رواية امتلكني كبير الصعيد البارت السابع 7 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل السابع 7
الدكتوره: الف مبروك المدام حامل
حازم فك ايده بهدوء:زين وصل الدكتوره .... زين خد الدكتوره والكل مشي ومريم كانت بتبص لخديجه بخوف عليها و نظرات خديجه بتترجاها متسبهاش
مريم بتوتر: طب انا هقعد مع خد.... وقبل متكمل كلامها
حازم بغضب: برااااا
مريم جريت علي برا
حازم قفل الباب وراح لخديجه وقف فوقيها بهدوء غريب
خديجه بخوف ودموع: والله ماعملت حاجه
حازم قعد جنبها علي السرير بهدوء وحط ايده علي بطنها
حازم: لسه حاسه بوجع
خديجه بدموع: ايوه
حازم اتنهد: طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي
خديجه بشهقات: علشان انت اكيد هتموتني
حازم بهدوء: خديجه انا مش بقرون ايوه أبوي غصبك علي الجواز مني بس انتي صعيديه ومستحيل تخوني وشر*فك غالي عليكي اوي
خديجه بتبصله وبتعيط:بس الدكتوره قالت
حازم:الدكتوره ممكن واخده قرشين مشخصه غلط كمل وهو قايم
: بطلي عياط وقومي خدي دش سخن علشان جسمك يفك وتنزل.. هو مش دا ميعادها برضو
خديجه وشها احمر من الكسوف وهمست
: ايوه
حازم: هبعتلك مريم عشان لو احتجتي حاجه
.
.
زين وصل الدكتوره ولسه داخل من البوابه شاف مريم واقفه بتزعق مع شخص
مريم: حرام عليكم بقا عايزين مني اي تاني ارحموني
الشخص مسك ايدها بعنف
: نعم يروح امك انتي مفكراني هسيبك كدا بالساهل
مريم بانهيار: خدت مني كل حاجه عايز اي تاني مني ابعد عني ابوس ايدك سيبني فحالي
فجأه الشخص دا وقع علي الأرض بسبب ضربه من زين
زين: لما تقولك ابعد يروح امك يبقا تبعد
زين شد مريم من دراعها وشاور للغفير اللي واقف علي الباب ياخد الشخص دا
زين رما مريم علي الارض بغضب ونزل لمستواها مسكها من شعرها
زين بغضب: مين دا يروح امك جيبالنا عشيقك لحد البيت
مريم بغضب: ايوا عشيقي عايز مني اي
زين شدد من قبضه ايده علي شعرها
: ما انتي حلوه أهو وعندك عشيق آمال عامله الخضره الشريفه عليا ليه
في اللحظه دي كان نازل حازم من علي السلم
: في أي
زين وقف وساب شعر مريم بصله بقرف
: مفيش.... ومشي
مريم واقفة ومسحت دموعها
وحازم اتنهد بيئس عليهم
: اطلعي لخديجه
.
.
: يا بيه انا والله ما عايز اكل حقها بس خايف عليها
البنت: لاه انت مش عايز تديني مراثي في أبوي وتكوش علي كل حاجه انت ومراتك
جوز البت: يا بيه دا كل سنه يضحك عليها بشويت ملاليم ويقول دول إيجار مراثها في الأرض ومش راضي يكتب لارض بأسمها خيفني اضحك عليه حد يضحك علي مرته ام عياله يا بيه
الحوار داير قدام حازم اللي قاعد بهدوء وابوه "سليمان"
سليمان بص لحازم بمعني اي رايك
حازم بهدوء: خلاص انت تكتب ليها نصيبها من الميراث بس تكتب في القعد ان لو الميراث دا اتحول لحد تاني غيرها يرجعلك
جوز البت: ليه يا بيه وافرض هي جرالها حاجه
حازم: يرجع لاخوها
: لاه اذا انا كنت متجوزها علشان مراثها لو كدا ورقة طلاقها توصلها لحد عندها.... قالهم كدا ومشي
حازم بص للبنت
أخوها بحزن: مش قولتلك محدش هيخاف عليكي قدي
حازم: خد اختك وامشي وفهمها إن الناس مش بيظهروا علي حقيقتهم لما تتقاسم معاه ميراث......
حازم رجع راسه لورا علي الكرسي بتعب
سليمان: الكلام اللي قالته الدكتوره صوح
حازم زي ما هو: واخده قرشين علشان تقول الكلام دا
سليمان: يعني انت مد*خلتش عليها لحد دلوقتي
حازم اتعدل في قعدته: لا يا بوي
سليمان: يا ولدي انت داخل في 35سنه وانا نفسي اطمن علي وريث للعيله قبل ما اموت
حازم مسك ايده وباسها
: متقولش كدا ربنا يخليك لينا يا حج
.
.
بليل كانت خديجه خفت وواقفه مع مريم في المطبخ تحضر العشا
خديجه بتمسح وشها من الحراره وهي بتغطي حلت الرز
خديجه: اخيرا خلصنا روحي انتي يا مريم ارتاحي وانا هستنا عمي وحازم شكلهم هيتأخروا النهاردة
مريم هزت راسها من سكات ومشيت خديجة طفت علي الحله ومسحت اديها وطلعت قعدت علي الكنبه اللي في الصاله
غصب عنها النوم كبس عليها ونامت مكانها
في اللحظه دي كان داخل علي وهو سكران
قعد جنب خديجه
علي: انتي عارفه بحبك قد اي صح بحبك قوي والله نفسي مره واحده انام في حضنك... بدأ يحرك ايده علي وشها.. نفسي تكوني ليا وبتاعتي اللي مصبرني لحد دلوقتي اني عارف حازم مقربش منك
وبدون وعي من علي ميل باس راسها
: بحبك يروح قلبي...
خديجه رفعت اديها بدون وعي
: وأنا بحبك بحبك قوي...
في الحظه دي داخل حازم وابوه
حازم بغضب:خديجه......
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية امتلكني كبير الصعيد) اضغط على أسم الرواية