رواية ما حدث كان خارج توقعتنا الفصل الرابع بقلم ايات عبد الرحمن
رواية ما حدث كان خارج توقعتنا الفصل الرابع
اتشاهدى علي نفسك يا ليان وخرجت من شنطتها سك"ينه وقربت منى وحاولت تضر"بني بيها حاولت كتير اوى ادافع عن نفسي بس هى غلبتنى وجر"حت كتفي ماقدرتش اعمل اى حاجه لان كتفي كان مت"صاب جامد اوي وبي"نزف كتير خلاص استسلمت ليها ورددت الشهاده وطلبت من ربنا يسامحنى علي اللي عملته في رحمه
حطيت ايدى علي الارض وحاولت محاوله اخيره في انقاذ نفسي شيلت تراب من علي الارض وحذفته في وشها في عيونها بالمعنى الاصح بعدت عنى قومت بسرعه وجريت المقابر كبيره اوى وشكلها مر"عب كنت بجرى بسرعه كبيره اوى وانا مش قاد"ره دموعى مش عايزه تقف وبفتكر اللي عملته في رحمه فجأه ظهر قدامى مره واحده شخص كان واقف في نصف المقابر كان لافف وشه للجهه التانيه
عند ملك كانت بتدور علي ليان في كل مكان وهى بتفتح عيونها بالعافيه لحد ماسمعت صر"خه قويه جدا من ليان فعرفت ان هى شافت حاجه في المقابر فجريت بسرعه وطلعت من المقابر وفضلت تجرى لحد ماوصلت بيتهم
في بيت مرام كانت قاعده علي السرير وبتفكر لو الشرطه عرفت ان هما اللي عملوا كده هيكون مصيرهم ايه رفعت عيونها للسما وقالت
يارب انا عارفه انى اخطأت بس الغرور خلانى مش شايفه الصح من الغلط مستقبلي هيضيع بإعتراف هعيش بين اربع حوائط يارب سامحنى شيطانى وصلنى لطريق مقفول مش عارفه اكمل ولا عارفه ارجع النوم غلبها وهى بتدعى وبدءت تحلم من وقت ماخططوا خطتهم لحد ماشافت رحمه واقفه وبتبص ليها بحزن وفجأة ظهر اتنين وشهم متغطى وخدوها كانت بتقول ليها ابعيديهم عنى مش انا اللي في البيت انا هناك خليهم يحررونى انا مخنو"قه ومش عارفه اتنفس قولي ليهم يحررونى انا هناك ساعدينى وبدؤا يبعدوا وهى بتقول انا هناك انا مش في البيت ساعدينى انا هناك
صحيت من النوم و هى العرق مغطيها كان النهار طلع لبست هدومها وقررت تزور رحمه في بيتها وتطلب منها تسامحها وتقول لاهلها علي اللي شافته في حلمها
عند رحمه كانت قاعده نفس قعدتها مفيش حد عارف يفكها خالص كإنها نوع من انواع الخشب السميك كانت شبه متو"فيه قلبها كان بينبض بس بسيط مفيش شيوخ عارفه تتصرف معاها الاطباء يأسوا معاها واخر دكتور دخل عندها قال لاهلها ان هى شبه متو"فيه نبضها بسيط وهتم"وت في اى وقت وان لازم يجهزوا ليها قبرها
كانت اسرتها حز"ينه جدا عليها وراضيين بقضاء الله مستر مؤيد كان كل يوم يروح يزورها وحز"ن اوى لما سمع الكلام ده
مرام وصلت بيت اهل رحمه ودخلت واول ماشافت شكلها غمضت عيونها وبدءت تطلب منها السماح مستر مؤيد كان مستغرب هى بتطلب منها تسامحها ليه
خرجت مرام وحكت لاهل رحمه اللي شافته في الحلم رجع ليهم الامل تانى وقرروا ان لازم يكملوا لحد اخر لحظه
تفتكروا ليان ايه اللي حصل معاها وياترى رحمه هتتعالج ولا لا
يتبع الفصل التالي اضغط هنا