رواية ما حدث كان خارج توقعتنا الفصل السابع والاخير بقلم ايات عبد الرحمن
رواية ما حدث كان خارج توقعتنا الفصل السابع والاخير
براء ربط ليان وبدء في تد"ميرها ودي حاجه بتج"نن المستشار والد رحمه وبراء اول مابيعرف
براء:انا اسف ياليان انى عملت كده بس صدقينى دا عشان بابا يوقف عقااااب ليكى حتى لو هيعا"قبنى مكانك انا موافق
تانى يوم
كان المستشار رابط براء وبيج"لده
ليان كانت واقفه مر"عوبه وصحباتها بيبصوا ليها بقر"ف
ملك:شوفتى البت وقعته في حبها ههه طول عمرها محظوظه
مرام:محظوظة ايه اللي حصل دا هيزيد العقا"ب اضعاف
ملك:لا من النهارده مفيش عقا"ب لانى قررت اهر"ب تانى والمره دى واخده حذر جامد اوي
مرام:والنبي تسكتى خالص كفايه اللي حصل لينا واللي بيحصل بسببك
ملك :ههههه دا انا ملك وهفضل طول عمرى ملك وهتشوفي ايه اللي هعمله
المستشار خلص عقااااب براء وكل واحد دخل مكانه
مرام رفضت تخرج مع ملك او تهررررب معاها لكن ملك صممت وبالفعل نجحت
وخرجت برا بلد المستشار خالص لكن المره دى كمان القدر ماوقفش معاها وجت عربيه بسرعه خبطتها واتوووفيت في وقتها وبكده راح اتنين من الأربع بنات خديجه والمدبره ملك
مابقاش فاضل غير ليان ومرام اللي اول مابيعرفوا باللي حصل لصديقتهم بينهاروا
مرام :خلاص الدور علينا ياليان الدور علينا خلاص هنموووت
ليان بدموع:احنا مووووتنا لما فكرنا نإذى رحمه مش لسه هنمووووت يامرام
اسبوع بيمر ووالد رحمه عمل كل جهده عشان رحمه ترجع تانى زى الاول شيوخ كتير واطباء اكتر ومفيش حد قادر يعمل ليها حاجه وفي شيوخ كانت بتدخل عندها وبتخرج متو"فيه لحد مابييجى يوم والباب بيخبط واول ماوالدة رحمه بتفتح بيكون شخص لابس جلباب اسود وعنده لحيه كبيره اوى
بيسلم عليهم ويستأذن بالدخول عند رحمه والدتها بترفض لكن والدها بيوافق هو عنده لسه امل ويمكن يكون دا اللي في ايده الحل
بيدخل الشيخ ده عند رحمه وبعد ساعه تقريبا كل البيت بيسمعوا اصوات غرررريبه اوى
وشويه يسمعوا الشيخ بيقول قرأن بس بصوت عالي جدا
بعدها بشويه الصوت بيروح والصمت بيبقي سيد المكان
بيخرج الشيخ وبيطلب من المستشار طلب غريب وبيمشي الشيخ بيبص للبنات وبيمشي
وكان الطلب ان بنته رجعت تانى زى الاول وعشان سلامتها لازم يعمل تضحيه كبيره للفقراء اللي في بلده
وفعلا بدء المستشار في التنفيذ وبتيجى الشرطه وتاخد ليان ومرام للس"جن
بيمر كمان اسبوع والبنات في السج"ن بيتعاملوا معاملة صعبه اوى
براء بيتكلم مع رحمه وبيحكى ليها علي ندم البنتين وان صحابهم اتوفوا
وبييجى يوم المحكمه يوم ماهيتحكم عليهم بتدخل رحمه وبتقول ان هى مش عايزاهم يتس"جنوا وقالت ان سبب رفضها لعقا"بهم سبب مجهول
وبياخدوا براءه هما الاتنين
براء بيتزوج من ليان وطبعا مش بتعيش معاااه في سعاده دائمه يعنى بيكون شويه كويس وشويه لا اما مرام فمبقاش ليها حد اهل بلدهم اتجمعوا وطردوا اهلها من البلد كلها
واصبحت في الشوارع هى بيتها لان هي مش عارفه اهلها نقلوا فين
بعد مرور سنه
لما مابقاش ليها حد رجعت اشتغلت في بيت المستشار بعد ما اترجيييته كتير اوى مفيش حد في المدرسه بقي متقبلهم واى حاجه بقيت تحصل بقوا يوجهوها ليهم فقعدوا وماكملوش الاتنين
اما عن رحمه فهى كملت ودخلت كلية الطب واتزوجت من دكتور مشهور جدا
وسافرت برا مصر معاه عشان تكمل تعليمها طب وهى مااتزوجتش مستر مؤيد ليه عشان مستر مؤيد متزوج بس مفيش حد في المدرسه كان يعرف بكده
ودى بتكون نهاية روايتنا
تمت الرواية كاملة