Ads by Google X

رواية عذاب الانتقام الفصل السادس 6 - بقلم شمس العمراوي

الصفحة الرئيسية

رواية عذاب الانتقام البارت السادس 6 بقلم شمس العمراوي

رواية عذاب الانتقام كاملة

رواية عذاب الانتقام الفصل السادس 6

دخل فارس الي غرفت ُ وهوا يبتسم بخ*بث 
ف نادي عليه احمد المهدي  ف ذهب اليه و قال: نعم يا بابا 
قال احمد المهدي بهدوء:  الفلم الجديد انا رشحت انك تكون البطل فيه 
قال فارس بهدوء: اشوف السينارو الاول 
قال احمد بهدوء: انا شفته و هوا مناسب اكتر ليك 
و كمان رشحت البطله 
قال فارس بهدوء:  مين هي 
قال احمد: كيا بيومي 
ابتسم فارس ثم قال: يبقا موافق 
احمد بهدوء قال: انت تعرف مين الشاب الي اسمه عمرو دا 
قال فارس بهدوء: مش عارف حاسس اني شيف ُ قبل كدا  ، بس اعتقد يمكن في حافله الان عنده شركة  اعلاميه 
شرد احمد ثم قال بهدوء:  ايوا صح يمكن 
في صباح يوم جديد 
كانت كيا تقف في شرفة غرفتها وهي تحدث لتين عبر الهاتف 
قالت لتين التي كانت في المشفى: حبيتي كدا  انت ِ تكوني ختمت ِ القران الكريم  ب التجويد  
قالت كيا بسعاده: بجد انا مبسوطه اوي اني ختمت ُ بجد شكرا ليكي 
قالت لتين وهي تداعب يوسف الذي يضحك بصوت مرتفع: الشكر لله يا روحي، بس ايه مش هـ تقولي لي عمرو 
كيا وهي تتذكر حديثه امس قالت: هقول لي جده و اروح له الشركه عشان اقوله هناك 
قالت لتين بهدوء: لو مش ها اتعبك معيا تعلي خدي يوسف ادي لي عمرو او عُبيد عشان عندي كمان ساعه عمليه و احتمال اغيب كتير 
قالت كيا بسعاده: خلاص تمام انا بمو*ت في يوسف دا اصلا 
اغلقت الاتصال ثم نزلت الي جدها و وقف امامه و قالت بسعاده: جده عوزه اقول لك حاجه 
نظر فؤاد اليها بابتسامه قال: خير يا حبيبتي 
قالت كيا وهي تبتسم: انا ختمت القران انهردا 
ابتسم فؤاد بسعاده ثم ضمها الي أح*ضان و قال:  الف مبروك يا حبيبتي، بس انتِ ما قولتيش   انك بتحفظي 
قالت كيا بهدوء: كنت عوزه اعملها ليك مفجاء 
كنت لتين بتحفظني  
ابتسم فؤاد ثم قالت: ربنا يزيد المحبه ما بنكم يا حبيبتي 
قالت كيا  بسعاده: جده انا هروح لي عمرو الشركه اقوله 
ابتسم فؤاد ثم قال: تمام و ابقي ابعتلي له سلامي 
كيا  وهي تخرج قالت: يوصل 
خرجت كيا من المنزل  وهي سعيده جدا لكنها قابلت فارس و احمد المهدي امام الباب 
ف القت السلام  عليهم ثم جاءت لي أن تمر ف أوقفها صوت احمد المهدي يقول : كيا استني 
نظرت كيا ليه ثم قالت بابتسامه : نعم 
اخرج احمد السيناريو و قال :  اقريه و قولي رأيك 
بس يا ريت بسرعه عشان تجربة الاداء كمان ساعه 
و لو وفقني عليه اخدك و نمشي 
نظرت كيا الي الورق الذي في يد احمد ثم تذكر كلام عمرو أمس 
ف مدت يدها  بتردد و قالت : تمام 
أخبرت كيا نفسها بي أن تضع عمرو في الأمر الواقع وهي لا تعلم أنها هكذا ستخسر ُ  الي الأبد 
في شركة عمرو كان يجلس في غرفة الاجتماعات بعد انتهاء الاجتماع وجد هاتفه يرن برقم لتين ف ابتسم بهدوء ثم فتح الاتصال و قال : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
قالت لتين وهي تحمل يوسف : وعليكم السلام و رحمت الله  وبركاته، عامل اي يا حبيبي 
قال عمرو بهدوء : الحمد لله يا حبيبتي  ،انت ِ الي عامله ايه 
قالت لتين بهدوء : الحمد لله بخير ، هي كيا ماجتش  عندك 
قال عمرو بانتبها : لا هي كانت جيه ولا ايه 
قالت لتين بهدوء : ايوا كان المفروض انها تجي المستشفي اخد يوسف و تجيلك  الشركه 
قال عمرو بهدوء : ما تعرفيش ليه 
قالت لتين : يمكن حاجه هتفرحك 
عمرو بهدوء قال : لتييين 
لتين وهي تبتسم قالت : بس ما تقولش لها اني قولت لك 
هي ختمت القرآن الكريم و كانت جيه تفرحك 
ابتسم عمرو بهدوء ثم قال : طيب ما رنتيش عليها 
قالت لتين : رنين لقيت فونها مقفول  
عمرو بهدوء قال : تمام نشوفها كدا و أقولك 
اغلق عمرو الاتصال ثم ابتسم بسعاده و قرار أن يخرج و يحضر لها هديه تناسب ملكاته  
وهوا في الطريق يقود السياره اخرج هاتفه ثم رن علي فؤاد بيومي يحدثه : وعليكم السلام و رحمت الله وبركاته ، عامل اي  
قال فؤاد بسعاده : الحمد لله بخير 
قال عمرو : الف مبروك علي ختم كيا  لي القران الكريم 
قال فؤاد بامتنان إليه : الله يبارك فيك تبقا اشكرلي لتين علي ما اقبلها و اشكرها بنفسي 
قال عمرو بهدوء : العفو علي ايه بس  ، صحيح فين كيا 
قال فؤاد بهدوء : راحت مع احمد المهدي لي تجربة أداء الفيلم الي المفروض تقم تجربة الاداء 
اوقف عمرو السياره مره وحده ثم قال  بهدوء : هي وفقت 
قال فؤاد : ايوا 
قال عمرو بهدوء : ممكن تبعتلي عنوان  
قال فؤاد : موجدين في (…………) 
اقفل عمرو الاتصال ثم اغمض عينه بو*جع وهوا لا يصدق انها  وفقت و ستفعل عكس رغبته 
قاد سيارته و ذهب اليها 
دخلت كيا الي مكان تجربة الاداء   ف نظرت الي ذالك الفستان الذي يجب ان ترتديه ف قالت الي من تساعدها في البس: هوا انا لزم البس الفستان دا 
قالت المساعده: ايوا و بسرعه لو سمحتي 
نظرت كيا الي الفستان القصير بصمت ف هي ليست محجبه لكنها لا تبلس اي ملابس تظهر جسدها 
تنهدت بهدوء ثم دخلت الي غرفة تبديل الملابس و بدلت ملابسها 
نظرت الي الفستان الذي يبرز مفات*نها بجمال 
ف خرجت من غرفة تبديل الملابس وهي تفكر في قرارها الذي لن تتراجع عنه 
نظر فارس اليها من الاسفل الي الاعلي ثم ابتسم و قال: اي الجمال دا 
ابتسمت كيا بخجل  ثم سارت بجوره الي المكان الذي ستقيم فيه المشهد الذي من اساسه سيتم قبولها 
نظرت كيا الي المشهد ثم نظرت الي فارس و قالت:  هوا انا لزم اعمل كدا 
قال فارس بهدوء: ايوا 
قرات كيا المشهد مره اخري ثم ضغطت علي شفتها وهي متردد ثم اخذت نفس كبير و بعدها زفرت الهواء و عزمت امرها انها لن تتراجع 
كانت كيا تبكي بو*جع علي حبيبها الذي فقدته ثم 
جاء فارس و ضمها الي اح*ضان ُ و قال: علي فكره هوا الخسران  لما يسيب، بنت في جمالك و رقتك يبقا خصر كنز كبير 
نظرت اليه كيا ثم ضمته الي احضا*نها و اخذت تبكي بو*جع 
و هنا انتهي المشهد ف ابتعدت عن فارس ف وقع نظرها علي عمرو الذي كان يقف ببرود و يشهد 
نظرت في عينه التي وجدت بها وج*ع و خزلان  
لم تستمع الي اي حديث حولها كل ما كان تنظر اليه هوا عين عمرو التي لمحت بها الح*زن 
نظر عمرو الي حبيبته التي تربي علي عشقها وهي تقف تح*ضن رجل غيره،  الحض*ن الذي حرم نفسه منه حتي يأخذه في الحلال اليوم يرها تح*ضن رجل غريب عنها لا يربطهم اي شيء غير  التمثل، كيف لها ان تعطي ما هوا حقه الي راجل اخر 
شعر ان شيء بداخله  تح*طم  نظر الي اخيه الذي يضم حبيبته لا يعلم علي ماذا يحزن علي حبيبته التي في احض*ان غيره ام علي اخيه الذي يلمس ما هوا حقه 
نظر في عينها التي كان بها تحدي ثم نظر الي يده الي تلك الخاتم  الذي اهتدت ُ له منذ ان اعترفت له بحبها،  منذ اكثر من سنه وهم يعيشون اجمل فتره في حياتهم، خلع الخاتم  من اصبعه ثم و ضعها علي احد الارفف التي بجواره ثم وضع هديته التي كان يريد ان يعطيها اليها لي ختمها القرآن 
ثم القي نظره اليها  نظرت تحمل الكثير من الو*جع نظره جعلتها تحبس انفاسها   
امتلات عينها بدموع عندما وجدت عمرو يخلع خاتمه  
لكن عندما وجدته يرحل شعرت ان روحها خرجت معه وقفت مره وحده ثم رقدت خلفه وهي تنادي عليه ولم تستمع الي اي حديث من فارس او الطاقم الفني الذي يمدح في تمثيلها الرائع 
في الخارج وقف عمرو  عندما استمع الي صوت كيا 
وقفت كيا خلفه ثم قالت: عمرو 
لم يرغب عمرو في الاتفاف فهو لا يريد ان يضعف و يسامحها، فهو يعلم انها  تأثر عليه لتلك الدرجه 
لكنه لن يقدر علي ان يسامح  فقد تخطت كل الحدود 
كيا وهي تبكي قالت: لي الدرجه دي مش عوز تشوف وشي 
قال عمرو ببرود  :  قولت لك اختار، و انتي اخترت يبقا ما تلمنيش  
قالت كيا: بس دا حلمي و نفسي احقق ُ و جت لي الفرصه 
التف عمرو اليها ثم قال بهدوء:  اتمني انك تكوني سعيده فيه 
ثم ركب سيارته و رحل من امامها  قاد السياره وهوا يشعر ان روحه تنزف من كثرت الو*جع 
نزلت دمعه من عينه و خلفها الكثير او قف السياره علي تل ثم نزل منها و بداء في الصراخ بصوت مرتفع و كانت عينه تبكي  
نظر علي هاتفه الذي يرن ببرود و كان الحياة انتهت مع انتهاء علاقته مع كيا 
قال بهدوء وهوا ينظر الي لا شيء:  ايوا يا عُبيد 
قال عبيد بهدوء وهوا يحمل يوسف: بقولك في مشكله في فرع الي في اروبا و لزم تسافر ضروري 
قال عمرو ببرود شديد: جهز تذاكر الطيار و خمسه و جي 
ثم انهي الاتصال و قرار ان يبتعد عن كل شيء لم يعد يريد ان يتحدث  مع احد يود ان يهرب 
ف يكفي الي هنا 
اما عن كيا التي بقت شارده وهي تنظر الي الخاتم ثم نظرت الي العلبه التي تحتوي علي عقد من الماس  
مثل الفرشه في ظهر الفراشه مكتوب بخط الرقعة " خاتمة القرآن " 
خرجت من شرود ها علي صوت طرق الباب 
أذنت بدخول الطارق ف دخل فارس الذي نظر إليها و الي انتفاخ عينها ثم قال : حسيت انك محتاجه ليه 
نظرت إليه كيا وهي تضغط علي شفتها تمنع بكائها 
ف رقد الها فارس ثم ضم*ها الي أح*ضانه ف تشبست به و بك*ت بصوت مرتفع 
و كان فارس يهدأ ها بعد وقت قليل قال فارس بهدوء : عندي لكي خبر حلو 
قالت كيا وهي تمسح دموعها : اي هوا 
قال فارس : تم قبلولك لي دور البطله 
هزت راسها ثم قالت : ماشي 
قال فارس بهدوء : طيب قومي بقا و امسحي دموعك دي عشان تمضي علي العقد 
قالت كيا بهدوء : طيب بس محتاجه اقراء المكتوب فيه الاول قبل ما امضي 
قال فارس بهدوء : تمام 
في منزل احمد المهدي كان يجلس وهوا يرتشف الشاي مع زوجته شيري التي كانت تنظر إليه بحب ف قالت : احمد 
قال أحمد بهدوء : قلب احمد 
ابتسمت شيري بهدوء ثم قالت : مش عرفه اي بيحصل معيا بس،سعات بيجلي وج"ع في صدري من الشمال 
وضع احمد الكوب علي الطاوله ثم ذهب اتجه شيري ثم قال بخوف عليها : الف سلامه عليكي يا حبيبتي 
قالت شيري : الله يسلمك يا حبيبي  كنت عوزه اروح اعمل كشف كدا 
قال أحمد بهدوء : تمام يا حبيبتي انا هحجز لكي في احسن مستشفي و نشوف اي الحكايه 
وقفت شيري ثم قب*لة علي خده و قالت : انا هدخل انام شويه 
هز احمد رأسه ثم جلس مكانه وهوا شارد لكن خرج من شرود علي أحد الحراس وهوا يحمل في يده 
قال الحارس وهوا يعطي الظرف الي احمد : الظرف دا لي الهانم يا باشا 
اخذ احمد الظرف ثم قال : مين جيبه  
قال الحارس بهدوء : ساعي البريد 
شاور احمد إلي الحارس بالرحيل ثم فتح الظرف 
ف احتدت عينه عندما وجد ما محتوي الظرف 
نظر إلي تلك الصور القديمه التي مر عليها أعوام 
كانت الصور له مع زوجته الأولي و هم معنا اخذ يقلب تلك الصور وهوا يتعرف عليا كل وحده و تذكر عندما أخذ تلك الصور .....  من فعل ذالك 
من لديه تلك الصور و يريد أن يبعتها الي شيري 
نظر إلي اخر صوره وجد في ظهره رساله 
" متجوز قبلك و مخلف " 
ابتلع احمد ريقه ف لا احد يعلم بأمر زوجه الاول حتي فارس عندما علم نفي ما راي و أخبره أنهم يكذ*بون و صدقه فارس 
تنهد احمد وهوا يقول : مش لزم حد يعرف اني كنت متجوز كدا ابو شيري ممكن يقت*لني فيها 
دا هم حاجه عنده بنته لزم اعرف مين الشخص دا 
دخل عمرو الي غرفته ثم فتح الدولاب و اخرج بعض الملابس ف وقع نظره علي ذالك الوشاح الخاص بي كيا امسكه في يده ثم وضعه عند أنفه و اخذ يستنشق بعض من رائحها التي علقه به و ضع الوشاح في حقيبة السفر ثم أخذ ما يلزمه و رحل  
ترك ورائه كل شيء ،  قرار أنه لن يعود حتي ينسي ذالك الحب الذي في قلبه لدي كيا

google-playkhamsatmostaqltradent