رواية العاشق المخدوع البارت الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية العاشق المخدوع الفصل الرابع 4
-بس انا مكنتش عايزة كده انا كنت عايزاها تتف*ضح ...قالتها ولاء وهي بتشرب سيجارتها بتوتر شديد ...خطتها با*ظت كانت نفسها رأفت يتج*نن ويف*ضح وسام...كان نفسها توري لابوها أن وسام مش نقية ...كان نفسها تن*دم ابوها انه حب وسام اكتر منها ...حتي وهو بيحاول يتواصل مع ولاء وهي رافضة كانت عارفة أن وسام حاجة تانية خالص ...امها ما*تت بحسرتها عشان ابوها سابهم وبقي مع مراته القديمة ....هي تعترف أن تصرفات والدتها كانت غلط ولكن كان مفروض يديها فرصة تانية مش ير*ميهم سنين من غير ما يسال فيهم ...ده حتي مسألش في بنته ولا كان بيبعتلهم فلوس ...اضطرت ولاء وهي عندها ١٣سنة تشتغل عشان تقدر تصرف علي مامتها لأنها كانت مر*يضة ...اتعذ*بت وتعبت في الوقت اللي وسام كانت بتتمتع في نعيم ابوها ...ابوها اللي مسألش علي بنته الا لما امها ما*تت وكملت واحد وعشرين سنة ...جاي يعرض ابوته عليها ...كان فين زمان وهي بتتب*هدل من وهي طفلة... .بتشتغل وتتحمل إها*نة واحيانا ض*رب من أصحاب الشغل ...كان فين لما كانت احيانا تبات من غير عشا ...فين لما كانت بتشوف اي بنت ماسكة ايد ابوها ومبسوطة وحاسة بالامان ...ابوها عشان غلطة أمها قرر يعا*قبها هي ...
ضحكت ولاء بسخرية وهي بتمسح دموعها....ابوها د*مر حياتها خلي قلبها مليان بالح*قد ...ورغم أن وسام كويسة جدا معاها بس هي بتكر*هها لأنها حصلت علي حب وحماية ابوها وهي لا ...عشان كده قررت انها تد*مر سعادتها ...جابتها في يوم عندها وحطتلها في العصير حبوب مخدرة وجابت مروان الشاب اللي بتحبه ولاء وعملوا الفيلم ده ...وصوروا وسام وطبعا عشان عارفة كل حاجة عنها وعارفة امتي رأفت هيتقدملها بالضبط ..قدرت تأخد رقم رأفت من وسام من غير ما تحس وبعتت الصور من رقم خاص قبل الميعاد ...افتكرت أن وقتها رأفت هيتع*صب ويفض*ح وسام لكن للأسف ده بعد بس...محاولش يعمل حاجة تاني !!
مسك مروان ايد ولاء وقال:
-احنا عندنا الصور دي وممكن ننشرها علي النت ..
بصتله ولاء بتوتر ....قلبها وج*عها للحظات ...الفكرة خو*فتها أنها تفض*ح وسام قدام الكل بالطريقة دي ...معرفتش ليه وقتها حست بالنفور من الفكرة بس الانتق*ام كان اقوي منها وهي بتبتسم وتقول:
-فكرة حلوة اوووي...
فجأة اتنفضت لما رن الجرس
راحت تفتح الباب بسرعة واتصدمت لما لقت وسام ...اتوترت وبعدين افتكرت أن هي اللي طلبت منها تيجي ...يخربيت الحظ ....بس حاولت متبينش حاجة لأن كده كده هي مشافتش الصور بتاعتها فمش هتتعرف علي مروان !...
حضنت وسام ولاء وهي بتقول وهي بتبكي :
-وحشتيني اووي ...ملقيتش حد ممكن يفهمني غيرك ...
حضنتها ولاء وهي بتتنهد وبتحاول تكتم صوت ضميرها وقالت:
-وانتي كمان وحشتيني يا حبيبتي ...
بعدت وسام فجأة وهي بتشوف مروان قالت بكسوف :
-انتي عندك ضيوف ...
ردت ولاء بنبرة حاولت تخليها عادية وقالت:
- ده مروان زميلي في الشغل جابلي شوية ملفات ...
ابتسم مروان وقال:
-طيب يا ولاء انا همشي دلوقتي ...فرصة سعيدة يا آنسة ...
وبعدين مشي ...بصت وسام علي الشاب وهو ماشي ولفت نظرها الوشم الكبير اللي علي طول دراعه وفي النص حرف W وبصت لولاء وقالت:
-متأكدة أنه مجرد زميل ؟!
وبعدين ضحكت ...
.......
مر يومين وانا متردد اني اكلم وسام ...كنت مستني الفرصة المناسبة اللي اكلمها فيها لحد ما قررت أن كده كفاية أنا هكلمها بنفسي ...
وطبعا ملقيتش الا نسرين عشان تساعدني في الحكاية دي واللي طبعا طلبت منها تجيب وسام للكافية اللي جمب الشركة من غير ما تقولها اني اللي طلبت كده ..
.....
-يا ستي بقالنا ساعة في الكافية وطف*حتي كوبيتين عصير مانجا وقولتي يا وسام عايزاكي في موضوع مهم ولحد دلوقتي أنا مش فاهمة ايه الموضوع
قالتها وسام لنسرين بعصبية فردت نسرين :
-انتي ليه متع*صبة كده ...أنا جيبتك تشوفي التصليحات اللي هتتعمل في الكافية علي فكرة ناويين يوسعوه...
بصتلها وسام بصدمة وقالت:
-انتي عبي*طة يا نسرين هو ده الموضوع المهم اللي انتي عايزة تكلميني فيه ؟!!
اتوترت نسرين وقالت:
-بصراحة كده رأفت اللي طلب مني اجيبك هنا !!
-ايه؟!!!!
-واضح فعلا أن سري هيكون في بير معاكي يا استاذة نسرين
قولتها بسخرية وانا بقرب منهم ....اتوترت وسام وقامت عشان تمشي مسكت ايديها وقولت؛
-طيب يا نسرين تقدري تمشي دلوقتي ....
مشيت نسرين وبصيت لوسام اللي رافضة تبصلي اصلا وقولت :
- مش هاخد من وقتك كتير يا وسام بس لازم اتكلم ...
.....
بعد دقايق كنت قاعد قدام وسام ...برضه كانت رافضة تبصلي بس كنت شايف دموعها اللي بتنزل وبتمسحها بسرعة
طلعت تليفوني وقولت:
-من حقك تعرفي السبب اللي خلاني اسيبك فجأة ...
بصتلي بك*ره ...فتحت موبايلي وقولت:
-الصور دي جاتلي قبل ما اجيلك البيت مباشرة ...
مسكت وسام الموبايل وعيونها اتوسعت بصدمة وقالت وهي بتشوف الوشم المألوف:
-مروان !!!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية العاشق المخدوع) اضغط على أسم الرواية