رواية احببت مجنونتي الفصل الثامن بقلم بشرى شريف
رواية احببت مجنونتي الفصل الثامن
وقفنا لما واحد اسمه احمد دخل و طلب يد حنين و شريف و عمر و زين كانوا عضبنين اوى
دخل شاب وسيم بس مش من الابطال اسمه احمد
زين...... عايز ايه يا احمد
احمد بتوتر....... عايز مستر شريف
شريف بستغراب....... عايز ايه
احمد بتوتر....... ممكن لوحدنا
شريف....... لا عادى قول
احمد بتوتر....... انا عايز اطلب يد الانسه حنين
عمر و شريف بصوا ليه بغضب اما زين فا لو كانت النظرات بتقتل كان احمد مات و هنا خبط الباب و دخل موظف تانى صاحب احمد اسمه محمود
عمر بغضب...... نعم يا محمود عايز تتجوز مين بقى
محمود بابتسامه......... الانسه بشرى
شريف بص لى بغضب و عمر كان عايز يموتهم احمد ومحمود
عمر بغضب.......... بص يا احمد انسى انك تتجوز حنين
احمد بحزن....... ليه بس يا فندم
عمر بغضب......... هو كدا و لا ايه شريف
شريف بغضب........ طبعا و انت يا محمود انسى انك تتجوز بشرى
محمود بابتسامه....... تمام (يخرب بيت السماجه ايه دا عيل سمج)
زين بغيظ........ اتفضلوا
و خرج محمود و احمد
اما زين فا حس ان عمر بيحب حنين لانه كان غضبان زياده عن عن اللزوم بالنسبه لزين
(هما مالهم اغبيه ليه عمر مفكر ان بشرى و قاسم بيحبوا بعض و زين مفكر ان حنين و عمر بيحبوا بعض و هم اخوات اصلا)(الناس اللى مش فاهمه هم اخوات ازاى فا قاسم اكبر من بشرى بسنه واحده و هو اخوها فى الرضاعه و شريف اخو عمر فا الرضاعه و حنين اخت شريف فا كدا عمر اخو حنين فى الرضاعه برضوا و شريف اخو علي فى الرضاعه و بشرى اخت على فا كدا شريف اخو بشرى فى الرضاعه) وعدى اسبوع و كان حب زين لى حنين بيزيد و قرر انه ها يعترف لها بحبه و فى اليوم اللى كان المفروض ها يقول لها وصلت صور لى حنين و عمر و هم مع بعض و هم فى الملاهى و كان باين فى الصور دى ان عمر بيحب حنين و حنين كمان و زين حس بالغضب و الى زاد الغضب دا الجواب اللى كان معاه كان مكتوب فيه
الشخص اللى بعت الجواب........ حبيبتك انت مش فى دماغه و بتحب حد تانى و بتخرج معاه و مش بتفكر فيك اصلا فا حاول تنساها و فكر فى اللى معاك و بتحبك
زين هنا كان عايز يموت عمر و حنين
زين لى نفسه........... لا يا زين اهدى كدا هى ما قلتش انها بتحبك فا اهدى كدا و انت بتحب حنين و اللى بيحب حد بيكون عايز ليه السعاده و عمر صاحبك لازم تنسى حنين علشان ما تخنش صاحبك اما عند شريف فا الصور اللى وصلت ل زين هى هى اللى وصلت ل شريف و اول ما شافهم ضحك و اللى زاد من ضحكوا الجواب اللى كان مكتوب فيه
الشخص اللى بعت الجواب..........ابن عمك و صاحب عمرك بيخونك هو و اختك و بيخرج معاها من وراك و يا عالم ايه تانى
شريف هنا انفجار من الضحك و قام و راح مكتب عمر و دخل بغضب مصطنع
عمر بخضه......... مالك يا شريف فى ايه
شريف بيمثل الغضب و رمى عليه الصور و قال
شريف بغضب مصطنع......... شوف يا بيه بقى انت بتخونى
عمر فتحت الصور و الجواب بستغراب و اول ما شفهم ضحك و قال بضحك
عمر بضحك.......... اه انا بخونك عند مانع
شريف و هو بيقعد و قال بضحك.......... لا يا حبيبي اعمل اللى انت عايزه الا اقولى انت عامل ايه
عمر بضحك.......... الحمد الله
وقاعدوا يضحكوا اما عند البنات
حنين......... انا بحب زين اوى
سندس........ و هو واضح انه بيحبك
بشرى.........اه يا ستى ها تتخطبى قبلى
ريم و هى بتحط الدبله قدامهم......... انا اتخطبت و انتوا لا
سندس و هى بتحط الدبله قدامهم......... انا بقى اتجوزت و انتوا لا
حنين بغيظ........ بس يا بت منك ليها
و بصت لى ريم و قالت
حنين........ و انتى اى كلام و خلاص لسه يا حبيبتى ها تتخطبى بعد الامتحانات يعنى الشهر اللى جى
ريم........ اه عايزين نذاكر كويس اوى دى اخر سنه
بشرى......... على رايك
سندس......... يلا يا بت منك ليها على شغلك
بشرى....... لا انا عايزه اسال سؤال
الكل........ اسالى
بشرى........ بت يا حنين هو عمر رخم لى مين يعنى شويه احس انه بيحبنى و شويه لا احس انه عايز يبعد
حنين......... و الله يا بنتى ما عارفه انا و انتى حظنا تحفه يعنى البت دى اتجوزت اللى بتحبه
سندس........ خمسه و خمسه
بشرى......... اه و البت دى اتخطبت من اللى بتحبه
ريم......... بسم الله ما شاء الله انا اصلا لسه متخطبتش
حنين......... اعترافتى دلوقتى
و ضحكوا كلهم عدى شهر و زين بيعامل حنين ببرود و حنين زعلانه من المعامله دى و زين كمان بس هو قرر يبعد عنها خالص وراح اتقدم لى مايا و قال لى سندس انه ما تقولش ل حنين و قرر يعمل الخطوبه لما صاحبه يرجع من السفر وجت الاجازه نص السنه و البنات راحت الكليه و دخلوا للعميد
العميد بابتسامه........ ابسطوا انتوا اشتغلتوا لان الشركه طلبت انكم تفضلوا هناك حت فى الاجازه
بشرى و حنين بصدمه........ لا طبعا
ريم بفرحه........ ياس
بشرى........... لا انا مش موافقه
حنين....... و انا كمان مش موافقه انا مش عايزه اروح هناك تانى
العميد بغضب......... مافيش كلام تانى يلا
بشرى و حنين خرجوا و هم زعلنين و ريم خارجه و هى فرجانه
حنين بغيظ........ اه ما هو خطيبك بقى
ريم بفرحه....... اه يختى
بشرى......... لا انا مش هفضل كدا معاه دا بقى شخص غريب
حنين...........و انا كمان دا بقى بارد برود
بشرى....... يلا نروح بس و نشوف الموضوع دا فى البيت و فعلا رواحوا و عدى اسبوع و البنات مش بتروح الشغل علشان خطبوبة ريم و جيه يوم الخطوبه. البنات كانوا زى القمر و كل بنت كان ليها جمالها الخاص و دخلوا القاعه و راحوا قاعدوا على ترابيزة واحده و زين و عمر كانوا غضبنين من لبس البنات و نظرات الشباب ليهم و اشتغلت اغنيه و كل الاتنين قاموا رقصوا و كان ناقص زين و عمر و حنين و بشرى
و فى واحد قرب من حنين
الشاب......... ممكن الرقصه دى
حنين بصت لى زين اللى كان باصص بغضب
عمر بغضب مبالغ فيه بالنسبه لزين.........ليه شايف مين قاعد معاه اتفضل من هنا و قالها بغضب
و شاب مشى بخوف شديد و زين بص بغضب و سكت
عمر قام و بص لى حنين و قال
عمر بابتسامه......... ممكن الاميره ترقص معايا
حنين ابتسمت و قامت و راحوا يرقصوا و زين كان ها يموت من الغيظ و فكر فى فكره شيطانيه و بص لى بشرى و قال
زين........ ممكن ترقصى معايا الرقصه دى
بشرى....... اسفه يا زين بس مش ها ينفع
زين.......تعالى بس
و قام و خده معاه و راحوا رقص جنب حنين و عمر و فى حركه زين خد حنين و عمر خد بشرى و بقى كل اتنين بيحبوا بعض مع بعض و عمر فرح بال وضع دا و نسى حنين عمر كان باصص لى بشرى فى عنيها و هى كانت سرحانه فى جماله اما عند زين فا كان واخد حنين فى حضنه و كان رافض انه يطلعه من حضنه و فضلوا كدا لحد لما راقصه خالصت و عدى اليوم و عدى شهر و حنين و بشرى مش بيروحوا الشركه و زين رافض يجيب سكراتيره علشان حنين و فى اليوم المفروض كان فى اجتماع عند زين و كانت ريم عند بشرى و حنين و شريف لبس علشان ينزل و هو نزل على السلم البنات كانت تحت السلم و كان الاسبيكر مفتوح و كانت ريم بتكلم مصطفى ابن خاله
مصطفى........ ها يا بنات ها تيجوا امته
حنين........ شريف ينزل و ها نيجى
مصطفى........ اشطا يلا باى
البنات....... باى
شريف اتصل بى الشباب و خالهم هم اللى يجوا و نزل
بشرى........ ايه ها تنزل
شريف........ لا
حنين بحزن مصطنع........ليه بس
شريف........ هو ليه ايه هو انتوا عايزنى امشى
ريم بتوتر مصطنع........ ها لا طبعا
شريف بصليهم بغيظ و قال.......... هو مين دا اللى ها تروح لى
بشرى بتوتر مصطنع.........مافيش حد
شريف بغضب جهيمى......... مين دا
البنات خافت و طلعت تجرى و هو قلع الحزام و بيجرى وراهم و فضل كدا لحد لما الجرس رن بغضب لان صوت البناو كان واصل لى بره و الشباب افتكروا ان شريف بيضرب البنات و حنين اول ما سمعت الجرس جريت فتحت
حنين بخوف....... الحقنى يا عمر
عمر بخضه........ فى ايه
اما جوه
شريف بصوت عالى......... قولوا مين
دخلوا الشباب و كانت البنات كا الاتى بشرى فوق السفره و ريم ورا الكنبه و حنين فى حضن عمر
زين بغضب......... فى ايه يا شريف
شريف بغيظ......... ما تقولوا
بشرى من فوق السفره........ و الله يا بنى دا ابن خالت ريم و مراته كانت عايزانا بس كدا
شريف بعضنا ما ارتاح شويه و قال
شريف........ اطلعى يا ريم و انزلى انتى كمان
بشرى....... اوكى و نطت و وقعت على الارض و عمر جرى شالها و حطها على الكنبه و كان على دخلت قاسم وشهد قاسم جرى بقلق على بشرى
قاسم بقلق........ حبيبتى انتى كويسه
بشرى بصت بصدمه و فرحه و قامت حضنته و هو شالها
بشرى بعيط........ واحشني اوى يا قاسم
قاسم بهدوا......... اهدى يا قلبى انا جيت و الله انتى الى وحشانى اكتر انتى و سوسو
بشرى بعيط.........انت ها ترجع تانى
قاسم بص فى حتها فضيها و قال
قاسم بهدوا......... لا
بشرى بفرحه........ بجد انت خالصت
قاسم بضحك......... هو احنا لحقنا لا احنا ها نخلص الموضوع هنا
بشرى بفرحه........ اوكى
زين بفرحه........ قاسم
قاسم لف و هو لسه شايل بشرى
قاسم بصدمه......... زين انت بتعمل ايه هنا
شهد......... نزل البت بس
قاسم بضحك و نزل بشرى
شهد........ ادخل فى حضن اخوك يا فواز
بشرى ضحكت و حضنته
قاسم حضن زين و قال
قاسم........ واحشنى يا صاحبى
زين........ و انت كمان يا صاحبى
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية احببت مجنونتي"اضغط علي اسم الرواية