رواية احببت مجنونتي الفصل الرابع بقلم بشرى شريف
رواية احببت مجنونتي الفصل الرابع
قبل ما نبدا فى حد طلب منى افهمكم مين مع مين
زين مع حنين و بشرى مع عمر و ريم مع شريف و سندس مع ياسين و قاسم مع شهد
وقفنا لما المجنونه حنين قطعت ورق الاجتماع و زين مسكها من يده و خرج
زين و هو قاصد يغظها........ ايه دا اول مره تيجى بدرى
حنين كانت متغاظه اصل و اتغاظت اكتر و ما سكتتش غير لما خذت الورق اللى قدامها و قطتعته زين قرب علشان يشوف ايه دا اللى قطتعته لقه ورق الاجتماع
زين بغضب...... دا ورق الاجتماع
حنين بصت لى ببتسامة خبث و شماته
زين بغضب....... هو بقى كدا طب تعالى و مسكها من يده و مشى و خرج من المكتب
السكرتيره بدلع....... مستر زين اتفضل ورق الاجتماع
زين بستغراب........ ورق ايه يا هاجر
هاجر بدبع......... ورق الصفقه
زين بص لى حنين اللى كانت بتضحك
حنين بضحك...... دا مقلب
زين بصدمه......... مقلب
حنين بضحك......... اه الورق دا كان معايا امبارح و صورت نسخه زياده
اما زين كان ها يتشل منها و من جنانها
زين بغيظ........ قدامى على الاجتماع يا بنت انتى
حنين....... حاضر
و مشيوا و راحوا الاجتماع اما عند بشرى و عمر
عمر...... بشرى خدى الورق دا
بشرى........حاضر يا مستر عمر
عمر........ يا بنتى هو انا المدرس بتاعك
بشرى....... لا
عمر....... امال ايه مستر دى
بشرى...... ماشى يا اس
عمر....... و لا استاذ ممكن عمر بس عادى على فكره
بشرى بضحك....... اوك يا عمر و هنا رن الفون بتاعها
بشرى بابتسامه........ الوو يا قاسم
قاسم........ تعالى على المستشفى
بشرى بقلق....... فى ايه
قاسم........ ما تقلقيش و هو فهد وقع فى الحضانه و انا روحت بي المستشفى و هو فاق و عايزك
بشرى بدموع........ اوكى انا جايه دلوقتى
و قفلت و بصت لى عمر بى دموع
بشرى بدموع........ ممكن امشى
عمر بغيظ........ لا فى شغل كتير
بشرى قعدت تعيط عمر جرى عليها
عمر بقلق........ مالك بس
بقلم بشرى شريف
بشرى....... فهد فى المستشفى
عمر....... طب يلا نروح (يا شباب علشان محدش يقول انى كل شويه ادخل حد فى الروايه فهد دا ابن علي و مريم)
وفعلا و صلوا المستشفى و بشرى جريت عليه
بشرى بقلق...... قاسم فين فهد
قاسم...... تعالى هو فى الاوضه دى
و دخلوا و بشرى جريت عليه
فهد بطفوله....... بسرى
بشرى........ قلب بشرى
قاسم...... هو الدكتور طمنى و بكرا الصبح ها يخرج
بشرى....... الحمد الله
عمر.......حمد لله انه بخير
قاسم و بشرى....... حمد لله
قاسم......... معلش يا قلبى بس انا لازم اروح المديريه لان اللواء عايزنى
بشرى....... اوكى يا حبيبى خالى بالك من نفسك
قاسم....... حاضر يا قلبى باى
فهد و بشرى و عمر....... باى
اما عند سندس و ياسين فا كان وقت البريك و ياسين خد سندس و راحوا مطعم
ياسين بحب......... مبسوطه
سندس بحب و فرحه........ اوى اوى
ياسين بحب....... يارب دايما
سندس........ تفتكر زين ها يفكر
ياسين.........فى ايه
سندس.......... فى موضوع مايا
ياسين........ مش عارف بس يارب يفكر و يبعد عن مايا
سندس.........فعلا انا مش عارفه هى شريره ليه😈
سندس بحزن........ مع ان بابى سايب لينا فلوس كتير مش عارفه هى عايزه ليه فلوسه
ياسين.........تفتكرى هى فعلا مش بتحب زين و عايزه علشان فلوسه
سندس......... مش عارفه يا ياسين بس اللى انا عارفه ان لو زين قرر يتجوز مايا ها تتعبه اوى و ها تتعب العايله كله معاه (يا جماعه الجمله دى بتاعت مامتى)
ياسين....... ان شاء الله يبعد عنها
سندس....... ان شاء الله
اما عند ريم و شريف
شريف دخل المكتب ما لقش حد فا قلق
شريف بقلق......... ريم انتى فين (على فكره شريف مش قلقان عليها دا قلقان منها 😂🤣😂🤣) و بص لقى ريم قعده فى اخر المكتب بتعيط
شريف بقلق عليها........ مالك يا ريم
ريم بعيط........مات مات
شريف بقلق...... اهدى كدا هو مين اللى مات
ريم بعيط........جوكهان
شريف بستراب....... مين دا
ريم بعيط....... بطل المسلسل التركى
شريف بص ليها بغيظ
شريف بغيظ....... قومى يا بت علشان عندنا شغل كتير
ريم و هى بتمسح دموعها بطفوله........ انت ماعندكش قلب
شريف بغيظ........ اه ياختى ماعنديش قلب و يلا بقى
ريم........ حاضر حاضر يوه بقى
و عدى اليوم و جى تانى يوم على الساعه 2 العصر كان فى اجتماع مع اللواء
عند شهد و قاسم بعد ما خرجوا من الاجتماع بصوا لى بعض بى فرحها كبيره
قاسم بفرحه........ اخيرا يا شهد
شهد بفرحه........انا مش مصدق نفسى
قاسم........هى الساعه كام
شهد........ 4 ليه
قاسم........ يلا علشان افرح بشرى
شهد........ يلا
و بعد نص ساعه وصلوا و نزلوا و دخلوا الفيلا
قاسم بفرحه و صوت عالى....... ماما بشرى ماما بشرى
الكل خرج على صوتهم(على فكره عمر اهلوا ميتين فا هو ديما قاعد مع شريف بس بيروح ينام في بيته)
سناء........ مالك يا قاسم
قاسم جرى حضنها و بعدها جرى حضن و شال بشرى و هو فرحان
بشرى بفرحه على فرحته.........فى ايه
قاسم و هو لسه حضنها........ اتحقق اتحقق يا بشرى
بشرى بستخراب........ هو ايه دا اللى اتحقق
شهد....... احنا ها نسافر على روسيا
بشرى نزلت بصدمه
بشرى بصدمه......... انتوا بتقولوا ايه
شهد و قاسم بصوا لبعض
بشرى بغضب........ لا انت مش ها تسافر يا قاسم انا محتاجه لك جنبي
قاسم و هو بيحضنه.........بشرى احنا اتفقنا
بشرى بغضب........ انا ما اتفقتش على حاجه انت عايز تسافر و ما ترجعش مش كفايه علي و مريم ماتوا على يدهم و غير ابو شهد
قاسم........ما علشان كدا انا ها سافر علشان اجيب حقهم
بشرى بغضب و دموع......... انا مش عايزه حقهم
شهد........ بشرى انا دخله كلية الشرطه علشان حق بابا
قاسم........ و انتى عارفه انى من ساعت ما عرفت ان هم اللى قتلوهم باسعى انى اخذ العمليه دي عشان اجيب حقهم
بشرى بدموع........ربنا هايجيب حقهم
سناء........ هو فى ايه و مين دى
بشرى بعيط........ البيه و الهانم عايزين يسافره لى اكبر مافيا فى العالم
الكل انصدم
سناء بصدمه......... الكلام دا حقيقى
قاسم........ انا ها سافر لان دول اللى قتلوا علي و مريم و ابو شهد
بقلم بشرى شريف
الكل بصدمه...... ايه
قاسم........ اه و انا لازم اجيب حقهم
سناء بدموع........ بلاش يابنى
قاسم....... لا يا امى انا ها سافر
بشرى و هى مسكه فيه........ لا علشان خاترى خاليك معانا
سناء بدموع....... يا قاسم احنا مش لينا غيرك بعد علي
قاسم قرب حضنها هى كمان
قاسم باسف......... مش هقدر اعيش و انا عارف انى كنت اقدر اجيب حقهم
بشرى بعيط شديد........ لا علشان خاطرى
قاسم خدها و دخل بيها الاوضه بتاعتها ونيمه على السرير لاحد لما نامت او عملت نفسها نامت و خرج
قاسم........ نامت و متقلقيش عليا يا امى انا ها كون بخير و ها كلمكم كل شويه و لو ما اتكلمتش ها كون اكيد فى الشغل
سناء بحزن....... طب خالى بالك من نفسك
قاسم....... حاضر و محدش فيكم يخاف محدش ها يقدر يقرب منكم لان الفيلا بتاعتى باسم بشرى
بشرى خرجت بصدمه
بشرى بصدمه........ باسمى انا
قاسم........اه علشان محدش يوصل ليكى عن طريقها و ها يكون فى بودى جارد من بعيد
بشرى بحزن...... اوكى
قاسم قرب حضنه و باس راسه و قال
قاسم........ تعالى بقى معايه علشان اجهز الشنطه و ها تيجى معانا بيت شهد
بشرى بحزن....... اوكى
قاسم لى شريف و عمر........... ممكن تخالوا بالكم منهم
شريف و عمر....... دا اكيد
و عدى اليوم و شهد و قاسم سافروا و جاى تانى و كانت الساعه 7 الصبح بشرى صحيت و راحت قاعدت على النيل لحد الساعه 9 الصبح و كان عمر ماشى على النيل و شاف بشرى و قرب منها
عمر........ قعده لوحدك لي
بشرى....... عادى
عمر...... ممكن اقعد
بشرى...... اكيد
عمر قعد و قال.........زعلان
بشرى........ صعب انك تفقد شخص غالى عليك و فجاه تلاقي شحص تانى غالى عليك ممكن يروح منك بسبب الشحص اللى مات
عمر........ معلش و ان شاء الله هيرجعوا
بشرى....... ان شاء الله
و فضلوا يتكلموا لحد الساعه 10
عمر....... يلا نروح الشركه
بشرى....... اه يلا و كمان علشان اطمن العايله
عمر........ لا ما تقلقيش انا طمنتهم
بشرى....... اوكى يلا
و بعد وقت فى مكتب زين و عمر دخل هو و بشرى
حنين...... كنتى فين
بشرى........ على النيل
ريم........ ايه النداله دى دا شكل النداله فى العياله
بشرى و حنين بصوا لبعض بخبث و بداوا يقربه من ريم
ريم بقلق....... فى ايه
بشرى بخبث....... مالك يا رورو
ريم بخوف.......... انتوا ها تعملوا ايه
حنين....... كل خير يا قلبى ريم طلعت تجرى و الاتنين حلقوا عليها لحد ما مسكوها
بشرى....... بقى انا ندله
حنين......... و العياله كله نداله
ريم بخوف مصطنعه....... لا لا يا معمله دا انا اللى نداله
حنين....... لا بس احنا ندلين فعلا
ريم بخوف مصطنع......... لا مين قال كدا دا انتوا جدعين السماح هااى يدك ابوسه
حنين ادتها يده حقيقى
ريم بغيظ بعدت عنهم و قالت........ لا مش انا اللى يتعمل معاه الحركات دى ها
حنين......... بس يا فايز
ريم....... حاضر يا فوزى
بشرى......... جدع يا فوزى
حنين........ اى خدعه يا فواز
اما الكل كانوا بيضحكوا
سندس بضحك........ و الله انتوا عسل
ريم........ و الله انتى اللى سكر ايه رايك نكون اصحاب
بشرى........ اه و بدل المثلث الكوميدي
حنين....... يكون المربع الكوميدى
سندس....... اوك
و فجاه دخلت السكرتيره بخوف من زين
السكرتيره بخوف مصطنع....... الحقى يا زين بيه ورق الصفقه مش موجود
زين بغضب....... امال فين
السكرتيره بخبث......... انا عارفه فين
زين بغضب....... فين
السكرتيره بخبث......... مع حنين
زين بغضب........ انتى بتقولى ايه
السكرتيره........لو حضرتك مش مصدق فتش الشنطه
زين بغضب......لا طبعا
حنين.........لو سمحت يا زين فتش الشنطه
زين بغضب.......لا طبعا
حنين......لو سمحت
شريف.........اه فتش الشنطه لان اختى مش حراميه
زين اخذ الشنطه بتاعت حنين و فعلا الورق كان فيها
زين بصدمه.......ازاى
حنين بثقه........
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية احببت مجنونتي"اضغط علي اسم الرواية