر الموضوع انا مش لسة عيل صغير علشان تجوزونى غصب عني دة هو حتى مخدشى رأي فى الموضوع اساسا
نظر لهم بغضب وتركهم وذهب
محمد:ياسر استنا يا ياسر
لكنة أخذ السيارة وذهب
مرفت بخضة:حسن حسن الحقنى يا محمد
خرجت سارة بخضة على صوت أمها:بابا ..بابا ماله يا ماما
أتى محمد وسند عمه إلى غرفته وطلب الدكتور....
:هو كويس بس يا ريت متخلهوش يتعصب أو ينفعل تانى تمام
مرفت بقلق: يعنى هو كويس
الدكتور:لا متقلقيش هو كويس اوى شويت ضغط بس
ذهب محمد مع الدكتور
:خلى بالك من عمك
محمد:هو ماله يا دكتور مش انت لسه قايل انو كويس ومش فيه حاجة
الدكتور:هو عنده ثقب فى القلب فيا ريت تخلى بالك منه ..ودة العلاج إلى هيخدة..بعد اذنك
محمد:طب لحظة وحدة بس هو عمى كان يعرف
الدكتور:ايوة اكيد علشان كان بياخد علاج
محمد:تمام...
عند فيروز كانت تجلس بغرفتها وهى تحتضن نفسها
فيروز بدموع:انا السبب ..انا السبب في كل الى بيحصل ده
:ليه بتقولى كدة بس......
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية فيروزة قلبي" اضغط علي اسم الرواية