رواية احببت مجنونتي الفصل السابع بقلم بشرى شريف
رواية احببت مجنونتي الفصل السابع
وقفنا لما فى واحد اسمه اسامه كان عايز زين و زين مش موجود و حاول يمسك يد حنين
حنين بغضب........ الراجل دا من اول ما جيه و كان عمال يبص عليها بطريقه غيربه و قال لي يا قمر و يا جميل و مسك يدى و ماكنش عايز يسبها
زين غضب و حس بغيره و هجم على اسامه و قعد يضرب فيه
زين بغضب........ناقص على العقد و ينتهى اسبوع و مافيش تجديد
اسامه بوجع.......ااااه ليه يا زين بيه علشان بنت زى دى
زين بغضب....... لما نفسك لما تيجى تتكلم عليها
حنين بخوف........ خالص يا زين يا زين خالص زين علشان خاطرى
حنين قعدت على جنب و قعدت تعيط زين ساب اسامه لما اغم عليه و شاف حنين عماله تعيط و قلبه وجعه عليها و قرب منها علشان يهديها بس هى كانت مش بتهدى
زين بزعل عليها و مش عارف يعمل معاها ايه......... بس خالص ما تعيطيش انا اخذت حققك
حنين بعيط........ انت خسرت شغلك بسببى
زين بضحك على الطفله دى........... انتى بتعيطى علشان كدا لا يا ستى انا كدا كدا كنت مش ها جدد العقد لان كان بيعكس بنات الشركه كل لما يجى و كنت ساكت بس يجى عندك و لا
حنين و هى بتمسح دموعها و قالت بستغراب......... ليه
زين اتوتر لان هو نفسه مش عارف ليه
زين....... علشان انتى اخت صاحبى و لو كان عمل كدا مع بشرى او ريم او سندس كنت عملت كدا
حنين بصت ليه بحزن و هو خد باله و ماكنش عارف ليه نظرة الحزن دى
حنين قامت و قالت........ طب يلا علشان نمشى
زين....... يلا
و فعلا خرجوا و مشيوا و بشرى راحت لى اهل شهد و اخذتهم و راحت بيت قاسم و كان عمر اول مره يروح على بيته مش على بيت بشرى(ملحوظه شريف اخو علي فى الرضاعه بس كان شريف فى بيتهم بعيد عنهم شويه و بشرى فى البيت اللى هى فيه دا بس بعد موت ابو شريف و ابو بشرى و علي قرروا انهم يعيشوا مع بعض لان كدا بشرى و سناء لوحدهم بس بشرى رفضت تسيب البيت اللى كانت عايشه فيه و فى طفلتها كلها ) بس الحلو ما بيكملش بعد وصول عمر بيته ب اربع ساعات شريف اتصل عليه و هو كان قلقان
عمر....... الوو
شريف بقلق........ عمر هى بشرى ما قلتش ها تروح فين
عمر....... اه يا بنى مش هى ها تروح تجيب اهل صحبتها
شريف......... اه و المفروض تكون وصلت بس هى ما جتش
عمر بقلق.......... طب انا جى
و قفل
عمر لى نفسه......... يوه بقى انا مالى كدا ليه خايف عليها اوى كدا دا اعجاب و ما ينفعش يطور اكثر من كده لانها شكلها بتحب قاسم و قاسم بيحبها هو ايه اللى انا بقوله دا يلا لما اروح ليهم
و فعلا راح لبس و راح ليهم اما عند بشرى فا كانت فى بيت قاسم بتقفل كل حاجه بتعتها هى و قاسم و بتوضب معهم البيت و بعده خالصت
خالت شهد اللى كان اسمه نهى......... شكرا يا بنتى
بشرى بابتسامه........ على ايه شهد اختى
نهى......... انتى طيبه اوى
بشرى....... و حضرتك اتفضلوا ارتاحوا و بكرا هاجى اصبح علشان تيجوا تفطروا معانا
سما اخت شهد قالت بحقد
سما بحقد......... اه تمام صح هو انتى ليه قفلتى الاوضه
بشرى بصت ليها بقرف و قالت......... اصل دى حاجه مهمه بتاعتى انا و قاسم و الصراحه بقى خايفه عليهم
نهى بكسوف........ انا اسف يا بنتى
بشرى بابتسامه........ على ايه انتى ذى مامتى يلا انا همشى سلام لولى
ليان بطفوله...... سلام بسرى
بشرى ابتسمت و مشيت و اول ما دخلت البيت لقت ابو ورده فى وشها
بشرى بوجع....... فى ايه بس يا سوسو
سناء....... كنتى فين يا بت
بشرى........ هقعد بس و احكى
وفعلا قعدت و حكت و بعدها اتصل قالت لى قاسم و بعدها دخلت نامت هى و حنين عند حنين
حنين لى نفسه.........هو ليه انا فرحت لما حسيت انه بيغير عليها يا لهوي لكون بحبه اه انا فعلا بحبه بس ازاى دا ها يخطب ليه يا قلبى كدا ليه عايز تتعذب
عند زين
زين لى نفسه......... انا مالى حست بغضب و غيره اول بس لما عرفت انه مسك يدها و اتغزل فيها اوعى يا واد يا زين تكون حبتها لا لا ازاى اه انا حبتها ب جنانها و لعبها و طفولتها طب مايا انا باقارن ايه بايه لو على الاحترام فا حنين اللى ها تكسب لو على البراءه فا حنين اللى ها تكسب لو على الجمال فا حنين اللى ها تكسب و اهم حاجه لو على اللى خطفت قلبى فا اكيد حنين بس هى ممكن تكون مش بتحبنى انا لازم اتاكد و عدى اليوم و زين مقرر يعامل حنين بحب و يعرف هى بتحبه و لا لا بس حنين كانت العكس كانت مقرر تعامل زين ببرود علشان تحاول تبعد عنه و تانى يوم الصبح بشرى راحت نادت اهل شهد و دخلوا يفطروا و بعدها بشرى اخذت فهد و ليان الحضانه و راحت الشركه هى و البنات و عدى النهار و جى الليل بشرى و ريم اخذوا فهد و ليان و خرجوا و عمر اخذ حنين و خرجوا و ماكنوش يعرفوا اللى بيرقبهم و بيصور كل حاجه عمر و حنين بيعملوها و عدى اليوم و عدى اسبوع و الوضع زى ما هو زين بيعامل حنين بحب بس هى بتعامله ببرود و عمر بيحاول يبعد عن بشرى بس مش عارف و شريف بيحاول يعترف لى ريم عن حبه لانه اتاكد انها بتحبه و قاسم و شهد بيرقبوا الدراع اليمين اللي زعيم المافيا و ياسين و سندس دول فى العسل و الحب و فى يوم فى الشركه عند زين و حنين
زين....... حنين تعالى
حنين....... نعم
زين........ انتى مالك كدا بتعامليني ببرود ليه
حنين ببرود.........مافيش انا باعاملك عادى
زين بحب........ طب خدى
و طلع شوكلاته حنين فرحت زى الاطفال و كانت ها تخد الشوكلاته بس زين شالها و قال
زين....... بس بشرط
حنين........ ايه
زين....... ترجعى تتعملى عادى
حنين...... حاضر هات بقى
زين...... خدى
و عدى شهر و حنين و زين حبهم لى بعض بيزيد و عمر و بشرى و شريف و ريم و قاسم و شهد و كل واحد من دول ماقلش لى التانى و حنين كانت بتعامل زين زى الاول مش ببرود و كان كل يوم يجيب ليها شوكلاته و يثضبت لها انه بيحبها و هى بتفرح مش من الشوكلاته لا علشان هى حسه انه بيحبها
اما عند سندس و ياسين فى مطعم رومانسي
ياسين بحب........ انا بعشقك يا سندس
سندس بحب......... و انا كمان بموت فيك يا قلب سندس
ياسين بزعل........ انا قولت ايه ما تجيبيش سيرة الموت ثاني
سندس بحب........ حاضر يا حبيبى
ياسين قام و مسك يدها و قاموا يرقصوا
و عدى اليوم و تانى يوم باليل
بشرى........ يلا يا ريم
ريم...... يلا انا جهزت بس احنا ها نروح فين بالبس دا
حنين....... مكان حلو اوى و بعدين هو دا لبس سواري دا دريسات عادى
ريم......... اوكى يلا
و فعلا راحوا فى مكان على النيل بس كان ضلمه
بشرى........ يلا
ريم...... نعم احنا ها ندخل هنا
حنين........ هو محل دا النيل احنا ها نتمشى شويه
ريم بشك...... اوكى
و فعلا فضلوا يتمشوا شويه لحد ما ريم حست انها لوحدها
ريم....... حنين بشرى انتوا فين
وفجاه انفتحت الانوار و ظهر شريف قدام ريم والمكان كله ورد وشموع
ريم بصدمه........ ايه دا و انت بتعمل ايه يا شريف
شريف نزل على ركبه و قال
شريف بحب........ تتجوزينى يا ريم
ريم بصدمه....... انت قولت ايه
شريف بحب...... تتجوزينى
ريم بدموع الفرحه هزت راسها بالموافقه وقالت....... اه اه
شريف قام و لبسها خاتم و حضنها و لف بيها و الكل بداوا يسقفوا و كدا نقدر نقول ان احنا خلصنا من اثنين
و عدى اليوم و جيه تانى يوم فى المكتب زين الشباب كانوا مع بعض لانهم كانوا فى البريك و خبط حد
زين........ ادخل
دخل شاب وسيم بس مش من الابطال اسمه احمد
زين...... عايز ايه يا احمد
احمد بتوتر....... عايز مستر شريف
شريف بستغراب....... عايز ايه
احمد بتوتر....... ممكن لوحدنا
شريف....... لا عادى قول
احمد بتوتر....... انا عايز اطلب يد الانسه حنين
عمر و شريف بصوا ليه بغضب اما زين فا لو كانت النظرات بتقتل كان احمد مات
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية احببت مجنونتي"اضغط علي اسم الرواية