رواية عذاب الانتقام البارت الثالث 3 بقلم شمس العمراوي
رواية عذاب الانتقام الفصل الثالث 3
وصلت لتين الي الي المنزل ثم بدلت ملابسها و ذهبت الي غرفتها لي المذاكره قبل حضور الاطفال
بعدها وجدت احد يدق علي باب المنزل ف فتحت و وجدت راجل توصيل
ف قالت بابتسامه: ابن حلال ممكن لحظه وحده
دخلت الي المنزل ثم احضرت بوكس الهدي و قالت: امسك دي كدا
وصلها بقا للي بعتها و قاله تشكر بعد اذنك ثم اغلقت باب المنزل
عند عمرو الذي كان يجلس في حديقة مع صديقه الذي تعرف عليه وهم يتحدث ُ عن حياتهم
ف قال عُبيد الي عمرو : وبس يا سيدي وانت بقا حبيت قبل كدا او ارتبط قبل كدا
قال عمرو بهدوء: لا عندي اخت بنت و بخ*اف عليها ومش عوز اعمل حاجه تترد لي فيها
قال عُبيد بابتسامه: محترم اوي بس معك حق
نظر عُبيد الي الي فارس المهدي ثم قال: شوفت الشاب دا
نظر عمرو اليه ببرود ثم ابعد نظره عنه و قال بهدوء: ماله
قال عُبيد: دا ابن الممثل المشهور احمد المهدي
قال عمرو اليه بعدم اهتمام: ولا اعرفه
قال عُبيد بهدوء: ليه مش بتشوف افلام
قال عمرو بعدم اهتمام: مش فاضي
في المساء دخل عمرو الي منزله وهوا يشعر بو*جع في انحاء جسده من كثرت العمل ف قابلة ميسا و قالت: حضرت لك العشاء و لتين جهزت لك الحمام خد دوش و تعلي عشان نكل سوي
لتين وهي تحمل في يدها ملابسه ثم قالت بابتسامه: الحمام جاهز
قبلها عمرو علي رأسها ثم قال: ربنا يخليكم ليا يارب
بعد ان انتهي عمرو من المرحاض وجدهم جهزت السفره و بداء في تناول الطعام وهم يتحدثون عن احوالهم
ف قطع عليهم صوت باب المنزل يدق
ف قالت ميسا بهدوء : كملو اكل هقوم افتح انا
ذهبت ميسا و فتحت باب ف وجدت شاب ذو جسد عضلي يرتدي بدله انيقه و شعر مصفف بـ احتراف ويحمل في يده باقة ورد حمراء كبيره
ف قالت بهدوء: ايوا
قال فارس بهدوء: احم ممكن ادخل
قالت ميسا بهدوء: ممكن لحظه بس يا ابني
دخلت ميسا الي الدخل ثم قالت بهدوء: لتين ادخلي جوه
وقفت لتين ثم دخلت الي غرفتها
ف خرجت ميسا ثم قالت بهدوء: اتفضل يا ابني
دخل فارس الي المنزل وهوا يتفقد بعينه كل انش به
بيت بسيط و نظيف لا يعلم لما لكنه شعر بشيء لم يشعر به في منزله
وقف عمرو عندما وجد ان من دخل ذالك الشاب ابن الممثل الذي اخبر ُ عنه عُبيد
ف قال بهدوء: اتفضل
دخل فارس و جاء لي الجلوس علي الكنبه القديمه ف قالت ميسا بهدوء : لا يا ابني اتفضل كل معنا
قال فراس برفض: شكرا ليكي اكلت
عمرو بهدوء: مافيش مشكله لو اكلت تاني
تعلي يا عم ما تتكسفش
ابتسم فارس بهدوء ثم جلس علي طاولة الطعام ف نظر اليه ثم بداء في الكل، اعجب ُ الاكل كثيرا فلم يشعر بنفسه لا و هوا يأكل بنهم
اما عن ميسا و عمرو فلم يتكلمون بشيء بال كانت ميسا تضع له الطعام بـ محبة
قال اليه عمرو بهدوء بعد انتهي ُ من الطعام: شاي ولا قوه
قال فارس بابتسامه هادئه : خليها شاي
وقفت ميسا ثم ذهبت الي صنع الشاي
قال فارس بهدوء : احم ممكن اعرف اسم حضرتك
رفع عمر حاجبه ببرود ثم قال : امم عمرو احمد
قال فارس بهدوء : تمام كنت جي اطلب ايد الانسه لتين ف ممكن اعرف فين بابها
قال عمرو ببرود : فين ولدك انت
حمحم فارس بحرج ثم قال : انا ابن احمد المهدي ف كنت جي اعرف رايكم الاول عشان لما اجيب ولدي
وهنا دخلت ميسا ف استمعت الي ما قاله فارس ف ابتلعت ريقها بخوف علي أبنائها وهي لا تصدق ان اخ تلين يأتي لي طلب يدها
شعرت ميسا بالض*يق من فارس ف قالت بهدوء : مافيش عندنا بنات بـ تتجوز
قال فارس بزعل مصطنع: ليه كدا بس يا امي انا بحب بنت حضرتك جدا و طلبها في الحلال
ضغطت ميسا علي يدها بغض*ب رأى عمرو ف استغرب
قالت ميسا بغ*ضب: اتفضل اخرج بره و ياريت تنسي بنتي نهائي و ابعدها عن تفكير احسن ليك
قال فارس بهدوء: ليه حضرتك انا بحبها وبعدين لو مش عرفني ف انا فارس المهدي ابن احمد المهدي الممثل المشهور
استمعت ميسا الي اسم ذالك الخ*ائن و المخ*ادع ف غض*بت كثيرا ف قالت بغضب: لو سمحت اتفضل اخرج بره
خرج فارس من المنزل وهوا غا"ضب علي ما حصل ف حلف انه سيحصل عليها بي اي ثمن حتي لو اطر ان يخط*فها و يفعل ما يريده منها
نظر عمرو الي ميسا ثم قال بهدوء: اي حصل
نظرت اليه ميسا ثم بكت بصوت مرتفع ف ض*مها عمرو الي احض*ان ُ
ثم قالت: نادي لتين في حجه لزم تعرف ُ بيها
شعر عمرو بغصة مؤ*لمه عندما رأي دموع ولادته
ف نادي علي لتين بصوت مرتفع ف جائت لتين ثم رقدت الي ميسا بقلق و قالت: اي حصل؟ ما لك يا ماما في ايه
عمرو بهدوء قال: قعد ِ يا لتين
قعدت لتين وهي تنظر الي ميسا بقلق
قالت ميسا وهي تمسح دموعها: كنتم بتسأل ُ كتير فين ابوكم
كان عمرو بيسمع حديثها بـ ترقب ف اكملت ميسا وهي تبكي: كنت بقول لكم انه مسافر و من يومها معرفش عنه حاجه بس دا كذ*ب كذ*بت عليكم عشان مش عوزه حد منكم يعرف عنه حاجه
قال عمرو بهدوء وهوا يضم ميسا: مين هوا
ميسا وهي تشهق قالت: احمد المهدي الممثل ابو الشاب الي جي يطلب ايد لتين عمري ما اتخيل انه علي اخر ايامي اخو بنتي يجي يطلبها و بيقولي انه بيحب
نظرت لتين الي ميسا ثم قالت باستغراب: يعني احمد المهدي بيكون ابونا و اخوي الي كان هنا وجي يتقدم لي َ
ميسا وهي تقف قالت: بجد انا اسفه اني خبيت عليكم بس انا كنت مراته الاولي وهوا طل"قني وبعدها عرفت اني حامل قبل ما اعرف انه اتجوز
عمرو بهدوء قال: هوا كان يعرف انك حامل
هزت ميسا رأسها بنعم
ف اقتربت لتين من ميسا ثم قالت بهدوء: خلاص بقا يا ميسا بلاش دموع بقا
نظرت ميسا الي عمرو و لتين فلم تجد اي رض فعلم
ف قالت وهي تمسح دموعها: يعني انتم مش زعلانين مني عشان خبت عليكم ابوكم
عمرو بهدوء قال مع ابتسامه: بصي يا ميسا يا حبيبتي اكيد عندك اسباب انك تخبي علينا و احنا مش عايزين نعرفها ف بلاش تضغطي علي نفسك و اعتبري ان احنا منعرفش حاجه
قالت ميسا بأمل: يعني انتم مش هتسبوني وتروح له
عشان يعني الحمل الي عليك و تبعد عن الفقر
و العيشه دي
لتين وهي تق*بل خدها قالت: بصي يا ماما بغض النظر عن الفقر الي مش شيفا عيب ولا حرام بس هوا لو كان عوزنا كان جه خدنا منك من زمان وحنا الي مش عوزنا هنعوزه ليه ما الي بعنا خسر دلعنا ولا ايه يا سوسه
كان كل من لتين و عمرو يتحدثون مع ميسا بهدوء و ابتسامه حتي لا تتأثر فهي لديها مرض في القلب ويخا*فون عليها كثيرا ولا يحبون ان يرها تعبه او بها شيء
مسك عمرو يد ميسا ثم ادخلها الي غرفتها المشتركه مع لتين ثم نامت و وضع كل من لتين و عمرو رأسهم علي صدر ميسا التي ابتسمت بسعاده فقد كانت تعتقد انهم سيرحل ُ عنها عندما يعلمون ان ولدهم ثري
دخل فارس الي منزله وهوا متض*ايق ف قابل ولده الذي كان يجهز نفسه بالخروج مع زوجته شيري
ف قال احمد بهدوء: مالك يا فارس
فارس بهدوء قال: مافيش بس علي فين كدا
قالت شيري بابتسامه: مسافرين هنروح فرنسا نقضي الاجازه هناك تجي معنا
قال فارس بهدوء: لا روحو انتم
ثم دخل الي غرفته و خلع جاكت البدله ثم اخرج سيجاره
و بداء في شربها
نامت ميسا ف نظرت لتين الي عمر بهدوء ثم خرج ُ من الغرفه
قالت لتين: انا هـ اكمل مذكر في البلكونه
دخل عمرو الي غرفته وهوا شارد فخرج من شرودُ علي رنين هاتفه فوجده المتصل صديقه عُبيد
فتح عمرو الاتصال ثم قال: الو
قال عُبيد بهدوء: بقولك اي هات بطاقتك و تعلي أضمني
عمرو وهوا يقف قال: اي حصل
عُبيد وهوا ينظر الي ضابط المرور: تعلي بس
اخذ عمرو بطاقته ثم ذهب الي صديقه
وصل الي مركز الشرطه ثم دخل و اعطي بطاقته الي الشرطي بعد وقت قليل خرج عمرو و معه عُبيد الذي قال: تشكر يا صحبي
عمرو وهوا يتركه قال: الشكر لله
ثم رحل نظر عُبيد اليه ف قال: ماله دا
اخذ عمرو يسير وهوا شارد، اذا فأن ولده ذالك الممثل
لدي عمرو فضول لي معرفة لماذا لم يبحث عنهم اهو لا يتقبلهم
خرج عمرو من شرود ُ علي انين مكتوم ف قطب حاجبه ثم سار اتجه الصوت ف فتح عينه علي اوسع عندما وجد شبان يكبلون فتاة و يحاول ُ ان ينز*ع ُ عنها ملابسها
نظر حوله وهوا يفكر في كيف مساعدتها ف وقع عينه علي زجاجه مشروب يبدو ان احد منهم تركها هنا ف امسك بها ثم القاها علي رأس احد منهم و ض*رب الاخر و ابعدهم عن الفتاة وقفت الفتاة تحتمي في عمرو
نظر الشبان الي عمرو الذي امسك يد الفتاة ثم هرب فهم اكبر منه سنا و حجمهم
نظر الها لا تقدر علي الراقد ف نظر الي الشباب الذين قارب ُ علي الوصول اليهم
لكن فجاء وقف دراجه بخاريه امامه ف وجده عُبيد الذي قال اركب
اركب عمرو الفتاة ثم ركب خلفها
وقاد عُبيد الدراجه بسرعه فائقه
بعد مده كان يقف عُبيد و عمرو امام الفتاة الصغير فقد علمو ان عمره احد عشر عاما
قال عمرو الي عُبيد : ولاد (….....) مش رحمين حد عاوزين يعمله كدا في طفله
قال عُبيد بض*يق منهم : معدش حد عنده اخلاق
تنهد ثم نظر عُبيد الي الفتاة التي تبكي ثم قال: اسمك ايه يا سكر
رفعت الفتاة عينه اليه ثم قالت بضيق : اي سكر دي انت شفني نونه
عُبيد وهوا ينظر الي عمرو ثم نظر الي الفتاة و قال: طيب اسمك ايه يا لمضه
نظرت الفتاة الي عمرو الصامت الذي يجلس علي الدراجه ف قالت: عمو يا ابو عيون حلوه ممكن تبعد الراجل دا بعيد عني انا لسه خرجه من خضه ف سبني اعيش مع احزاني
ضحك عُبيد بصوت مرتفع و ابتسم عمرو الذي خلع عنه جاكت الذي يرتديه عندما وجد ان جزء من ملابسها مقطوع من عند الكتف و الصدر ف ذهب و البسها الجاكت ثم قال بهدوء : انت ِ منين و اسمك ايه
قالت الفتاة بابتسامه: اسمي كيا و انا من الزمالك
قال عُبيد: طيب مش حفظه اي رقم حد من اهلك
كيا بهدوء قالت: اه رقم جده
اخرج عبيد ُ هاتفه ثم قال: طيب خدي رني عليه خليه يجي ياخدك
كتبت كيا رقم هاتف جدها و رنت عليه
في فيلة فؤاد بيومي كان يقف فؤاد وهوا متعصب و قلق علي غياب حفيدته
ف قال الحارس: يا باشا مش لقينها و الكاميرات صورت وهي خارجه من غير ما حد يشفها
فؤاد وهوا يقول بغضب: يعني راحت فين
نظر علي الهاتف الذي يرن فوجد رقم غريب فرض علي الفور
قال بهدوء رغم قلقه الشديد: الو
قالت كيا بهدوء: ايوا يا جدو
قال فؤاد بسعاده: كيا انتي فين
قالت كيا بهدوء: انا مش عرفه بس في اتنين شباب انقظوني
اخذ عمرو الهاتف منها ثم قال بهدوء: السلام عليكم
قال فؤاد بهدوء: وعليكم السلام مين معيا
قال عمرو بهدوء: ممكن حضرتك تقولي عنوان عشان اجيب حفيدة حضرتك البيت
قال فؤاد بهدوء: العنوان (….......) هكون مستنيك
اغلق عمرو الاتصال ثم ركب ُ الدراجه و ذهب الي العنوان المطلوب
وصل عمرو الي العنوان ف دخلت كيا قبلهم ثم رقدت الي جدها ثم بكت كثيرا علي ما مرت به
نظر فؤاد الذي يضم كيا الي احض*ان ُ الي عمرو و عُبيد وقال: يا عفاف
جائت تلك السيده التي تربي كيا و قالت بهدوء: ايوا يا بيه
قال فؤاد: خدي كيا
اخذت عفاف كيا التي ضمت*ها و قالت : انا جعان َ يا داده عفاف
قال فؤاد الي عمرو و عُبيد: ممكن اعرف انتم مين وفين لقتكم كيا و ليه هي لبسه جاكت بتاعك
قال عمرو بهدوء: انا عمرو المهدي ولقيت حفيدة حضرتك في مكان شبه مقطوع و في، صمت بعض الوقت ثم اكمل عُبيد: لقي في شباب بيحول ُ يت*عد ُ عليها ف انقظها منهم، انا عُبيد
فؤاد وهوا ينظر اليهم بأمتنان قال: بجد شكرا ليكم
قال عمرو بهدوء: العفو
قال عُبيد وهوا ينظر اليه: هوا حضرتك فؤاد بيومي
الاعلامي الكبير
قال فؤاد بهدوء: ايوا انا
قال عُبيد بسعاده: انا من اشد المعجبين بحضرتك
انا من حبي فيك دخلت كلية اعلام
ابتسم فؤاد ثم قال: لسه طلبه ولا خلصت
قال عُبيد: لسه اول سنه لينا
قال فؤاد: ليكم و انت كمان بتدرس اعلام
قال عمرو بهدوء: ايوا
قال فؤاد وهوا ينظر اليهم: مش حبين تتوظفو في شركه للاعلام جنب الدراسه
قال عُبيد بسعاده: ياريت والله بس احنا لسه طلاب و مفيش خبره ولا حتي اخدنا الشهاده
قال فؤاد: عتبرو نفسكم اتوظفتو و دا رد الجميل الي عملته مع حفيدتي ممكن تجو من بكرا الشركه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية عذاب الانتقام) اضغط على أسم الرواية