رواية خداع الماضي البارت الثالث 3 بقلم هاجر العفيفي
رواية خداع الماضي الفصل الثالث 3
زين بعصبيه : دى مش بنتتتتى مش بنتى
ليان بصدمه : انت بتقول ايه ايه الكلام الفارغ ده
لين بعياط فى حضن ليان : مامى بابى بيزعقلى ليه معملتش حاده
ليان ضمتها بحنان وخدتها الأوضه وقعدتها على السرير وقالت : متخافيش ياحبيبتى بابى تعبان بس شويه أهدى يلا ونامى
لين فضلت تعيط بشحتفه وطفوله لحد لما نامت فى حضن ليان
ليان باستها بحب وخرجت من الأوضه وشافت زين قاعد مكان وحاطط راسه بين ايديه وحزين راحت وقعدت جمبه
ليان بحده : ممكن اعرف ايه الكلام ال قولته للبنت ده فز"عتها
زين بعدم وعى ودموع : ريتاچ كانت بتخو"ني ياليان بتخو"ونى
ليان اتصدمت وحطت ايدها على فمها بصدمه وقالت : عرفت منين ؟؟؟
زين بعيون حمره من العياط والعصبيه : مش مهم المهم أن كنت مغفل طول الفتره ال فاتت دى كلها
ليان حطت أيدها على كتفه بتردد وقالت بتوتر : ز زين لازم تتأكد بلاش تسرع
زين بص على ايدها وقال بصوت مخنوق : اتأكدت ياليان وكمان انا خايف أن لين تكون مش بنتى
ليان بحزن : اعمل تحليل DNA عشان تتأكد بلاش تتسرع فى الحكم يازين وتخسر بنتك
زين هز رأسه وقال : فعلا لازم اعمل تحليل فى اسرع وقت هاخد عينه من شعرها دلوقتي
ليان : طيب انا هجيبلك بلاش انت تدخلها دلوقتي البنت خايفه منك اووى
زين : تمام
ليان دخلت اخدت جزء بسيط من شعر لين وخرجت أعطته لزين وهو نزل جرى ركب عربيته وطلع على المعمل
🌹أستغفروووا
زين دخل المعمل وعمل التحليل وعرف ان النتيجه هتطلع تاني يوم خرج ركب عربيته وفضل ماشى فى الشوارع وهو سرحان قاطعه من تفكيره صوت تلفونه وكان المتصل محمود أخوه ال مسافر
زين بتعب : السلام عليكم
محمود : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عامل ايه يازين وحشتني
زين غمض عيونه وقال بحزن : محتاجك يامحمود اووى
محمود بقلق : مالك يازين انت كويس
زين : هتنزل امتى مصر
محمود : الاسبوع ال جاى بالكتير طب قولى مالك
زين : لما تنزل هتفهم كل حاجه
محمود بخوف : هنزل فى أقرب طياره متخافش
زين : ياريت
#هاجر_العفيفى
🌹صلوا على شفيعكم
ليان كانت بتكتب فى مذاكرتها وهي دموعها نازله
(نفسى اعرف سبب انك بعدت عنى زمان يازين واتجوزت أقرب صديقه ليا وانا فى الأخر ال تعبت وفى الاخر جاي بكل برود بتجرح فيا وتشيلنى ذنب انا مليش فيه يارب يشيل حبك من قلبى)
#هاجر_العفيفى
🌹أذكروا الله
تانى يوم
زين صحى من النوم وادى فرضه ولبس كان هينزل أوقفه صوت ليان
ليان : زين
زين وقف على صوتها ولف ليها وقال : نعم يا ليان
ليان بتوتر : ك كنت عايزه أقولك حاجه
زين : بعدين بعدين انا نازل دلوقتي اجيب نتيجة التحاليل
وفتح الباب ولسه هيخرج شاف أخوه محمود
محمود بلهفه : زين وحشتنى
زين حضن أخوه بحب واشتياق
ليان شافت محمود واتصدمت : مش معقول انت !!!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية خداع الماضي) اضغط على أسم الرواية