رواية الغدر الفصل الثالث بقلم نيرة عبدالله
رواية الغدر الفصل الثالث
المجهول بضحك: مش عارف إنتي إزاي صاحبة عمرها وقلبك طاوعك تعملي فيها كده
داليا بكره: هي اه صاحبة عمري بس عمري ما حبتها ديما كنت بكرها لان أهلي ديما كانوا بيعيروني بيها شوفي رهف بتعمل إي؛شوفي رهف جابت درجات اي؛ وحتى اليوم اللي حبيت فيه إنسان راح حبها هي بس إراده ربنا كانت أقوي من حبهم وإفترقوا ؛ كنت ديما بتمني انها تقع بس عمرها ما وقعت بالعكس كانت ديما بتوصل للي نفسها فيه وأكتر كمان عشان كده لما جاتلي الفكره اني ادمرها نهائي مترددتش لحظة
المجهول: الخطة دي عمرها ما كانت هتنجح إلا بيكي بس اللي قلقني انها تفتكر انك كنتي معاها قبل ما يغمي عليها
داليا بضحك: متقلقش ي حبيبي المخدر اللي حطيته لها في العصير تأثيره قوى علي الدماغ وبيمحي أحداث أخر خمس ساعات حصله ومهما حصل عمرها ما هتفتكر
المجهول: برافو عليكي ي حبيبتي
داليا وهي بتقرب منه: انا عندي إستعداد أعمل أي حاجه عشانك قولي ناوي تعمل اي معاها
المجهول بشر: ناوي أسيبها تتربي شويه في السجن وبعد كده هطلعها منه وأجيبها عندي وساعتها هعرف أخد حقي منها تالت ومتلت وأهو اتسلي معاها شويه
داليا: طب وأنا ؟!
المجهول: إنتي دورك خلاص خلص ومعتش ليك لازمة
داليا بخوف: قصدك إي
المجهول بخبث: هعرفك دلوقتي؛ وشدها له وطع"نها طعن"تين في بطنها وقالها بهمس: إنتي واحده خاي"نه خن"تي صاحبه عمرك يعني مش بعيد تخونيني؛ وبصلها بأرف وسابها ومشي غرقانه في دمها
**إيهاب بزعيق: ما تبطلي بقي عياط ي بت إنتي إتنيلي إطفحي
أسيل بعياط: فين مامي انا عاوزه مامي
إيهاب مسكها من إيديها جامد وقال بزعيق:من هنا ورايح مفيش مامي فاهمه
أسيل بعياط: لا مث فاهمة يا مامي تعاليلي
إيهاب كان لسه هيتعصب عليها بس جرس الباب رن وفتح الباب ولاقي أحمد اللي بيبص له بغضب
إيهاب بتفاجئ: مش معقول أحمد بتعمل إي هنا
أحمد بصله بغضب وراح ناحيه أسيل اللي كانت بتعيط وقعد قدامها وقال بحنية: إنتي أسيل مش كده
أسيل هزت رأسها بأه؛ أحمد ابتسم وخدها لحضنه وفضل يطبطب عليها وقالها: إنتي بتعيطي لي
أسيل بطفولة: عثان عاوزة مامي
أحمد بإبتسامة: مامي كويسه وبتسلم عليكي وبتقولك انها بس مسافره تبع شغلها وبعتت ليكي الشكولاتة دي وبتقولك كلي كويس
إسيل بفرحة: بجد ي أونكل طب هي هتيجي إمتي
أحمد: قريب جدا ي حبيبتي وخدها في حضنه وقالها ادخلي أوضتك ألعبي بقي
أسيل إبتسمت وباسته من خده ودخلت أوضتها
أحمد بص لإيهاب بغضب اللي كان باين عليه الحزن؛ أحمد إتنهد وقال: بنتك ذنبها إي تعاملها بالأسلوب ده
إيهاب بحزن: غصب عني ي أحمد الشك هيموتني
أحمد بعصبية: شك إي ي متخلف إنت؛ رهف عاشت معاك 5 سنين سمعت أو شوفت عليها حاجة وحشة
إيهاب: الشهادة لله لا
أحمد: اللي بيتردد علي الأماكن دي بيبان عليه ي إيهاب؛ إنت ظلمت رهف وطلقتها وبتظلم كمان بنتك
إيهاب بحزن: كلامك كله صح للأسف فوقت متأخر بعد ما الشيطان لعب بيا وضيعت رهف وكنت هضيع بنتي؛ وأكمل برجاء والنبي ي أحمد خدني لرهف دلوقتي نفسي أشوفها
أحمد: هتسيب أسيل فين
إيهاب: فيه واحده جارتنا هي بتحبها قوي هسيبها هناك
أحمد: تمام يلا بينا
**رهف كانت قاعده قلقانة ونفسها تطمن علي بنتها؛ وأول ما الباب اتفتح ودخل أحمد وجريت عليه رهف وقالتله: أخبار أسيل اي ي أحمد طمني عليها
أحمد: قبل ما اطمنك عليها فيه ضيف لازما تشوفيه
رهف بإستغراب: ضيف مين ده
إيهاب: أنا ي رهف تسمحيلي أدخل
رهف بغضب: اي اللي جابك بعد ما طلقتني ي إيهاب إي جاي تكمل اللي عملته فيا ولا تشمت فيا
إيهاب بحزن: لا والله ي رهف انا جاي أعتذر ليكي وأقولك سامحيني انا ظلمتك وجيت عليكي وللاسف فوقت بعد ما ضعتي من إيدي
رهف: لو عاوزني اسامحك تخلي بالك من إسيل
إيهاب بحزن: حاضر ي رهف وانا جنبك لحد ما تطلعي من هنا وسابها ومشي
أحمد: علي فكره بنتك قموره شبهك وواخده كل صفاتك
رهف آبتسمت بحزن؛ وأحمد حس بكده وقالها: مالك ي رهف
رهف: تصور إن بابا مجاش زارني ولا يطمن عليا شكله مصدق إني ممكن أعمل كده
أحمد: لا ي رهف والدك لما عرف اللي حصل تعب واتنقل المستشفى وأنا روحت واطمنت عليه وهو بيقولك إنه واثق فيكي وإنك مستحيل تعملي كده أبداا
رهف بعصبية: ومقولتش ليا لي كده من الصبح
أحمد: إفتكرت ان داليا هتقولك لاني شوفتها إمبارح خارجه من عنده
رهف: مقالتش ليا حاجة زي دي
أحمد: أكيد محبتش تقلقك عليه بس إطمني هو بخير
أحمد: ودلوقتي بقي قوليلي إي اللي حصل خلاكي تروحي مكان زي ده
رهف: والله العظيم مش فاكره ي أحمد مش قادره أفتكر حاجة بس وحياه بنتي أنا أول مره أروح المكان ده والبنات دي بتكدب
أحمد مسك إيديها وقال: إهدي ي رهف إهدي أنا مصدقك وهحقق مع البنات دي بكرا وهعرف هما ليه قالوا عنك كده
رهف بدموع: انت لي سبتني زمان ي أحمد
أحمد وهو بيمسح دموعها: هحكيلك ي رهف ؛ وحكي ليها اللي حصل
رهف بدموع: يااه للدرجة دي مكنش عندك ثقة في أخلاقي ولا فيا وبكل سهوله بسبب كذبه إتخليت عني وكسرتني وكسرت قلبي؛ ي خسارة ي أحمد ي خسارة كل لحظة حبيتك فيها ؛ تعرف آلحمد لله اننا متجوزناش
أحمد بحزن: ممكن تسمعيني ي رهف
رهف بعصبية: مش عاوزه أسمع حاجة؛ انا معتش عاوزه أشوفك تاني وياريت ترجعني الحبس أكرم ليا من إني أقعد معاك في مكان واحد
أحمد: رهف إديني بس..... وقبل ما يكمل كلامه قالتله بزعيق: قولتك رجعني الحبس
إحمد بصلها بحزن وأمر العسكري يرجعها الحبس وبص لاثرها وهي ماشية: هرجعك ليا ي رهف وده وعد مني
**تاني يوم البنات كانوا واقفين قدام أحمد بيحقق معاهم
أحمد: يعني إنتوا مصممين إن الدكتوره رهف كانت بتيجي الشقة علي طول
أحد البنات: أيوه ي باشا أومال هنكدب يعني
أحمد: عارفين عقوبة مسككم متلبسين في قلب الشقة أقل حاجة 10 سنين الشهاده الزور عقوبتها برضوا 10 سنين يعني نص عمركم ضاع في السجن؛ بس لو قولتوا الحقيقة هتبقي العقوبة 10 سنين بس وممكن أنزلها شوية وأقول إنكم اتعاونتوا معانا في القضية قولتوا اي
البنات بصت لبعدها بتوتر وخوف؛وواحده منهم قالت: إحنا كدابين ي باشا إحنا كنا أول مره نشوفها يوم ما اتقبض علينا
أحمد بإبتسامة نصر: إحكوا ليا بقي الموضوع من الأول
بنت تانيه: فيه واحدة جات بس والله منعرفش إسمها وإدت لينا فلوس كتيرة وقالت لينا إنها هتجيب دكتوره رهف الشقة والمطلوب اننا نصورها في أوضاع مش كويسه إحنا فعلا عملنا كده بس اللي مكناش نعرفه إننا هيتقبض علينا
أحمد: إديتوا ليها الفيديوهات
البنت: لا ي باشا ملحقناش؛ الظابط اللي قبض علينا خدها مننا
أحمد: تعرفوا توصفوا شكل الست دي
البنت: طبعا ي باشا
إحمد إستدعي الرسام والبنات بدئوا يوصفوا شكل الست واول ما الرسام خلص؛ أحمد اخد منه الصدمة واتصدم لما شاف إن المواصفات تبقي مواصفات داليا وقال للبنات: إنتوا متأكدين من الموصفات دي
البنت: طبعا ي باشا
أحمد بص للرسمة بصدمة وقال:مش معقول اي اللي يخلي داليا تعمل كده وقاطع تفكيره خبط علي الباب ودخل العسكري وقاله: في واحده عاوزه تقابلك وبتقولك الموضوع بخصوص ست رهف
أحمد بسرعة: طب دخلها؛ ودخلت بنت لابسة(بنطلون أسود وشميز إسود) وقالته: أنا معايا دليل براءه رهف
أحمد بصدمة: بتقولي إي
تفتكروا مين المجهول اللي قتل داليا؟ومين البنت اللي معاها دليل براءه رهف؟ توقعاتكم؟