رواية امرأة لا تقهر عزيزي البارت الثامن والاخير 8 بقلم سلمى شريف
رواية امرأة لا تقهر عزيزي الفصل الثامن والاخير 8
طلعت العقد الي كنت مصوراه كذا صورة
بصلي وكان هيتجنن: دة دة اكيد متزو*ر
هويدا: تحب نروح القسم نشوف الموضوع دة ولا تمشي علي طول؟!
بصلي بنظرات مش مفهومة وخد هدومه ومشي
كنت مبسوطة
انا بقيت حرة
ععععع انا بقيت حرةةةةةة
كان ناقصلي امي
كنت نفسي اقولها ان مجهودك مرحش علي الفاضي
انا حققت حلمي ونزلت اشتغل ب شهادتي
مازن كان رافض فكرة اني اشتغل نهائي لما كنا متجوزين
قولت لماما كتير علي الموضوع دة بس ماما معملتيش حاجة لانها مش عايزة بيتي يتخر*ب
نزلت اشتغل في شركة كبيرة اوي واتقبلت وسط بنات كتيير اوي
المدير قالي ان شهادتي كويسة جدا وعندي خبرة كويسة لاني اشتغلت قبل كدة قبل مااتجوز مازن وانا متمرسة في ٦لغات غير العربي والانجليزي فاشتغلت علي طول
عدي الوقت
وكنت بعرف اخبار امي من عم محمد الي مكنش بيسبها وانا في الوقت المناسب هعرف اصالحها واراضيها كويس
اما بالنسبة لايمن وليلي فانا سبت حقي ل ربنا
وانا في الشركة
كنت قاعدة في مكتبي بترجم بعض الاوراق الي عليا
فاجأة اتصل بيا رقم غريب
رديت عليه لقيته صوت مألوف بالنسبالي
_سامحيني
سامحيني والنبي ياهويدا
دي دي ليلي!
قالتلي علي عنوان المستشفي وروحتلها
لقيت ماما هناك قاعدة
فتحتلي ايديها فحضنتها
كنت متمسكة بيها اوي وبعيط
كأني مشوفتهاش من ميت سنة
سماح: اانا اسفة يابنتي
ليلي قالتلي كل حاجة
هويدا: هي فين؟
سماح: كانوا راكبين العربية وعملوا حاد*ثة كبيرة اوي
ايمن بقي في ذمة الله وليلي بين الحية والموت
هويدا: ممكن ادخلها
قولت للدكتور وخلاني ادخلها
كانت بين الاجهزة
اول مرة اشوف ضعفها كدة
انا عمري مااتمنيت ان يحصلها كدة
مهما كان هي كانت زي اختي
شالت جهاز التنفس واتكلمت بصعوبة
ليلي: لو بنتي عايشة ربيها انتي
وسامحيني..
مكملتش كلامها وجهاز القلب وقف!
بعد سنة
كنت قاعدة في بيتي مع بنتي الي مخلفتهاش
رقية
وجوزي
المدير الي قبلني ب كل عيوبي
وقولتله اني مش بخلف وان رقية هي بنتي
وافق واعتبر رقية فعلا بنته
وبتقوله بابا وبتقولي ماما
انا سامحت كل الي ظلموني علشان اعرف اعيش
اعيش حياة كنت بتمني اعيشها دايما♡
تمت ..النهاية
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية امراة لا تقهر عزيزي) اضغط على أسم الرواية