رواية كالعمر الضائع الفصل الرابع بقلم سلمى شريف
رواية كالعمر الضائع الفصل الرابع
فتحت الباب لقيت الاوضة كلها متكسـ*رة وشاب واخد وضعية الجنين في الارض وبيترعش
بلعت ريقي بخوف وانا ببص علي الحالة الي انا بقيت فيها
خدت نفس عميق واتكلمت: استاذ سليم
استاذ سليم!
معملش اي حركة فاتنهدت بضيق ودخلت الاوضة وانا ماشية بحذر
روقتها ورجعتها زي ما كانت وكان لسة نايم علي الارض مش بيبص غير للسقف
قربت منه وهزيته علشان يفوق ف مسك الفازة الي جمبه وحدفها في الحيطة
سليم: برا اطلعوا برا
انا بكر*هكوا
بكر*هكوا كلكم
طلعت بسرعة من الاوضة وقفلت الباب
قعدت في الارض وانا بعيط علي حالي!
جاتلي الدادة وهي بتواسيني وخلتني اروح معاها المطبخ علشان تفهمني
آيه: فهميني ياام حسن ارجوكي
الدادة: بصي يابنتي
انا مش عارفة انتي ازاي رضيتي انك تاخدي حالة سليم بيه
اي حد بيجي هنا علشانه مش بيكمل يوم ويمشي
سليم بيه بيكسر كل حاجة وعصبي جدا وعنيف وبيأ*ذي اي حد يقرب منه
ومش بياكل او بيشرب غير نادرة
آيه: طب متعرفيش ليه بقي كدة
الدادة: من ساعة ما جيت للفيلا دي وهو كدة
الله اعلم ايه الي فيه بقي
آيه: طب هما مودهوش لدكتور نفسي
الدادة: فوزي بيه محذر ان مفيش ولا دكتور يعالجه
آيه: لا حول ولا قوة الا بالله
طيب ياام حسن هاتيلي اكله انا هدخله تاني
الدادة: اتفضلي
خدت صينية الاكل ودخلتله
لقيته متحركش تقريبا بس الاوضة كلها متكس*رة تاني زي الاول واكتر
قعدت قدامه وبصلي بعيونه البنية الواسعة..
وكسر كوباية المايه في الارض بعنف
في ناحية تانية
كان ماشي بالعربية بسرعة كبيرة وهو بيشرب سيجارته المعتادة بغرور
فاجأة بيجي عربيتين جمبيه وطلعوا مسدس وق*تلوه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية كالعمر الضائع "اضغط علي اسم الرواية