رواية لاجل حقي الفصل الرابع بقلم ديانا ماريا
رواية لاجل حقي الفصل الرابع
أغلق والدها الهاتف ف قالت بقلق: فى إيه يا بابا ؟
تنهد والدها بذهول: علي وهما بيعملوا حاجات فى بيتهم وقع عليه جزء من جدار كان بيهدوه وهو دلوقتي فى المستشفى وتعبان جدا.
شهقت فرح: ايه!
تطلع والدها إليها وهو عاقد حاجبيه: من الواجب نروح نزوره أنا هروح عايزة تيجي معايا ؟
هزت رأسها إيجابيا فقال والدها: يلا بينا.
تطلع إلى الشيخ: معلش يا عم الشيخ عطلناك.
قال الشيخ بإبتسامة: ولا يهمك وربنا يشفيه ويصلح الحال يارب.
لم يرد والدها وهو يأخذها ويذهب معه إلى المستشفى، لن يكن صعبا عليهم إيجاد عائلة علي فقد كان بعضهم فى الطابق الأول عند دخولهم والذين أخبروهم بوجود علي فى الطابق الثالث بحب إشراف الأطباء.
صعدوا إلى أعلي ثم وجدوا والدي علي وإخوته وزوجة أخيه يقفون أمام باب ما فاتجهوا إليهم.
حدقوا إليهم بدهشة عندما اقتربوا منه وقالت حماتها بصوت مقتضب وحاجب مرتفع: جاية تشوفي جوزك حصل له إيه يا فرح ولا جاية تفرحي فيه ؟
قال والدها بصوت جليدي: إحنا جايين نعمل بأصلنا لأننا ناس ولاد أصول كلامك السخيف دي خليه لنفسك، أنتِ ست كبيرة المفروض عاقلة مينفعش كلام العيال الصغيرة ده.
احمرت والدة علي من الإحراج أما زوجها لم يقل شيئا لأنه يعرف أن زوجته مخطئة.
بعد قليل خرج الطبيب وقال لهم بعملية: الإصابة كانت شديدة شوية على رجله وعلشان كدة محتاج عملية لكنها هتكلف كتير أوي والدكتور المتخصص هيجي من برة عليان يعملها ليه.
قال والده بقلق: يعني كام يا دكتور؟
قال مبلغا ما ف اتسعت عيون الجميع بذهول بينما شهقت والدته بحسرة: يادي المصيبة وهنجيب الفلوس دي كلها ده إحنا يادوب كنا لسة بنفكر نخطب لأخوه الصغير!
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية لاجل حقي" اضغط على أسم الرواية